ألبرتا الكندية.. قصة 8 مليارات دولار في مهب الريح

اقتصادنا – دبي
ذكرت دراسة جديدة أجراها مركز أبحاث الطاقة النظيفة ومقره ألبرتا الكندية أن أكثر من 8 مليارات دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة معرضة الآن للخطر في أعقاب الحظر المفروض على بعض مشاريع الطاقة المتجددة من قبل مقاطعة ألبرتا.

وقالت الدراسة التي أجراها معهد بيمبينا أيضًا إن الحظر يعرض 6.3 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للخطر، مشيرة إلى أن إجمالي 36 من أصل 111 مشروعًا للطاقة الشمسية و6 من أصل 34 مشروعًا لطاقة الرياح يمكن أن تتأثر سلبا.

أعلنت ألبرتا في البداية عن وقف مشاريع الطاقة المتجددة في أغسطس/آب، مع انتهاء الصلاحية في 29 فبراير/شباط
عند انتهاء الصلاحية، نفذت حكومة ألبرتا حظرا جديدا على مشاريع الطاقة المتجددة المخطط لها للأراضي الزراعية وأنشأت مناطق عازلة

تهدف القواعد الجديدة إلى توجيه التطورات المستقبلية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وإنشاء منطقة عازلة بطول 35 كيلومترا بين هذه المشاريع والمناطق المحمية أو “المناظر الطبيعية البكر”.

وقالت رئيسة وزراء ألبرتا دانييل سميث لوسائل الإعلام الكندية إن القواعد الجديدة جاءت استجابة لوجهة نظر بعض السكان الذين “لا يريدون أن تتعارض التطورات واسعة النطاق مع أجمل المعالم الطبيعية في مقاطعتنا
توربينات رياح بحجم برج أمام أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو”.

ستتبع المقاطعة نهج “الزراعة أولاً” مع جميع اعتبارات مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، حيث أشار سميث إلى وجهة النظر القائلة بأن مصادر الطاقة المتجددة “ليست الحل السحري لاحتياجات ألبرتا من الكهرباء” لأن كل تطوير جديد يخاطر برفع تكاليف النقل ويجعل فواتير المرافق في ألبرتا بل وأكثر تكلفة