تحذير للأباء.. هل يعرض إنستغرام محتوى غير لائق للأطفال؟

اقتصادنا – دبي
كشف اختبار مستقل قامت به كل من صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، والمركز الكندي لحماية الطفل، أن منصة “إنستغرام” المملوكة لشركة “ميتا بلاتفورمز” (فيسبوك سابقا)، تعرض محتوى غير لائق، ومقاطع فاضحة وجنسية صريحة، عند إقدام مستخدمي المنصة على متابعة حسابات الأطفال والمراهقين.

وقد ردت شركة “ميتا بلاتفورمز” (فيسبوك سابقا)، على نتائج هذه الاختبارات بأنها “تجربة مصطنعة”، لا تمثل ما يراه مستخدمي المنصة.

تحذير للأباء
وغالبا ما يكون متابعو حسابات الأطفال، والمراهقين، من مستخدمي منصة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو “إنستغرام”، من الأطفال، والمراهقين، لهذا يجب متابعة أولياء الأمور لأطفالهم عند سماحهم لأطفالهم باستخدام
حسابات تجريبية
وتأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”، من هذه النتائج، وذلك بعد إنشائها عدة حسابات تجريبية، أعدتها لمتابعة حسابات المؤثرين النشطين في تلك الفئة العمرية، بالمنصة من الأطفال أو المراهقين، أو من في سن قبل مرحلة المراهقة، مثل اللاعبين أو الموهوبين الأطفال المشاهير.

وكان هدف هذه الحسابات التجريبية، هو تحديد توصيات واقتراحات منصة “إنستقرام” التي ستعرضها خوارزمياتها لتلك الحسابات التجريبية
اقتراحات بمقاطع فاضحة للأطفال
وكانت الصدمة عندما اقترحت المنصة مقاطع فاضحة، وبذيئة في قسم مقاطع الفيديو القصيرة ريلز “Reels” في الحسابات التجريبية.

وتضمن هذا المحتوي الفاضح المقترح من “إنستغرام”، لقطات فاضحة للأطفال، وفيديوهات جنسية صريحة للبالغين، وتخلل ذلك إعلانات لشركات أمريكية كبرى.

إعلانات شركات كبرى
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى ظهور إعلانات لشركات بارزة مثل وول مارت، وديزني، وبيتزا هت، بالإضافة إلى إعلانات لتطبيقات مواعدة للبالغين، بجانب المحتوى الجنسي، الذي يظهر للأطفال

وقد لاحظت صحيفة “وول ستريت جورنال”، وجود عدد كبير من المتابعين البالغين في حسابات الأطفال والمراهقين المؤثرين النشطين بالمنصة، كما رصدت الصحيفة “اهتمامات جنسية” لبعض أولئك المتابعين.

اختبار المركز الكندي لحماية الطفل
وبدوره أجرى المركز الكندي لحماية الطفل، وهو منظمة خيرية متخصصة في سلامة الأطفال، اختبارا مماثلا بشكل منفرد ومستقل عن الصحيفة الأمريكية، عن اقتراحات منصة “إنستغرام”، وقد توصل للنتائج نفسها في اختباره