دبي الأولى إقليمياً والسادسة عالمياً في استقطاب المواهب الرقمية

اقتصادنا – دبي

فازت دبي بالمركز الأول على مستوى مُدُن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسادس عالمياً في القدرة على استقطاب الموهوبين في مجال التقنية الرقمية للعيش والعمل بها.

وبحسب دراسة لمجموعة بوسطن «بوسطن كونسالتينغ غروب» الأمريكية للدراسات الاستشارية، لرصد أكثر المُدُن جاذبية للمواهب الرقمية تحولت الإمارات إلى وجهة محورية ضمن الخيارات المُتاحة للموهوبين رقمياً للانتقال بحثاً عن وظيفة وإقامة دائمتين، موضحةً أن الكثير من هؤلاء الموهوبين يرغبون بالمجيء إلى دبي أو أبوظبي لإطلاق مشروعاتهم التجارية الجديدة، أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة بالفعل.

وأوضحت أن التغييرات التي أجرتها دبي خلال الفترة الأخيرة على نظام تأشيرات الإقامة بها، وأيضاً إعلانها في العام الماضي عن منح تأشيرات إقامة للموهوبين في التقنية والراغبين بمزاولة أعمالهم عن بُعد، كان لها إسهام كبير في تميز دبي إقليمياً وعالمياً.

وكانت صدارة القائمة من نصيب لندن، فيما حلّت سنغافورة ثانية ونالت أمستردام، برلين، وطوكيو المراكز من الثالث إلى الخامس على التوالي، وفازت نيويورك وسيدني، بالمركزين السابع والثامن، على التوالي، فيما كان المركز العاشر من نصيب برشلونة.

ولفت التقرير إلى خرج المتخصصين في التقنية الرقمية من حالة الاضطراب الاقتصادي التي سادت العالم خلال العامين الماضيين متعافيين نسبياً، وباتوا توّاقين لاكتشاف فرص جديدة.

وفازت دبي في مطلع مارس الماضي بالثالثة عالمياً ضمن أفضل المدن التي يرغب العمال من العالم في الانتقال إليها للعيش والعمل بها في 2021 وفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته أمس مجموعة بوسطن أيضاً، بالتعاون مع شبكة «ذا نتورك» البلجيكية العالمية لخدمات التوظيف، كما صُنفت أبوظبي في المركز الخامس عالمياً وفقاً لنتائج نفس الاستطلاع الذي أُجري على عينة قوامها 209 آلاف عامل ينتمون إلى 190 دولة.

ونالت دبي الشهر الماضي المركز الأول إقليمياً والرابع عالمياً في مؤشر «أفضل مدن العالم للانتقال من أجل العيش والعمل»، الصادر عن موقع «موني. يو كيه» الشبكي البريطاني المتخصص في المقارنات ذات الطابع الاقتصادي