أخبار عالميةأخر الأخبار

دولة تفصل الكهرباء عن قطاع الأعمال لتمكين الطلاب من الدراسة ليلاً

اقتصادنا – دبي
ستُترك الشركات في ميانمار بدون كهرباء لمدة 5 ساعات في الليلة لمعظم هذا الشهر للسماح للطلاب بمذاكرة دروسهم في الليل، وهو مثال صارخ على الكيفية التي يؤدي بها نقص الطاقة إلى اتخاذ خيارات صعبة وتفاقم الآلام الاقتصادية الحادة بالفعل.

وأفادت وكالة “بلومبرغ”، أن مؤسسة “يانغون” لتزويد الكهرباء المملوكة للدولة ستمنع العملاء من استخدام الكهرباء لأغراض تجارية بين الساعة 5 مساءً، و10 مساءً حتى 20 مارس، بحسب بيان. وبررت المؤسسة السبب إلى الحاجة في مساعدة الطلاب على الدراسة للامتحانات المقرر عقدها حتى منتصف مارس.

ومنذ أن استولى المجلس العسكري على السلطة في عام 2021 وأطاح بالزعيم السابق أونغ سان سو كي، تركت العقوبات المشترين غير قادرين على الوصول بسهولة إلى الدولارات لشراء الوقود، وتكافح ميانمار للحفاظ على الأضواء. وأدت أزمة الطاقة العالمية في العام الماضي إلى زيادة قتامة الصورة، حيث ارتفعت أسعار الواردات، مما أدى إلى نقص وانقطاع التيار الكهربائي في ميانمار والعديد من الدول النامية الأخرى في آسيا.
وللمساعدة في تخفيف نقص الطاقة، اشترت حكومة ميانمار التي يقودها الجيش شحنات زيت الوقود الروسية، لكن من غير الواضح حجمها حتى الآن،

ولا يمثل انقطاع التيار الكهربائي مشكلة جديدة في ميانمار، لكن الانقطاعات في يانغون ومدن أخرى تفاقمت العام الماضي، واستمرت نصف اليوم. ومع ذلك، فقد كانوا أكثر شدة خارج المدن الكبيرة، وقرار تقييد الاستخدام التجاري في يانغون هو خطوة نادرة.
ويأتي ضعف قطاع الطاقة في ميانمار بعد انسحاب الشركات الأجنبية عقب الانقلاب العسكري. حيث أفادت صحيفة “Nikkei Asia”، أن إحدى الشركات التابعة لشركة الطاقة التايلاندية الحكومية “PTT Pcl”، أجلت مؤخراً مشروعاً لتوليد الطاقة بقيمة ملياري دولار، بعد خروج شركات متعددة الجنسيات من بينها شركة “شيفرون”، و”توتال إنرجيز”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى