جي_بي_مورغان

  • الصين.. ملاذ آمن في زمن المخاطر

    اقتصادنا – اقتصاد

    قال جي بي مورغان، أكبر بنك أميركي، إن الصين تقدم ملاذاً آمناً في الأسهم العالمية حيث تقوم بتيسير السياسات لتعزيز النمو في وقت معظم العالم في وضع تشديد نقدي.

    وأوضح استراتيجي الأسهم الآسيوية في جي بي مورغان، ميكسو داس: “إذا كان المستثمرون ينظرون إلى التحديات في جميع الأسواق، فإن الصين تبرز كشيء يوفر مرونة أو ملاذاً آمناً من العديد من هذه المخاطر”.

    وأدى التفاؤل بشأن السياسات الداعمة للنمو، إلى جانب تحركات الصين للتعايش إلى حد ما مع فيروس كورونا حتى مع التمسك بنهج صفر كوفيد، بتقريب مؤشر CSI 300 من دخول سوق صاعدة. وارتفع المؤشر بنسبة 19% تقريباً من أدنى مستوى له في أبريل. فيما انخفض بنسبة 1.5% يوم الأربعاء بعد أن قال الرئيس شي جين بينغ مرة أخرى إن سياسة صفر كوفيد هي الأكثر فعالية.

    وأضاف داس أن تخفيف الصين لبعض الإجراءات يضع سوق الأسهم لديها “في وضع جيد للغاية، لا سيما وأن تقييمات الأسهم رخيصة للغاية حتى بعد الارتفاعات الأخيرة”.

    وأشار إلى أن مؤشر CSI 300 يتداول عند مضاعف ربحية لـ 12 شهرا مقبلة عند 13.1 مرة، مقارنة بـ 16 مرة لمؤشر S&P 500، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ، واطلعت عليها “العربية.نت”.

    ينضم المحلل الاستراتيجي جي بي مورغان في هونغ كونغ إلى قائمة متزايدة من المشاركين في السوق الذين أصبحوا أكثر تفاؤلاً بشأن توقعات الصين هذا الشهر، مما ساعد مؤشر CSI 300 على التفوق في الأداء على أقرانه العالميين بأكبر قدر منذ 2014 هذا الربع.

  • أكبر بنك في العالم سيكون اول ضحايا التضخم

    اقتصادنا – دبي
    كشف تقرير حديث، أن “جي بي مورغان تشيس”، سيسرح عددا من الموظفين هذا الأسبوع استجابة لارتفاع معدلات الرهن العقاري التي هزت سوق الإسكان.

    وقال في بيان، إن “قرار التوظيف لدينا هذا الأسبوع كان نتيجة التغيرات الدورية في سوق الرهن العقاري

    ومن المرجح أن يتم تسريح المئات من موظفي “جي بي مورغان تشيس”، بينما سيتم إعادة تعيين مئات آخرين.

    وأضاف “جي بي مورغان”: “لقد تمكنا بشكل استباقي من نقل العديد من الموظفين المتأثرين إلى مناصب جديدة داخل الشركة ونعمل على مساعدة الموظفين المتأثرين المتبقين في العثور على وظائف جديدة داخل تشيس وخارجها”.

    وتسريح العمال يؤكد التأثير الواسع النطاق لتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى وضع مكافحة التضخم. وترتفع معدلات الرهن العقاري بأسرع وتيرة منذ عام 1987، حيث يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة لترويض التضخم.

    وهذا لا يضر بالطلب على الرهون العقارية الجديدة فحسب، بل إنه يؤثر أيضًا على أعمال إعادة التمويل المربحة.

    وتشير البيانات، إلى أن “إعادة التمويل آخذة في التناقص بشكل كبير، ولا توجد قدرة لدعم نموذج التوظيف

    وسجلت معدلات الرهن العقاري في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاما، ما يعد أحدث مؤشر على اضطراب السوق العقارية.

    ويتزامن هذا الارتفاع مع الإجراءات التي يتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة معدلات التضخم المرتفعة في البلاد.

    ووفق بيان، قالت شركة “فريدي ماك”، عملاق التمويل العقاري في الولايات المتحدة، إن متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري بالسعر الثابت لمدة 30 عامًا ارتفع إلى 5.78%، بعد أن كان 5.23% في الأسبوع قبل الماضي.

    وهذا الرقم هو أعلى مستوى له منذ شهر نوفمبر 2008، وأعلى بكثير من معدل 3.11% الذي تم تسجيله نهاية العام الماضي.

    كما أنه يمثل الارتفاع أكبر زيادة أسبوعية منذ عام 1987.

    ومن المتوقع أن يضيف ارتفاع معدل الرهن العقاري مزيدا من الضغط على أسعار المساكن في الولايات المتحدة، والتي لا تزال تحقق نموا رغم ارتفاع الأسعار وانخفاض قدرة المشترين على تحمل التكاليف.

    وكانت مصارد ، أشارت إلى أن فائدة التمويل العقاري في الولايات المتحدة تتبع العائد على السندات العشرية الأميركية الذي وصل قبل أيام إلى 3% لأول مرة منذ 2018.

    يأتي ذلك في حين ارتفع معدل التضخم لأسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات، وهو ما يشير إلى أن البنك المركزي الأميركي سيواصل مسيرة الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة الرئيسية

    وذكرت الوكالة أن سوق الإسكان الأميركية التي شهدت طفرة كبيرة في الأسعار خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، بدأت تتباطأ بعد الارتفاع السريع خلال العامين الأخيرين، بفضل إجراءات البنك المركزي لكبح جماح التضخم المرتفع.

  • “جيه بي مورغان”: السيولة لدى المتداولين تسجل أعلى مستوياتها في عِقد

    اقتصادنا – أميركا

    قال الاستراتيجيون لدى “جيه بي مورغان تشيس آند كو” إن احتفاظ المستثمرين بالكثير من الأموال قد يكون السبب وراء احتمال انتهاء السوق الهابطة.

    قدّر الاستراتيجي نيكولاوس بانيغيرتزوغلو اقتراب مستويات السيولة من 40%، وهو المستوى الأعلى منذ عقد. يتتبّع بنك “جيه بي مورغان” معياراً مستنداً إلى حيازات الأسهم والسندات والمبالغ النقدية المتوفرة خارج البنوك المركزية والمصارف التجارية.

    قال “بانيغيرتزوغلو” في مقابلة: “قد يكون هذا هو القاع بالنسبة للأسهم والسندات سوياً.”

    لم ينجح موقف “جيه بي مورغان” المؤيد للمخاطر حتى هذا الوقت من العام، وبقي تفاؤل الاستراتيجيين لدى البنك ثابتاً تجاه الأسهم، حتى مع هبوط مؤشر “إس آند بي 500” في السوق.

    تسارع المستثمرون نحو السيولة بحثاً عن الأمان من الخسائر التاريخية لهذا العام. وهدّأ التضخم الهائل واندفاع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة من الرغبة في المخاطرة، وأنهى وضع المال السهل في “وول ستريت

زر الذهاب إلى الأعلى