الصين

  • الصين تدعم تمويل التجارة والقروض الاستهلاكية لتعزيز الاقتصاد

    قال مسؤول في لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية اليوم الأحد إن الصين ستشجع البنوك على تقديم المزيد من التمويل التجاري والقروض الاستهلاكية في محاولة لمساعدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعافي من تأثير تفشي فيروس كورونا.

    وأضاف يي يوان مسؤول أبحاث السياسات في اللجنة خلال مؤتمر صحفي اليوم أن التجارة الخارجية تواجه “صعوبات كبيرة نسبيا” إذ لم يتم بعد احتواء الوباء في أنحاء العالم.

    وقال إن اللجنة ستشجع البنوك على زيادة التمويل التجاري لدعم استقرار الوضع.

    وكان البنك المركزي الصيني أقر بالفعل اعتبارا من 13 مارس آذار حصة إعادة إقراض منخفضة التكلفة بقيمة 184 مليار يوان (26 مليار دولار) بهدف دعم الشركات، بما في ذلك تلك التي تصنع المعدات اللازمة للسيطرة على وباء فيروس كورونا.

    وصرح سون قوه فنغ رئيس قسم السياسة النقدية في بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، خلال نفس المؤتمر الصحفي، أن البنوك المحلية أصدرت 107.5 مليار يوان أخرى على شكل قروض بمعدلات فائدة تفضيلية للشركات الصغيرة والشركات الزراعية.

    سكاي نيوز العربية

  • هل خدع الصينيون العالم بفيروس كورونا ..؟ وأنقذوا إقتصادهم .. 

    12 مارس 2020

    إن الصين نجحت من خلال هذا التكتيك في “خداع الجميع”، حيث حصدت حوالي  20 مليار دولار أميركي في ظرف يومين،  نجح الرئيس الصيني في خداع الاتحاد الأوروبي والولايات  المتحدة الأمريكية على مرأى العالم، لعب لعبة إقتصادية ذات طابع تكتيكي، لم تخطر ببال أحد. فقبل فيروس “كورونا” كانت معظم الأسهم والحصص في المشاريع الإستثمارية بمعامل إنتاج “التكنولوجيا و الكيماويات” تعود ملكيتها للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين،  و هذا يعني أن اكثر من نصف الأرباح من الصناعات التكنولوجية و الكيميائية الخفيفة و الثقيلة، كانت تذهب إلى أياد المستثمرين الاجانب و ليس إلى الخزينة الصينية، مما كان يؤدي إلى هبوط صرف العملة الصينية “اليوان”، و لم يكن باستطاعة المصرف المركزي الصيني أن يفعل شيئاً أمام السقوط  المستمر لليوان، حتى انتشرت أنباء عن عدم قدرة الصين على شراء أقنعة للوقاية من انتشار الفيروس القاتل. هذه الشائعات و تصريحات الرئيس الصيني “بأنه غير مستعد لإنقاذ البلاد من الفيروس”، أدت إلى انخفاض حاد في أسعار شراء أسهم شركات صناعة التكنولوجيا في الصين،  و قد تسابقت إمبراطوريات  المستثمرين “الأجانب” في طرح الأسهم الاستثمارية للبيع بأسعار منخفضة جداً، و بعروض مغرية، “لم يشهد لها مثيل” في التاريخ ..

    انتظرت الحكومة الصينية حتي وصلت  أسعار الأسهم الأجنبية إلى حدودها الدنيا “شبه المجانية”، ثم أصدرت أمراً بشرائها . اشترت  أسهم الأمريكيين والأوروبيين، و لما تيقن ممولو الاستثمارات الأوروبية والأمريكية بأنهم خدعوا، كان الوقت متأخراً جداً، حيث كانت الأسهم في يد الحكومة الصينية التي بهذه العملية قامت بتاميم اغلب الشركات الاجنبية المنتصبة علي اراضيها بطريقة شبه مجانية ودون ان تتسسب في ازمة سياسية او اطلاق رصاصة واحدة .. المصادر ذاتها، أكدت  وأشارت ان “كورونا” هو فيروس “حقيقي”، لكنه ليس بالخطورة المفزعة التي  تم الترويج لها عبر العالم ..

    وبدات الصين باخراج المصل المضاد للفيروس هذا المصل الذي كانت تملكه منذ البداية  في رفوف الثلاجات بعد ان نالت مبتغاها  ..

    ضربة معلم ..!

  • العالم يجمع 300 مليار دولار في يوم واحد لمواجهة «كورونا»

    12 مارس 2020

    تحشد اقتصادات العالم الكبرى جهودها المالية، من أجل مواجهة الركود الاقتصادي المحتمل، جراء الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا الجديد عليها، وفي ظل ذلك تنسق دول وكيانات إقليمية دولية عديدة فيما بينها، من أجل دعم النمو والأعمال التي تشهد تباطؤاً كبيراً بسبب الإجراءات العملية والطبية لاحتواء الفيروس، وفيما تشمل الإجراءات المتخذة، وتلك التي في قيد التنفيذ، خفضاً استثنائياً للفائدة، وتخفيضات ضريبية لم تكن مخططة مسبقاً، بالإضافة إلى ضخ سيولة في الأسواق، وتخفيف قواعد المالية العامة لتسهيل الإنفاق، تنطوي الإجراءات أيضاً على سلسلة من الدعم المالي للقطاعات والمؤسسات والشركات المتضررة، فرصدت الولايات المتحدة الأمريكية من جهتها 8.3 مليار دولار في إطار حزمة إنفاق تسعى شخصيات بارزة في إدارة ترامب لزيادتها إلى 40 مليار دولار، وهو ما قد يتجه إليه الرئيس الأمريكي بالفعل، بينما في الاتحاد الأوروبي قررت المفوضية الأوروبية، أمس الأول الثلاثاء، إنشاء صندوق استثماري للاتحاد بقيمة 28 مليار دولار للتغلب على الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا، وعلى المستوى الفردي لبعض دول المنطقة، قررت بريطانيا تخصيص 30 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى زيادة متوقعة قدرها 100 مليار جنيه إسترليني (168.3 مليار دولار) في الاستثمار العام على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، بينما رفعت إيطاليا الدعم الموجه لتعزيز الإنفاق إلى 28 مليار دولار، في حين حشدت اليابان 15 مليار دولار مقابل 12.5 مليار دولار من تايلاند، ومليار دولار في ألمانيا. لتفوق بذلك الإجراءات المالية المتخذة في يوم واحد فقط لاستيعاب «ركود كورونا» 290 مليار دولار.

    الولايات المتحدة

    قررت الإدارة الأمريكية تخصيص 8.3 مليار دولار، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد على اقتصاد البلاد، وفيما اقترح الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خفض الضرائب على الرواتب إلى «صفر» في بقية العام الجاري، لتقليل آثار كورونا، يسعى الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لاستصدار قرار من ترامب لإعلان حالة طوارئ وتوفير أكثر من 40 مليار دولار.
    ونقلت شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض، أمس الأول الثلاثاء، أن ترامب ناقش أيضاً في اجتماع مع مشرعين جمهوريين مشروعاً دائماً لخفض ضريبة الرواتب، حيث يأتي هذا التطور، في الوقت الذي يحاول فيه ترامب وضع خطة تحفيز اقتصادي لمواجهة التأثير الناجم عن تفشي فيروس كورونا، وذكر الرئيس الأمريكي في تصريحات سابقة أن إدارته سوف تطلب من الكونجرس تمرير خفض الضرائب على الرواتب وغيره من الإجراءات سريعاً.
    الاتحاد الأوروبي
    قالت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية، أمس الأول الثلاثاء، إن المفوضية ستنشئ صندوقاً استثمارياً للاتحاد بقيمة 25 مليار يورو (28 مليار دولار) للتغلب على الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.
    ومتحدثة بعد مؤتمر طارئ عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لزعماء الاتحاد، قالت دير ليين إن صندوق الاستثمار سيبدأ بتمويل قدره 7.5 مليار يورو، وسيساعد القطاعات الضعيفة بالاقتصاد.
    وأبلغت مؤتمراً صحفياً في بروكسل «هذه الأداة الاستثمارية ستصل سريعاً إلى 25 مليار يورو. لتحقيق هذا سأقترح على المجلس (الأوروبي) والبرلمان هذا الأسبوع الإفراج عن سيولة استثمارية بقيمة 7.5 مليار يورو».
    وقالت إنه من المنتظر أن تبدأ الأموال بالتدفق في الأسابيع المقبلة، مضيفة أن الأموال سيجرى تمريرها إلى أنظمة الرعاية الصحية والشركات الصغيرة وسوق العمل.
    إيطاليا
    قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس الأربعاء إن الحكومة ستعزز الإنفاق لمساعدة الاقتصاد على التأقلم مع تأثير فيروس كورونا، وستخصص 25 مليار يورو (28.3 مليار دولار) لمعالجة الأزمة المتزايدة.
    وفي الأسبوع الماضي قالت الحكومة إنها ستحتاج إلى 7.5 مليار يورو فقط، ولكن منذ ذلك الحين تصاعدت حالة الطوارئ بشكل كبير وتم إغلاق أجزاء كبيرة من البلاد، ما أدى إلى تجميد الكثير من أوجه النشاط الاقتصادي في دولة كانت على وشك الدخول في حالة ركود بالفعل.
    بريطانيا
    قال وزير المالية البريطاني ريشي سناك، أمس الأربعاء، إن بريطانيا خصصت 30 مليار جنيه إسترليني لمواجهة تداعيات كورونا، كما أنها ستضاعف متوسط صافي الاستثمار العام للأعوام الأربعين الماضية إلى ثلاثة أمثال بحلول نهاية ولاية البرلمان الحالي من أجل تعزيز النمو الاقتصادي.
    وأضاف سناك في بيان أن الميزانية الجديدة التي قدمها للبرلمان الأربعاء تتضمن استثمارات في الطرق والسكك الحديدية والإسكان والأبحاث وتطوير شبكات الاتصالات والإنترنت، وستكون زيادة متوقعة قدرها 100 مليار جنيه إسترليني في الاستثمار العام على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، أعلن عنها قبل انتخابات ديسمبر/‏كانون الأول، نقطة تحول لبريطانيا بعد عقد من التركيز على خفض العجز في ميزانيتها.
    ومن جهته، خفض بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية إلى 0.25% وأعلن إجراءات لدعم الإقراض المصرفي بعد الإعلان عن ميزانية تعزز الإنفاق لدعم الاقتصاد البريطاني.
    يأتي الخفض عقب خطوة مماثلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا الإجراء خارج الجدول الزمني المعتاد لبنك إنجلترا منذ الأزمة المالية في 2008.
    وقال البنك: «سنتخذ جميع الخطوات اللازمة الأخرى لدعم اقتصاد المملكة المتحدة والنظام المالي بما يتفق مع مسؤولياته التي يقررها القانون».
    اليابان
    أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس الأول الثلاثاء، حزمة طوارئ جديدة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك برامج إقراض بقيمة 15 مليار دولار لدعم المشاريع التجارية الصغيرة.
    وتشمل الحزمة خططاً لتوسيع نطاق برامح الإقراض الحكومية ذات الفائدة المنخفضة إلى 1,6 تريليون ين (15 مليار دولار) من 500 مليار ين أعلنت في الحزمة الأولى الشهر الماضي.
    وقال آبي لمجموعة العمل الحكومية المعنية بمسألة تفشي الفيروس: «سنصدر مساعدة رأسمال قوية بقيمة 1,6 تريليون ين تشمل تقديم قروض بشكل فاعل من دون فوائد لتتمكن المشاريع التجارية الصغيرة في أنحاء اليابان والتي تعيش فترة صعبة من مواصلة عملياتها».
    وستصمم المساعدات لضمان تواصل تدفّق الأموال للمشاريع التجارية الصغيرة التي تعاني تداعيات تفشي الفيروس عالمياً.
    تايلاندا
    واعتمدت الحكومة التايلاندية خطة دعم مالي بقيمة 12.7 مليار دولار وتشمل الخطة خفض للضرائب وقروض ميسرة لدعم الشركات المتوسطة والصغيرة في مواجهة تبعات كورونا.
    182 ملياراً من الصين و«صندوق النقد»
    بلغ إجمالي المبالغ المرصودة لمواجهة الفيروس من قبل الصين وصندوق النقد الدولي نحو 182 مليار دولار، حيث رصدت بكين نحو 170 مليار دولار مع ظهور آثار الفيروس في مقاطعة ووهان، ليتم صرفها تبعاً لمكافحة كورونا.
    وأعلن شو هونج تساي نائب وزير المالية الصيني، قبل أسبوعين أن بلاده خصصت 110.48 مليار يوان «15.93 مليار دولار»، «دفعة أولى» لتمويل جهود مكافحة فيروس كورونا. ومن جهته، خصص صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي ومع تفشى الوباء عالميا، نحو 12 مليار دولار للمواجهة من أصل محفظة قوامها 50 مليار دولار.

    المصدر: صحيفة الخليج

  • «الصحة العالمية» تعلن «كورونا» وباء.. وتعرب عن قلقها من انتشاره

    12 مارس 2020

    أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، أمس، أن المنظمة ترى أن تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يشكل وباء، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي بجنيف: «قلقون للغاية من مستويات الانتشار، ومن مستويات عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لذلك وصلنا إلى تقييم مفاده أن (كوفيد-19) يمكن تصنيفه بأنه وباء»، وأوضح أنه خلال الأسبوعين الماضيين، تزايدت أعداد الحالات المصابة، خارج مركز المرض في الصين، 13 ضعفاً، وعدد الدول التي تضررت زاد ثلاثة أضعاف.

    وأشادت منظمة الصحة العالمية، بالتسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات لتيسير عمل المنظمة من أجل مكافحة فيروس كورونا في عدد من البلدان، وأعربت عن شكرها للدولة في هذا الشأن.

    ونوه رئيس لجنة الطوارئ في المنظمة، الدكتور مايك رايان، خلال المؤتمر الصحافي بجنيف، إلى الشكر الذي كان قد وجهه المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه منظمة الصحة العالمية من أجل تسهيل عملية إيصال المواد اللازمة لمكافحة الفيروس بعدد من بعض البلدان التي ظهر بها المرض.

    إلى ذلك، كشفت آخر حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» أن فيروس كورونا الجديد أدى إلى أكثر من 4354 وفاة، و119 ألفاً و711 إصابة، منذ بدء تفشيه في نحو 110 بلدان حول العالم.

    وحثت إيران مواطنيها، أمس، على البقاء في بيوتهم وتجنب الخروج لغير ضرورة، بعد ارتفاع الوفيات إلى 354 حالة، والإصابات إلى 9000.

    وأعلنت إيطاليا ارتفاع عدد الإصابات بواقع 2313 حالة ليصل الإجمالى إلى 12 ألفاً و462 إصابة، وفي فرنسا بلغ إجمالي الإصابات 1784 حالة، بالإضافة إلى 33 وفاة، فيما قالت وزارة الصحة البريطانية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع إلى 456 حالة، أمس، واستقر عدد الوفيات عند ست حالات.

    وفي هولندا، قالت السلطات الصحية إن عدد المصابين قفز إلى 503 حالات، كما زاد عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس في هولندا من أربع إلى خمس حالات، وفي بلجيكا ارتفع عدد الوفيات إلى ثلاث حالات.

    وفي الولايات المتحدة، حيث ارتفع عدد الإصابات إلى ما يزيد على 900 حالة، تقرر فرض العزل على مدينة نيوروشيل بضاحية نيويورك.

    ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 1850 حالة، وبلغ عدد الوفيات ثلاث حالات.

    وسجلت المفوضية الأوروبية أول أربع حالات إصابة بفيروس كورونا بين موظفيها البالغ عددهم نحو 32 ألف موظف.

    وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن البلاد سجلت قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أمس، بلغ 242، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 7755 حالة، وارتفعت حالات الوفاة إلى 60 بعد وفاة أحد المرضى، وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» إلى 75 شخصاً.

    وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل ثماني إصابات جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 59 حالة، كما أعلنت عن ثاني حالة وفاة في البلاد، وأعلنت وزارة الصحة في المغرب تسجيل إصابتين جديدتين ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى خمس حالات.

    وقالت وزارة الصحة البحرينية إنها سجلت 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بين مواطنين تم إجلاؤهم من إيران على متن طائرة، هذا الأسبوع.

    وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الكويت إلى 72 حالة، وأعلنت الكويت تعليق كل رحلات الطيران التجاري من وإلى البلاد، اعتباراً من الغد وحتى إشعار آخر.

    وتلقت بعض الصناعات الرئيسة في مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، إشعاراً من السلطات، أمس، يسمح لها باستئناف أنشطتها، وذلك بعد يوم من أول زيارة يقوم بها الرئيس الصيني، شي جينبينغ، للمدينة منذ ظهور الفيروس.

    المصدر: الإمارات اليوم

  • كورونا يضرب اقتصاد العالم..ماذا حدث خلال شهرين؟

    12 مارس 2020

    شهران انقضيا منذ أول ظهور لفيروس “مجهول” في الصين حتى “الإثنين الأسود” الذي شهد انهيار بورصات العالم إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية 2008، أنهك خلالهما وباء كورونا الجديد “كوفيد-19” الاقتصاد العالمي.

    ففي ديسمبر/كانون الأول 2019 رصدت حالات التهاب رئوي فيروسي في ووهان، المدينة الصناعية الكبرى بوسط الصين البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة. وانتشر المرض الذي أعلنت السلطات الصينية فيما بعد أنه نوع جديد من فيروس كورونا. وبعد يومين على ذلك، سُجلت أول حالة وفاة به.

    وطال المرض عدة بلدان آسيوية وانتشر شيئا فشيئا إلى قارات أخرى، إلى أن وصلت حصيلته حاليا إلى أكثر من 115 ألف إصابة من ضمنها أكثر من 4 آلاف حالة وفاة.

    وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قررت الصين فرض الحجر الصحي على ووهان وأرغمت مئات المصانع على إبقاء أبوابها مغلقة بعد انقضاء عطلة رأس السنة الصينية.

    وكان قطاعا السياحة والنقل أول المتضررين من تبعات الوباء الجديد في وقت منعت دول عدة دخول مواطنين قادمين من الدولة الآسيوية العملاقة.

    وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت الأسواق المالية العالمية من شنغهاي إلى وول ستريت أول بلبلة، مع تراجع أسعار المواد الأولية التي تستوردها الصين بكميات كبيرة، فهبطت أسعار النفط بين منتصف يناير/كانون الثاني ومطلع فبراير/شباط الماضي بنحو 20%. ولم تكن هذه سوى البداية.

    – ووهان منصة لوجستية

    ومع تصاعد الأزمة، اكتشف العالم دور ووهان كمنصة لوجستية وصناعية للعديد من المجموعات الدولية، وأدرك أن أي مشكلة في مصنع صيني يمكن أن تتسبب ببلبلة سلسلة الإمدادات لمجموعة كاملة من الشركات في العالم.

    وواجه صناعيون في جميع أنحاء العالم من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة مرورا بألمانيا واليابان وإيطاليا وفرنسا، صعوبات في التزود بالقطع والمكونات التي ينتجها عادة شركاء صينيون.

    وتحتم على شركة رينو الفرنسية للسيارات إغلاق مصنع مؤقتا في كوريا الجنوبية، فيما عانت شركة أبل العملاقة الأمريكية من توقف إنتاج بعض مزوديها.

    وتحدث الخبراء الاقتصاديون عن “صدمة العرض”، واتخذت هذه الظاهرة حجما هائلا نظرا إلى مكانة الصين في المبادلات التجارية العالمية، فاكتشف قادة العالم مدى المخاطر، وأدركوا أن الصدمة تؤدي إلى خلل في الشركات وتباطؤ اقتصاد هش بالأساس بسبب الحرب التجارية التي باشرتها الولايات المتحدة مع الصين وأوروبا.

    وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في 23 فبراير/شباط الماضي بأن “كوفيد-19 الذي يشكل حالة صحية طارئة عالمية، بلبل النشاط الاقتصادي في الصين وقد يعرض للخطر الانتعاش الاقتصادي العالمي.

    – تعبئة

    ولفتت العديد من الشركات المتعددة الجنسيات إلى أن الأزمة الصحية ستنعكس على نتائجها، وبدأ القلق يعم البورصات، إلى أن شهد الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي انهيارا، مع تراجع المؤشرات في أوروبا والولايات المتحدة بأكثر من 12%، وهو ما لم يشهده العالم منذ أزمة 2008-2009 حين دخل الاقتصاد العالمي مرحلة انكماش.

    وإزاء مخاطر الانكماش التي بدأت تلوح، أعلن الجميع التعبئة لحماية الاقتصاد من تبعات الفيروس. فأعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في خطوة مفاجئة في 3 مارس/آذار الجاري خفض معدلات فائدته الرئيسية، وضخت الصين سيولة في اقتصادها، فيما سعت إيطاليا وألمانيا وفرنسا لدعم شركاتها.

    وسادت مخاوف من أن تقترن صدمة “العرض” بصدمة “طلب” عالمية مع انهيار في الاستهلاك والاستثمارات إذا ما حمل انتشار الوباء دولا أخرى على اتخاذ تدابير حجر وعزل صارمة على غرار ما حصل في إيطاليا.

    وما حصل في بادئ الأمر كان عكس ذلك؛ إذ شهدت متاجر لوس أنجلوس وسيدني تهافتا أفرغ رفوفها من المواد الأساسية. وقال موظف في أحد متاجر “كوسكو” الكبرى في بوربانك بولاية كاليفورنيا في 7 مارس/آذار “إنها فوضى عارمة.. الوضع اليوم خارج عن السيطرة.. لم يعد لديها ورق مراحيض، والمياه كادت تنفق ولم يعد هناك معقمات للأيدي”.

    ومع تعليق شركات الطيران مئات الرحلات، خلت الطائرات من الركاب أو بقيت مسمرة على المدارج. وحذرت الجمعية الدولية للنقل الجوي (إياتا) في 5 مارس/آذار الجاري بأن وباء كورونا الجديد “كوفيد-19” قد يكلف قطاع النقل الجوي أكثر من 100 مليار دولار.

    – انهيار نفطي

    وإحدى أشد الصدمات حصلت في القطاع النفطي؛ إذ فشلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا في 6 مارس/آذار الجاري في فيينا في التوصل إلى اتفاق لخفض إنتاجها بهدف تثبيت الأسعار، فقاربت الأسعار 30 دولارا للبرميل يوم الإثنين، بعد هبوط غير مسبوق منذ حرب الخليج الأولى عام 1991.

    وتلى ذلك انهيار في البورصات، فتراجع مؤشر “كاك 40” لأكبر 40 شركة فرنسية في بورصة باريس بأكثر من 8% يوم الإثنين، في هبوط غير مسبوق منذ 2008. وتبخرت مليارات اليوروهات في غضون ساعات.

    وفيما وصلت ديون الشركات، وبعضها مشكوك في تحصيله، إلى مستويات قياسية، أبدى البعض مخاوف من أن يتسبب تراجع الأسواق بإضعاف وضع المصارف وصناديق الاستثمار الكبرى.

    ولخص رئيس قسم الاقتصاد في صندوق النقد الدولي جيتا جوبينات الوضع بالقول إن المطلوب هو تحرك الحكومات والمصارف المركزية بشكل قوي ومنسق “لمنع أزمة مؤقتة من أن تضر بأشخاص وشركات دون أن يكون لديها مجال للتعافي مجدداً نتيجة خسارة وظائف وعمليات إفلاس”.

    وكانت مجموعة العشرين تولت خلال 2008-2009 التصدي للأزمة، إلى حد أنها وصفت بـ”الحكومة الاقتصادية العالمية”. غير أن الوضع بعد مضي 11 عاما بات مختلفا ولا سيما مع بريكست وصعود الحركات الشعبوية، وليس هناك ما يشير إلى أن مجموعة القوى الاقتصادية الكبرى العشرين التي تترأسها السعودية هذه السنة، تود تولي هذا الدور مجددا.

    آموال

  • الصين تعلن السيطرة على «كورونا»

    حققت الصين أمس نجاحاً استثنائياً في مواجهة فيروس كورونا بعد رحلة مكافحة استغرقت عدة شهور منذ ظهور أول حالة في ووهان ومنها انتشر إلى بقية أنحاء الصين والعالم، في وقت تواجه أوروبا تحدياً كبيراً مع التفشي السريع للمرض وإعلان إيطاليا الحجر الصحي على كامل البلاد.

    وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أن ووهان تمكنت من «السيطرة عملياً» على فيروس كورونا المستجد وذلك بعد أول زيارة له إلى المدينة التي ظهر فيها الوباء قبل أن ينتشر في أنحاء العالم.

    وجاءت زيارة شي في وقت تبدو إجراءات الحجر الصحي غير المسبوقة التي عزلت مدينة ووهان وباقي أنحاء مقاطعة هوباي وسط الصين منذ أواخر يناير وقد أتت بثمارها، مع انحسار عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية. وخلال زيارته أعلنت هوباي عن تخفيف قيود السفر للسماح للأشخاص الأصحاء في مناطق منخفضة الخطر، بالتنقل في أنحاء المقاطعة.

    وأكدت وسائل إعلام حكومية أنه تم إغلاق آخر المستشفيات الميدانية البالغ عددها 16 والتي أقيمت في ذروة تفشي الوباء في المدينة.

    وتم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، وفقاً للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة إحصاء الإصابات في 21 يناير.

    العالم يقاوم

    أما خارج الصين، فإن الأمور ما زالت في طور التفشي وتوسع الفيروس. وطلبت الحكومة الإيطالية من حوالي 60 مليون شخص البقاء في منازلهم مع بدء روما تطبيق إجراءات غير مسبوقة في العالم.

    وعنونت الصحافة الإيطالية أمس «الجميع في المنزل» و«كل شيء مغلق» بعد صدور مرسوم وقعه رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي يوسع إلى كل أنحاء البلاد إجراءات الإغلاق الكبرى بعد أن اقتصرت الأحد على ربع سكان شمال إيطاليا. ويطلب المرسوم من جميع الإيطاليين «تجنب التنقل» باستثناء التوجه إلى العمل أو لأسباب متعلقة بالصحة.

    وتم إغلاق ساحة وكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان أمام السياح حتى الثالث من أبريل. وفي روما أو في نابولي شهدت المتاجر تهافتا وخصوصا على السلع الأساسية «مثل أيام الحروب» بحسب أحد البائعين.

    وبلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في العالم 114151 حالة في 105 من الدول المناطق، وتسبب بوفاة 4012 شخصاً.

    ووافقت الحكومة اليابانية على تدابير «لحالات الطوارئ» تسمح للسلطات بفرض إجراءات عزل واستحواذ على مبانٍ لتحويلها مستشفيات.

    ومن جهته حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلاً «ما زلنا في بداية هذا الوباء» في فرنسا حيث تم تسجيل أكثر من 1400 حالة إصابة و25 وفاة.

    وسجل لبنان أول وفاة بين 41 إصابة، فيما أعلنت منغوليا عن أول حالة إصابة لفرنسي وصل من موسكو.

    المصدر: البيان

  • فيروس كورونا “طوّر نفسه”.. تحذير من سلالة جديدة “أكثر شراسة”

    9 مارس 2020

    في ظل مساعي العالم لمكافحة “كورونا”، كشفت دراسة صينية أن الفيروس المستجد طور نفسه مرة واحدة على الأقل مؤخرا، مما يعني أن هناك نوعين منه الآن على الأرجح.

    الدراسة التي اشترك فيها باحثون من مدرسة علوم الحياة في جامعة بكين ومعهد باستير في شنغهاي، توصلت إلى وجود سلالة “أكثر شراسة” من الفيروس أطلق عليها اسم “إل” وأخرى أقل شراسة يعرف باسم “إس”.

    وكشفت الدراسة التي سلطت عليها الضوء شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن 70 بالمئة من فيروسات “كورونا” هي من النوع “إل”، مقابل 30 بالمئة من النوع “إس”.

    وكانت السلالة “إل” الأكثر انتشارا خلال المراحل الأولى من المرض في ووهان، المدينة الواقعة وسط الصين حيث ظهر المرض لأول مرة، لكنها تراجعت “بعد شهر يناير الماضي”.

    ويرى الباحثون أن “ربما يكون التدخل البشري قد وضع ضغطا انتقائيا كبيرا على النوع إل، الذي قد يكون أكثر عدوانية وينتشر بسرعة أكبر. من ناحية أخرى ، فإن النوع إس، الذي يعد أكبر سنا من الناحية التطورية وأقل عدوانية، ربما زاد بسبب الضغط الانتقائي الأضعف نسبيا”.

    ويرجح الباحثون أن السلالة “إل” وراءها طفرة في “نسخة الأجداد”، أو السلالة “إس”، و”رغم أن النوع إل هو الأكثر انتشارا (70 بالمئة) فإن السلالة إس هي النسخة الأقدم”.

    وخلص الباحثون إلى أن “هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية الشاملة التي تجمع بين البيانات الجينية والوبائية وسجلات الرسم البياني للأعراض السريرية للمرضى، الذين يعانون فيروس كورونا”، مشيرين إلى أن البيانات المتاحة للدراسة كانت “محدودة للغاية”.

    وسبب فيروس “كورونا” المستجد حالة ذعر دولية، حيث أصيب به أكثر من 100 ألف شخص أغلبهم في الصين، فيما توفي بسببه عدة آلاف في دول متفرقة.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

  • لماذا سجلت الولايات المتحدة أعلى “نسبة وفيات” بفيروس كورونا؟

    سجلت الولايات المتحدة أعلى نسبة وفيات في العالم جراء فيروس “كورونا” المستجد، وذلك من خلال مقارنة عدد الضحايا مع حالات الإصابة المؤكدة المبلغ عنها.

    ووفقا لشبكة “أميركا أونلاين” الإخبارية، فإن 5.4 بالمئة من الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في الولايات المتحدة توفيت حتى الآن.

    وأضاف المصدر: “هذا أكبر معدل، مقارنة مع 3.4 بالمئة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، و3.7 بالمئة الذي جرى تسجيله في بر الصين الرئيسي”، حيث ظهر المرض لأول مرة.

    وأوضحت “أميركا أونلاين” أن هذا المعدل لا يعني بالضرورة أن كورونا “أكثر خطورة” في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الخبراء يرجحون أن السبب يعود إلى الاختبارات المحدودة التي أجرتها البلاد حتى الآن.

    ولم يتم إجراء اختبارات “كورونا” واسعة النطاق في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، على اعتبار أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع معايير صارمة أمام المختبرات والمراكز الصحية المؤهلة للقيام بهذه المهمة.

    وحتى يوم الأربعاء الماضي، لم تختبر السلطات الصحية الأميركية سوى الأشخاص الذين “احتكوا” بحالة مصابة بـ”كورونا”، أو الذين قدموا من بلد يشهد تفشيا للفيروس المستجد.

    ويقول مراقبون إنه في حال جرى اختبار الأشخاص الذين يعانون من “الأعراض البسيطة”، فإن معدل الوفيات سينخفض على الأرجح.

    المصدر: سكاي نيوز عربية

زر الذهاب إلى الأعلى