منوعات

مؤتمر القيادة والريادة فرصة للعالم للاستفادة من تجربة المملكة في مجابهة أزمة كورونا

25 فبراير 2021: كشف الاعلامي فهد آل سفران مدير وكالة شدو واحد الإعلامية و الإعلانية  الشريك الاستراتيجي لمؤتمر القيادة والريادة الذي سيعقد في مدينة الرياض في الثامن والعشرين من شهر مارس القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرة نجود بن هذلول بن عبد العزيز آل سعود يعد فرصة كبيرة للاستفادة من خبرات وتجارب المملكة في مواجهة الأزمة العالمية .

وأوضح آل سفران أنه على مدار فترة وجيزة ومميزة استطاعت حكومة المملكة الرشيدة متمثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان أن تضع يدها علي مفاصل الدولة بالكامل لمجابهة الأزمة في فترة قصيرة حدت بالفعل من انتشار الفايروس في وقت قياسي .

ولفت آل سفران دعونا نتحدث بالارقام فمنذ بدء انتشار جائحة فايروس كورونا في مدينة ووهان في الصين، استشعرت المملكة أهمية وخطورة الموقف، وسارعت على الفور باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ لحماية جميع من على أراضيها (مواطنين ومقيمين، بل وحتى مخالفين لأنظمتها) متخذة منهج «الإنسان أولاً»، ووفرت جميع المستلزمات الحياتية، وتأكدت من وفرتها وعدم نقصها في جميع مدن وقرى المملكة ودعمت المملكة القطاعات المتأثرة من الجائحة، عن طريق تحمل جزء من رواتب الموظفين، وتسهيلات في الرسوم المستحقة عليها، كما ساهمت بدعم المبادرات العالمية لمواجهة آثار كورونا حتي وصل الدعم الحكومي لعدة قطاعات تمثل في ضخ 50 مليار ريال للقطاع الخاص لمواجهة الاثار السلبية التي اضرت بالعديد من المنشآت الاقتصادية والتنموية، وتخصيص 30 مليار ريال لبرنامج تأجيل الدفعات لصالح البنوك وشركات التمويل، تمويل الإقراض الميسر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورصد 13 مليارا و200 مليون ريال، وإيداع مبلغ يصل إلى 6 مليارات ريال لصالح البنوك وشركات التمويل لتمكين جهات التمويل من إعفاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تكاليف برنامج ضمانات تمويل قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة «كفالة»، دعم رسوم عمليات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية ورسوم المدفوعات لجميع المتاجر ومنشآت القطاع الخاص لمدة 3 أشهر، وذلك بقيمة إجمالية تفوق 800 مليون ريال، خصص صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) 5.3 مليار ريال لدعم منشآت القطاع الخاص لتوظيف وتدريب السعوديين ضمن مبادرة الدعم الحكومي لتمكين المنشآت وتنمية أدائها.

وأوضح السيد آل سفران أن المملكة استطاعت في فترة وجيزة تحقيق طفرة خيالية من الإنجازات يجب أن تكون بأبحاث علمية لتكون مرجعية للطلبة والطالبات حول العالم ليستفيد منها الجميع لتوضيح حجم الاهتمام والمتابعة والانجاز في الملفات الاكثر التهابا في منطقة الشرق الأوسط.

وكشف آل سفران عدد من إجراءات  المملكة لمواجهة كورونا ومنها -علي سبيل الذكر وليس الحصر

– تخصيص لجنة من 13 وزارة يرأسها وزير الصحة لمتابعة الوضع الصحي لفايروس كورونا

– تعليق الدراسة والأعمال والمسابقات الرياضية والرحلات، ودخول المسافرين القادمين الى المملكة.

-تخصيص بنك خاص بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لمجابهة الآثار الاقتصادية التي خلفتها الجائحة

– إعادة المواطنين العالقين في الخارج وتهيئة 11 ألف غرفة فندقية لاستضافتهم

– فرضت الحكومة على نفقتها حجرا صحيا على آلاف المصابين في فنادق المملكة

– إطلاق مبادرة «عودة» لتمكين المقيمين من السفر جواً لبلدانهم.

– العلاج المجاني للسعوديين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة.

– الإعفاء من المقابل المالي على الوافدين المنتهية إقاماتهم وتمديد فترة الإقامات

– تشكيل لجنة حكومية معنية بأوضاع سكن العمالة

– تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات

– تعليق العمرة للمواطنين والمقيمين وإغلاق المساجد

– إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية ما عدا الصيدليات والأنشطة التموينية

– منع التجول الجزئي لبعض المناطق، ثم منع كلي لبعض المدن.

– أعلنت وزارة الداخلية أحكام وعقوبات مخالفي التدابير الوقائية لمواجهة كورونا

– ساهمت المملكة بـ 510 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي لكورونا

 

واختتم السيد فهد آل سفران كان لابد من عمل مؤتمر ضخم ومهم لتوضيح هذا الدور العالمي للمملكة في الثامن والعشرين من شهر مارس القادم لتوضيح هذا الدور الريادي تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبد العزيز آل سعود مشكورة علي هذه  الخطوة الكبيرة في تاريخ وسجلات المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى