أسواق العالم

56 مليار دولار مبيعات متوقعة في “يوم العزاب” الصيني

اقتصادنا – دبي
ينطلق اليوم الخميس، 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، يوم العزاب حيث يحتفل فيه غير المتزوجين في الصين بهذه المناسبة من خلال تقديم الهدايا.

وكان المستهلكون الصينيون أنفقوا عبر منصات التجارة الإلكترونية لمجموعة “علي بابا” القابضة ما قيمته 372.3 مليار يوان صيني (56.3 مليار دولار أميركي) خلال الأيام الـ 10 الأولى لأكبر مهرجان تسوق في العالم، الذي يمتد في الفترة ما بين 1 – 11 نوفمبر، ويتزامن مع “يوم العزاب” في الصين، الذي ينطلق اليوم الخميس.

وكانت مجموعة “علي بابا” القابضة المحدودة أحيت يوم العزاب قبل أكثر من عقد من الزمان، ليتحول الحدث السنوي إلى أكبر فورة تسوق تجتذب مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.

لكن في أعقاب حملة الصين التي استمرت عاماً على صناعة التكنولوجيا، فإن الحدث هذا العام يعد أمراً أقل أهمية، إذ يسعى عملاق التجارة الإلكترونية إلى تحويل التركيز بعيداً من زيادة المبيعات، وتوجه بشكل أكبر نحو تبني الاستدامة والعمل الخيري، وهي الركائز الأساس من حملة الرئيس شي جينبينغ لإعادة تشكيل اقتصاد الصين.

ولكسب رضا القيادة الصينية عنون عملاق التسوق المواضيع الرئيسة لحملة التسوق عبر الإنترنت العملاقة هذا العام بـ “الخدمات اللوجستية الخضراء والمنتجات الصديقة للبيئة والاستهلاك بحذر”، إذ يقدم تطبيق “تيمال” من “علي بابا” قسائم صديقة للبيئة للحصول على خصومات على السلع الموفرة للطاقة وذات التأثير المنخفض، كما تعرض وحدة الخدمات اللوجستية في الشركة إعادة تدوير نفايات التعبئة والتغليف في 60 ألف محطة التقاط في جميع أنحاء الصين

وتقول “علي بابا” إنها ستتبرع بيوان واحد أو نحو 16 سنتاً للجمعيات الخيرية في كل مرة يتفاعل فيها شخص ما خلال الحدث مع منشور على وسائل التواصل الاجتماعي حول المشاريع الخيرية للشركة.

وكان كبير مسؤولي التسويق في “علي بابا” كريس تونغ أعلن الشهر الماضي أنه “يجب علينا الاستفادة من قوة 11.11 لتشجيع التنمية المستدامة وتعزيز الشمولية للمستهلكين والتجار والشركاء عبر نظامنا البيئي”.

وإحدى الدعائم الأساس ليوم العزاب إعلان “علي بابا” عن رقم مبيعاتها النهائية الذي يتوقع أن يكون رقماً هائلاً هذا العام، يتجاوز الرقم الضخم للعام السابق بهامش كبير، وعندما سئل تونغ عما إذا كانت “علي بابا” ستواصل هذا التقليد هذا العام، اعترض قائلاً إن تركيز الشركة قد تحول من نمو المبيعات الخالص إلى “النمو المستدام

كما رفضت متحدثة باسم “علي بابا” القول هذا الأسبوع ما إذا كانت الشركة ستعلن رقم مبيعات بعد الحدث بحسب “نيويورك تايمز”.

وكان رقم المبيعات الذي كشفت عنه “علي بابا” لا يتمثل فقط في القيمة الإجمالية للطلبات خلال 24 ساعة من 11 نوفمبر، لكن أيضاً في الأيام الـ 10 التي سبقت ذلك، ولا يحتوي المقياس الذي تستخدمه “علي بابا” للحجم الإجمالي للبضائع على تعريف موحد، مما يمنح الشركة حرية اختيار النتيجة التي تبلغ عنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى