الإمارات تستورد المزيد من النفط الروسي

اقتصادنا – دبي
أفادت بيانات تتبع السفن ومصادر تجارية بأن الإمارات العربية المتحدة تستقبل المزيد من شحنات النفط الخام الروسي، في مثال آخر على كيفية تعديل تدفقات تجارة الطاقة التقليدية بسبب العقوبات الغربية على موسكو.

وتبيع روسيا الخام والمنتجات المكررة بأسعار مخفضة بعد العقوبات الدولية التي فرضت بسبب غزوها لأوكرانيا، والذي تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”، وصار أمامها عدد أقل من المشترين.

ويسلط هذا التطور الضوء أيضا على التعاون المتزايد بين روسيا وكبار منتجي النفط في الخليج، مثل السعودية والإمارات
ولا يُعرف بالضبط متى بدأت الإمارات في استيراد الخام الروسي، لكن بيانات تتبع الناقلات تشير إلى ارتفاع الكميات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022 والعقوبات الغربية اللاحقة على موسكو.

وتظهر بيانات تتبع السفن أن نحو 1.5 مليون برميل من الخام الروسي ذهبت إلى الإمارات، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2022 وأن الكميات إما بدأ إرسالها أو زادت منذ أوائل عام 2022.

ووفقا لبيانات من شركة كبلر للتحليلات المتعلقة بالطاقة، فإن الشحنة الأولى من الخام الروسي ذهبت إلى الإمارات في عام 2019، لكن الشحنات زادت بعد نيسان / أبريل 2022 وتوقفت مؤقتا بين تموز / يوليو وحزيران / يونيو وأكتوبر / تشرين الأول 2022.

وتُظهر بيانات رفينيتيف ايكون أن أول شحنة من الخام الروسي إلى البلاد كانت في عام 2022، وأن الكميات زادت في أبريل 2022.

ولم ترد وزارتا الطاقة الإماراتية والروسية حتى الآن على طلبات للتعليق على البيانات