أخر الأخبارأسواق العالم

عاجل..مخاوف بشأن صحة المصارف الأميركية تضغط على مؤشرات آسيا

اقتصادنا – وكالات

انخفض مؤشر لقياس أداء الأسهم الآسيوية في ظل المخاوف المستمرة بشأن صحة البنوك الأميركية والتي أدت إلى قطع أربعة أيام متتالية من المكاسب في وول ستريت، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع.

انخفض مؤشر (MSCI) الإقليمي لمنطقة آسيا، لينهي ارتفاعاً استمر ستة أيام، حيث انخفض بنحو 0.4%، وكانت أسهم التمويل من بين الأسوأ أداء يوم الأربعاء.

استقرت العقود المستقبلية للمؤشرات الأميركية بعد أن انخفض مؤشر (S&P 500) بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء، فيما كانت الأسواق الصينية مغلقة اليوم الأربعاء لقضاء عطلة.

ضعفت العملة الأميركية مقابل معظم عملات مجموعة العشر، حيث قاد الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي المكاسب.

كما ارتفعت العملة النيوزيلندية إلى أعلى مستوى منذ منتصف فبراير بعد رفع غير متوقع لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من البنك المركزي، لترتفع معها السندات الحكومية.

ينتظر المستثمرون كذلك خطاب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، بعد أن أوقف البنك دورة التضييق يوم الثلاثاء. حيث انخفضت عائدات السندات الأسترالية.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بشكل طفيف بعد انخفاضه بما يصل إلى 14 نقطة أساس في الجلسة الأميركية، حيث أظهرت البيانات انخفاضاً في فرص العمل الشاغرة. تعززت الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي على وشك إنهاء سياسته المشددة.

خضعت سندات الخزانة الأميركية لواحد من أكثر الفصول اضطراباً منذ سنوات في الفترة حتى مارس وسط مخاوف من تفشي عدوى اضطراب القطاع المصرفي.

تسعير الفائدة
تشير عقود المقايضة إلى انخفاض احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع مايو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتصل إلى 50% مقابل ما يصل إلى 60% في وقت سابق.

وقالت ليز آن سوندرز، كبيرة محللي الاستثمار في “تشارلز شواب”، على تلفزيون بلومبرغ: “قد تكون سوق السندات محقة في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتوقف مؤقتاً فحسب، بل تراهن على تخفيض أسعار الفائدة، ولكن الظروف التي قد تدفع إلى ذلك لن تكون صحية، وبالتأكيد ليس في صالح سوق الأسهم”.

تعرضت البنوك لضغوط متجددة يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر الشركات المالية ذات الثقل الكبير في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أسبوعين تقريباً.

تحذيرات “جيه بي مورغان”
حذر جيمي ديمون، رئيس “جيه بي مورغان” في خطاب سنوي واسع النطاق إلى المساهمين، من أن الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة التي دفعت الأسواق إلى الانهيار الشهر الماضي ستظل محسوسة لسنوات.

وقالت آمي كونغ، كبيرة مسؤولي الاستثمار في “باريت آسيت مانجمنت”، على تلفزيون بلومبرغ: “أعتقد أن جيمي محق؛ بمعنى أن هذا قد لا يكون آخر قناع يتم إسقاطه.. ستكون هناك تداعيات أوسع على أسعار سوق الأسهم بالإضافة إلى الأرباح”.

أظهر مسح وزارة العمل الأميركية عن الوظائف الشاغرة ودوران العمالة يوم الثلاثاء أن الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة انخفضت في فبراير إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2021، حيث جاءت القراءة أقل من كل التقديرات في استطلاع بلومبرغ.

من المقرر أن يتحدث محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي بعد أن قال في بيان يوم الثلاثاء إن صانعي السياسة يتوقعون أنه “قد تكون هناك حاجة لمزيد من التشديد في السياسة النقدية”. ومع ذلك، تم اختيار تخفيف حدة التشديد.

في مكان آخر من الأسواق واصل النفط ارتفاعه مع ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط فوق 81 دولاراً للبرميل. فيما كان الذهب مستقراً واتجهت عملة بتكوين فوق نطاقها الأخير البالغ 28000 دولار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى