الشرق الأوسط

أزمة خبز ووقود تغزو سوريا ولبنان شاهد الصور

اقتصادنا – دبي
تستمر الأزمات في كلّ من سوريا ولبنان، ويكاد يكون التشابه إلى حدّ التطابق في تحدّيات كلا البلدين المتجاورين، إذ لا تخلو شوارع العاصمة دمشق وكذلك بيروت من الطوابير الطويلة التي يقف فيها آلاف الناس في انتظار الحصول على الخبز والمحروقات أو الأموال المرسلة إليهم من أفراد عائلاتهم المقيمين في الخارج عبر شركات الحوالات والصيرفة.

كذلك يعاني سكان كلا العاصمتين ومدن سورية ولبنانية أخرى من أزمة انقطاع الكهرباء، ورغم أن مثل هذه المشاكل ناجمة عن تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات في البلد الأول، إلا أن البلد الثاني يعيش المشاكل ذاتها على خلفية أزماته السياسية والاقتصادية الخانقة، إضافة إلى التدخّلاتٍ الخارجية، كما هي الحال في سوريا أيضاً


وأدى استمرار تلك الأزمات إلى اندلاع مشاكل اجتماعية أيضاً، كتأخير الزواج وتراجع نسبته مقارنة بالسنوات التي سبقت الحرب السورية خاصة بعد تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية كما حصل في لبنان خلال آخر عامين.

وقال مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر المعروفة اختصاراً بـICRC إن “الوضع الإنساني في سوريا لم يتغير كثيراً خاصة مع تفاقم المشكلة الاقتصادية وتداعيات 10 سنوات من الأزمة التي جعلت أكثر من 13 مليون سوري بحاجة لمساعدات في مختلف المجالات”.

وأضاف عدنان حزّام المتحدّث باسم اللجنة أن “الوضع في لبنان بالطبع له تأثير على الوضع في سوريا وأدى ذلك لتزايد الاحتياجات الإنسانية، ولذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل في كلا البلدين لتقديم مختلف المساعدات لسكانهما

إلى ذلك، أوضح أن “اللجنة تتعاون مع أطراف محلية في سوريا ولبنان على حدّ سواء كالهلال الأحمر في كلا البلدين، وتقدّم خدماتها بالاستناد إلى تقييمها الميداني للاحتياجات الأساسية في تقديم المساعدات الإغاثية وغيرها من الخدمات التي تقدّمها لجنتنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى