أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

ضربة جديدة لمنصات التشفير قد تعصف بـ 92 مليار دولار من الأرباح

اقتصادنا – دبي
تعرضت أحد أكثر العمليات ربحية لمنصات التشفير، والتي أصبحت مؤخراً شريان الحياة للعديد من تلك البورصات إلى صدمة هيكلية الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك، بعد أن أشارت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية يوم الخميس إلى حملة على المنصات التي تقدم مكافآت لعملائها عبر عملية تسمى “Staking”، حيث توصلت إلى تسوية مع منصة التداول كراكن “Kraken” مقابل 30 مليون دولار وحصلت على تعهد من بورصة التشفير لإغلاق تلك العروض محلياً.
وقال الخبراء إنه من المحتمل أن تنتقل العدوى إلى مقدمي الخدمات الآخرون مثل شركة “كوينباس غلوبال”، المنافس الأكبر حجماً، ويتبعون نفس النهج في إيقاف خدمات “Staking” الخاصة بهم – أو نقلها إلى الخارج.
وتسمح طريقة “Staking” أو إثبات الحصص، للمستخدمين بقفل عملاتهم في سلاسل الكتل والمساعدة في طلب المعاملات التي تحافظ على تشغيل البروتوكولات، وتحقيق عوائد في المتوسط بنسبة 7.7%، وفقاً لتقدير مقدم البيانات “Staking Rewards” استناداً إلى 176 أصلاً متتبعاً.

يأتي ذلك، فيما أصبحت طريقة “إثبات الحصص” لتشغيل شبكات العملات المشفرة خياراً شائعاً للمطورين في السنوات الأخيرة، لأنها تستخدم طاقة أقل بكثير مما يسمى بسلاسل إثبات العمل “proof-of-work” مثل التي تعتمدها “بيتكوين”، ومن المحتمل أن تسمح لعدد أكبر من الأشخاص بالمشاركة في المكافآت،
وتعتمد الشبكات، بما في ذلك “إيثريوم”، و”سولانا”، و”تيزوس”، و”كوزموس”، و”بوليغون”، على نسخ معينة من “طريقة إثبات الحصص” لتشغيل سلاسل الكتل الخاصة بها، وحتى يوم الجمعة بلغت القيمة العالمية المتراكمة لمكافآت “إثبات الحصص” لجميع الأصول المشفرة 91.8 مليار دولار.
وتعتبر البورصات الكبيرة مثل “كراكن”، و”كوينباس”، و”بينانس”، القلب النابض لصناعة خدمات إثبات الحصص، حيث تحصل رسوم من العملاء مقابل تحملها تكلفة مقدمة كبيرة والمعرفة التقنية. وتعد “كوينباس”، أحد أكبر مزودي خدمة Staking as-a-service بقيمة عملات مشفرة مقفلة في هذا النظام تبلغ 3.3 مليار دولار، وكان من المتوقع سابقاً أن تحصّل الشركة إيرادات بقيمة 450 مليون دولار من هذا النشاط في 2023.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى