الشرق الأوسط

إطلاق مبادرة “المصدر الأردني”.. فرص بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

اقتصادنا – مكتب الأردن
أكد ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على “إمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المزدهر في المملكة”، وذلك خلال كلمة بمناسبة إطلاق مبادرة “المصدر الأردني”.

أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال المبادرة لتسهيل وتيسير الاستثمارات الجديدة في اقتصاد التعهيد الرقمي الأردني، في ندوة عقدت الوزارة بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي عبر الإنترنت.

وفي كلمة خلال الندوة التي عقدت تحت عنوان “المواهب المؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات في الأردن: بطاقتك الرابحة ضد منافسيك”، قال ولي العهد: “يشكل الأردنيون 27% من رواد الأعمال التقنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الرغم من أن الشعب الأردني يُشكل 3% فقط من التعداد السكاني في المنطقة.

يدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني أكثر من 600 شركة تقنية وناشئة. وقد أثبتت مواهبنا التقنية تأثيرها البارز الذي تخطى الحدود الجغرافية للأردن.

يُعد الأردن وفقاً لمؤشر الريادة العالمي من الأوائل في المنطقة فيما يتعلق بمهارات ريادة الأعمال والشركات الناشئة؛ وأكثر من 50% من هذه الموارد تقل أعمارها عن 24 عاماً، مع 22% منها ممن تحمل شهادات في تكنولوجيا المعلومات والهندسة وعلوم الكمبيوتر

من جهته، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن يمتاز بإمكانيات نمو عالية، وتوافر الموارد البشرية الماهرة، والبنية التحتية الآمنة، والقوانين والحوافز الداعمة. وسلط الوزير الضوء على خطة التحفيز التي تقدمها مبادرة “المصدر الأردني Jordan Source”، موضحًا الأسباب التي تجعل من الأردن وجهة رئيسة لتعهيد الأعمال وتكنولوجيا المعلومات

كما تحدث المشاركون في الندوة عن العوامل التي مهدت الطريق لنجاح الأردن كمركز إقليمي واعد في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ ومنها مرونة الأردن وأمنه واستقراره على الرغم من المشكلات الطويلة الأمد الذي نتجت عن الربيع العربي، وتدفق اللاجئين، والقضايا الجيوسياسية، والوباء العالمي المستمر

وقال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج: “لطالما كانت مواهب الشباب تمثل أعظم موارد الأردن”.

وأشار بلحاج إلى أن البنك الدولي يدعم الأردن الذي يشهد إصلاحات هيكلية لتحسين بيئة الأعمال وزيادة استثمارات القطاع الخاص، قائلاً: “لا تزال إمكانات أنشطة التعهيد في الأردن غير مستغلة إلى حد كبير وقد تساهم بشكل كبير في زيادة عائدات التصدير. لقد أصبح الأردن مركزًا إقليميًا لعمليات التعهيد الخارجية مع انتقال العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى