أخر الأخبارأسواق العالم

رغم تسونامي العقوبات.. الاقتصاد الروسي صامد لكنه يختنق بهدوء

اقتصادنا – روسيا
بعد أكثر من تسعة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، لم ينهر أي من المجهود الحربي ولا الاقتصاد، كما أن الألم الاقتصادي لا يزال محدودًا بالنسبة للعديد من الروس، حيث تجنب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أي ضغط داخلي جوهري من شأنه أن يهدد قيادته.

لكن تأثير ما وصفه البعض بالعقوبات الاقتصادية الأكثر تنسيقا والأعمق في التاريخ الحديث، واضح في جميع أنحاء روسيا وربما الأسوأ لم يأت بعد
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعتبر مصانع السيارات الغربية، مسرح الدراما الاقتصادية التي تضرب روسيا، إذ تم إغلاق معظم مصانع السيارات والتي توظف النسبة الأكبر من العمال الروس.

وأشارت الصحيفة إلى إغلاق مصنع فولكسفاغن المترامي الأطراف في غرب روسيا، وتسريح العاملين فيه والذين باتوا يحصلون على ثلث مرتباتهم وسط انعدام الأمل
وانضم المصنع إلى أكثر من 1000 شركة متعددة الجنسيات كانت قد قلصت عملياتها في روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وتعتبر تجربة العاملين في فولكسفاغن منتشرة في جميع أنحاء روسيا، حيث تم تسريح مئات الآلاف من العمال بعد أن فرض الغرب عقوبات اقتصادية قاسية كانت تهدف إلى إعاقة قدرة موسكو على شن حرب جديدة وتقويض الدعم الشعبي لبوتين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى