الغذاء_العالمي

  • G7 تحض الدول والشركات المالكة لمخزونات غذاء على المساعدة في تخفيف النقص

    اقتصادنا – دبي
    حضّت دول مجموعة السبع الصناعية G7 اليوم الثلاثاء البلدان والشركات التي تملك مخزونات غذائية كبيرة على المساعدة في تخفيف حدة أزمة الجوع الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

    ودعت في بيان “جميع الدول إلى تجنّب المبالغة في تخزين الغذاء الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الأسعار بشكل إضافي”.

    وتعهد قادة دول مجموعة السبع، باستثناء المواد الغذائية من العقوبات على روسيا، والحفاظ على حرية الاتجار بها، فيما حملوا روسيا مسؤولية تفاقم أزمة الغذاء العالمية نتيجة حصار الموانئ الأوكرانية

    من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، إننا نعمل على التوصل لخطط لمساعدة أوكرانيا على تصدير إنتاج الحبوب.

    وأكدت مجموعة الـ7، على دعم أوكرانيا بقوة لاستئناف صادراتها الزراعية إلى الأسواق العالمية، وكررت الدعوة لروسيا بإنهاء حصار الموانئ الأوكرانية بدون شروط.

  • “التجارة العالمية” تقترب من اتفاق على تعهدات بشأن الغذاء.. الهند ومصر وسريلانكا تمتنع

    اقتصادنا – دبي
    سعى أعضاء منظمة التجارة العالمية الإثنين إلى إبرام اتفاقيات بشأن الأمن الغذائي لتخفيف ضغوط الإمدادات والارتفاع الحاد في الأسعار الذي تفاقم بسبب الحرب في أوكرانيا، ولم تمتنع عن تقديم الدعم للاتفاقيات سوى الهند ومصر وسريلانكا فقط.

    وتسعى المنظمة التي تضم 164 عضوا للتوصل إلى اتفاقيتين في اجتماع كبير لوزراء التجارة هذا الأسبوع في جنيف بشأن خطوات لتخفيف أزمة الغذاء التي تهدد البلدان الأقل نموا والأكثر ضعفا

    وسيكون أحدها إعلانا لإبقاء الأسواق مفتوحة، وعدم تقييد الصادرات، وزيادة الشفافية.

    أما الآخر فسيكون قرارا ملزما بعدم تقييد الصادرات إلى برنامج الأغذية العالمي، الذي يسعى إلى مكافحة الجوع في الأماكن المتضررة من النزاعات والكوارث وتغير المناخ.

    وقال صندوق النقد الدولي إن حوالي 30 دولة فرضت قيودا على صادرات الغذاء والطاقة وسلع أخرى، من بينها الهند التي فرضت قيودا على القمح.

    وذكر متحدث باسم منظمة التجارة العالمية في مؤتمر صحافي، أن أعضاء المنظمة عبروا عن دعم واسع لكلا النصين، باستثناء مصر والهند وسريلانكا.

    وأضاف المتحدث أن تنزانيا التي كانت مترددة في السابق قررت الموافقة على النصين.

    وتريد مصر وسريلانكا، وهما مستوردان صافيان للغذاء، إقرارا بأن قدرتهما على تصدير الغذاء قد تكون محدودة.

    أما الهند، فتريد أن تسمح منظمة التجارة العالمية للدول النامية بالاحتفاظ بمخزونات المواد الغذائية دون مواجهة عقوبات لخرق القواعد الخاصة بالدعم الزراعي.

    وكان أعضاء المنظمة قد وافقوا على منح هذه الحماية في عام 2013، لكن على أساس مؤقت.

    وقال وزير التجارة الهندي بيوش جويال إن هذه هي “الأولوية القصوى” لاجتماع المنظمة.

    ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أعضاء منظمة التجارة العالمية في وقت سابق أمس الإثنين إلى الامتناع عن فرض قيود على صادرات المواد الغذائية الأساسية إلى الدول المعرضة للخطر وبرنامج الأغذية العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى