أخر الأخبارسوق الإمارات

بسبب السيول ميناء الفجيرة الاستراتيجي يعاني

اقتصادنا – الفجيرة
لا يزال ميناء الفجيرة، المركز الرئيسي لتجارة النفط وتزويد السفن بالوقود في الشرق الأوسط، يعاني من اضطراب بعد أسبوع من الأمطار والسيول التي اجتاحت الإمارة.

أعلنت كل من “يونيبر” (Uniper) و”جي بي إس شيمويل” (GPS Chemoil) حالة “القوة القاهرة” على إمدادات الوقود في الميناء ، الذي يُعدُّ أكبر موقع لتزوّد السفن بالوقود في الشرق الأوسط، وفقاً لـ”أرغوس ميديا” (Argus Media).

رفض متحدث باسم “يونيبر” التعليق، بينما لم يستجب المسؤولون في “جي بي إس شيمويل” لطلبات الإدلاء بتصريح حول ذلك.

تقع الفجيرة خارج الخليج العربي مباشرةً، وتمثل موقعاً محورياً لتجارة النفط الدولية، لكل من الإمدادات المحلية وتلك القادمة من مناطق أبعد. ونادراً ما تتعطل التدفقات، لكن هطول أمطار غزيرة قبل أسبوع غمر المنطقة، ما أدّى إلى فوضى بالميناء والبنية التحتية النفطية

بدأت بعض الشركات في الفجيرة في العودة إلى العمل بشكلٍ طبيعي.

“فيتول بنكرز” (Vitol Bunkers)، وهي وحدة تابعة لعملاق تجارة النفط “فيتول”، أعلنت عن استئناف عمليات التسليم في الميناء. وأفادت في تغريدة، البارحة الأربعاء: “نعمل بجد لتطبيع الوضع في أسرع وقت ممكن”.

بدورها، استأنفت شركة “فوباك هورايزون الفجيرة” (Vopak Horizon Fujairah) لتخزين النفط عملياتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم يتأثر أي من نفطها المخزن في الصهاريج داخل الميناء، بحسب متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني.

تعطُّل صادرات الخام
علّق ميناء الفجيرة جميع أنشطته في 27 يوليو، لكن أُعيد فتحه في اليوم التالي. غير أنه لم يُعَد تشغيل محطة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بعد، استناداً لمزوّد خدمات الموانئ “جي إيه سي” (GAC). وصرح متحدث باسم “أدنوك”، يوم الاثنين، أن النفط مازال يجري تحويله إلى ميناء جبل الظنة التابع للشركة بدلاً من الفجيرة.

إلى ذلك، يستمرّ تعطُّل صادرات النفط الخام من محطات الإرساء أحادية النقطة في الفجيرة. إذ لم تصل أي ناقلة جديدة إلى هذه المحطات منذ تعليق سلطات الميناء لتحميل الشحنات، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ. ورست 13 ناقلة نفط عملاقة على الأقل قبالة سواحل الفجيرة يوم الأربعاء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى