اسواق الخليج

السعودية قدمت دعماً لـ 29 صندوقاً استثمارياً و100 شركة ناشئة

اقتصادنا – السعودية

كشف الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء، نبيل كوشك عن تقديم الدعم لـ 29 صندوقاً استثمارياً (24 صندوقاً و5 مجموعات أفراد)، مفيدا أن هذا الدعم استفاد منه أكثر من 100 شركة سعودية ناشئة، مما أسهم في إيجاد حراك متنام في قطاع الاستثمار الجريء في المملكة

وأوضح كوشك أن قطاع الاستثمار الجريء تطور في المملكة بشكل لافت في الفترة الحالية بفضل الدعم الحكومي المنبثق عن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي، ووجود شباب ورواد أعمال طموحين وتوفر رأس المال الجريء مما وفر بيئة خصبة لازدهار القطاع ونموه بهذا الشكل الذي يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط

وبين أن الاسثمار الجريء شهد نمواً مطرداً في آخر 3 سنوات وتحديداً بعد مبادرة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بتأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء، مفيدا أن دراسة أوضحت حجم الأموال في الاستثمار الجريء بالمملكة في عام 2016 بلغ 30 مليون دولار، بينما الآن وخلال النصف الأول من العام الحالي 2021 بلغ 160 مليون دولار بنسبة نمو الشعر

وأكّد كوشك أن تسارع الإصلاحات التشريعية أسهم في تنامي اهتمام كبار المستثمرين العالميين بالدخول إلى السوق السعودية الواعدة والاستثمار في القطاعات الناشئة خاصة صناديق الاسثمار الجريء وفي الشركات التقنية والتقنية المالية والمصرفية وغيرها

واستعرض آليات الاستثمار الجريء وكيفية الحصول على الدعم، وتناول برامج الشركة السعودية للاستثمار الجريء، حيث تنقسم برامج الاستثمار لدى الشركة إلى مسارين الأول برنامج الاستثمار في الصناديق الذي يهدف لتحفيز تأسيس صناديق تستثمر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مراحل نموها المختلفة، وتحفيز الصناديق الاستثمارية على تقديم قيمة مضافة للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وصناديق الاستثمار الجريء للاستثمار في الصناديق التي تستثمر في الشركات

الناشئة القابلة للنمو السريع، صناديق النمو وصناديق الدين الجريء، أما المسار الآخر فهو الاستثمار في الشركات الناشئة بالمشاركة مع المستثمرين الملائكيين والمؤسسات الاستثمارية في الشركات الناشئة القابلة للنمو السريع.

وقدم كوشك عدة نصائح لرواد الأعمال والمستثمرين وللشركات العائلية، أبرزها ضرورة الدراسة الجيدة لبيئة العمل ونموذج العمل الجديد والتأني واستشارة الخبراء كون المجال عالي المخاطرة، مؤكداً أهمية الاستثمار في عدد من الشركات في مجالات متنوعة، وذلك لتقليل نسبة المخاطر.

يذكر أن الشركة السعودية للاستثمار الجريء هي شركة حكومية تأسست عام 2018 من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ضمن برنامج تطوير القطاع المالي، للإسهام في تطوير منظومة الاسـتثمار الجريء من خلال تحفيز الاستثمار في الصناديق الاستثمارية والاستثمار بالمشاركة مع مجموعات المستثمرين الملائكيين، وذلك لسد الفجوات التمويلية وتحفيز الاســتثمار في الشــركات الناشــئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمراحل نموها الأولية والمبكرة والمتقدمة عن طريق استثمار 2.8 مليار ريال

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى