إيران

  • إيران ترفع أسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين

    اقتصادنا – إيران
    قال مصدران مطلعان بصناعة النفط، اليوم الاثنين، إن إيران حددت سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف للمشترين الآسيويين عند مستوى يزيد 8.90 دولار عن متوسط أسعار عمان/دبي لشهر أغسطس آب، بزيادة 2.80 دولار عن الشهر السابق.

    وواصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم، مدعومة بضعف الدولار وشح الإمدادات، مما عوض المخاوف بشأن الركود واحتمال أن تؤدي إغلاقات واسعة النطاق في الصين لمكافحة “كوفيد-19” إلى خفض الطلب مرة أخرى على الوقود

    وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر، عند التسوية، 69 سنتا أو 0.7% إلى 101.85 دولار للبرميل، بعد زيادة 2.1% يوم الجمعة.

    كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أغسطس 27 سنتا، أو 0.3%، لتصل إلى 97.86 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة

  • إيران تدخل على خط روسيا في تسويق نفطها إلى الصين

    اقتصادنا – إيران
    باتت إيران مجبرة على تخفيض سعر خامها بدرجة أعلى، بعدما اكتسبت روسيا موطئ قدم أكبر في السوق الصينية الرئيسية لها،

    أصبحت الصين في الأشهر الأخيرة، وجهة مهمة للنفط الروسي، حيث تسعى موسكو للحفاظ على الصادرات بعد تداعيات غزوها لأوكرانيا. وقد أدى ذلك إلى زيادة المنافسة مع إيران في إحدى الأسواق القليلة المتبقية أمام طهران، بعدما تقلص زبائنها بشكل كبير بسبب العقوبات الأميركية المرتبطة ببرنامجها النووي.

    قفزت الصادرات الروسية للصين إلى مستوى قياسي في مايو، بسبب الخصومات الكبيرة التي قدمتها موسكو على الخام الروسي، بقدر تجاوز صادرات السعودية التي كانت أكبر مورد لأكبر مستورد في العالم. وفي حين أن إيران خفضت أسعار النفط لتظل قادرة على المنافسة في السوق الصينية، فإنها لا تزال تحافظ على تدفقات قوية، ويرجع ذلك على الأرجح جزئيًا إلى زيادة الطلب مع تخفيف الصين للقيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا والتي أدت إلى خنق الاستهلاك.

    ولم يتم تذكر البيانات الرسمية الصينية سوى ثلاثة أشهر من واردات النفط من إيران منذ نهاية 2020، بما في ذلك في يناير ومايو من هذا العام، لكن أرقام الجهات الخارجية تشير إلى تدفق ثابت للخام. وبعد انخفاض طفيف في أبريل، تجاوزت الواردات 700000 برميل يوميًا في مايو ويونيو، وفقًا لبيانات Kpler. لكن شركة الاستشارات في قطاع النفط FGE تقول إن خام الأورال الروسي أزاح جزءاً من البراميل الإيرانية

    يتم حالياً تسعير النفط الإيراني بخصم يبلغ نحو 10 دولارات للبرميل عن العقود الآجلة لخام برنت، بما يجعله على قدم المساواة مع شحنات الأورال التي من المقرر أن تصل إلى الصين خلال أغسطس، وفقًا لمتداولين. ويقارن ذلك بخصم يتراوح بين 4 دولارات و 5 دولارات قبل غزو أوكرانيا. وتعتبر الدرجات الإيرانية الخفيفة والثقيلة أكثر قابلية للمقارنة مع خام الأورال

    وتعتبر شركات التكرير المستقلة في الصين من المشترين الرئيسيين للخامات الروسية والإيرانية، والإمدادات الرخيصة مهمة لها لأنها مقيدة بالقواعد المتعلقة بتصدير الوقود، على عكس المصافي التي تديرها الدولة

  • إيران تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة

    اقتصادنا – إيران
    قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده قدمت طلبا للانضمام إلى مجموعة الاقتصادات الناشئة المعروفة باسم بريكس.

    وقال المسؤول إن عضوية إيران في مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا “ستحقق قيمة مضافة للجانبين”.

    وبشكل منفصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الأرجنتين تقدمت أيضا بطلب للانضمام إلى المجموعة. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين أرجنتينيين للتعليق.

    وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الذي يزور أوروبا حاليا، قد أكد في الآونة الأخيرة رغبته في انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس

  • إيران تحتجز سفينة في الخليج تتهمها بنقل “وقود مهرب”

    اقتصادنا – إيران
    ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء، اليوم الخميس، أن السلطات احتجزت سفينة في المياه المحيطة بجزيرة كيش في الخليج.

    وادعت إيران أن هذه السفينة “تنقل 90 ألف لتر من الوقود المهرب

    وأضافت الوكالة أن ربان السفينة وخمسة آخرين من أفراد الطاقم صدرت ضدهم أوامر اعتقال جنائية وألقي القبض عليهم.

    وتكافح إيران، التي تبيع الوقود بأقل الأسعار على مستوى العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع حاد في قيمة عملتها، تزايد عمليات تهريب الوقود براً وبحراً.

    وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في 27 مايو احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج لارتكابهما “مخالفات” لم يحددها.

    وجاء القرار حينها إثر نزاع مع اليونان حول ناقلة نفط روسية تحمل نفطاً إيرانياً احتجزتها أثينا.

    هذا وأمرت محكمة يونانية الثلاثاء الماضي بـ”منع مؤقت لمغادرة” السفينة الروسية رغم رفع الحجز عن السفينة التي أوقفت قبل أسابيع بناء على طلب الولايات المتحدة.

  • عبر أراضي إيران.. العقوبات تحيي مشروعاً يربط روسيا بأسواق آسيا

    اقتصادنا – إيران
    نقل مسؤول موانئ إيراني، عن شركة الشحن الإيرانية الحكومية قولها، إنها بدأت أول عملية نقل للبضائع الروسية إلى الهند باستخدام ممر تجاري جديد يمر عبر إيران.

    تتكون الشحنة الروسية من حاويتين بطول 40 قدمًا (12192 مترًا) تحمل صفائح خشبية تزن 41 طنًا، كانت قد غادرت سانت بطرسبرغ

    وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا) امس السبت، نقلا عن داريوش جمالي، مدير محطة إيرانية روسية مشتركة في أستراخان، إن الشحنة انطلقت من مدينة سانت بطرسبرغ ومتجهة إلى مدينة أستراخان الروسية الساحلية المطلة على بحر قزوين

    ولم يذكر التقرير متى غادرت الشحنة، التي وصفها بأنها “عملية نقل تجريبية أولية لاختبار الممر”، كما لم يعط أي تفاصيل أخرى حول البضائع الموجودة في الشحنة.

    من أستراخان، ستعبر الشحنة بحر قزوين إلى ميناء أنزلي شمال إيران، ليتم نقلها براً إلى ميناء بندر عباس الجنوبي على الخليج العربي.

    وقالت “إيرنا” إنه سيتم تحميلها من هناك على متن سفينة وإرسالها إلى ميناء نهافا شيفا الهندي.

    وقال جمالي، إن عملية النقل يتم تنسيقها وإدارتها من قبل مجموعة خطوط الشحن الإيرانية الحكومية، ومكاتبها الإقليمية في روسيا والهند، ومن المتوقع أن تستغرق 25 يومًا.

    منذ أن تم فرض عقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، حرص المسؤولون الإيرانيون على إحياء مشروع متعثر لتطوير ما يسمى بممر العبور بين الشمال والجنوب، الذي يستخدم إيران لربط روسيا بأسواق التصدير الآسيوية.

    تتضمن الخطة في نهاية المطاف بناء خط سكة حديدية يمكنه نقل البضائع التي تصل إلى موانئ بحر قزوين الإيرانية إلى ميناء تشابهار جنوب شرقي إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى