هكذا تسير الأمور لدى تنفيذ محكمة غرب عمان بعد انتهاء امر الدفاع

اقتصادنا – مكتب الأردن – محمد سليمان
الجميع يعلم بأن قانون الدفاع الذي فرض إبان جائحة كورونا في توقيف الحبس للمدين وما رافقه من قرارات،،، واليوم و بعد انتهاء امر الدفاع وعودة الحياة الطبيعية إلى مسارها نلاحظ اكتظاظا شديدا وكبيرا لدى المحاكم بشكل عام والتنفيذ بشكل خاص وما يرافقه من اعتراضات واستئنافات من قبل الخصوم.

محكمه غرب عمان نموذج حقيقي لما يحصل في المحاكم خصوصا وان محكمة غرب عمان تعد من كبريات المحاكم في الأردن لما تغطيها من مساحة جغرافية واسعة.

اليوم كنا نسير بجانب تنفيذ محكمة غرب عمان ولاحظنا اكتظاظا شديدا، للوهله الأولى احسسنا ان هناك حدث جلل، الفضول الصحفي قادنا إلى النزول والاستطلاع عما يحدث فوجدنا بأن الأمر هو مجرد مراجعين ومحاميين اتو لتسوية أمورهم أو الاعتراض عليها، وراقبنا عن كثب الية تعامل الدائرة بشكل عام مع هذا الانفجار من قبل المراجعين دفعة واحدة فشاهدنا ما يلي :
انسيابية في العمل، ولا تأخير فيها علما بأن هناك حالات تستدعي بأن ترسل إلى المحكمة والتي تبعد عنها قرابة ٥٠٠ متر حيث تم تخصيص لها أشخاص متواجدين طيلة فترة الدوام من أجل ضمان عدم تأخير اي معاملة وضمان السرعة القصوى في الإنجاز، انتهى المشهد الأول.

المشهد الثاني.. عندما تأتي المعاملة إلى المحكمة، نصف ساعة فقط تفصلك منذ تسجيل الدعوة المتأتية من التنفيذ حتى الفصل فيها بجميع انواعها، وذلك بحسب ما تم رصده ومشاهدته.

نعم هذا هو نموذج المحاكم الذي اراده جلاله الملك عندما اعهد إلى دوله زيد الرفاعي مهمة تطوير وتعزيز المنظومة القضائية والتي بات الشارع الأردني يلمسها في مفاصل الدعاوى القضائية، ومترجمة الرؤى والخطط والاستراتيجية للمجلس القضائي الذي يسعى دائما إلى ترجمة المخرجات بأسرع وقت ممكن و تطوير المنظومة القضائية في الاردن