أوكرانيا

  • صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى 3.5 مليون طن شهرياً

    اقتصادنا – أوكرانيا
    قال النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني، إن صادرات أوكرانيا من الحبوب قد تصل إلى 3.5 مليون طن شهريا في المستقبل القريب بفضل الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا، ويهدف لاستئناف صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود.

    وأبلغ تاراس فيسوتسكي التلفزيون الأوكراني، أن حجم صادرات الحبوب سيزيد تدريجيا كل شهر بدءا من حوالي 1.5 مليون طن في أغسطس المقبل

    ويستهدف الاتفاق الذي تم توقيعه من روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا، إعادة فتح 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود لتصدير الحبوب

    ويسري الاتفاق لمدة 120 يوما، ويستهدف صادرات شهرية تبلغ 5 ملايين طن.

    ويهدف الاتفاق إلى المساعدة على تجنب مجاعة، وذلك من خلال ضخ المزيد من القمح وزيت دوار الشمس والأسمدة والمنتجات الأخرى في الأسواق العالمية، بما في ذلك تلبية احتياجات الإغاثة الإنسانية بأسعار رخيصة جزئيا.

    ويقول برنامج الأغذية العالمي، إن نحو 37 مليون شخص وصلوا إلى مرحلة من “الجوع الشديد” بسبب تبعات الحرب

  • أسعار القمح تقفز بعد الضربة الروسية لاتفاق أوكرانيا

    اقتصادنا – روسيا
    قفزت أسعار القمح بعد أن هاجمت روسيا ميناء أوديسا البحري في أوكرانيا بصواريخ كروز في نهاية الأسبوع، وذلك عقب ساعات فقط من توقيع اتفاق لإلغاء حظر صادرات الحبوب من أوكرانيا، وهي الخطوة التي كانت موضع ترحيب باعتبارها حيوية نحو التخفيف من أزمة الغذاء العالمية.

    ارتفعت العقود الآجلة في شيكاغو بنسبة 4.6%، قبل تقليص المكاسب إلى 3.1%. كما تراجعت الأسعار بنحو 6% يوم الجمعة لتغلق عند أدنى مستوى لها منذ أوائل فبراير بعد التوصل إلى اتفاق للسماح بخروج الشحنات من ثلاثة موانئ على البحر الأسود بما في ذلك أوديسا.

    يُشار إلى أن ملايين الأطنان من الحبوب عالقة في أوكرانيا بعد أن أغلق الغزو الروسي موانئها الرئيسية. وفي حين جرى تغيير مسار كمية صغيرة من الحبوب عن طريق البر والسكك الحديدية، اضطر كبار العملاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبحث في أماكن أخرى عن الإمدادات، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم انعدام الأمن الغذائي

    ووفقاً لأندرو وايتلو، محلّل الحبوب في شركة “توماس إيلدر ماركتس” (Thomas Elder Markets) ومقرها ملبورن، فإن الهجوم الصاروخي الروسي هو “خطوة سيئة بالنظر إلى أهمية هذا الاتفاق، ويُكرّر المخاوف من أن الاتفاق مع روسيا لا يستحق الورقة التي كُتب عليها”.

    الجدير بالذكر أنه كان هناك تسع سفن في ميناء أوديسا البحري، بما في ذلك أربع سفن محملة بالذرة بقيمة 45.6 مليون دولار، حسبما قال شخص مطلع لبلومبرغ نيوز طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يناقش معلومات خاصة، والذي أضاف أن سفن الحبوب كانت تحمل أعلام مالطا وليبيريا وسيراليون وبنما

    علاوةً على ذلك، تعهدت أطراف الاتفاق بعدم شن هجمات ضد السفن التجارية أو البنية التحتية للموانئ المشاركة في المبادرة، وفقاً لنسخة من الوثيقة الموقعة من أوكرانيا والتي نشرها على فيسبوك أندريه سيبيها، نائب رئيس أركان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

    من جانبها قالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، على التلفزيون إن الصواريخ لم تضرب مخزن الحبوب في الميناء.

    قطعت موسكو صمتها يوم الأحد عندما قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على تلغرام إن صواريخ كاليبر كروز دمّرتْ “منشأة بنية تحتية عسكرية” أوكرانية في أوديسا.

    فصلاً عن ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للذرة بنسبة 2.8% يوم الاثنين قبل تقليص المكاسب إلى 1.2%، بينما لم يتغير فول الصويا كثيراً

  • أوكرانيا تواصل جهودها لاستئناف صادرات الحبوب رغم قصف أوديسا

    اقتصادنا – أوكرانيا
    واصلت أوكرانيا جهودها، اليوم الأحد، لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانٍ أخرى على البحر الأسود بعد هجوم صاروخي أثار شكوكاً بشأن ما إذا كانت روسيا ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.

    ودان الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي الهجمات على أوديسا ووصفها بأنها “بربرية” صارخة تثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق الجمعة الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة

    ولكن وزيرا في الحكومة قال إن الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية ونقلت محطة سوسبيلن التلفزيونية الأوكرانية الرسمية عن الجيش الأوكراني قوله إن الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بالميناء

    وتم الترحيب بالاتفاق الذي وقعته موسكو وكييف باعتباره انفراجة دبلوماسية ستساعد في الحد من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية ولكن مع دخول الحرب شهرها السادس اليوم الأحد لم يظهر ما يشير إلى تراجع حدة القتال.

    وعلى الرغم من أن ساحة القتال الرئيسية كانت في منطقة دونباس الشرقية قال زيلينسكي في شريط مصور بُث في ساعة متأخرة من مساء السبت إن القوات الأوكرانية تدخل “خطوة بخطوة” منطقة خيرسون المحتلة بشرق البحر الأسود.

    ودانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بقوة قصف أوديسا. وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد قالوا يوم الجمعة إنهم يأملون في أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غضون أسابيع قليلة.

    وأظهر مقطع مصور بثه الجيش الأوكراني رجال الإطفاء وهم يكافحون حريقًا في زورق مجهول. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من صحة المقطع أو تاريخ تصويره

    وقال وزير الدفاع التركي اليوم السبت إن المسؤولين الروس أبلغوا أنقرة بأن موسكو “لا علاقة لها” بالهجمات التي تعرض لها ميناء أوديسا الأوكراني. ولم يتضمن بيان وزارة الدفاع الروسية أو الإفادة العسكرية المسائية اليوم عن تطورات الحرب أي إشارة إلى قصف أوديسا

    وذكرت قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية أن صاروخين روسيين من طراز كاليبر أصابا منطقة بها محطة ضخ في ميناء أوديسا وأن قوات الدفاع الجوي أسقطت صاروخين آخرين. وقال يوري إجنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إن صواريخ كروز أُطلقت من سفن حربية في البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم

    ونقل تلفزيون سوسبيلن في وقت لاحق عن ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا قولها إن منطقة تخزين الحبوب بالميناء لم تتعرض للقصف.

    وقال ماكسيم مارتشينكو حاكم منطقة أوديسا “للأسف هناك جرحى. تضررت البنية التحتية للميناء”.

    لكن أولكسندر كوبراكوف وزير البنية التحتية قال على فيسبوك “نواصل الاستعدادات الفنية لاستئناف صادرات المنتجات الزراعية من موانينا”.

    ومثل قصف أوديسا على ما يبدو خرقا لشروط اتفاق يوم الجمعة، والذي من شأنه أن يسمح بمرور آمن من وإلى أوديسا وميناءين أوكرانيين آخرين.

    وتعهد زيلينسكي ببذل كل ما في وسعه للحصول على أنظمة دفاع جوي قادرة على إسقاط صواريخ مثل تلك التي قصفت أوديسا.

    وأدى الحصار الروسي على المواني الأوكرانية في البحر الأسود، منذ غزو موسكو لجارتها في 24 فبراير/شباط، إلى بقاء عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب في الصوامع وتقطع السبل بالكثير من السفن.

    كما أدى ذلك إلى تفاقم الاختناقات في سلاسل الإمداد العالمية. ومع العقوبات الغربية الكاسحة، تصاعدت وتيرة التضخم في أسعار المواد الغذائية والطاقة حول العالم.

    وتُعتبر روسيا وأوكرانيا موردي قمح عالميين رئيسيين، وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي دفعت أزمة الغذاء العالمية بحوالي 47 مليون شخص إلى منطقة “الجوع الحاد”.

    وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء وتنحي باللوم على العقوبات الغربية في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة وعلى أوكرانيا بسبب تلغيم الطرق المؤدية إلى موانيها.

    وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان “هذا الهجوم يلقي بظلال من الشك على مصداقية التزام روسيا باتفاق الأمس”.

    وأضاف “روسيا تتحمل مسؤولية تعميق أزمة الغذاء العالمية وعليها أن توقف عدوانها”.

    وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام “يدين بشكل قاطع” الهجمات مضيفا أنه لا بد من تنفيذ الاتفاق بشكل كامل

  • بملايين الدولارات.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا

    اقتصادنا – أميركا
    بعد وصول قاذفات الصواريخ الأميركية من طراز هيمارس إلى أوكرانيا لتعزيز ترسانتها العسكرية في مواجهة القوات الروسية، أفاد مسؤولون أميركيون، بأن الولايات المتحدة سترسل 450 مليون دولار أخرى كمساعدات عسكرية

    وأوضحوا الخميس، بشرط عدم الكشف عن هويتهم أنها الحزمة الجديدة ستشمل عددًا من أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة،

    لمقاومة أفضل
    كما أضافوا أنها ستتضمن بعض أنظمة الصواريخ متوسطة المدى الإضافية، وصواريخ المدفعية عالية الحركة.

    وأتت المساعدة الجديدة بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها سترسل مليار دولار إضافي من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

    وأعلنت واشنطن وحلفاؤها نيتهم إرسال أنظمة ذات مدى أطول يعتقدون أنها ستسمح للقوات بمقاومة روسيا بشكل أفضل.

    روسيا تنتقد
    يشار إلى أن هيمارس هي راجمات تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة.

    وتندرج تلك الراجمات في إطار حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، كانت وعدت بها الإدارة الأميركية كييف سابقاً.

    فمنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تأهبت الولايات المتحدة كما غيرها من دول الغرب إلى مساعدة كييف عسكرياً.

    لكن مع اشتداد المعارك شرقي البلاد منذ أواخر مارس الماضي، كثفت السلطات الأوكرانية مناشداتها الغرب لتزويدها بصواريخ طويلة المدى وأكثر دقة وتطوراً بهدف صد القوات الروسية، إلا أن الدول الغربية ترددت قليلاً خوفاً من ان تطال تلك الأسلحة الأراضي الروسية، ما قد يوسع النزاع إلى ما لا تحمد عقباه.

    في حين حذرت موسكو من تلك الخطوة. ففي مطلع الشهر الحالي (يونيو 2022) رأى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن دعم واشنطن للقوات الأوكرانية بأنظمة صواريخ وذخائر دقيقة ومتطورة ومتوسطة المدى، قرار سلبي للغاية، وقد يزيد من خطر حدوث مواجهة مباشرة، وفق تعبيره.

  • اللاجئون الأوكرانيون يدعمون سوق العمل الأوروبي بـ1.3 مليون شخص

    اقتصادنا – أوروبا
    يتوقع البنك المركزي الأوروبي، أن ينتهي الأمر باللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، إلى تعزيز القوة العاملة النشطة في منطقة اليورو بما يصل إلى 1.3 مليون شخص.

    وتشير الحسابات الأولية والتي تعرف بنظرية “ظهر الورقة”، إلى قفزة بنسبة 0.2% إلى 0.8% على المدى المتوسط، حسبما قالت المؤسسة في نشرة اقتصادية نُشرت أمس الاثنين – بما يقابل ما بين 0.3 و1.3 مليون عامل

    وكتب الباحث في Vasco Botelho، فاسكو بوتيلهو: “الزيادة في المعروض من العمالة التي تنتج عن تدفق اللاجئين الأوكرانيين يمكن أن تخفف قليلاً من الضيق الملحوظ في سوق العمل في منطقة اليورو”.

    وأضافت: “إذا تمكنوا من العثور على وظائف دون عملية اندماج طويلة، يمكن للاجئين الأوكرانيين مساعدة السوق على الاستجابة للطلب المتزايد حالياً على العمالة ومعالجة النقص المتزايد في المهارات”.

    وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، تسببت تداعيات الحرب في إلحاق ضرر دائم باقتصاد منطقة اليورو، والذي يتوقع البنك المركزي الأوروبي أنه سينمو بنسبة 2.8% فقط هذا العام.

    يأتي ذلك، فيما كانت المنطقة بالفعل تكافح شيخوخة سكانية سريعة أدت إلى تقليص حصتها من الأشخاص في سن العمل.

    ويمثل العرض غير الكافي للعمالة تحدياً كبيراً للشركات، حيث تشير 27% من الشركات إلى العمالة كعامل رئيسي يحد من الإنتاج في دراسة استقصائية أجرتها المفوضية الأوروبية مؤخراً،

    ويفترض تقرير البنك المركزي الأوروبي أن اللاجئين الأوكرانيين سيكونون قادرين على الاندماج في سوق العمل بشكل أسرع من الموجات السابقة للاجئين من سوريا بسبب القرب الثقافي الأكبر للبلاد والاستجابة السريعة من الاتحاد الأوروبي لمساعدتهم

    ومع ذلك، فقد حذر من أن المستويات العالية من عدم اليقين المحيط بالمسار المستقبلي للحرب تجعل من الصعب تقييم التأثير النهائي وتحديده بدقة

  • أوكرانيا تتوقع حصاد 48.5 مليون طن من الحبوب هذا العام

    اقتصادنا – أوكرانيا
    قال تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني الاثنين 13 يونيو حزيران إن محصول الحبوب في عام 2022 سيكون حوالي 48.5 مليون طن.

    وبلغ محصول العام الماضي حوالي 86 مليون طن، وقال فيسوتسكي إن إجمالي المساحة المزروعة في أوكرانيا انخفض بنسبة 25% عام 2022.

    وأضاف فيسوتسكي في إفادة صحفية أن الفائض القابل للتصدير في موسم 2022-2023 قد يصل إلى 30 مليون طن، موضحا أن محصول القمح سيتراوح بين 17 و20 مليون طن.

  • الاقتصاد العالمي سيدفع ثمناً باهظاً للحرب في أوكرانيا

    اقتصادنا – روسيا
    قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن الاقتصاد العالمي سيدفع ثمناً باهظاً للحرب في أوكرانيا، بما في ذلك ضعف النمو وتضخم أقوى وأضرار طويلة الأمد محتملة تطال سلاسل التوريد.

    خفضت المنظمة ومقرها باريس، توقعاتها للنمو العالمي هذا العام إلى 3٪ من 4.5٪ توقعتها في ديسمبر، وضاعفت توقعاتها للتضخم إلى ما يقرب من 9٪ لدولها الأعضاء البالغ عددهم 38 عضواً، وفقًا لتوقعات صدرت اليوم الأربعاء
    وفي العام 2023، تتوقع المنظمة أن يتباطأ النمو إلى 2.8٪. حذر تقرير المنظمة من أن تكلفة الحرب قد تكون “أعلى من ذلك”، ووصف قائمة طويلة من المخاطر التي تتراوح بين الانقطاع المفاجئ في الإمدادات الروسية لأوروبا ونقاط الضعف في الأسواق المالية من ديون وأسعار أصول مرتفعة.

    قالت المنظمة في توقعاتها الاقتصادية: “كانت هناك العديد من التغييرات المهمة في البيئة الاقتصادية العالمية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الانتشار العالمي لمتغير أوميكرون من فيروس كوفيد-19، واستمرار الضغوط التضخمية بشكل يفوق المتوقع. ومع ذلك، فإن التغيير الأكبر هو التأثير الاقتصادي للحرب في أوكرانيا”
    يشير التقييم القاتم، الذي يردد أصداء تحذير مماثل من البنك الدولي، إلى تداعيات اقتصادية أعمق وأوسع نطاقاً للغزو الروسي، ستجعل من الصعب وضع السياسات المالية والنقدية الصحيحة.

    ولم تصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها الكاملة في أبريل، بسبب حالة عدم اليقين السائدة
    معضلة التضخم
    لقد أجبرت الآثار المبكرة لارتفاع الأسعار البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية، حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، على سبيل المثال، أسعار الفائدة بوتيرة متسارعة بلغت 50 نقطة أساس الشهر الماضي. في غضون ذلك، تعيد الحكومات التفكير في خطط الإنفاق مع محاولة دعم الأسر.

    وبينما قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن من المبرر لجميع السلطات النقدية تقليص التحفيز، حثت على توخي الحذر خاصة في منطقة اليورو، حيث يعكس ارتفاع الأسعار بشكل أساسي ضغوط العرض.
    وقالت المنظمة: “سيتعين على البنوك المركزية إجراء توازن دقيق بين إبقاء التضخم تحت السيطرة والحفاظ على الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، خاصة وأن الانتعاش لم يكتمل بعد”.

    لاحظت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن التضخم يضرب مستويات المعيشة، ويقلل من الإنفاق الاستهلاكي في جميع أنحاء العالم، وأصبح قطاع الأعمال أقل تفاؤلاً بشأن الإنتاج المستقبلي. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى تضرر الثقة في أوساط المستثمرين، ما يهدد بالإضرار بالعرض “لسنوات قادمة”.

  • أوكرانيا تفاجئ الأسواق بنمو صادراتها من الحبوب 80% في مايو

    اقتصادنا – أوكرانيا
    أفادت وزارة الزراعة الأوكرانية أن صادرات الحبوب والبذور والزيوت النباتية ارتفعت بنسبة 80% في شهر مايو مقارنة مع أبريل لتتجاوز مليونا وسبع مئة ألف طن. مع ذلك تبقى الأحجام هذه أقل بكثير من الصادرات في مايو 2021.

    واستحوذت شحنات الذرة على صادرات الحبوب بنحو 959 ألف طن، لكن هذه الصادرات لا تزال أقل بـ 57% عن مايو 2021.
    وبلغ إجمالي صادرات زيت دوار الشمس أكثر من 200 ألف طن، وهو ما يقل 60% عن مايو من العام الماضي

  • الارجنتين تفرض ضريبة على الشركات التي تستفيد من حرب روسيا وأوكرانيا

    اقتصادنا – الارجنتين
    تعهد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، بالسعي لفرض ضريبة خاصة على الشركات التي حققت مكاسب كبيرة غير متوقعة بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي ظاهرة وصفها بأنها “غير أخلاقية” بالنظر إلى تداعيات التضخم على الأسر الفقيرة.

    وقال فرنانديز في خطاب الإثنين، إنه بينما يعاني الملايين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فإن الحرب أيضا “تفيد القلة التي تكسب الكثير

    وأضاف مكررا طرح خطته لفرض ضريبة خاصة لمرة واحدة عام 2022 على بعض الشركات التي تزيد أرباحها الخاضعة للضريبة عن مليار بيزوس (نحو 8 ملايين دولار) “هذا عمل غير أخلاقي وفاحش ولا يمكننا السماح به كدولة”.

    ويبلغ معدل الفقر في الأرجنتين نحو 37%، ويتوقع أن يسجل التضخم 60% عام 2022.

    ولم يذكر فرنانديز القطاعات التي ستستهدفها الضريبة، لكنه أشار إلى ارتفاع أسعار الحبوب ولحوم البقر في الأشهر الأخيرة وجميع المنتجات التي تعد الأرجنتين مصدّرا رئيسيا لها.

    وبينما وقف وزير الاقتصاد مارتن جوزمان الى جانبه، حض الرئيس الذي ينتمي الى يسار الوسط المشرّعين على دعم مبادرته عند تقديم مشروع قانون بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن الحزب الحاكم لا يتمتع بغالبية في الكونغرس.

    والشهر الماضي أعلنت الحكومة البريطانية فرض ضريبة خاصة على مكاسب شركات النفط العملاقة التي استفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط.

زر الذهاب إلى الأعلى