ميتافيرس

  • مارك يلمح إلى تسريح موظفين بسبب ميتافيرس

    اقتصادنا – أميركا

    كشفت شركة Meta (فيسبوك سابقاً) عن أول تجميد كبير للتوظيف، في خطوة تشير إلى توتر السوق بشأن كل من الأداء الأساسي لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي واتجاهه المستقبلي.

    ودعت الشركة، التي أعيدت تسميتها باسم “ميتا” العام الماضي لإثبات تركيزها على الفرص الجديدة لوحدة الواقع المعزز metaverse، موظفيها للاستعداد للانكماش الاقتصادي. وكجزء من هذا التحول في المعنويات، صرح مؤسسها مارك زوكربيرغ بأن الشركة ستعدل هدفها المتمثل في توظيف 10000 مهندس، إلى ما بين 6000 و7000.

    كما ألمح زوكربيرغ إلى احتمالية خفض عدد الموظفين، قائلاً: “من الناحية الواقعية، ربما يكون هناك مجموعة من الأشخاص في الشركة لا ينبغي أن يكونوا هنا”.

    وأضاف: “أملي حين أرفع سقف التوقعات وتحديد أهداف أكثر عدوانية، أن أرى بعضكم ينسحب ذاتياً من الشركة لأنها باتت غير مناسبة له”.

    كما يشار إلى أن ميتا تستعد لتراجع كبير في النشاط المالي والاقتصادي، وهو ما ألقى زوكربيرغ باللوم فيه على الحرب في أوكرانيا.

    وتأمل الشركة في أن تولّد الإعلانات على ميتافيرس قدرا كبيرا من الإيرادات. وفي الوقت الحالي، تركز بشكل كبير على المشاركة في إنشاء تجارب محتوى ذات علامة تجارية واستضافتها، كما هو الحال مع تجارب Fender وBMW التي تم إطلاقها خلال مهرجان كان.

    رغم ذلك، كان تقرير الشركة للربع الأول من العام 2022 إيجابياً في الغالب. ومن المحتمل أن يكون هذا التحول الأخير في حجم طموحاتها محاولة للتصحيح في مواجهة الرياح المعاكسة المتزايدة

  • “ميتا” تتيح لمستخدمي خوذها الافتراضية زيارة الأصدقاء في “ميتافيرس”

    اقتصادنا – أميركا
    أمام مستخدمي خوذ الواقع الافتراضي فرصة، قريباً، لزيارة عوالم أخرى، في تحديث تدخله شركة ميتا على الخوذ كخطوة جديدة نحو عالم “الميتافيرس”، ونشر مارك زوكربيرغ مؤسس شركة “ميتا” التي (تضم فيسبوك وإنستغرام واوكولوس وغيرها)، مؤخرا مقطع فيديو يظهر شخصيته الرمزية (أفاتار) تتفاعل مع شخصية استضافها في “منزله الافتراضي”؛ أي الكون الذي اختار أن يراه عندما يرتدي خوذته (كشرفة في الجبال أو محطة فضاء مثلاً).

    وفي التحديث المقبل الذي يطال خوذ “كويست”، سيتمكن المستخدمون من “دعوة أصدقائهم لإمضاء وقت معاً، أو مشاهدة شرائط فيديو أو الانتقال إلى تطبيقات مباشرة من المنزل الافتراضي”، وفق ما أوضح زوكربيرغ

    وتظهر شخصيته الرمزية في مقطع الفيديو تتحدث إلى شخصية المتسلق الأميركي المحترف أليكس هونولد، ثم تنغمس الشخصيتان في تسجيل مصور بتقنية 360 درجة تظهر المغامر وهو يتسلق منحدراً في سلسلة جبال دولوميت.

    وحتى اليوم، يستطيع مستخدمو خوذ “كويست 2” مقابلة أصدقائهم ضمن سهرات افتراضية أو استكشاف عوالم “هورايزن وورلدز”، وهي منصة الواقع الافتراضي الرئيسية لدى “ميتا”، أو المشاركة في لعبة ثنائية، لكن لا يستطيعون أن يوجدوا معاً في منازل بعضهم البعض.

    وقال زاكربرغ: “نعمل على تطوير خيارات تتيح إضفاء الطابع الشخصي على عالم المستخدم”، وتضيف ميتا بشكل تدريجي ميزات تجعلها منخرطة أكثر في عالم “الميتافيرس”.

    وفي أبريل/نيسان، بدأت الشركة اختبار مبيعات الأدوات الافتراضية من قبل صنّاع محتوى لمستخدمي منصة “هورايزن وورلدز”، لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لم يفلت من الجدل بشأن عوالمه الافتراضية، فقد اشتكى مستخدمون من تعرّضهم لحالات تحرش في “هورايزن وورلدز” مثلاً، ما دفع “ميتا” إلى إدخال تحديث يتمثل في فرض مسافة معينة بين الشخصيات الرمزية.

زر الذهاب إلى الأعلى