أخر الأخبارالشرق الأوسط

هبوط الأصول الماليزية وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي

اقتصادنا – ماليزيا
هبطت أسواق الأسهم في ماليزيا، وعملة الرينغيت عقب انتخابات أُجريت السبت، مما أسفر عن أول برلمان معلق في تاريخ البلاد، ليطيل بذلك فترة حالة عدم الاستقرار السياسي التي ألقت بثقلها على الأسواق المحلية على مدى الـ4 أعوام المنصرمة.

تراجع مؤشر بورصة كوالالمبور المجمع (KLCI) القياسي 1.4% ، في ظل ركود على نطاق أوسع بآسيا. هبط سعر صرف الرينغت 0.6% مقابل الدولار الأميركي بينما تذبذبت عوائد السندات فئة استحقاق 10 أعوام.

تأتي حالة انسداد الأفق السياسي في وقت يمر الاقتصاد فيه بحالة انتعاش تتسم بالهشاشة، مع تزايد تكاليف المعيشة المثيرة للسخط الشعبي. ما زال مؤشر الأسهم القياسي في ماليزيا أقل بنسبة تفوق 20% عن الرقم القياسي الذي سجله في أبريل 2018، مما يعبر عن حالة عدم اليقين السياسي

صراع التحالفات
يتنافس تحالف الأمل الإصلاحي بقيادة زعيم المعارضة المحنك أنور إبراهيم ومجموعة منافسة مؤيدة للملايو بقيادة رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين لتشكيل الحكومة المقبلة.

يسعى كلاهما لحشد أغلبية عن طريق إقناع الأحزاب الأخرى بالانضمام إلى تحالفهما، حيث سيصبح الفائز منهما رابع رئيس وزراء في غضون عدة أعوام. يحظى كلاهما بوقت يمتد للساعة الثانية بعد الظهر من يوم الإثنين لتعزيز التحالفات وعرض اختياره لرئيس الوزراء على ملك البلاد
أوضح ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة “اس بي آي مانجمنت” (SPI Asset Management) أنه رغم ذلك، ربما يتغافل المستثمرون عن نتيجة التصويت لأن البرلمان المعلق كان الموقف الافتراضي لغالبية المشاركين، ولن يأخذ السوق النتيجة في الاعتبار إذ إنه ليس من المرجح أن يتبدل المشهد السياسي بصورة كبيرة عن الوضع الراهن الضبابي.

أشار إينيس إلى أن الأسواق الماليزية قد تستفيد من الصعود الأخير في الأسهم العالمية الذي تعززه الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد ينوه إلى تباطؤ وتيرة زيادة أسعار الفائدة وخطط الصين لإعادة فتح اقتصادها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى