الحد الأدنى للاجور في أمريكا يراوح مكانه منذ 13 عاما

اقتصادنا – أميركا
صادف 24 من يوليو الجاري مرور 13 عاماً منذ آخر مرة تم فيها رفع الحد الأدنى الفيدرالي للأجور في أميركا إلى 7.25 دولار للساعة. إنها أيضًا أطول فترة بدون زيادة منذ سن الحد الأدنى الفيدرالي للأجور في العام 1938.

وعلى الرغم من أن معدلات التضخم المرتفعة تاريخياً قد أدت إلى تآكل قوة رواتب الأميركيين، فيما تركز العناوين الرئيسية على سوق العمل الضيقة، فإن معدل 7.25 دولار، والذي يبلغ 15080 دولارًا في السنة للعمل بدوام كامل، لا يزال رقماً قوياً.

قالت المديرة التنفيذية لشركة الأعمال من أجل حد أدنى عادل للأجور، هولي سكلار: “كل يوم بدون زيادة هو يوم آخر يتراجع فيه الحد الأدنى للأجور بشكل أكبر عن تكلفة المعيشة”.

الدخل السنوي البالغ نحو 15080 دولارًا يعد أقل بحوالي أربع مرات من متوسط ميزانية الأسرة الأميركية البالغ نحو 61334 دولارًا في عام 2020، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة من مكتب اقتصاديات العمل. وقد ارتفع معدل التضخم بنحو 15% في العامين الماضيين.

والحد الأدنى الفيدرالي للأجور الآن عند أدنى قيمة له منذ العام 1956، عندما كان الحد الأدنى للأجور 75 سنتًا وفقًا لتحليل جديد من معهد السياسة الاقتصادية.

وتشير البيانات، إلى أن حوالي 30 ولاية وواشنطن العاصمة لديها حداً أدنى للأجور أعلى من المعيار الفيدرالي. فيما لم تعتمد خمس ولايات حدًا أدنى للأجور وهي ألاباما ولويزيانا وميسيسيبي وساوث كارولينا وتينيسي. ولدى ولايتين هما جورجيا ووايومنغ، حداً أدنى للأجور أقل من 7.25 دولار في الساعة. وفي جميع هذه الولايات السبع، ينطبق الحد الأدنى الفيدرالي للأجور البالغ 7.25 دولار للساعة.