أسواق العالم

إنقاذ أقدم بنك في العالم من الانهيار والاغلاق

اقتصادنا – دبي
يمكنك أن تفهم سبب رغبة إيطاليا في تسليم جولة أخرى من المساعدات إلى بنك “بانكا مونتي دي باشي سيينا”، فقط لأنه أقدم بنك في العالم. وعلى الرغم من أن المقرض ليس نظامياً بأي حال من الأحوال، إلا أنه كبير بما يكفي لزعزعة الصناعة المالية في البلاد، بصرف النظر عن الآلاف الذين يعملون في البنك.

لكن وفق وكالة “بلومبيرغ”، فإن حماية المدينة لا ينبغي أن تأتي بأي ثمن، حيث إن إبقاء المستثمرين في حالة جهل بشأن الوضع المالي الحقيقي للبنك والالتفاف حول قواعد مساعدات الدولة – وهو ما حدث عندما تم إنقاذ البنك قبل ثلاث سنوات فقط – من شأنه أن يتسبب في ضرر مستمر ويقوض الثقة في المؤسسات التي تحكم إيطاليا وأوروبا.

والبنك أسسه قضاة مدينة سيينا كمؤسسة خيرية للعام 1472 أي قبل 548 عاماً. وفي العام 1995، تحول البنك من شركة قانونية إلى شركة ذات مسؤولية محدودة تعرف باسم “بانكا مونتي دي باشي سيينا

وفي تقرير نشره البنك في 13 نوفمبر الحالي، فإن الوضع صعب لكنه مطمئن إلى حد بخلاف الأزمة التي حدثت قبل 3 سنوات وأجبرت السلطات الإيطالية على التدخل لإنقاذ البنك. حيث يتوقع “باشي” في تقريره الأخير، أن يقل رأس المال عن المتطلبات التنظيمية، دون الخوض في تفاصيل حول حجم العجز
وقبل أيام ولأول مرة أعلن البنك عن أرباحه للأشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، وقال إن احتياطيات رأس المال لا تزال تتجاوز مطالب المنظمين. فيما طلبت شركة بلوبيل بارتنرز، وهي مستشار لمساهمي “باشي” الذين يسعون للحصول على تعويضات عن جرائمها السابقة، من المنظمين إلقاء الضوء على هذا التناقض، فيما امتنع متحدث باسم البنك عن التعليق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى