أسواق العالم

أميركا تمدد بعض الاستثناءات الجمركية للصين

اقتصادنا 2 سبتمبر 2020

قال مكتب الممثل التجاري الأميركي يوم أمس الثلاثاء، إنه مدد آجال بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية على مجموعة كبيرة من السلع الصينية، من بينها الساعات الذكية وأنواع معينة من الأقنعة الطبية حتى نهاية 2020، وذلك بدلاً من تجديد الاستثناءات السابقة البالغ أجلها عاما.

ومن المرجح أن يُبقي التمديد لأربعة أشهر فقط الضغوط على الصين فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تجارة المرحلة 1، لكنه سيزيد الضبابية بالنسبة لمستوردي منتجات متنوعة من أجهزة البلوتوث إلى البيانو.

وقال الممثل التجاري الأميركي في إشعار، إن من المقرر تطبيق التمديد على منتجات مستثناة من رسوم “البند 301” الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قبل عام على مجموعة من السلع الاستهلاكية الصينية وسط مفاوضات تجارة يشوبها التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتحددت الرسوم الجمركية التي تستهدف بضائع بقيمة 125 مليار دولار عند 15%، ثم تقرر خفضها في إطار اتفاق المرحلة 1 الموقع في يناير إلى 7.5%.

وتشمل المنتجات عدداً من أجهزة نقل البيانات بتقنية بلوتوث القابلة للارتداء مثل تلك التي تستوردها من الصين شركات أبل وفيتبيت وسونوز وشركات تكنولوجيا أخرى.

وبعد أشهر من انقطاع المحادثات وسط تدهور العلاقات الثنائية، اتفق المفاوضون الصينيون والأميركيون الثلاثاء على تنفيذ الاتفاق التجاري الثنائي، نقطة التفاهم الأخيرة المتبقية بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين.

فأعلن مكتب ممثل التجارة الأميركي، في ختام محادثات هاتفية، أجراها روبرت لايتهايزر مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي أن “الطرفين يلمسان تقدماً ومصممان على أخذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح الاتفاق”.

وأضاف البيان أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين شارك في هذه المحادثات الهاتفية.

من جهتها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الطرفين أجريا “حواراً بنّاء حول تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلّي للبلدين”.

وأفادت أن “الطرفين اتّفقا على تهيئة الظروف والأجواء لمواصلة دفع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة”.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى