اسواق الخليج

صناديق استثمارية عالمية ورجال أعمال يعرضون على تطبيق eve الشراكة

اقتصادنا – دبي
كشف الرئيس التنفيذي لتطبيق إيف السيد محمد تيم عبر مقابلة خاصة مع موقع أموال الغد انه هناك عروض كبيرة بمئات الملايين من الدولارات عرضت من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية عالمية ومستثمرين عرب وأجانب من أجل الدخول كمساهمين في التطبيق eve بعد الانتشار الكبير الذي لاقاه التطبيق بفترة قياسية وأضاف تيم في حديثه بأنه قد أنهى جميع الدراسات الاقتصادية التي من خلالها سوف يتم اتخاذ قرار من أجل طرحها في الأسواق والبورصات المالية العالمية والدخول بشراكات مع صناديق الاستثمار العالمية

وتاليا نص المقابلة كما نشرها الموقع

قال محمد تيّم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايف إنه تم إطلاق المنصة خلال الربع الثاني من العام 2020 دون أي جولة تمويلية ودون اللجوء الى صناديق الاستثمار بل تم ذلك بمجهود فردي،ومع الإقبال الكبير على الفعاليات الافتراضية موضحًا أنها حاليًا في مرحلة الاستعداد لإطلاق الجولات التمويلية على مستوى العالم خاصة وأنها شهدت إقبالاً كبيراً من عدد من المستثمرين الفرديين والشركات الاستثمارية على الاستثمار في القطاع التكنولوجي وبالأخص الأفكار التكنولوجية والمنصات الرقمية بحيث تم التواصل مع فريق إيف من عدد من المستثمرين الأفراد للاستثمار في منصة ايف الافتراضية وحاليًا تضع اللمسات الأخيرة على إطلاق الجولات التمويلية

كيف ترى صناعة المؤتمرات والمعارض خلال عام 2021 مع استمرار جائحة «كوفيد-19»؟

عام 2020 كان عام صناعة التغيير فما شهدناه من تغييرات جذرية في كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية والتي اختصرتها أزمة كورونا في أقل من 3 شهور، فوجدنا تحول كامل لعدد منالقطاعات والأعمال إلى العالم الافتراضي من مدارس وجامعات ومعاهد تعليميةوتجارة الكترونية، كذلك الحال في صناعة المؤتمرات والمعارض.ولاحظنا أن عدد كبير من الفعاليات تم الغاؤها بشكل تام وعدد آخر تم تحويلها إلى منصات افترضية وأخرى أبصرت النور بأن تكون فعالية هجينة (جزء بسيط منها نفذ على أرضالواقع والباقي على المنصات الافتراضية) وهذا كان بداية تحول لعصر جدّي في صناعة المؤتمرات والمعارض والتي سوف تشهد استمرارية في الإقبال على تنظيم الفعاليات بشكل افتراضي.

هل مازال الطلب على المؤتمرات الافتراضية بنفس القوة التي كان عليها خلال 2020 وقت الموجة الأولى من جائحة «كوفيد»؟

مع بداية أزمة كوفيد-19 وجدنا طلب كبير على منصات التواصل المرئي ووجدنا عدد كبير من الناس اعتاد على عقد اجتماعاته على منصات التواصل المرئي الافتراضية وهذا التغيير خلق فرصة استثمارية لتطوير منصات لاستضافة الفعاليات الافتراضية وجاء اطلاقنا لمنصة ايف كإحدى أوائل المنصات الافتراضية ثلاثية الأبعاد على مستوى المنطقة إن لم يكن على مستوى العالم، والتي تعطي فرصة لمنظمي الفعالية من محاكاة الفعاليات الحقيقية بكافة تفاصيلها ولكن افتراضياً.

بدأت الكثير من دول العالم في العمل بشكل جزئي فهل يؤثر ذلك على إقامة الفعاليات على الانترنت بشكل افتراضي؟

مع السيطرة على انتشار الفيروس وبدء عدد من دول العالم بالتعايش معه ومع اطلاق أخبار عن وجود اللقاح؛ وجدنا عدداً من المنظمين قرروا العودة لتنظيم الفعاليات الواقعية ولكن مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية وأيضا عدد منهم قام بتنفيذ الفعاليات الهجينة والتي لاقت استحسان أكبر كون الوصول للجمهور النهائي كان أكبر وبالتالي نجاح أكبر للفعاليات.

ما هي خططكم للعمل في عام 2021؟

اطلقنا في العام 2020 المرحلة الأولى من تطبيق ايف الذي يعتمد على بناء الفعالية بشكل ثلاثي الأبعاد وبعدد كبير من الخصائص والميزات، ولاقت استحسان عدد كبير من العملاء وبدأ فريق العمل الآن بالتحضير لاطلاق المرحلة الثانية من تطوير منصة ايف الافتراضية والتي ستؤهل منظمي الفعاليات وجمهورهم المستهدف من الاختيار بحضور الفعالية بشكل ثلاثي الأبعاد أو ثنائي الأبعاد كما يؤهل منظمي الفعالية من القيام بتنظيم الفعالية كافة لوحدهم دون الحاجة للاستعانة بأي أحد.

السعودية؟

عندما أطلقنا منصة ايف الافتراضية كان هدفنا الوصول للعالمية من اليوم الأول وعليه ونتيجة كافة الخصائص التي قدمناها وسرعة استجابة السوق للاطلاق وتمكننا من نيل ثقة عدد كبير من الأسماء المهمة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، فإننا نسعى وبشكل يومي لنؤكد حرصنا اللامتناهي أمام كافة شركائنا بالنجاح من موردين وموظفين وعملاء والجهات الإعلامية على العمل وبشكل يومي على تطوير المنصة وتقديم أحدث الحلول التقنية والتي لم يتوصل إليها المنافسين حتى على مستوى العالم. فقد تمكنا من وضع ايف وبفترة قياسية على الخارطة العالمية لقطاع الأعمال (الفعاليات والمعارض) وقريباً سنبدأ بتقديم الحلول الافتراضية لقطاع التعليم.

ما هي أهم الفعاليات المستهدفة خلال العام الجديد؟

مع بدايات العام وكافة المؤشرات والظروف التي تحيط بنا تشير إلىأن الفعاليات الافتراضية سوف تلاقي رواجاً كبيراً بالإضافة إلى أنها ستحتل النسبة الأكبر من الميزانيات التسويقية الموضوعة لدى كبرى الشركات وكما ذكرنا سابقاً فسوف نجد أيضا عدداً كبيراً من الفعاليات الهجينة التي ستستمر معنا لفترة طويلة حتى وبعد انقضاء جائحة كورونا.

ماذا عن هيكل ملكية الشركة وحجم الاستثمارات فيها؟ وهل حصلتم على أية جولات تمويلية حتى الآن، أو بدأتم في التفاوض مع صناديق استثمار؟

تم إطلاق المنصة خلال الربع الثاني من العام 2020 دون أي جولة تمويلية ودون اللجوء الى صناديق الاستثمار بل تم ذلك بمجهود فردي،ومع الإقبال الكبير على الفعاليات الافتراضية فإننا في مرحلة الاستعداد لإطلاق الجولات التمويلية على مستوى العالم خاصة وأننا شهدنا إقبالاً كبيراً من عدد من المستثمرين الفرديين والشركات الاستثمارية على الاستثمار في القطاع التكنولوجي وبالأخص الأفكار التكنولوجية والمنصات الرقمية بحيث تم التواصل معنا من من عدد من المستثمرين الأفراد للاستثمار في منصة ايف الافتراضية ونحن الآن نضع اللمسات الأخيرة على إطلاق الجولات التمويلية،إما عن طريق إدراج منصة ايف في إحدى الإسواق المالية العالميةأو عن طريق الشركات الاستثمارية بعد إجراء دراسات سوقية كثيرة وبعد أن شهدنا عدد لا بأس به من الاستثمارات على مستوى العالم في شركات منافسة ومنصات تقدم بعض من خدماتنا بمئات ملايين الدولارات.

ما هي التكنولوجيات التي تعتمدون عليهاـ وهل تعتمدون على مزود خدمة برمجيات عالمي مثل سيسكو أو مايكروسوفت أو غيرها؟ وكيف تتنافسون مع الشركات العالمية الذي تقيم الاجتماعات والمؤتمرات الافتراضية؟

يأتي إطلاق ايف ليس كمنصة افتراضية فقط؛ بل كمكان افتراضي يستخدم لعدد من الغايات،أطلقنا منها خدمة استضافة الفعاليات والمعارض وكما أسلفنا سابقاً فإننا في طور الإعلان قريباً عن استضافة الخدمات التعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد تعليمية … الخ. فقد طور فريق ايف تكنولوجيا جديدة تنافس الشركات العالمية لا بل تقدم حلول وخدمات وميزات تنفرد بها على مستوى العالم. فقد ابدعت سيسكو وميكروسوفت باستضافتهم للمكالمات المرئية وقامت زووم وغيرها بتطوير المكالمات المرئية التي تم استخدامها من قبل الشركات في الوقت الحالي كمنصات ليست فقط للمكالمات المرئية بل لعقد الاجتماعات المرئية، في حين جاءت ايف لمحاكاة واقع الفعاليات الحية ولكن منمن قبل الشركات في الوقت الحالي كمنصات ليست فقط للمكالمات المرئية بل لعقد الاجتماعات المرئية، في حين جاءت ايف لمحاكاة واقع الفعاليات الحية ولكن من خلال العالم الافتراضي. فتعتبر تكنولوجيا ايف الفريدة من نوعها كمزود خدمة يعتمد على خلق ومحاكاة البيئة المناسبة للفعالية، المعرض أو حتى المدرسة.

بخصوص الأمن السيبراني باعتباره واحدًا من أهم التحديات في «الوضع الطبيعي الجديد» بعد جائحة كورونا، كيف تركزون على ذلك من خلال منصتكم؟

كون منصة ايف الافتراضية تستضيف الفعاليات العديدة بشكل دوري ويتم من خلالها تسجيل معلومات وبيانات العملاء، فإن موضوع الحفاظ على الأمن السيبراني بالنسبة لنا والحفاظ على سرية المعلومات من أهم أولوياتنا وخاصة ان الاهتمام العالمي بموضوع الامن السيبراني وسرية الملعوماتأصبح ينمو بوتيرة عالية خاصة في ظل التطور التكنولوجي وعمليات القرصنة التي يشهدها العالم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى