بيل_غيتس

  • بيل غيتس مهدد بالخروج من قائمة الاغنياء لهذا السبب

    اقتصادنا – أميركا
    كشفت تقارير حديثة، أن الملياردير الأميركي، بيل غيتس، سينقل نحو 20 مليار دولار من ثروته إلى صندوق مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تكثف إنفاقها في مواجهة التحديات العالمية بما في ذلك الوباء والحرب في أوكرانيا.

    وتخطط المؤسسة، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، لزيادة مدفوعاتها بنسبة 50% عن مستويات ما قبل الجائحة، من ما يقرب من 6 مليارات دولار إلى 9 مليارات دولار سنويا بحلول عام 2026.

    وتركز المؤسسة بشكل أساسي على العطاء الخيري، الذي يهدف إلى تحسين الصحة العالمية والمساواة بين الجنسين والتعليم، من بين قضايا أخرى

    وتعهد المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” وزوجته السابقة، ميليندا فرينش غيتس، بالتبرع بالغالبية العظمى من ثروتهما للمؤسسة التي أسساها معا قبل 20 عاما، إضافة إلى المساعي الخيرية الأخرى.

    وأعلن الزوجان طلاقهما في مايو 2021، قائلين إنهما سيعملان معا كرئيسين مشاركين في إطار فترة تجريبية مدتها عامين.

    وفي نهاية تلك المحاكمة، لدى فرينش غيتس خيار الاستقالة وتلقي تعويضات من زوجها السابق، الذي سيظل مسؤولاً عن المؤسسة.

    ومع صافي ثروة تقدر بحوالي 114 مليار دولار، يعد بيل غيتس رابع أغنى شخص في العالم، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، حيث ترتبط معظم ثروته بأسهم شركة “مايكروسوفت”، لكنه لا ينوي أن يحتل مرتبة عالية إلى هذا الحد إلى الأبد.

    وكتب “غيتس” في مدونة يوم الأربعاء: “سأنتقل إلى أسفل ثم أخرج من قائمة أغنى أغنياء العالم.. لدي التزام بإعادة مواردي إلى المجتمع بطرق يكون لها أكبر تأثير لتحسين الحياة.. آمل أن يتقدم الآخرون في مواقع الثروة والامتيازات الكبيرة في هذه اللحظة أيضا

  • بيل غيتس يطالب بجيش من الخبراء ومليار دولار سنوياً لمواجهة الوباء المقبل

    اقتصادنا – أميركا
    قال الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس إن فيروس كورونا منح البشرية فرصة للاستعداد للأوبئة المستقبلية، خاصة تلك التي يمكن أن تزعزع استقرار المجتمع.

    وقدّر حجم الأموال اللازمة للاستعداد للأوبئة المستقبلية بنحو مليار دولار سنوياً.

    وفي حديثه في قمة تايم 100 الأسبوع الماضي، دعا غيتس العالم إلى إنشاء فريق عالمي من حوالي 3000 خبير في الأمراض المعدية لمساعدة جميع البلدان على تحسين استجاباتها الوبائية وتزويد العلماء المحليين بوسائل للإبلاغ عن حالات تفشي المرض

    وأطلق على هذا الحشد فريق “الاستجابة العالمية للأوبئة والتعبئة”، والذي ستديره منظمة الصحة العالمية، حسب مجلة تايم.

    وقال إن إحدى مسؤوليات الفريق الرئيسية ستكون إجراء تدريبات على تفشي المرض واختبار مدى استعداد الدول لمواجهة هذه الأوبئة.

    وبحسب ما ورد؛ قال غيتس إن الوباء القادم يمكن أن يكون له معدل وفيات أعلى بكثير وقد “يقضي على المجتمع”.

    وأضاف: “إن فرصة حدوث جائحة جديدة في العشرين سنة القادمة، سواء أكان ذلك طبيعياً أم مقصوداً، في رأيي، تزيد عن 50%”.

    ولم تكن فكرة تأسيس فريق الاستجابة العالمية للأوبئة أو اختصاراً GERM جديدة، إذ طرحها غيتس في كتابه الجديد “How to Prevent the Next Pandemic” الذي نُشر في أبريل.

    وقال يوم الثلاثاء “لا يمكنك فعل الكثير إذا لم تتصرف بسرعة. الأوبئة مشكلة عالمية، وإذا لم تقم دولة ما بدورها في ممارسة الكشف والاحتواء، فهذه مشكلة بالنسبة لجميع البلدان الأخرى”.

    وأضاف غيتس أن GERM سيتحمل المسؤولية عن 12 دولة أو أكثر ذات القدرات المحدودة.

    كما أشار غيتس إلى بعض الإجراءات التي دعا إليها خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم منذ بدء انتشار وباء كورونا تشمل ترقية التكنولوجيا الصحية مثل اللقاحات والعلاجات، وبناء النظم الصحية، ومراقبة الأمراض بشكل أفضل في جميع أنحاء العالم.

    وقدر أن كل هذا سيكلف حوالي مليار دولار سنوياً، لكنه وصف هذه التكلفة بأنها صغيرة مقارنة بالتكلفة التي يمكن أن تتسبب بها جائحة مثل فيروس كورونا في العالم.

    وقال: “لقد خسرنا أكثر من 14 تريليون دولار حتى الآن بسبب هذا الوباء”.

    وقال: “لقد خسرنا أكثر من 14 تريليون دولار حتى الآن بسبب هذا الوباء”.

    وانتقد غيتس الاستجابة الأميركية الأولية للوباء، وقال إن إدارة ترمب كان بإمكانها خفض حالات الوفاة من خلال فرض الحجر تحت إشراف ورقابة طبية

زر الذهاب إلى الأعلى