وول ستريت تتراجع مع ختام تعاملات جلسة الاثنين وتتراجع 200 نقطة

اقتصادنا – أميركا
تأرجحت الأسهم الأميركية يوم الاثنين مع وصول المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوياتها اليوم، وذلك بعد أن دق رئيس الفدرالي جيروم باول الإنذار بشأن ارتفاع التضخم وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة.

وتراجع مؤشر داو جونز بنحو 0.6% ليغلق عند 34552.99، وأنهى مؤشر S&P 500 الجلسة على هبوط طفيف عند 4461.18، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% إلى 13838.46.

وقال باول يوم الاثنين إن التضخم مرتفع للغاية وتعهد باتخاذ “الخطوات الضرورية للسيطرة على الأسعار.

وأشار إلى أنه يمكن رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى زيادات أكثر بمقدار نصف نقطة أساس إذا لزم الأمر.

وتأتي تعليقات باول بعد أقل من أسبوع من رفع الفدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2018.

وانخفض سهم Boeing بنحو 3.6% بعد تحطم طائرة ركاب من طراز بوينغ 737 التابع لشركة طيران شرق الصين، مما أثر على مؤشر داو جونز.

يبدو أن ارتفاع معدلات الفائدة قد أثر على أسهم شركات التكنولوجيا، حيث ارتفع العائد القياسي لأجل 10 سنوات بأكثر من 0.15 نقطة مئوية إلى أعلى 2.3%، حيث فقدت Meta الشركة الأم لـ Facebook حوالي 2% وتراجعت Microsoft أقل بشكل هامشي.

من جهة أخرى، ارتفعت أسهم شركات الطاقة يوم الاثنين مع ارتفاع أسعار النفط، حيث كانت Occidental Petroleum و Marathon من بين أكبر الرابحين في S&P 500، حيث ارتفع كل منهما بأكثر من 8%.

ويأتي صعود أسهم قطاع الطاقة مع ارتفع خام برنت بأكثر من 7% ليتجاوز 115 دولارًا للبرميل، حيث تنظر دول الاتحاد الأوروبي في الانضمام إلى الولايات المتحدة في حظر على النفط الروسي.

ومازال يراقب المشاركون في السوق أيضًا الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنه إذا فشلت محادثات السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن ذلك سيعني بداية “حرب عالمية ثالثة