اقتصاد

  • السعودية: توجيه القطاع الخاص لمنح إجازة لمدة أسبوعين

    اقتصادنا 16 مارس 2020

    ألزمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية جميع المنشآت في القطاع الخاص بالالتزام بتطبيق منح إجازة مرضية إجبارية مدتها 14 يوماً.

    وسيتم احتساب هذه الإجازة من رصيد الإجازات لفئات المرأة الحامل، ومن يعاني من الأمراض التنفسية، ومن يعانون من نقص المناعة ومستخدمي أدوية مثبطات المناعة والأورام، ومن يعانون من الأمراض المزمنة)، وكذلك تطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً على جميع العاملين العائدين من السفر من خارج المملكة وعدم تمكينهم من العمل إلا بعد انقضاء مدة الحجر، وكذلك إحالة من تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس فوراً إلى الرعاية الطبية.

    وبينت الوزارة في بيانها أنه بناءً على قرار وزارة الداخلية بتعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين – إلا في الحالات الاستثنائية – لمدة أسبوعين ابتداءً من الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 20 رجب 1441 هـ الموافق 15 مارس 2020 م فإنه سيتم عدّ ذلك إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة سواء كان ذلك في مقار مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم.

    وأهابت الوزارة بأصحاب المنشآت إلى الالتزام بهذه القرارات، مرحبة بأي ملاحظات أو بلاغات من خلال تطبيق “معاً للرصد” المتاح عبر الهواتف الذكية ومركز الاتصال الموحد على الرقم “19911” أو من خلال حسابات الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي.

    يأتي هذا التوجيه بعد قرار الحكومة بتعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة (16) يوماً، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني، ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم.

    كما تقرر أمس إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية المغلقة والمفتوحة، عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل (التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها)، على أن تلتزم بتعقيم عربات التسوق فيها بعد كل مستخدم من العملاء، وتتولى وزارة الشؤون البلدية والقروية الإعلان عن ذلك ومتابعة تنفيذه وتمكينها من تقديم الخدمة على مدار 24 ساعة. ولا يشمل هذا الإجراء المحلات الواقعة على الشوارع التجارية، على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، وإغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية.

     

  • الركود الاقتصادي يطرق الأسواق الأوروبية

    اقتصادنا 16 مارس 2020

    يتوقع الاتحاد الأوروبي ركودا اقتصاديا في عام 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المتسجد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمي.

    وقال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع في عام 2020 ركوداً لم يحدد حجمه، لكنه توقع أن يبلغ التأثير العالمي لأزمة فيروس كورونا المستجد على النمو الأوروبي “من 2 إلى 2,5 في المئة”.

    ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بريتون: “قبل الأزمة، كنا نتوقع نمواً بنحو 1,4في المئة” في القارة بأكملها. نعتقد أن تأثيره على النمو لدينا سيكون “بين 2 و2,5 في المئة، مؤقتًا من الالتزام بقواعد ميثاق الاستقرار الأوروبي للتعامل مع الأزمة، كما هو منصوص عليه في النصوص الأوروبية.

    وقال “سنحترم بدقة الميثاق الذي يسمح في حالات القوة القاهرة (…) بالخروج عن القواعد”.

    وبشأن مدى ملاءمة خطة التعافي الأوروبية، قال بريتون إنه “من السابق لأوانه الحديث عنها” بالتفصيل، لكنه ألمح إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك خطة في الوقت المناسب.

    وقال إن القرارات ستتخذ “بناء على ما نراه بشأن التأثير الحقيقي على الاقتصاد. … منذ اللحظة التي ندخل فيها في ركود بشكل عام، هناك خطط انتعاش”.

    وقدر المفوض الأوروبي أيضا أن الأزمة ستعيد على الأرجح التفكير في أدوات “تجميع” وتشارك ديون الدول الأوروبية.

    وأوضح قائلاً: “لقد فكرت كثيرًا بشأن المنتجات غير التقليدية لمحاولة تجميع الديون، وربما علينا العودة إلى ذلك”.

    سكاي نيوز العربية

  • ثلاثة مؤشرات رئيسية للاقتصاد الصيني تنكمش بأسرع وتيرة في 30 عاما

    16 مارس 2020

    انكمشت ثلاثة مؤشرات رئيسية للاقتصاد الصيني في شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط بأسرع وتيرة في 30 عاما، حيث انخفض الناتج الصناعي الصيني بأكثر من المتوقع بنسبة 13.5% في يناير وفبراير على أساس سنوي وذلك مقابل نمو نسبته 6.9% في ديسمبر وذلك بحسب مكتب الإحصاء الوطني الصيني.

    كما انخفضت مبيعات قطاع التجزئة 20.5% في نفس الفترة من نمو بنسبة 8% في ديسمبر

    وهبطت معدلات الاستثمار في الأصول الثابتة 24.5% من 5.4% نمو في ديسمبر.

    سكاي نيوز العربية

  • 328 مليار دولار خسائر البورصات الخليجية في أسوأ أسبوع لها منذ عام 2008

    15 مارس 2020

    انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للبورصات الخليجية بنسبة 7% لتفقد نحو 328 مليار دولار خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس الحالي نتيجة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، كما سجلت معظم مؤشرات هذه البورصات أسوأ خسائر أسبوعية لها منذ عام 2008.

    CNBC Arabia

  • رغم التحديات وأسعار النفط .. أرامكو تعلن نتائج قويةً لعام 2019م

    15 مارس 2020

    أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اليوم، نتائجها المالية لعام 2019م؛ حيث حققت أرباحًا وتوزيعات أرباح قوية رغم انخفاض أسعار النفط والتحديات المحيطة بتحقيق الهوامش في قطاعي التكرير والكيميائيات.

    أهم المعلومات المالية

    بلغ صافي الدخل 330.7 مليار ريال (88.2 مليار دولار) لعام 2019م بأكمله، مقارنة مع 416.5 مليار ريال (111.1 مليار دولار) في عام 2018م.

    ويعزى الانخفاض في المقام الأول إلى تراجع أسعار النفط الخام وكميات إنتاجه، بالإضافة إلى انخفاض الهوامش الربحية لقطاعيْ التكرير والكيميائيات، وانخفاض القيمة المثبتة لشركة صدارة للكيميائيات بواقع 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).

    وبلغت التدفقات النقدية الحرة 293.6 مليار ريال (78.3 مليار دولار)، مقارنة مع 321.9 مليار ريال (85.8 مليار دولار) في العام السابق.

    وبالرغم من قوة التدفقات النقدية الحرة؛ إلا أن تراجعها عن العام 2018م يعزى في المقام الأول إلى انخفاض الدخل، الذي قابلته تغيرات إيجابية في رأس المال العامل وتراجع حجم الإنفاق الرأسمالي.

    وأظهر المركز المالي للشركة نسبة مديونية بلغت -0.2% في نهاية عام 2019م؛ مما يبرهن على قوة الإطار المالي للشركة والحصافة المتبعة في إدارته.

    وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 274.4 مليار ريال (73.2 مليار دولار) في عام 2019م. وكما ورد في نشرة الإصدار، أعلنت الشركة عن توزيع أرباح عادية بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، للفترة من 5 ديسمبر 2019م حتى 31 ديسمبر2019م، وهي الفترة الممتدة من تاريخ تخصيص أسهم الطرح العام الأوليّ للمستثمرين وحتى نهاية عام 2019م.

    وتمثل هذه الأرباح جزءًا من إجمالي توزيعات الأرباح العادية للربع الأخير من عام 2019م والبالغ قيمتها 50.2 مليار ريال (13.4 مليار دولار).

    ومن المقرر دفع توزيعات الأرباح التي بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليار دولار) في 31 مارس2020م للمساهمين المسجلين في 18 مارس 2020م.

    وتعتزم الشركة إعلان إجمالي توزيعات أرباح نقدية عادية للسنة التقويمية 2020م، بقيمة 75.0 مليار دولار على الأقل، تدفع بشكل ربع سنوي، رهنًا بموافقة مجلس الإدارة. ومن المتوقع الإعلان عن توزيعات الأرباح للربع الأول من عام 2020م مع النتائج المالية للربع الأول من عام 2020م، التي يتوقع نشرها في شهر مايو 2020م.

    وبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي في العام الماضي 122.9 مليار ريال (32.8 مليار دولار)، مقارنة مع 131.8 مليار ريال (35.1 مليار دولار) في عام 2018م. وتتوقع الشركة أن يتراوح حجم الإنفاق الرأسمالي لعام 2020م بين 25 مليار و30 مليار دولار، في ظل ظروف السوق الحالية والتقلبات الأخيرة في أسعار السلع؛ فيما تجري حاليًا مراجعة الإنفاق الرأسمالي لعام 2021م وما بعده.

    ويوفر انخفاض تكاليف الإنتاج وكذلك انخفاض الإنفاق الرأسمالي المستدام قدرًا كبيرًا من المرونة لدى الشركة، ويبرهن على تميزها عن نظيراتها.

    أبرز الجوانب التشغيلية

    في عام 2019م، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكبر منتجي النفط الخام والمكثفات في العالم بمتوسط إجمالي إنتاج يبلغ 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم من المواد الهيدروكربونية.

    وفي العام نفسه، بلغ إجمالي احتياطيات أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية بموجب اتفاقية الامتياز 258.6 مليار برميل مكافئ نفطي، مقارنة مع 256.9 مليار برميل مكافئ نفطي في عام 2018م.

    وفي أعقاب الهجمات التي طالت اثنين من مرافق الشركة في شهر سبتمبر 2019م، تمكنت أرامكو السعودية، من استعادة مستويات الإنتاج خلال 11 يومًا، وقد ساعد في تحقيق ذلك الإجراءات الصارمة الخاصة بالاستجابة للطوارئ ومستوى الجاهزية والتدريبات التي ترعاها الشركة والاحترافية المشهودة لموظفيها. ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة -ولله الحمد- من تعزيز سمعة الموثوقية العالية التي تحظى بها منذ عقود.

    وفي فبراير 2020م، حصلت الشركة على موافقات الجهات التنظيمية لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي في المنطقة الشرقية؛ الذي يعد أكبر حقل للغاز غير التقليدي في المملكة حتى اليوم بموارد تقدر بنحو 200 تريليون قدم مكعبة، وسيتم تطويره على عدة مراحل. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الحقل في مرحلته الأولى مطلع عام 2024م.

    وفي قطاع التكرير والكيميائيات، واصلت الشركة تعزيز محفظة أعمالها، وتحسين أدائها التشغيلي، وتحقيق القيمة من أعمال التكامل الاستراتيجي في جميع مراحل سلسلة القيمة للمواد الهيدروكربونية.

    وكانت أرامكو السعودية قد أبرمت اتفاقية شراء أسهم في العام الماضي للاستحواذ على حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي تعد إحدى أكبر شركات الكيميائيات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار؛ حيث ستسهم صفقة الاستحواذ على سابك في تسريع وتيرة تنفيذ استراتيجية أرامكو السعودية في قطاع التكرير والكيميائيات والمساعدة في اقتناص الفرص التي يتيحها نمو الطلب المتوقع على المنتجات البتروكيميائية على المدى البعيد. وبمجرد إتمام الصفقة في النصف الأول من عام 2020م كما هو متوقع، ستصبح أرامكو السعودية -بإذن الله- واحدة من أكبر الشركات المنتجة للبتروكيميائيات من حيث الطاقة الإنتاجية.

    أهم الإنجازات الاستراتيجية

    في ديسمبر 2019م، نفذت أرامكو السعودية أكبر عملية طرح عامٍّ أوليٍّ شهدها العالم. وجاء ذلك في أعقاب إصدارها لأول سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في شهر أبريل 2019م.

    واستمرت أرامكو السعودية في المحافظة على مكانتها الرائدة في مجال السلامة بين نظيراتها في قطاع النفط والغاز، وتحديدًا فيما يتعلق بأداء السلامة المهنية وسلامة العمليات.

    ويعزى نجاح الشركة في تحقيق هذا الإنجاز إلى التأكيد المستمر على الانضباط التشغيلي، والجهود القيادية الواضحة والدؤوبة لتعزيز السلامة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة في ذلك المجال.

    ونجحت أرامكو السعودية في رفع مستويات أدائها البيئي لأعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج؛ حيث خفضت الكثافة الكربونية إلى ما يقدر بنحو 10.1 كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي في عام 2019م مقارنة مع 10.2 كيلوجرام في العام الذي سبق، وهذا يُعد من بين المستويات الريادية في صناعة النفط والغاز العالمية. بالإضافة إلى ذلك تعكف الشركة على زراعة مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة، وكانت قد أطلقت مشروع أشجار المانغروف الذي تمخض عنه خلال السنوات الماضية زراعة أكثر من مليوني شتلة.

    وتعليقًا على النتائج المالية، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: “لقد كان عام 2019م عامًا استثنائيًّا بالنسبة لأرامكو السعودية؛ فمن خلال سلسلة من الأحداث والإنجازات الكبرى تَعَرّف العالم بصورة غير مسبوقة على مدى القوة والمرونة التي تتمتع بها أرامكو السعودية، كما تعرّف على مكانتها التي لا تضاهى بين كبرى شركات العالم”.

    واستطرد الناصر قائلًا: “لقد ساهم حجم الاحتياطيات والقدرات الإنتاجية الفريدة وانخفاض التكاليف؛ فضلًا عما تتميز به الشركة من مرونة وقدرة، على التكيف في تحقيق النمو وجني عائدات فريدة عالميًّا، مع المحافظة في الوقت نفسه على مكانتها كشركة طاقة تتمتع بأعلى درجات الموثوقية على مستوى العالم. ومن شأن مَواطن القوة آنفة الذكر، إضافة إلى المركز المالي القوي والنهج المنضبط والمرن لتخصيص رأس المال، تمكين الشركة من تحقيق هدفها المتمثل في تنمية التدفقات النقدية الحرة لدعم توزيعات الأرباح لمساهميها على اختلاف دورات أسعار النفط المتعاقبة”.

    وأضاف: “ولا شك في أن تفشي فيروس كوفيد- 19 في الآونة الأخيرة وانتشاره السريع، يعكس أهمية القدرة على التكيف مع مختلف الأوضاع في عالم دائم التغير. ويعد هذا المفهوم ركيزة أساس لاستراتيجية أرامكو السعودية، وستعمل الشركة على المحافظة على قوة أعمالها وجوانبها المالية. وفي الواقع، اتخذت الشركة حزمة من الإجراءات الاحترازية اللازمة، كما اتخذت تدابير بهدف ترشيد الإنفاق الرأسمالي المخطط له في عام 2020م”.

    وتابع: “ستواصل الشركة تركيزها على التحدي المزدوج المتعلق بتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة مع الاستجابة لرغبة المجتمعات المتزايدة في الحصول على طاقة نظيفة بانبعاثات كربونية أقل؛ مؤكدًا أن وضع الشركة يمكّنها من النجاح، فالنفط الخام الذي تنتجه يتميز بأنه من بين الأفضل على الصعيد العالمي من حيث انخفاض الكثافة الكربونية”.

    صحيفة سبق الآلكترونية

  • أكبر مجمع للبترول في العالم يشتري مليوني برميل إضافية من النفط السعودي

    12 مارس 2020

    قالت مصادر تجارية اليوم إن ريلاينس إندستريز الهندية، مشغل أكبر مجمع للتكرير في العالم، اشترت مليوني برميل إضافية من النفط السعودي في ناقلة كبيرة للخام للتحميل في أبريل .
    ولم يتسن الحصول على الفور على تعليق من ريلاينس.
    وخفضت أرامكو السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعار بيعها لشهر أبريل وأعلنت عن خطط لزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي عند 12.3 مليون برميل يوميا.

    المصدر: صحيفة الاقتصادية

  • طريق الثراء

    12 مارس 2020

    لا يمكن لاحد ان ينكر ان المال كان وما زال احد مؤشرات النجاح الدنيوي، اذ ان المال اذا استعمل صوابا يذلل صعوبات الحياة و يفتح لصاحبه أبواب النجاح. في هذا العصر حتى تحقق معظم احلامك عليك الحصول على درجة من الحرية المالية، التي لا يمكن الوصول لها الا من خلال اتقان علم صناعة المال و فهم القوانين التي تحكم المال و الثراء و التي مثل قانون الجاذبية ثابتة لا تتغير.

     

    في عالمنا اليوم نحن لم نتلقى أي تعليم عن كيفية صنع وإدارة المال بل على العكس و كما أشار الباحث روبرت كيوساكيو، بنيت الأنظمة التعليمية لصنع أجيال و أجيال من العمالة و إدخالها في ما يسمى ” سباق الفئران” وهم اشخاص يعيشون على رحمة الميزانية الضيقة ظنا منهم بان المال شحيح و من الصعب اقتنائه.

     

    الحقيقة هي ان الواقع عكس ذلك المال موجود وبكثرة لمن يفهمون قواعده و لمن يعرفون ان نفس القواعد التي حكمت علم المال منذ الاف السنين لا تزال تحكمه اليوم.

    من المهم علينا ان نفهم ان ازدهار الأمة يعتمد اعتمادا كاملا على الازدهار المادي لكل شخص من سكانها.

     

    لا يمكن لأفعالنا ان تكون احكم من افكارنا، و لا يمكن لأفكارنا ان تكون احكم من فهمنا لذلك علينا ان نبدأ بفهم مفاتيح الحرية المادية للخروج بأنفسنا من سباق الفئران.

     

    الدرس الأول

     

    حول حاجتك الى مصدر دخل:

    دائما ما نقول ان الحاجة ام الاختراع، الكثير منا ينظر الى الحاجة بنظرة سلبية ولكن الحاجة والمعاناة هم افضل أصدقاء الريادي الناجح.

     

    لأن انجح الأفكار الاستثمارية دائما ما تقوم على إيجاد حلول لمشاكل، وليس هنالك طريق افضل لإيجاد المشكلة غير ان تعاني معها لأن المعاناة مع المشكلة تولد لديك احد اهم مميزات الريادي الناجح وهي الشغف. احد اهم الفلاسفة المسلمين ” حجة الإسلام الامام أبو حامد الغزالي عرف الشغف على انه مزيج من الغضب و الحب، الغضب على مشكلتك الحالية و الحب لإيجاد حل لها . إيجاد مشكلة تحتاج الى حل هي او خطوة في طريقك للنجاح التجاري

    ابدأ بحل مشكلتك انت

    البعض يعتقد ان جميع الأفكار الجيدة نم تنفيذها وانه لا يوجد مشاكل تجارية تحتاج الى حلول او ان الفرص أصبحت اقل من السابق، و هذا غير صحيح اذ مع كل حل جذيذ تولد عدة مشاكل جديدة يجب حلها. اسهل طريقة هب ان تنظر الى نقاط المعاناة في حياتك اليومية، وتحاول إيجاد حلول لها وليس من محاولة حل مشاكل الاخرين، عندما تحاول حل مشاكل الاخرين انت لا تعرف من اين يأتي الألم ولكن عندما تحل مشكلتك انت فبإمكانك التعرف على ابعادها افضل من أي شخص اخر.

     

    و هنالك الكثير من الأمثلة علي ذلك مثل شركة نيتفليكس التي بدأت بمشكلة صاحب الشركة لدفع ٤٠ دولار قيمة اجار فيلم ، او شركة اوبر التي بدأت لان احدهم لم يستطع الحصول على سيارة اجرة و غير ذلك الكثير..

     

    إيجاد الحل الصحيح للمشكلة الصحيحة كفيل بتغيير حياتك.

     

    عبدالله أبو الشيخ

    ريادي أعمال

  • كورونا يضرب اقتصاد العالم..ماذا حدث خلال شهرين؟

    12 مارس 2020

    شهران انقضيا منذ أول ظهور لفيروس “مجهول” في الصين حتى “الإثنين الأسود” الذي شهد انهيار بورصات العالم إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية 2008، أنهك خلالهما وباء كورونا الجديد “كوفيد-19” الاقتصاد العالمي.

    ففي ديسمبر/كانون الأول 2019 رصدت حالات التهاب رئوي فيروسي في ووهان، المدينة الصناعية الكبرى بوسط الصين البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة. وانتشر المرض الذي أعلنت السلطات الصينية فيما بعد أنه نوع جديد من فيروس كورونا. وبعد يومين على ذلك، سُجلت أول حالة وفاة به.

    وطال المرض عدة بلدان آسيوية وانتشر شيئا فشيئا إلى قارات أخرى، إلى أن وصلت حصيلته حاليا إلى أكثر من 115 ألف إصابة من ضمنها أكثر من 4 آلاف حالة وفاة.

    وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قررت الصين فرض الحجر الصحي على ووهان وأرغمت مئات المصانع على إبقاء أبوابها مغلقة بعد انقضاء عطلة رأس السنة الصينية.

    وكان قطاعا السياحة والنقل أول المتضررين من تبعات الوباء الجديد في وقت منعت دول عدة دخول مواطنين قادمين من الدولة الآسيوية العملاقة.

    وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت الأسواق المالية العالمية من شنغهاي إلى وول ستريت أول بلبلة، مع تراجع أسعار المواد الأولية التي تستوردها الصين بكميات كبيرة، فهبطت أسعار النفط بين منتصف يناير/كانون الثاني ومطلع فبراير/شباط الماضي بنحو 20%. ولم تكن هذه سوى البداية.

    – ووهان منصة لوجستية

    ومع تصاعد الأزمة، اكتشف العالم دور ووهان كمنصة لوجستية وصناعية للعديد من المجموعات الدولية، وأدرك أن أي مشكلة في مصنع صيني يمكن أن تتسبب ببلبلة سلسلة الإمدادات لمجموعة كاملة من الشركات في العالم.

    وواجه صناعيون في جميع أنحاء العالم من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة مرورا بألمانيا واليابان وإيطاليا وفرنسا، صعوبات في التزود بالقطع والمكونات التي ينتجها عادة شركاء صينيون.

    وتحتم على شركة رينو الفرنسية للسيارات إغلاق مصنع مؤقتا في كوريا الجنوبية، فيما عانت شركة أبل العملاقة الأمريكية من توقف إنتاج بعض مزوديها.

    وتحدث الخبراء الاقتصاديون عن “صدمة العرض”، واتخذت هذه الظاهرة حجما هائلا نظرا إلى مكانة الصين في المبادلات التجارية العالمية، فاكتشف قادة العالم مدى المخاطر، وأدركوا أن الصدمة تؤدي إلى خلل في الشركات وتباطؤ اقتصاد هش بالأساس بسبب الحرب التجارية التي باشرتها الولايات المتحدة مع الصين وأوروبا.

    وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في 23 فبراير/شباط الماضي بأن “كوفيد-19 الذي يشكل حالة صحية طارئة عالمية، بلبل النشاط الاقتصادي في الصين وقد يعرض للخطر الانتعاش الاقتصادي العالمي.

    – تعبئة

    ولفتت العديد من الشركات المتعددة الجنسيات إلى أن الأزمة الصحية ستنعكس على نتائجها، وبدأ القلق يعم البورصات، إلى أن شهد الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي انهيارا، مع تراجع المؤشرات في أوروبا والولايات المتحدة بأكثر من 12%، وهو ما لم يشهده العالم منذ أزمة 2008-2009 حين دخل الاقتصاد العالمي مرحلة انكماش.

    وإزاء مخاطر الانكماش التي بدأت تلوح، أعلن الجميع التعبئة لحماية الاقتصاد من تبعات الفيروس. فأعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في خطوة مفاجئة في 3 مارس/آذار الجاري خفض معدلات فائدته الرئيسية، وضخت الصين سيولة في اقتصادها، فيما سعت إيطاليا وألمانيا وفرنسا لدعم شركاتها.

    وسادت مخاوف من أن تقترن صدمة “العرض” بصدمة “طلب” عالمية مع انهيار في الاستهلاك والاستثمارات إذا ما حمل انتشار الوباء دولا أخرى على اتخاذ تدابير حجر وعزل صارمة على غرار ما حصل في إيطاليا.

    وما حصل في بادئ الأمر كان عكس ذلك؛ إذ شهدت متاجر لوس أنجلوس وسيدني تهافتا أفرغ رفوفها من المواد الأساسية. وقال موظف في أحد متاجر “كوسكو” الكبرى في بوربانك بولاية كاليفورنيا في 7 مارس/آذار “إنها فوضى عارمة.. الوضع اليوم خارج عن السيطرة.. لم يعد لديها ورق مراحيض، والمياه كادت تنفق ولم يعد هناك معقمات للأيدي”.

    ومع تعليق شركات الطيران مئات الرحلات، خلت الطائرات من الركاب أو بقيت مسمرة على المدارج. وحذرت الجمعية الدولية للنقل الجوي (إياتا) في 5 مارس/آذار الجاري بأن وباء كورونا الجديد “كوفيد-19” قد يكلف قطاع النقل الجوي أكثر من 100 مليار دولار.

    – انهيار نفطي

    وإحدى أشد الصدمات حصلت في القطاع النفطي؛ إذ فشلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا في 6 مارس/آذار الجاري في فيينا في التوصل إلى اتفاق لخفض إنتاجها بهدف تثبيت الأسعار، فقاربت الأسعار 30 دولارا للبرميل يوم الإثنين، بعد هبوط غير مسبوق منذ حرب الخليج الأولى عام 1991.

    وتلى ذلك انهيار في البورصات، فتراجع مؤشر “كاك 40” لأكبر 40 شركة فرنسية في بورصة باريس بأكثر من 8% يوم الإثنين، في هبوط غير مسبوق منذ 2008. وتبخرت مليارات اليوروهات في غضون ساعات.

    وفيما وصلت ديون الشركات، وبعضها مشكوك في تحصيله، إلى مستويات قياسية، أبدى البعض مخاوف من أن يتسبب تراجع الأسواق بإضعاف وضع المصارف وصناديق الاستثمار الكبرى.

    ولخص رئيس قسم الاقتصاد في صندوق النقد الدولي جيتا جوبينات الوضع بالقول إن المطلوب هو تحرك الحكومات والمصارف المركزية بشكل قوي ومنسق “لمنع أزمة مؤقتة من أن تضر بأشخاص وشركات دون أن يكون لديها مجال للتعافي مجدداً نتيجة خسارة وظائف وعمليات إفلاس”.

    وكانت مجموعة العشرين تولت خلال 2008-2009 التصدي للأزمة، إلى حد أنها وصفت بـ”الحكومة الاقتصادية العالمية”. غير أن الوضع بعد مضي 11 عاما بات مختلفا ولا سيما مع بريكست وصعود الحركات الشعبوية، وليس هناك ما يشير إلى أن مجموعة القوى الاقتصادية الكبرى العشرين التي تترأسها السعودية هذه السنة، تود تولي هذا الدور مجددا.

    آموال

  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

    11 مارس 2020

    رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
    وفي مستهل الجلسة أطلع الملك المفدى المجلس على نتائج استقباله ـ أيده الله ـ معالي وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، وما تم خلاله من استعراض للعلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، وبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
    واستعرض مجلس الوزراء الجهود الوقائية المبذولة من قبل الأجهزة الحكومية ذوات العلاقة كافة، والتدابير الاحترازية التي اتخذتها لمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا الجديد covid 19، وضمان حماية صحة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار الفيروس، معربا عن ارتياحه للنتائج الإيجابية لتلك الجهود، ومنها الكشف الصحي على أكثر من نصف مليون مسافر عبر منافذ الدخول إلى المملكة، وتطبيق العزل المنزلي على 2032 شخصًا، والحجر الصحي على 468 شخصًا، وإجراء الفحوصات المخبرية المتقدمة على حالات مشتبهة ، أظهرت 20 عينة إيجابية، تخضع حالياً للرعاية الطبية في المستشفيات المخصصة والمجهزة للتعامل مع هذا النوع من الأمراض، مشيدا بما يبذله جميع المعنيين من أجل الحفاظ على الصحة العامة.
    وعبر المجلس، عن تقديره لما صدر عن منظمة الصحة العالمية من إشادة بجهود المملكة، وما اتخذته من إجراءات إضافية لحماية الصحة العامة في هذا الشأن، منوهاً بالتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين المتضمن تقديم دعم مالي بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، استجابة للنداء العاجل من منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا، مما يجسد الدور الإنساني للمملكة وحرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية لما فيه خير البشرية، مؤكدا استمرار متابعة المملكة لمستجدات الأوضاع العالمية الخاصة بمدى انتشار فيروس كورونا، وتقديم كامل الدعم للمنظمات الدولية المعنية الساعية للسيطرة عليه.
    وأكد مجلس الوزراء، أن الإجراءات المتخذة في محافظة القطيف مؤقتًا، تأتي في إطار التدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل للمواطنين والمقيمين فيها، مشيدا بتعاون الجميع وتجاوبهم مع تلك الإجراءات الوقائية للمحافظة على سلامتهم .
    وأدان المجلس، سلوك إيران غير المسؤول لتسهيلها إدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، في وقت تنتشر فيه الإصابة بفيروس كورونا الجديد؛ مما يشكل خطرًا صحيًا يهدد السلامة، ويقوض الجهود الدولية لمكافحة الفيروس، وتتحمل إيران بموجبه المسؤولية المباشرة وما تسببه ذلك من تفشي الإصابة بالفيروس.

    المصدر: وكالة الأنباء السعودية

  • طلال أبو غزالة: ظاهرة أكثر خطراً على العالم من كورونا

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى