دبي

  • دبي تتيح سداد الرسوم الحكومية ببطاقات الخصم المباشر دون عمولة

    اقتصادنا – دبي
    قالت دائرة المالية في حكومة دبي، إنه بإمكان المتعاملين مع جميع الجهات في حكومة دبي الاستفادة من التطوير الذي أحدثته في سداد رسوم المعاملات والخدمات الحكومية ببطاقات الخصم المباشر المرتبطة بحساباتهم المصرفية، سواء الجارية أو التوفيرية، وذلك عبر “بوابة سداد دبي”.

    وكانت الدائرة ألغت في وقت سابق من العام الماضي العمولة التي يتحملها المتعاملون عند سداد رسوم المعاملات الحكومية من حساباتهم المصرفية الجارية والتوفيرية باستخدام بطاقات الخصم المباشر، عبر “بوابة سداد دبي”، والبالغة 3 دراهم.

    وأكدت الدائرة إلغاء تحصيل العمولة عند سداد المتعاملين لرسوم الخدمات المقدمة من جميع الجهات الحكومية في إمارة دبي عبر البوابة

    وأكد المدير التنفيذي لقطاع الحسابات المركزية في دائرة المالية، جمال حامد المري، حرص الدائرة على التخفيف عن المتعاملين وضمان أفضل سبل الراحة والملاءمة والأمان في تعاملهم مع الحكومة عبر القنوات الذكية.

    وقال إن الدائرة رفعت عدد البنوك التي يمكن لعملائها استخدام بطاقات الخصم المباشر الخاصة بهم في سداد رسوم مختلف المعاملات والخدمات الحكومة عبر “بوابة سداد دبي”، إلى 15 بنكا.

    وأضاف المري: “بإمكان عملاء هذه البنوك استخدام بطاقاتهم المربوطة بحساباتهم المصرفية الجارية والتوفيرية لسداد رسوم المعاملات الحكومية، ومن دون عمولة، بعد أن تعاونت الدائرة مع مصرف الإمارات المركزي لرفع عدد البنوك من 4 فقط إلى 15 من خلال الربط مع منصة المصرف المركزي لبنوك الخصم المباشر، لتشمل معظم البنوك المحلية، وبعد أن ألغت عمولة السداد البالغة 3 دراهم”.

  • شركة مقرها دبي تدعم صفقة شراء إيلون ماسك لـ”تويتر” بـ700 مليون دولار

    نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين في “تويتر” تأكيدهم استمرار صفقة شراء “إيلون ماسك”.

    وقالت الوكالة إن تصويت المساهمين على عملية البيع سيحدث في نهاية يوليو أو بداية أغسطس المقبلين

    وفي سياق آخر، ذكرت بلومبرغ أن شركة Vy Capital، ومقرها دبي، ستكون من بين قائمة الممولين لصفقة شراء تويتر.

    وقالت الوكالة إن الشركة التي أسسها المستثمر الألماني Alexander Tamas، خصّصت مبلغ 700 مليون دولار لتمويل الصفقة لصالح إيلون ماسك، مما يجعلها ثالث أكبر مموّل خارجي للصفقة بعد Larry Ellison وSequoia Capital.

    يشار إلى أن شركة Vy Capital، تدير أصولاً بنحو ملياري دولار

  • دبي تنشئ لجنة خاصة لمتابعة مشروع “خطة دبي الحضرية 2040”

    اقتصادنا – دبي

    بهدف تنظيم وحوكمة التخطيط الحضري في إمارة دبي وتنفيذ مخرجات مشروع خطة دبـي الحضرية 2040 التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فـي مارس الماضي، أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، قرار المجلس رقم /18/ لسنة 2021 بتشكيل اللجنة العليا للتخطيط الحضري.

    وستختص اللجنة بالإشراف العام على قطاع التخطيط الحضري في دبي، بما في ذلك الإشراف على تنفيذ الخطة الحضرية للإمارة، وضمان مواءمة خطط الجهات الحكومية في دبي مع هذه الخطة، بالإضافة إلى ضمان تكامل الأدوار بين الجهات ذات الصلة بالخطة الحضرية.

    وتضمن القرار تشكيل لجنة عليا في الإمارة تسمى “اللجنة العليا للتخطيط الحضـري”، برئاسة مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، وعضوية كل من العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبـي، ومدير عام بلدية دبي، ومدير عام سلطة دبي للتطوير، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ومدير عام دائرة الأراضي والأملاك، والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية بهيئة الطرق والمواصلات وأمين عام المجلس الأعلى للطاقة، إضافة إلى خبير تخطيط حضري، وخبير اقتصادي تتم تسميتهما من قبل رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري.

    المهام

    حدد القرار مهام وصلاحيات اللجنة العليا للتخطيط الحضـري، ومنها إقرار الخطة الحضرية لإمارة دبي، ورفعها إلى المجلس التنفيذي لاعتمادها، والتأكُّد من أن الخطة الحضرية تسير وفقاً للخطط الموضوعة، وتتماشى مع الأولويات والتوجُّهات الحكومية، بالإضافة إلى ضمان تكامل الأدوار بين الجهات ذات الصلة بالخطة الحضرية في الإمارة، والتوجيه بتوفير الدعم اللازم لتسهيل عملية التنسيق بينها، واتخاذ القرارات اللازمة حيال أي مواضيع أو خلافات قد تنشأ بين الجهات ذات الصلة بالخطة الحضرية، في حال عدم التوصل إلى حلول توافقية مناسبة بين الأطراف المعنية، وإحالة تلك المواضيع للمجلس التنفيذي في الأحوال التي تستدعي ذلك.

    كما تختص اللجنة، وفقاً للقرار، باقتراح السياسات والتشريعات التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ الخطة الحضرية، وتمكين الجهات ذات الصلة بالخطة الحضرية من القيام بالاختصاصات والصلاحيات المنوطة بها، إضافة إلى إقرار التوصيات اللازمة بشأن الخطط والدراسات الاستراتيجية والخطط الإطارية ومشاريع البنية التحتية والعمرانية الكبرى ذات العلاقة بالتخطيط الحضري التي تتماشى مع الخطة الحضرية للإمارة، ورفعها إلى رئيس المجلس التنفيذي لاعتمادها، وكذلك إصدار التوجيهات اللازمة بشأن أي تعديلات رئيسية تطرأ على الخطة الحضرية المعتمدة بناءً على المستجدات وتوجهات حكومة دبي في هذا الشأن.

    كما يحق للجنة العليا للتخطيط الحضري بموجب هذا القرار الاطلاع على نتائج مؤشرات الأداء الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الحضرية وتتابع إنجازها، والتوجيه باتخاذ التدابير والحلول اللازمة لرفع كفاءة وفعالية تنفيذها، بالإضافة إلى إصدار التوجيهات اللازمة بشأن العقبات والصُّعوبات التي قد تُواجِه إنجاز هذه الخطة في كافة مراحلها.

    ملفات استراتيجية

    قال الطاير، إن “قرار سمو ولي عهد دبي بتشكيل اللجنة العليا يدعم تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدبي بأن تكون المدينة الأفضل للحياة في العالم، حيث ستعمل اللجنة العليا على تنسيق الجهود بين جميع جهات الاختصاص في إمارة دبي لتطبيق مخرجات الخطة الحضرية بما يدعم الخطط التنموية لدبي ويسرع من عجلة التطوير، كما ستركز اللجنة العليا على معالجة ملفات استراتيجية أهمها الإسكان، وتنظيم القطاع العقـاري، وتعزيز جودة الحيـاة”.

    وأوضح أن اللجنة العليا ستفعّل العمل بالإطار الحوكمي الذي تم اعتماده ضمن مخرجات مشروع خطة دبي الحضرية 2040، والمبني على عدة مستويات لضمان تنفيذ مشاريع بنية تحتية وتنمية عمرانية تدعم الازدهار الاقتصادي وتعزز جاذبية الحياة فـي دبـي، مشيراً إلى أن هذا الإطار جرى إعداده بنـاءً على دراسة فنية متكاملة أجريت لنماذج عالمية أثبتت نجاحها.

    المصدر : العربية.نت

  • الإمارات تدشن اول محطة نووية عربية للاستهلاك الكهربائي

    اقتصادنا – دبي
    قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تغريدة له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر عن بدئ استخدام الإمارات الطاقة النووية في حاجتها للكهرباء.
    وقال في تغريدته
    ‏محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم … جهد 10 أعوام .. و 2000 مهندس وشاب إماراتي .. و 80 شريك دولي .. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة .. أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الامارات .. مبروك لأخي محمد بن زايد ..

  • دبي تعلن عن حزمة تحفيزية اقتصادية جديدة

    اقتصادنا 12 يوليو 2020

    أعلن ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن حزمة تحفيزية جديدة بقيمة 1.5 مليار درهم إماراتي، لدعم الاقتصاد للتغلب على تبعات جائحة كورونا المستجد.

    وقال الشيخ حمدان في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.. اعتمدنا اليوم حزمة تحفيزية جديدة بقيمة 1.5 مليار درهم ليصل مجموع الحزم التحفيزية إلى 6.3 مليار درهم”.

    وأضاف ولي عهد دبي أن الحزمة تهدف “إلى تعزيز سيولة الشركات ودعم استمرارية أعمالها والتخفيف من تكلفة ممارسة الأعمال وتسهيل الإجراءات”.

    وذكر في تغريدة أخرى: “اعتمدنا ضمن الحزمة استرداد المنشآت الفندقية والمطاعم لنصف قيمة رسم مبيعات الفنادق البالغ 7% للفترة من يوليو حتى ديسمبر 2020، بالإضافة إلى استرداد نصف قيمة رسم درهم السياحة وتمتد حتى نهاية ديسمبر المقبل”.

    وتابع قائلا: “وجهنا بالإسراع في دفع المستحقات المالية للمقاولين، وكذلك رد جميع الضمانات المالية لأنشطة التشييد والبناء المرتبطة بالرخص التجارية المودعة لديها على أن يتم استبدالها بنظام آخر يضمن جميع حقوق الأطراف المتعاقدة”.

    وبيّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد أنه تم اعتماد “مبادرة إلغاء الغرامات وإعفاء المدارس الخاصة من رسوم تجديد التراخيص التجارية والتعليمية حتى نهاية ديسمبر المقبل”.

    وأكد في تغريدة ثانية: “نثق في مرونة ومتانة اقتصادنا.. نقف صفا واحدا مع القطاع الخاص لتجاوز هذه المرحلة بسرعة كبيرة.. حريصون على عودة الأعمال لطبيعتها بأسرع وقت ونؤكد مواصلة التزامنا لدعم كافة القطاعات الاقتصادية”.

    سكاي نيوز العربية

  • البورصات الخليجية تنهي الأسبوع على ارتفاع.. وأسهم العقارات تنال من دبي

    اقتصادنا 5 يوليو 2020

    أغلقت معظم بورصات الخليج الرئيسية على ارتفاع الأسبوع الماضي، بينما تسبب ضعف أسهم قطاع العقارات في تراجع مؤشر دبي.

    وزاد المؤشر القطري 1.4% مع صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 4.6% وارتفاع بنك قطر الوطني 2.6%. لكن سهم مصرف الريان انخفض 0.3% وكان أغلق مرتفعا خمسة بالمئة في الجلسة السابقة.

    ويوم الثلاثاء، قال مصرف الريان وبنك الخليج التجاري إنهما بدآ مفاوضات بشأن اندماج محتمل قد يفزر كيانا بإجمالي أصول يزيد على 164 مليار ريال.
    وقفز سهم الخليج التجاري، وهو ليس على المؤشر، عشرة بالمئة مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة.

    وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.8%، مع صعود أسهم مصرف الراجحي 0.7% ومنتج البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3%.

    هذا وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.6% مدفوعاً بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بـ 1%.
    وقفز سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 14.9% في أكبر زيادة له في يوم واحد منذ يونيو حزيران من العام الماضي.

    وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.1% بضغط من تراجع سهم إعمار العقارية القيادي 1.5% وداماك العقارية 2.2%.

    وكان داماك قد أغلق على ارتفاع نسبته 7.2% في الجلسة السابقة بعد تقرير لرويترز بأن رئيس مجلس الإدارة يدرس شراء حيازات مساهمي الأقلية وإلغاء إدراج الشركة.

    السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8% إلى 7312 نقطة.
    أبوظبي.. زاد المؤشر 0.6% مسجلا 4312 نقطة.
    دبي.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 2061 نقطة.
    قطر.. ارتفع المؤشر 1.4% إلى 9212 نقطة.
    البحرين.. زاد المؤشر 0.2% إلى 1274 نقطة.
    سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2% ليبلغ 3512 نقطة.
    الكويت.. صعد المؤشر 0.6% مسجلا 5599 نقطة.

     

    CNBC Arabia

  • سوق دبي المالي يطلق “شاشة الفئة الثانية” والتي تضم الشركات المتعثرة والموقوفة عن التداول

    اقتصادنا 5 يوليو 2020

    يبدأ اليوم التداول على 14 سهما في كل من سوقي دبي وأبوظبي تم نقلها إلى شاشة الفئة الثانية ليتم التداول عليها بشكل منفصل عن السوق الرئيسي.

    وكانت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات قد كشفت في وقت سابق عن قرارها بتخصيص شاشة “الفئة الثانية” للشركات التي بلغت خسائرها المتراكمة 50% فأكثر من رأسمالها بناءً على آخر بيانات مالية سنوية مدققة للشركة، بالإضافة إلى الشركات التي بلغت مدة تعليق إدراج أسهمها 6 أشهر فأكثر، وكان من المقرر ان يتم التداول على هذه الاسهم في الاول من يوليو قبل ان يتم تاجيله لليوم الموافق الخامس من يوليو.

    CNBC Arabia

  • محمد بن راشد يصدر قانون تنظيم الطائرات بدون طيار في دبي

    اقتصادنا 4 يوليو 2020

    أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القانون رقم 4 لسنة 2020 بشأن تنظيم الطائرات بدون طيّار في دبي.

    ويهدف القانون إلى المُحافظة على أمن وسلامة الملاحة الجوّية في دبي، وتحقيق المصلحة العامة للمجتمع وتنظيم عمليّات تشغيل الطائرات بدون طيّار في دبي، وضمان الاستخدام الأمثل لها، وفقاً لأفضل المعايير والمُمارسات العالميّة المُطبّقة في هذا الشأن، وتنظيم مُزاولة الأنشطة المُرتبِطة باستخدام الطائرات بدون طيّار، وخلق بيئة مُحفِّزة على الاستثمار في هذا القطاع.

    كما يهدف القانون إلى الحد من المخاطر الناجمة عن تشغيل الطائرات بدون طيّار، وتحديد مهام ومسؤوليّات الجهات المعنيّة في هذا الشأن، والمُساهمة في جعل دبي مركزاً لصناعة الطائرات بدون طيّار، والنقل الذكي، والابتكار في مجال النقل الجوّي، وتمكين الجهات العامّة والخاصّة من استخدام الطائرات بدون طيّار في تقديم الخدمات المرجُوّة منها.

    وتُطبق أحكام هذا القانون على أنواع الطائرات بدون طيّار كافة – وتشمل الطائرة المُوجّهة بالعين المُجرّدة، والطائرة المُوجّهة عن بُعد، والطائرة المُسيّرة ذاتيّاً – واستخداماتها، باختلاف أنظمة التحكُّم فيها في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك مناطق التطوير الخاصّة، والمناطق الحُرّة بما فيها مركز دبي المالي العالمي، وعلى جميع الأفراد والجهات العامّة والخاصّة، التي تستخدم الطائرات بدون طيّار في دبي.

    وتُستثنى من أحكام هذا القانون الطائرات بدون طيّار التي يتم استخدامها للأغراض العسكريّة، على أن يتم التنسيق في هذا الشأن مع هيئة دبي للطيران المدني لضمان سلامة عمليّات التشغيل، وعدم تعريض الطيران المدني للخطر.

    هيئة دبي للطيران المدني

    ووفقاً للقانون، تتولى هيئة دبي للطيران المدني الإشراف على تطبيق أحكامه، وتنظيم عمليّات التشغيل والأنشِطة المُرتبِطة، بما يتّفق مع التشريعات الاتحاديّة، والمُعاهدات والاتفاقيّات التي تكون الإمارات طرفاً فيها أو مُنضمّة إليها، ويكون لها في سبيل ذلك، وبالتنسيق مع الجهات المعنيّة القيام بعدد من المهام والصلاحيّات.

    وتشمل الاختصاصات تحديد عمليّات التشغيل والأنشطة المُرتبِطة، والإشراف والرقابة عليها، والإشراف على عمليّات تشغيل الطائرات بدون طيّار في المجال الجوّي المُخصّص لهذه الطائرات، ووضع واعتماد الشُّروط والإجراءات اللازمة لإصدار التصاريح للقيام بعمليّات التشغيل ومُزاولة الأنشطة المُرتبِطة، بما في ذلك التجارب التشغيليّة.

    كما تختص الهيئة بتحديد واعتماد المناطق المُعتمدة والارتفاعات، التي يُسمَح فيها باستخدام الطائرات بدون طيّار وإجراء التجارب التشغيليّة لها، واعتماد المجالات والمسارات الجوّية التي يُسمح للطائرات بدون طيّار التحليق فيها، ووضع واعتماد شُروط إصدار التصاريح لقائد الطائرة بدون طيّار، والمُراقِب المُكلّف من المُشغِّل لمُساعدة قائد الطائرة لتشغيلها بشكلٍ آمن، أو بمُراقبة عمليّات التشغيل المُتعلِّقة بالطائرة، وأعضاء الطاقم والمقصود بهم الأشخاص المؤهلين، والمُكلّفين من المُشغِّل للقيام بواجبات تتعلّق بأنظمة الطائرة بدون طيّار، طيلة أوقات التشغيل، وتحديد التزاماتهم.

    وتضم اختصاصات الهيئة أيضا اعتماد شُروط ومعايير إنشاء المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار، ووضع واعتماد نُظُم وخدمات أمن وسلامة وبيئة الطيران لأنظمة الطائرات بدون طيّار، وإدارة مخاطرها، وإصدار التصاريح والمُوافقات والشهادات اللازمة للقيام بعمليّات التشغيل ومُزاولة الأنشِطة المُرتبِطة، وفقاً لأحكام هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُوجبه والتشريعات السارية في دبي، وكذلك التصاريح والمُوافقات اللازمة لتشغيل المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار، وإصدار التصاريح المُؤقّتة لإجراء التجارب التشغيليّة لها، علاوة على إصدار التصريح لمُقيِّم السلامة المُستقِل، وفقاً للاشتراطات والمعايير المُعتمدة لدى الهيئة في هذا الشأن.

    دبي لخدمات الملاحة الجوية

    ونصّ القانون على أن تتولى مُؤسّسة دبي لخدمات الملاحة الجوية تنظيم حركة الطائرات بدون طيّار بشكل آمن وفعّال داخل المجال الجوي لدبي في الامتداد الأفقي والعمودي، على نحو يضمن سلامة الملاحة الجوّية، ويتّفق مع التشريعات الاتحاديّة والمُعاهدات والاتفاقيّات التي تكون الدولة طرفاً فيها أو مُنضمّة إليها، ويكون للمُؤسّسة عدد من المهام والصلاحيّات.

    وتشمل اختصاصات المؤسسة تحديد المجال الجوّي الخاص بالطائرات بدون طيّار في دبي، لتتولى هيئة دبي للطيران المدني الإشراف عليه وإدارته، وتنظيم ومُراقبة وإدارة عمليّات وحركة الطائرات بدون طيّار في ذلك المجال.

    كما تختص المؤسسة بتقديم خدمات الملاحة الجويّة للطائرات بدون طيّار بشكل يُحقِّق أمن وسلامة حركة الملاحة الجوّية وحركة الطائرات بدون طيّار، وتشمل: توفير المعلومات اللازمة عن حركة الطائرات، والطائرات بدون طيّار والملاحة الجوّية، وتوفير المعلومات اللازمة عن حالة الطقس وحركة الرِّياح، وكذلك المعلومات اللازمة بشأن المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار في دبي، وإدارة المُعِدّات والأنظمة اللازمة لإدارة حركة الطائرات بدون طيّار في المجال الجوي.

    ووفقاً للقانون، تتولى مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية بالتنسيق مع هيئة دبي للطيران المدني تحديد واعتماد المناطق المُعتمدة والارتفاعات التي يُسمح فيها باستخدام الطائرات بدون طيّار وإجراء التجارب التشغيليّة لها، بما لا يُؤثِّر على أمن وسلامة المجال الجوّي، وتصميم المجالات والمسارات الجوّية التي يُسمح للطائرات بدون طيّار التحليق فيها، بالتنسيق مع الهيئة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المجال الجوّي وعمليّات التشغيل والتجارب التشغيليّة.

    مُؤسّسة دبي لمشاريع الطيران الهندسيّة

    وحدّد القانون اختصاصات مُؤسّسة دبي لمشاريع الطيران الهندسيّة، وتشمل: وضع المُواصفات والمعايير والشُّروط الواجب توفُّرها في المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار، ورفعها إلى هيئة دبي للطيران المدني لاعتمادها، ووضع واعتماد التصاميم الهندسيّة للمطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار للاستخدامات الحُكوميّة، ومحطّاتِها، ومرافِقِها، والبُنية التحتيّة اللازمة لها والإشراف على إنشائِها وتنفيذِها.

    كما تختص المؤسسة باعتماد التصاميم والمُخطّطات الهندسيّة للمطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار للاستخدامات غير الحُكوميّة، ومحطّاتها، ومرافِقِها، والبُنية التحتيّة اللازمة لها، والإشراف والرّقابة على تنفيذها، وإصدار شهادات الإنجاز المُتعلِّقة بها، على أن تتوافق تلك التصاميم والمُخطّطات مع مُتطلّبات التخطيط العمراني المُعتمدة، وإجراءات تنظيم حركة المُواصلات والنقل في دبي.

    وتختص أيضا المؤسسة بتحديد أسس ومعايير تأهيل واعتماد المُقاولين والاستشاريين العاملين في إنشاء المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار، ومحطّاتِها ومرافِقِها والبُنية التحتيّة اللازمة لها، بالتنسيق مع الجهات المعنيّة، بالإضافة إلى دراسة المُعوِّقات الهندسيّة والفنّية التي تُواجِه عمليّات تشغيل المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار، ووضع الحلول المُناسِبة لها، ورفعها إلى هيئة دبي للطيران المدني لاعتمادها.

    شرطة دبي

    ونص القانون رقم 4 لسنة 2020 على أن تتولى شُّرطة دبي بالتنسيق مع هيئة دبي للطيران المدني، عدداً من المهام والصلاحيّات في هذا الخصوص ومنها: وضع وتطبيق الإجراءات والتدابير الأمنيّة للتصدّي والوقاية من أفعال التدخُّل غير المشروع المُتعلِّقة باستخدام الطائرات بدون طيّار، والتحقيق في الجرائم الناتجة عن استخدامها، ووضع وتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائيّة في حال فُقدان السيطرة على الطائرة بدون طيّار أو خُروجِها عن المناطق المُعتمدة أو المسارات الجوّية أو عدم امتثالها لتعليمات الهيئة والجهات المعنيّة.

    تنظيم الأنشطة

    ووفقاً للقانون، يُحظر على أي شخص قيادة الطائرة بدون طيّار، أو استخدامها، أو القيام بعمليّات التشغيل، أو مُزاولة أي من الأنشِطة المُرتبِطة، أو إنشاء البُنية التحتيّة، أو إنشاء مطار خاص بالطائرات بدون طيّار في دبي، قبل الحُصول على تصريح بذلك من هيئة دبي للطيران المدني، وتُحدِّد القرارات الصادرة تنفيذاً لهذا القانون شُروط ومُتطلّبات الحُصول على التصريح، ويُراعى عند إصدار التصريح تقييم المخاطر الناجمة عن تشغيل الطائرات بدون طيّار، ونوع الاستخدام الذي سيتم من خلالِها، ومكان الاستخدام، وأي اعتبارات أخرى تراها الهيئة ضروريّة، بما يضمن سلامة الملاحة الجوّية وأمن عمليّات التشغيل.

    وفصَّل القانون استخدامات الطائرات بدون طيّار في دبي لمُمارسة الأنشطة المنوط بالجهات الحُكوميّة القيام بها بمُوجب التشريعات السارية، والأنشطة التجاريّة، والعلميّة والبحثيّة، وكذلك الأنشطة الخاصّة بمُمارسة الهوايات والرِّياضات الجوّية، وأي أنشطة أخرى يُحدِّدها المُدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، الذي أوكل له القانون إصدار قائمة بالأنشطة التي تتم عن طريق تشغيل الطائرات بدون طيّار، وشُروط هذا التشغيل، والالتزامات المُترتِّبة على المُشغِّلين.

    أنواع الطائرات بدون طيار

    ونصّ القانون على أن يُحدِّد المُدير العام لهيئة دبي للطيران المدني أنواع وفئات الطائرات بدون طيّار التي يجوز تشغيلها في دبي، والشُّروط والمُتطلّبات والمُواصفات الواجب توفُّرها فيها، ويُحظر على أي شخص تصميم أو تصنيع أو تجميع أو تعديل أو صيانة أو فحص الطائرات بدون طيّار وأنظمتها أو تطوير أنظمة المُحاكاة الخاصّة بها أو التدريب على قيادتها، قبل الحُصول على تصريح بذلك من هيئة دبي للطيران المدني.

    وحظر القانون استيراد أو إدخال أو بيع الطائرات بدون طيّار أو أي من أجزائِها أو أنظِمتِها في دبي، قبل الحُصول على تصريح بذلك من الهيئة، ويجب على أي شخص يمتلك طائرة بدون طيّار أن يقوم بتسجيلها لدى هيئة دبي للطيران المدني وفقاً لأحكام هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُوجبه.

    ويجب على الجهات المعنيّة في دبي التنسيق مع الهيئة لوضع الإجراءات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون، ويكون لمُدير عام هيئة دبي للطيران المدني، ولأسبابٍ مُبرّرة، استثناء بعض أنواع الطائرات بدون طيّار وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنيّة.

    كما يُحظر على أي شخص القيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة للطائرة بدون طيّار قبل تسجيلها لدى هيئة دبي للطيران المدني، كما يُحظر إجراء التجارب التشغيليّة للطائرة بدون طيار دون أن تحمل وبشكل واضح أرقام أو رُموز التسجيل عليها، أو أي وسيلة أخرى تُحدِّدها الهيئة للتعريف بها وتمييزها عن غيرها، ويجب على مالك الطائرة بدون طيار تسجيلها قبل القيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة، أو إلغاء تسجيلها، وفقاً للشُّروط والإجراءات التي يصدُر بتحديدها قرار من مُدير عام هيئة دبي للطيران المدني في هذا الشأن.

    وتعد الهيئة سجل خاص بالطائرات بدون طيّار، يحتوي على البيانات والمعلومات الخاصّة بها وبمالكيها ومُشغِّليها، وأي حُقوق ترد عليها، ويُحدَّد شكل هذا السجل، والبيانات والمعلومات الواجب تدوينها فيه، بقرار يصدُر في هذا الشأن عن مُدير عام الهيئة.

    أنظمة التحكُّم

    وحدد القانون أنظمة التحكُّم بالطائرات بدون طيار وتشمل نظام التحكُّم بالعين المُجرّدة، الذي يتم فيه التحكُّم بحركة الطائرة بدون طيّار عن بُعد بواسطة الرُّؤية البصريّة المُباشِرة، ونظام التحكُّم بالتوجيه عن بُعد، الذي يتم فيه التحكُّم بحركة الطائرة بدون طيّار عن طريق محطّة التحكُّم عن بُعد، والطائرة بدون طيّار عن طريق برمجتِها، والسيطرة على حركتِها ذاتيّاً، ويتم استخدامُه في الطائرات المُسيّرة ذاتيّاً.

    كما حدد القانون الأشخاص المُصرّح لهُم بالتحكُّم بالطائرة بدون طيّار، حيث يُحظر على أي شخص قيادة الطائرة بدون طيّار، أو المُساعدة في قيادتها أو القيام بعمليّة المُراقبة، أو القيام بأي عمل يتعلق بأنظمة تشغيلها، ما لم يكُن مُؤهّلاً، وحاصِلاً على تصريح بذلك من هيئة دبي للطيران المدني.

    وتقوم هيئة دبي للطيران المدني، وبالتنسيق مع الهيئة العامّة لتنظيم قطاع الاتصالات، بوضع شُروط ومُتطلّبات وإجراءات استخدام التردُّدات الراديويّة الخاصّة بالطائرات بدون طيّار وأنظمتها ومحطّات التحكُّم عن بُعد.

    البنية التحتية

    وحدد القانون اشتراطات إنشاء البنية التحتية للقيام بعمليّات تشغيل الطائرات بدون طيّار، والتي لا يجوز إنشاؤها إلا بعد الحُصول على تصريح من هيئة دبي للطيران المدني، ويتم إصدار هذا التصريح بالتنسيق مع مُؤسّسة دبي لمشاريع الطيران الهندسيّة والجهات المعنيّة، وفقاً للشُّروط والمُتطلّبات المُعتمدة لدى الهيئة وهذه الجهات.

    وحظر القانون على أي شخص إنشاء أو تشغيل المطارات الخاصّة بالطائرات بدون طيّار أو إجراء أي تعديل عليه قبل الحُصول على تصريح بذلك من الهيئة، ويتم إصدار هذا التصريح بالتنسيق مع مُؤسّسة دبي لمشاريع الطيران الهندسيّة والجهات المعنيّة، وعلى مُشغِّلي الطائرات بدون طيّار، عند استخدام المطارات ومهابط الطائرات العاموديّة، التقيُّد بشُروط ومعايير السّلامة التي تضعها الهيئة في هذا الشأن.

    التزويد بالوقود

    ووفقاً للقانون، لا يجوز لأي جهة تزويد الطائرات بدون طيّار بالوقود أو الطاقة إلا بعد الحُصول على تصريح بذلك من هيئة دبي للطيران المدني، ويتم إصدار هذا التصريح بالتنسيق مع مُؤسّسة دبي لمشاريع الطيران الهندسيّة والجهات المعنيّة، وعلى المُشغِّل قبل المُباشرة باستخدام الطائرة بدون طيّار أو أنظمتها أو تشغيل المطار الخاص بالطائرة بدون طيّار أو بعد الانتهاء من إنشاء البُنية التحتيّة، التقدُّم إلى الهيئة لإصدار شهادة السّلامة التشغيليّة، وتكون سارية طيلة مُدّة التشغيل، ما لم يتم إنهاؤها قبل ذلك لأيٍّ من الأسباب التي يصدُر بتحديدها قرار من مُدير عام الهيئة في هذا الشأن.

    التزامات التشغيل

    وحدد القانون الالتزامات التي ينبغي على المُشغِّل وقائد الطائرة بدون طيّار والمُراقِب وأعضاء الطاقم الالتزام بها، ومنها: مُتطلّبات وإجراءات السّلامة، وتعليمات المُصَنِّع، والمُتطلّبات الأمنيّة التي تضعها هيئة دبي للطيران المدني بالتنسيق مع مُؤسّسة دبي لخدمات الملاحة الجوّية والجهات المعنيّة، وإجراءات وضوابط تشغيل الطائرة بدون طيّار وأنظمتها، بما في ذلك إجراءات ما قبل الرحلة، وإجراءات السّلامة المُتعلِّقة بالإقلاع والاقتراب والهُبوط والمسافات بين الطائرات، والتأكُّد من أن الطائرة بدون طيّار وأنظمتها صالحة للاستخدام قبل الإقلاع واتباع تعليمات المُصَنِّع في هذا الشأن، والإلمام بكافة المعلومات المُتعلِّقة بالرحلة أو عمليّة التشغيل.

    وألزم القانون المُشغِّل وقائد الطائرة بدون طيّار والمُراقِب وأعضاء الطاقم بعدم استخدام الطائرة بدون طيّار بتهوّر أو الإخلال بأي واجب قانوني أو القيام بأي فعل أو نشاط من شأنه التأثير على أمن وسلامة المجال الجوّي، أو سلامة الأشخاص أو المُمتلكات بأي شكلٍ من الأشكال أو بأي صورةٍ من الصّور، والتأكُّد من توفُّر الغطاء التأميني المُناسِب للمسؤوليّة عن الأضرار التي قد تنشأ عن عمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة، والتأكُّد من ملاءمة المطار الخاص بالطائرة بدون طيّار لعمليّات التشغيل والإقلاع والهُبوط، وإيقاف هذه العمليات بشكلٍ فوري، في حال وجود أي خطر يُهدِّد سلامة الطيران أو الأشخاص أو المُمتلكات.

    ووفقاً للقانون، يجب على المُشغِّل الالتزام بخطّة الطوارئ المُعتمدة من هيئة دبي للطيران المدني عند تعطُّل الطائرة بدون طيّار أو أنظمتها أو محطّة التحكُّم عن بُعد أو المُعِدّات المُستخدمة في عمليّات التشغيل أو فُقدان الاتصال أو فُقدان السيطرة أو إنهاء الرحلة أو أي حالات أخرى تُحدِّدها الهيئة، وإبلاغ الهيئة فوراً عند وقوع الحادث أو الواقعة أو حُدوث مُخالفة لشُروط التصريح.

    ويشترط إجراء الصِّيانة الدوريّة للطائرة بدون طيّار وأنظمتها وفقاً لدليل المُصَنِّع والأدلة المُعتمدة من هيئة دبي للطيران المدني، وحفظ السِّجلات المُتعلِّقة بالقيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة وصيانة الطائرات بدون طيّار وأنظمتها وأي معلومات أخرى تحددها الهيئة طيلة المُدّة التي تُحدِّدها.

    استخدام المجال الجوّي

    وحدد القانون المجال الجوي والمناطق المخصصة للطائرات بدون طيار، والتي يتم تحديدها من قبل المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، كما تقوم مُؤسّسة دبي لخدمات الملاحة الجوية بتخطيط المجال الجوّي وتحديد المسارات الجوّية التي يجوز للطائرات بدون طيّار التحليق فيها، بمُوجب مُخطّط يصدُر لهذه الغاية ويتم اعتماده من هيئة دبي للطيران المدني.

    وتقوم الهيئة بالتنسيق مع المُؤسّسة والجهات المعنيّة بتحديد الارتفاعات المسموح بها للقيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة شريطة عدم التأثير على عمليّات الملاحة الجوّية للطائرات المدنيّة والعسكريّة، إضافة إلى تحديد البُعد الأفقي المسموح به للقيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة مع الأخذ بعين الاعتبار تحديد مسافة السّلامة والأمان الكافية لحماية الأفراد والمُمتلكات والطائرات المدنيّة والعسكريّة والمُنشآت والمباني والطائرات بدون طيّار الأخرى من خطر الاصطدام.

    المناطق المُحرمّة

    ووفقاً للقانون، يُحظر على أي شخص القيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة في المجال الجوّي المُراقب والمُخصّص للطائرات المدنيّة أو العسكريّة في غير الأحوال المُصرّح له بها، ويجوز لهيئة دبي للطيران المدني السماح للمُشغِّل بالقيام بعمليّات التشغيل في المجال الجوّي المُراقب وفق الشُّروط والضّوابط التي تُحدِّدها مُؤسّسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، شريطة عدم التأثير على عمليّات الملاحة الجوّية للطائرات المدنيّة وسلامتها وسلامة رُكّابِها.

    ويُحظر على أي شخص القيام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة في المناطق المُحرّمة والمُقيّدة والخطرة، ويجوز لهيئة دبي للطيران المدني بالتنسيق مع شُرطة دبي السماح للجهات الحُكوميّة التي تستخدم الطائرات بدون طيّار للأغراض الأمنيّة أو الإنقاذ أو الإطفاء أو المُراقبة أو غيرها من الأغراض المُرتبِطة بالمصلحة العامّة، بتشغيل الطائرات بدون طيّار في المناطق المُحرّمة أو المُقيّدة أو الخطرة.

    تقديم الخدمات العامة

    ويجوز للجهات الحُكوميّة وبعد الحُصول على مُوافقة هيئة دبي للطيران المدني، استخدام الطائرات بدون طيّار لتقديم خدمات عامّة للمُجتمع وأفراده، وللقيام بعمليّة الرقابة والتفتيش في المجالات المنوط بها مُتابعتها، ومن أهمها: النقل الجوّي للرُّكاب والبضائع، وجمع البيانات والإحصائيّات، وتقديم خدمات الإسعاف، والإطفاء، ومُراقبة الحركة المُروريّة، وتأمين الفعاليّات المختلفة التي تحتاج إلى تأمين جوّي، ومُراقبة التجاوزات البيئيّة والصِّحية والتخطيطيّة والبنائيّة، وكذلك مُراقبة البُنية التحتيّة، والموانئ والشواطئ والمنافذ البحريّة، ولإجراء المُسوحات الجوّية، وعمليّات البحث والإنقاذ، وذلك وفقاً للضّوابط التي تعتمدها هيئة دبي للطيران المدني في هذا الشأن.

    أفعال التدخُّل غير المشروع

    وعدّد القانون أفعال التدخُّل غير المشروع، والتي تُعرِّض سلامة الطيران المدني والنقل الجوّي للخطر وهي: الاستيلاء غير المشروع على الطائرات بدون طيّار، والسيطرة عليها أو اختراق أنظمة تشغيلها بصُورة غير مشروعة، واستخدامها في الأعمال التحضيريّة أو لارتكاب أي فعل مُخالِف للتشريعات السارية، وتركيب أي سلاح أو جهاز أو مادّة خطرة أو محظورة على طائرة بدون طيّار بصُورة غير مشروعة، ويُحظر على أي شخص إتيان أي فعل من الأفعال سالفة الذكر، تحت طائلة المسؤوليّة القانونيّة.

    الخُصوصيّة وحماية البيانات

    ووفقاً للقانون فإنه على كُل شخص يستخدم الطائرة بدون طيّار اتخاذ كافّة الإجراءات اللازمة للحفاظ على حُرمة المساكن وعدم انتهاك خُصوصيّة الأشخاص، وكذلك على أسرارهم الخاصّة والتجاريّة وغيرها، والحفاظ على سِرّية البيانات التي تتمتّع بالحماية القانونيّة، ويُحظر على أي شخص تسجيل أو تصوير أو استخدام تقنيّات الاستشعار عن بُعد لانتهاك حُرمة الحياة الخاصّة أو العائليّة للأفراد، وكذلك تصوير المُنشآت والمباني والمنطقة المُحرّمة أو المنطقة المُقيّدة، وذلك في غير الحالات المُصرّح بها قانوناً أو من دون الحُصول على تصريح بذلك من الجهات المعنيّة، كما يُحظر على أي شخص تركيب أي أجهزة أو مُعِدّات لجمع المعلومات والبيانات بطريقة غير مشروعة، مع عدم الإخلال بأي عُقوبة أشد ينُص عليها أي تشريع آخر، يُعاقب بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العُقوبتين كُل من عرّض للخطر سلامة وأمن المجال الجوّي بأي طريقةٍ كانت، أو قام بتصميم أو تصنيع أو تجميع أو تعديل أو صيانة الطائرة بدون طيّار وأنظمتها وتطوير أنظمة المُحاكاة والتدريب دُون الحصول على تصريح بذلك من الهيئة، أو أقدم على استيراد أو إدخال أو بيع الطائرات بدون طيّار أو أجزائِها أو أنظمتها في دبي دون الحصول على تصريح بذلك من الهيئة، وكذلك كل من قام بعمليّات التشغيل أو التجارب التشغيليّة للطائرة بدون طيّار على نحو مُخالِف لأحكام هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُوجبه.

    ويُحدَّد بقرار يصدُر عن رئيس المجلس التنفيذي لدبي الأفعال التي تُشكِّل مُخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُوجبه، والغرامة الماليّة والجزاءات الإداريّة الواجب اتخاذها بحق مُرتكبي المُخالفات، وشُروط وحُدود مُضاعفة الغرامة الماليّة في حال مُعاودة ارتكاب المُخالفة ذاتها.

    ويتحمّل المُتسبِّب بالضّرر الناجم عن عمليّات التشغيل والأنشطة المُرتبِطة مسؤوليّة التعويض عن الأضرار، و إزالة أسباب المُخالفة المُرتكبة منه خلال المُهلة التي تُحدِّدها هيئة دبي للطيران المدني، وفي حال عدم التزامه بإزالة أسباب المُخالفة أو التأخُّر في إزالتها، يكون للهيئة وعلى نفقة المُتسبِّب بالضّرر، إزالة أسباب الضّرر سواءً بواسطة أجهزتها الذاتيّة أو من خلال الاستعانة بأي جهة أخرى، بالإضافة إلى تحميل المُتسبِّب بالضّرر ما نسبته 20% رمن قيمة تكلفة إزالة الأضرار كمصاريف إداريّة.

    ويكون لكل ذي مصلحة التظلُّم خطّياً لدى مُدير عام هيئة دبي للطيران المدني من القرارات أو الإجراءات أو التدابير المُتّخذة بحقِّه بمُوجب هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُقتضاه، خلال ثلاثين يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار أو الإجراء أو التدبير المُتظلّم منه، ويتم البت في هذا التظلُّم خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تقديمه من قبل لجنة يُشكِّلها المُدير العام للهيئة لهذه الغاية، ويكون القرار الصّادر في التظلُّم نِهائيّاً.

    وعلى الجهات الحُكوميّة كافة، كُلٌّ بحسب اختصاصه، التعاون التام مع هيئة دبي للطيران المدني والتنسيق معها في كُل ما من شأنه تمكينها من تطبيق أحكام هذا القانون والقرارات الصّادرة بمُوجبه، وتقديم كافّة أوجه الدّعم والمُساندة متى طُلِب منها ذلك.

    وباستثناء القرارات التي يختص رئيس المجلس التنفيذي لدبي بإصدارها وفقاً لأحكام هذا القانون، يُصدِر المُدير العام لهيئة دبي للطيران المدني القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون.

    ويُلغى أي نص في أي تشريع آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكام هذا القانون، ويُنشر في الجريدة الرسميّة، ويُعمل به من تاريخ نشره.

    العين الاخبارية

  • اقتصاد دبي ينكمش 3.5% بالربع الأول..والعقارات تواصل نموها

    اقتصاد دبي ينكمش 3.5% بالربع الأول..والعقارات تواصل نموها

    اقتصادنا 1 يوليو 2020

    انكمش الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي بنسبة 3.5% على أساس سنوي في الربع الأول من العام، بحسب تصريح للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

    وعلى الرغم من تراجع نشاط التجارة ونشاط النقل والتخزين في نفس الفترة بنسبة 7.5%، إلا أن القطاع العقاري حقق نموا بنسبة 3.7% في الربع الأول.

    وكان الناتج القومي للإمارة قد ارتفع بنسبة 2.2% العام الماضي.

    إلى ذلك، أكدت شركة داماك في بيان إلى السوق أنها لم تتسلم أي طلب من أي جهة تتضمن نية الاستحواذ عليها.

    يأتي هذا بعد أن ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها أن رئيس شركة داماك العقارية حسين سجواني يدرس خططا لتحويلها إلى شركة خاصة.

    وأضافت الوكالة أن سجواني يدرس هذا الخيار منذ أواخر العام الماضي بعد تراجع سعر سهم داماك بقوة خلال العامين الماضيين.

    ويملك سجواني حصة تزيد عن 72% من الشركة ويجري محادثات مع بنوك لتمويل الصفقة، بحسب المصادر.

    العربية.نت

  • دبي تقرر استئناف العمل لمجموعة جديدة من الأنشطة

    اقتصادنا 18 يونيو 2020

    بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكما لإمارة دبي، قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم استئناف العمل ضمن مجموعة جديدة من الأنشطة الاقتصادية والخدمية في إمارة دبي اعتبارا من الخميس الموافق 18 يونيو/ حزيران الجاري.

    وذلك في إطار العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الإمارة مع مواصلة العمل بالتدابير الاحترازية المطبقة حاليا في مختلف المرافق والمنشآت والمناطق العامة والخاصة في مختلف أنحاء دبي وفقا للتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمكافحة فيروس كوفيد-19 سواء الاتحادية منها أو المحلية.

    وتنوعت الأنشطة الجديدة المصرح بها والمنضمة إلى قائمة القطاعات التي استأنفت بالفعل أعمالها خلال الأسابيع الماضية، وفق مجموعة من المعايير الوقائية المحددة التي تضمن حماية جميع الأشخاص المرتبطين بها سواء من مقدمي الخدمة أو المنتفعين بها.

    وتشمل القائمة الجديدة كلا من: المكتبات العامة، والمتاحف الخاصة وصالات الفنون والجاليريهات، والخدمات المنزلية بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية لكبار السن وأصحاب الهمم، وخدمات التجميل المنزلي، والعمليات الجراحية الاختيارية المعقدة والتي يستغرق إجراؤها أكثر من ساعتين ونصف الساعة.

    كما تشمل الأنشطة التي سيتم استئناف العمل فيها وفق الاحتياطات الوقائية المحددة لكل منها: الأنشطة السياحية الخارجية مثل التخييم، وأحواض السباحة ومراكز اللياقة والرياضات المائية، والحدائق المائية، والأنشطة المائية التفاعلية.

    كذلك استئناف عمل قاعات العرض السينمائي ثلاثية الأبعاد /3D/ ورباعية الأبعاد /4D/، وفتح مناطق الرياضة والألعاب للأطفال في الحدائق والشواطئ العامة، مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية المعلنة.

    وشمل القرار كذلك السماح لكبار السن ممن تزيد أعمارهم عن الـ60 عاما وكذلك الأطفال دون سن الثانية عشرة بزيارة المراكز التجارية، ومختلف الأماكن مع ضرورة الالتزام باستخدام الكمامات ومراعاة المسافة الآمنة التي تفصلهم عن باقي الأشخاص من غير ذويهم بمسافة لا تقل عن المترين وتجنب الأماكن المزدحمة.

    وأوضحت اللجنة العليا أن القرار يأتي في إطار العودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية والخدمية مع عدم التفريط أو التهاون في التطبيق الدقيق والكامل لكافة الإجراءات الوقائية والتدابير.

    وتابعت: وهذه التدابير من شأنها ضمان أعلى مستويات الحماية لجميع الأفراد سواء العاملين في تلك الجهات أو زوارها من جمهور المستفيدين من الخدمات التي تقدمها، وبما يكفل عودة الحياة إلى طبيعتها ولكن مع اتباع الحيطة والحذر.

    وشددت اللجنة على أهمية مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية، مؤكدة أن استئناف تلك الأنشطة إنما جاء لتلبية احتياجات المجتمع والتخفيف من الضغوط التي شهدتها الفترة السابقة نتيجة الحرص على مكافحة وباء ” كورونا ” بإجراءات وتدابير ربما بدت في بعض الأحيان صعبة.

    وتابعت: إلا أن الهدف منها كان حماية جميع أفراد المجتمع ومحاصرة هذا الوباء بصورة كاملة وعدم السماح بتفشيه ورصد المصابين وتوفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم حتى تمام شفائهم.

    وأكدت اللجنة أن السرعة التي تعاملت بها دبي، ودولة الإمارات على وجه العموم مع هذه الأزمة مكنتها من تفادي الأسوأ، لاسيما مع إجراء هذه الأعداد الضخمة من الفحوصات التي تتم بصورة يومية بهدف تقليل أعداد المصابين إلى أدنى مستوياتها من خلال رصد الحالات المؤكدة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من عزل صحي وعناية طبية وما إلى ذلك من تدابير.

    وتابعت: بالإضافة إلى تحديد المخالطين لهم واخضاعهم للحجر الصحي، تحسبا لإصابة أي منهم وتأكيد عدم انتشار الفيروس خارج هذه الدائرة.

    ونوهت إلى أن الإمكانات الطبية التي تم حشدها حتى اليوم لاسيما رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات دبي بالتعاون القطاع الخاص الذي قام بدور وطني كبير في هذا الخصوص، تجعلنا مطمئنين لقدرتنا على التعامل بكل كفاءة مع كافة السيناريوهات والتي تم أخذها جميعا في الحسبان.

    وشددت اللجنة العليا على أن مبدأ “الجميع مسؤول” الذي أرساه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يمثل حجر الزاوية لقدرة المجتمع على تجاوز الأزمة الراهنة.

    وتابعت: ويبقى التزام جميع أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات الوقائية بصورة كاملة ودقيقة الضمانة الأولى والأكثر أهمية في مواجهة هذا الوباء، بينما يظل الجميع مسؤولا عن الالتزام بالتباعد الجسدي،

    والاحتفاظ بمسافة آمنة بين الأشخاص لا تقل عن المترين في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة، واستخدام الكمامات، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية كلما أمكن ذلك، واستخدام المواد المعقمة على مدار اليوم.

    وحذرت اللجنة العليا من أن التهاون في تطبيق التعليمات الوقائية من شأنه تقويض جميع الجهود المبذولة على كافة المستويات المحلية والاتحادية، وهو ما لن يتم السماح به على الإطلاق.

    وأكدت أن استمرار الحملات الرقابية على مختلف المنشآت ومقار الأعمال والمكاتب والمراكز التجارية والمنافذ الخدمية المختلفة، وجميع المرافق المشمولة في قرارات تخفيف قيود الحركة للتأكد من التطبيق الدقيق لتعليمات الوقاية في كافة الأوقات.

    وتابعت: سيتم مخالفة كل من لا يلتزم بها سواء من القائمين على المكان أو الأشخاص المخالفين أنفسهم.

    العين الاخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى