Uncategorized

غصة قلب

اقتصادنا – دبي
لا تُناظرني وتسال ما الذي حل بكِ أيتها الحسناء؟؟
عقلقكَ مشوشٌ ومبهم يخالطه الفكر وكأنه شائبة تفكرُ بالمعلوم والمبهم وتسأل؟
كلُ الوصال لكَ موصولةٌ، أمالي تسيرُ مسيرة تجاهكَ.

البعدُ أرهقَ الوتين ظالماً وشعورُ القربُ أعطاني سُلماً لعينيكَ اللتين يغمراني بالحب، لامعتين أشعرُ بقربكَ وحنانكَ يحتضنانني بين الكلماتِ والنصوص، أنا دائمة الحنين، وأنت دائم الوقوف بجانبي وكانكَ حصنيَّ الحصين رغم الظروف القاتلة، والعتبات العالية، والرياح العاصفة لأجوائنا العتاب يا حبيبي: يكمن بالصمت أسمعُ أنآت قلبه المثقل بالعتاب وأقابله الصمت الساكن
يُقال: بأن الصمت علامةٌ لسكون وأقول بأن الصمتَ سرحٌ شاعريٌ عظيم.
خوفك عليَّ الملموح بين ثنايا الحروف ما هو الا منبهاً لقربك مني ورغبتكَ بالبقاء.
لا تقلق اني أفهمك ولكن كن على يقين بما سيمليه عليكَ قلبي: حياتي مرهونة لك وقلبي أصبحَ في قلبك وروحي في روحك.
أنت لا تعلم كم أحبك لا أستطيع أن أصف اعترافي العاشق للورق وكيف أصفُ لكَ مقدار تعابير العشق وأنت لم تُحط بها خبرا.
أمسيتُ مرتعبة من صمتي المذهولُ من شلالات دموعي المعانقة لوجنتاي الوردية، حُرقة عيناي واتساع بؤبؤ مقلتاي الشاهدان المتبقيان على معركة حُبي لكَ.
الإعترافُ باتَ متعباً يا ابن قلبي، الصمت وقلة أحرفي المتناثرة بين طيات الورق
وقلة كلماتي الملتفظة ما هما الا عجزٌ عن الوصف.

بقلم بيان رشاد فرج من فلسطين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى