الشرق الأوسط

#عاجل :هل جاء ماكرون حبا بلبنان ام ليطمئن على غازه الذي رسا عطاء التنقيب عليه لتوتال الفرنسية

اقتصادنا – محلل الشؤون الاقتصادية مكتب الأردن

زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان تحت عنوان الاطمئنان على صحة اللبنانيين من الانفجار القوي الذي هز العاصمة بيروت كما شاهدناه وهو يتجول في أماكن الانفجار وحوله، المواطنين اللبنانيين الذين رحبو وهللو وصفقوا ودبكوا وغنوا وهتفوا بالزعيم العالمي الوحيد الذي أتى إلى زيارتهم ووصل الأمر بهم إلى أن يطلبوا منه أن يحكمهم.
نعم طلبوا من الرئيس الفرنسي ان يعود ويحتل لبنان من أجل حكمهم هذا ما شاهدناه وشاهده العالم بأسره.

فنحن لسنا بحاجة إلى استوديوهات تحليلية واستضافة خبراء ورؤساء من منظمات دولية للحديث عن زيارة رئيس دولة عظمى إلى لبنان فالزيارة كما يقال عنها بالعامية (مكشوفة ومقرية).

لكن ساعود بكم إلى بداية هذا العام عندما رست سفينة تابعة لشركة توتال الفرنسية للتنقيب عن الغاز الطبيعي المسال.
وتحديدا
في شهر فبراير من هذا العام صرحت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد نقلا عن رئيس الدولة ميشيل عون انه تم التوقيع مع شركة توتال الفرنسية للنقيب عن الغاز في حوض 4 وهو من أكبر حقول الغاز في المنطقة بحسب مختصين وجيولوجيين ومهندسين و خبراء اقتصاديين..
نعم يا سادة يوجد في لبنان حقل غاز يعد الأكبر في المنطقة فيولد لدينا تساؤل منطقي ويتردد في اروقة صناع القرار الاقتصاديين والسياسيين في العالم العربي والغربي هل زيارة الرئيس الفرنسي للبنان انسانية و للاطمئنان على صحة اللبنانيين ام للاطمئنان على الغاز الذي احتكرت توتال التنقيب عنه في عرض بحر لبنان.
هل بات العالم العربي في نظر القادة الغربيين عبارة عن مشاريع تنقيبية واستثمارية منزوع منها الإنسانية.

فالعالم العربي مليء بالجراح فليبيا الأقرب إلى فرنسا عنوانها الابرز القتل والتفجير اليومي وبجانبها مصر التي لم تسلم من ايدي الإرهابيين ويذهب ضحيتها أبرياء من شعبه وفلسطين الغارقة بحربها مع الاحتلال وسوريا والعراق واليمين.
لماذا لم يذهب إليها الرئيس الفرنسي للاطمئنان على صحة شعوبها.
وللحديث بقية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى