اسواق_الاسهم

  • شركات صناعة الرقائق تدفع الأسهم الأوروبية للتراجع قبيل بيانات التضخم

    اقتصادنا – أوروبا
    هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، إذ قادت أسهم شركات أشباه الموصلات التراجع بعد توقعات فاترة من شركة ميكرون الأميركية لصناعة الرقائق، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو لبناء توقعاتهم حول وتيرة رفع أسعار الفائدة.

    وتراجعت أسهم كل من شركة (إيه.إس.إم.إل) الهولندية لمعدات أشباه الموصلات، وشركة إس.تي ميكروإلكترونكس الفرنسية الإيطالية لصناعة الرقائق، وشركة إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق بنسب تتراوح بين 3.1 % و4.1%، بعد أن أعلنت شركة ميكرون عن توقعات أضعف بكثير من المتوقع لأعمالها.

    وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، بعد يوم من تسجيله أسوأ أداء فصلي منذ الهبوط الكبير بسبب جائحة كورونا في أوائل عام 2020، وسار على خطى جلسة قاتمة لوول ستريت التي تراجعت بسبب بيانات فاقمت المخاوف بشأن الركود.

    وانخفض مؤشرا قطاع التعدين وشركات النفط والغاز بنحو 0.3%، لكل منهما مع انخفاض أسعار السلع الأولية بسبب مخاوف حيال الطلب.

    ومن المقرر صدور التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو/حزيران لمنطقة اليورو في الساعة 09/00 بتوقيت غرينتش، ومن المحتمل أن يتسارع التضخم إلى مستوى قياسي يبلغ 8.4 بالمئة من 8.1 بالمئة في مايو أيار.

    وارتفع سهم شركة سوديكسو 2.3%، بعد إعلان المجموعة الفرنسية لخدمات توريد الوجبات والأغذية عن تحقيق إيرادات جيدة في الربع الثالث، مشيرة إلى النمو القوي في جميع قطاعات الأعمال والمناطق الجغرافية

  • السوق السعودي يغلق على ارتفاع لم يحصل منذ عام

    اقتصادنا – السعودية
    أغلقت معظم بورصات الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء لتلتقط أنفاسها بعد موجة بيع مكثفة لكن اعتزام البنوك المركزية الرئيسية رفع أسعار الفائدة ومخاطر الركود الاقتصادي العالمي أبقت المستثمرين في حالة من الحذر.

    وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 2.6% إلى 11660 نقطة، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ أكثر من عام، مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 3.4%، وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.6%.

    وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.7% إلى 3264 نقطةبعد خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية، في حين أغلق سهم بنك دبي الإسلامي على ارتفاع 2.3%.

    وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي مرتفعا 1.2% إلى 9470 نقطة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 1.2%.

    وارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي لأسواق المال الخليجية، بأكثر من دولارين مع ارتفاع الطلب على الوقود في فصل الصيف، في حين ظلت الإمدادات محدودة بسبب العقوبات المفروضة على النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا.

    وزاد المؤشر القطري 0.1 % إلى 12076 نقطة، ليوقف خسائر استمرت أربعة أيام مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر بنسبة 1%.

    وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية على ارتفاع 0.2%، إلى 9697 نقطة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 0.9%.

    وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.4%، إلى 1838 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.2%، إلى 4146 نقطة.

    وقفز مؤشر بورصة الكويت 1.3%، إلى 8030 نقطة.

  • البنوك الأميركية توقع تعمق الخسائر في أسواق الأسهم

    اقتصادنا – أميركا
    لا يزال يتعين على الأسهم أن تسعر بالكامل في مواجهة مخاطر الركود، وربما تتعرض لمزيد من الانخفاض، وفقًا للاستراتيجيين في بنكي مورغان ستانلي و غولدمان ساكس.

    على الرغم من أن التراجع هذا العام في الأسهم الأميركية قد جعل أسعارها “أكثر إنصافًا”، إلا أن مؤشر S&P 500 يحتاج إلى خفض بواقع 15-20٪ إضافية إلى حوالي 3000 نقطة، ليعكس حجم الانكماش الاقتصادي بالكامل، بحسب ما كتبه استراتيجيون في بنك مورغان ستانلي بقيادة مايكل ويلسون في ملاحظة.

    “إن السوق الهابطة لن تنتهي حتى يصل الركود أو يتم تفادي الخطر”، كما قال الاستراتيجيون بعد أن أغلق المؤشر القياسي الأسبوع الماضي منخفضاً بأكثر من 20٪ دون المستوى القياسي المسجل في يناير.

    ردد وجهة النظر تلك نظراؤهم في بنك غولدمان ساكس، الذين قالوا إن الأسهم سعرت وفق توقعات بحالة ركود معتدل، “مما يتركها عرضة لمزيد من التراجع في التوقعات”.

    توترت معنويات المستثمرين بشأن الأصول الخطرة في الأسابيع الأخيرة، حيث أثار التضخم الجامح وتشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي شبح الانكماش الاقتصادي المطول. وقال ويلسون، أحد أبرز “الدببة” في وول ستريت والذي توقع عمليات البيع الأخيرة في السوق، إنه إذا أصبح الركود الكامل هو الحالة الأساسية للسوق، فقد ينخفض ​​مؤشر S&P 500 بالقرب من 2900 نقطة.

    بشكل منفصل، قال استراتيجيو بنك غولدمان ساكس بقيادة بيتر أوبنهايمر، إنهم ينظرون إلى السوق الهابطة الحالية على أنها دورية، مع ميزانيات عمومية أقوى للقطاع الخاص وأسعار فائدة حقيقية سلبية تدعم المخاطر النظامية المرتبطة بالأسواق الهابطة الهيكلية

زر الذهاب إلى الأعلى