أخر الأخباراتصالات و تكنولوجيا

نتفليكس تحذر من خسارتها المعركة أمام منصات قرصنة الأفلام والبرامج

اقتصادنا – أميركا
بعد أن نجحت مرونة نتفليكس في إنهاء خطر ما يسمى القرصنة الرقمية للأفلام والبرامج، أقرت مؤخرا في إفصاح الأداء المالي للبورصة أن التنافس ضد القرصنة أصبح صعبا مع زيادة انتشار استنساخ الأفلام عبر منصات عديدة بحسب تقرير جديد.

تواجه نتفليكس مجددا قرصنة الأفلام بعد أن بدأت بفرض قيود على مشاركة كلمات المرور، ولا تزال الشركة في مقدمة المعركة العالمية ضد القرصنة عبر الإنترنت كما يظهر ملف حديث نشرته هيئة الأوراق المالية والبورصات، وكتبت نتفليكس أنه من الصعب التنافس ضد عروض القرصنة الترفيهية المجانية فهي تتوسع بسرعة أيضًا.

وأظهرت بيانات جديدة نشرتها شركة موسو MUSO لتتبع القرصنة وشركة كيرني Kearney الاستشارية أن قرصنة الفيديو تنمو على مستوى العالم. وتدعو موسو لتدارك ثغرات لدى شركات بث الفيديو لاستعادة الثقة من بعض المشتركين الذين يلجؤون لمنصات القرصنة

ما الذي يجذب المشتركين لمنصات القرصنة؟
كانت نتفليكس تقدم خدماتها بكلفة معقولة لتؤمن متعة مشاهد الأفلام والمسلسلات بجودة عالية، لكن بعض القيود قد تكون وراء إقبال الكثيرين على مواقع ومنصات قرصنة مثل بليكسوبوب كورن تايم، بدأت بتقديم الفيديو بجودة عالية مثل الفيديو بدقة 4K HDR، كذلك الحال مع جودة الصوت العالية(TrueHD) فضلا عن ترجمات لجميع اللغات والتوفر طوال الوقت. كما تجذب مزايا بعض الناس لمنصات القرصنة مثل التشغيل دون حاجة للاتصال بالإنترنت أثناء السفر. تعمل المواد المقرصنة على كل الأجهزة وفي كل المناطق الجغرافية

في عام 2023، كان هناك أكثر من 141 مليار زيارة إلى مواقع القراصنة في جميع أنحاء العالم، مع تحديد الولايات المتحدة والهند على أنهما مصادر الزيارات الرئيسية. وتظهر البيانات الجديدة التي نشرتها شركة MUSO لتتبع القرصنة والشركة الاستشارية Kearney أن قرصنة الأفلام والبرامج التلفزيونية لا تزال سائدة. ويقتصر التقرير على محتوى الفيديو، والذي يبدو أنه قد زاد عالميًا في السنوات الأخيرة.

وزعمت موسو في تقريرها أنه يمكن لخدمات الاشتراك القانونية أن تكسب مليارات إضافية إذا قامت بتحويل وكسب عدد محدود فقط من هؤلاء الذين يلجؤون لمنصات القرصنة من خلال حلول ذات مرونة أكبر في خدمات البث عبر الإنترنت

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى