ميتا تطلق نسخة محسّنة من مساعدها الذكي “ميتا إيه آي” بقدرات متقدمة

اقتصادنا – أميركا
كشفت شركة ميتا النقاب عن نسخة محسّنة من مساعدها الذكي “ميتا إيه آي” مدعومة بإصدارات جديدة من برنامج “للاما” اللغوي مفتوح المصدر.

وتتميز النسخة الجديدة بذكاء اصطناعي مُعزّز وسرعة معالجة أسرع بفضل التقدم المحرز في برنامج “للاما 3”.

ووصف مارك زوكربيرغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، “ميتا إيه آي” في مقطع فيديو عبر انستغرام بأنه “أكثر المساعدين الذكيين ذكاءً وقابلية للاستخدام بحرية في الوقت الحالي

ويتيح “للاما 3” للمطورين خارج ميتا تكييفه وتطويره بحرية، مع إمكانية دمج التحسينات والأفكار لاحقًا من قبل الشركة في إصدارات مُحدّثة.

ويعالج “ميتا إيه آي” مشكلة “الهلوسة” التي تُعاني منها نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي قد تُنتج إجابات غير دقيقة أو غريبة. وتشمل الأمثلة السابقة ادعاء “ميتا إيه آي” بوجود ابن له في إحدى مدارس نيويورك خلال محادثة عبر الإنترنت.

وتُدرك الشركة الأم لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب وثريدز تأخرها في مجال وعي المستهلك واستخدامه لبرامج الذكاء الاصطناعي مقارنةً بشركات أخرى.

ومع ذلك، تؤمن الشركة بقدرتها على اللحاق بالركب مستفيدة من قاعدة المستخدمين الضخمة لتطبيقاتها لاختبار تجارب الذكاء الاصطناعي
وتُحسّن ميتا طريقة استجابة برامجها للذكاء الاصطناعي للأسئلة المتعلقة بالقضايا السياسية أو الاجتماعية، مُلخّصةً النقاط المختلفة بدلًا من تقديم وجهة نظر واحدة.

كذلك تمّ تعزيز قدرة “للاما 3” على تمييز الطلبات غير اللائقة أو التي لا تملك إجابات منطقية.

وتُتيح ميتا للمستخدمين معرفة متى يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي على منصاتها، وتضع علامات مرئية على الصور الواقعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وبدءًا من أيار/مايو، ستبدأ ميتا في تصنيف مقاطع الفيديو والصوت والصور “المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي”.

ويعمل “للاما 3” حاليًا باللغة الإنكليزية، بينما تُخطط ميتا لإطلاق نماذج تدعم لغات متعددة في الأشهر المقبلة