مصر تنجح في استرداد قطعة أثرية نادرة من سويسرا عمرها 3400 عام

نجحت السفارة المصرية في استرداد قطعة أثرية فريدة تنتمي للحضارة المصرية القديمة يعود تاريخها إلى ٣٤٠٠ عام.

وتمثل القطعة الأثرية جزءًا مقتطعًا من تمثال جماعي للملك رمسيس الثاني، وقد تسلمها السفير وائل جاد، سفير جمهورية مصر العربية في برن من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري في يوليو ٢٠٢٣.

وتعكس عملية الاسترداد الناجحة التعاون المثمر بين وزارة الخارجية المصرية، ممثلة في سفارتها في برن، ومكتب الثقافة الفيدرالي السويسري، حيث كان قد تمخض هذا التعاون عن استلام السفارة عدداً من القطع الأثرية المصرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة منذ أغسطس ٢٠٢١.
وقد قامت السفارة المصرية فى برن بالتنسيق مع مديرة مكتب شركة مصر للطيران في جنيف لتولي شحن القطعة المشار إليها مجاناً على خطوطها وإعادتها إلى أرض الوطن.

كما قامت وزارة الخارجية، متمثلة في مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بتسليم وزارة السياحة والآثار صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني والذي قد تم سرقته من الموقع الأثري في أبيدوس.

يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدولة المصرية الحثيثة لاسترداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، وذلك بتوجيهات السيد وزير الخارجية، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.