أرامكو

  • أرامكو السعودية تطلق مركزها للأبحاث ARC KAUST

    اقتصادنا – السعودية
    أطلقت أرامكو السعودية اليوم الاثنين، مركزها للأبحاث ARC KAUST، والذي يحتل موقعًا استراتيجيًا داخل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ويهدف إلى تسريع تطوير الحلول منخفضة الكربون لصناعة الطاقة باستخدام التحليلات المتقدمة.

    وقالت أرامكو في بيان، إن مركز الأبحاث الجديد سوف يعمد إلى نشر الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، من أجل تطوير أساليب مبتكرة لتطوير حلول منخفضة الكربون، وتمكين اقتصادٍ دائري للكربون.

    ويعتزم باحثو ومهندسو وعلماء مركز أبحاث أرامكو في كاوست، تطوير تقنيات جديدة في احتجاز الكربون، والهيدروجين، والأمونيا منخفضة الكربون، والمواد اللامعدنية، والوقود الإلكتروني، وتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية.

  • “أرامكو توتال للخدمات” تعلن الاسترداد الجزئي لصكوك بـ207.7 مليون ريال

    اقتصادنا – السعودية
    أعلنت شركة أرامكو توتال العربية للخدمات، التابعة لشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات “ساتورب”، أنه تم الاسترداد الجزئي للصكوك الخاصة بها اليوم الموافق 20 يونيو 2022 (المجدول كل ستة أشهر)، حيث تم توزيع مبلغ وقدره 207.74 مليون ريال (والذي يمثل نسبة 5.54 % من القيمة الاسمية الإجمالية لصكوك الشركة).

    وذكرت الشركة في بيان على “تداول السعودية” اليوم الإثنين، أن ذلك يأتي وفق جدول الاسترداد المضمن في نسخة الإصدار المعتمدة من قبل هيئة سوق المال صفحة 66 الصادرة بتاريخ 12 شوال 1432هـ الموافق 10 سبتمبر 2011.

    وأوضحت أنه تبعا لذلك تصبح القيمة الاسمية للصك الواحد 44.60 ألف ريال، فيما تصبح قيمة الإصدار الإجمالية 1.76 مليار ريال.

  • أرامكو تخطط لدمج “موتيفا” ضمن أعمال وحدتها للتجارة قبل الاكتتاب العام

    اقتصادنا – السعودية
    تخطط شركة أرامكو السعودية لدمج وحدتين لتجارة الطاقة مع شركة أرامكو للتجارة، ومن المقرر ضم “موتيفا تريدنغ” ومصفاة موتيفا قبل طرح عام أولي محتمل للشركة، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.

    ومن المتوقع أن تعطي خطوة دمج الأعمال التجارية للمستثمرين المحتملين فكرة أفضل عن حجم أرامكو للتجارة، كما ستسمح لـ “أرامكو” بتبسيط التقارير المالية والحد من الازدواجية

    من المرجح أن يتم الإعلان عن إعادة الهيكلة قبل نهاية العام، بحسب ما قاله أحد الأشخاص المطلعين على الأمر. وسيأتي الاندماج بعد 4 سنوات من خروج شركة شل من شركة موتيفا، لتصبح شركة أرامكو المسيطرة على شركة موتيفا للتجارة ومصفاة موتيفا، وهي الأكبر في الولايات المتحدة

    وسرعت أرامكو ومنتجون آخرون في الشرق الأوسط من جهودهم لإنشاء وحداتهم التجارية الخاصة، كوسيلة لتعزيز الدخل بعد انهيار أسعار النفط عام 2014. واكتسبت شركات تجارة النفط العربية ببطء حصة في السوق من شركات النفط الكبرى وتجار السلع السويسريين، مستخدمين الوصول إلى المواد الأولية الخاصة بهم والقوة في قطاع التكرير للمنافسة.

    وتأتي خطط الدمج وسط تقارير عن خطط أرامكو لطرح عام أولي لأعمالها التجارية ومع ابتعاد الدول الأوروبية عن شراء الخام الروسي بسبب غزو أوكرانيا. ولم يؤكد مصدرين تحدثت إليهم رويترز خطط الاكتتاب العام.

    تخطط شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13.4 مليون برميل يوميا بحلول 2027، من 12.4 مليون حاليا ومن 10.5 مليون برميل يوميا كطاقة فعلية في مايو.

    يذكر أن حصة أرامكو من واردات النفط الأميركية تراجعت في العقود الأخيرة، مع تحولها بشكل أكبر إلى آسيا ومع نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي. ومع ذلك، تظل شركة التكرير موتيفا منفذاً مهماً للخام السعودي ونقطة دخوله إلى أكبر سوق مستهلك للنفط في العالم.

    ولم يتضح على الفور أي من المديرين التنفيذيين للشركتين سيتولى مسؤولية الوحدة الجديدة بعد الدمج. فيما تعد خطط إدراج أرامكو جزءاً من رؤية سعودية أوسع لعام 2030 تشجع على استخراج أقصى قيمة من صناعات الوقود الأحفوري التقليدية للمساعدة في تنويع الاقتصاد.

    تأسست شركة أرامكو للتجارة في الظهران عام 20،12 ولديها مكاتب في لندن وسنغافورة والإمارات. بدأت بتسويق المنتجات المكررة والبتروكيماويات ثم توسعت لاحقاً إلى تجارة النفط الخام التي غذت مشاريع مثل Motiva وS-Oil في كوريا الجنوبية.

    فيما تتاجر شركة موتيفا للتجارة في النفط الخام والمواد الأولية والمنتجات المكررة والوقود الحيوي، وتدير المعاملات التي تغطي 2.8 مليون برميل يومياً، وفقاً لموقعها على الإنترنت

  • أرامكو تستهدف الهيمنة على حصة كبيرة من سوق الهيدروجين الأزرق

    اقتصادنا – دبي

    حددت أرامكو السعودية خططًا للاستثمار في الهيدروجين الأزرق مع تحول العالم بعيدًا عن أشكال الطاقة التقليدية، لكنها قالت إن الأمر سيستغرق على الأقل حتى نهاية هذا العقد قبل تطوير سوق عالمية لهذا الوقود النظيف.

    وقال رئيس قسم التكنولوجيا في أرامكو، أحمد الخويطر، في مقابلة مع “بلومبرغ” أمس الأحد في الظهران شرق المملكة، حيث مقر الشركة: “ستكون لدينا حصة كبيرة من سوق الهيدروجين الأزرق.. لن تحدث زيادة في حجم الإنتاج قبل عام 2030، ولن نرى كميات كبيرة من الأمونيا الزرقاء قبل ذلك الحين”.

    يُنظر إلى الهيدروجين على أنه حاسم لإبطاء تغير المناخ، لأنه لا يصدر أي غازات دفيئة ضارة عند حرقه. وينتج النوع الأزرق من الوقود باستخدم الغاز الطبيعي، حيث يتم التقاط انبعاثات الكربون الناتجة عن عملية التحويل. ويتم تحويل الهيدروجين في بعض الأحيان مرة أخرى إلى أمونيا للسماح بنقله بسهولة أكبر بين القارات.

    وأشار الخويطر إلى أن شركة الطاقة الحكومية قد تنتهي بإنفاق ما يقرب من مليار دولار على احتجاز الكربون، لكل مليون طن من الأمونيا الزرقاء المنتجة. وقال إن ذلك يستبعد تكلفة إنتاج الغاز.

    أرسلت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، أول شحنة من الأمونيا الزرقاء في سبتمبر إلى اليابان، في مشروع تجريبي لإظهار إمكانية تصدير هذا النورع من الوقود. وقال الخويطر إن أرامكو ستقرر إرسال شحنات أخرى حسب مستوى الطلب.

    ورفض التعليق على كمية الغاز التي تخطط أرامكو لإنتاجها من أجل جهود الهيدروجين الأزرق، أو ما إذا كانت الشركة قد تخلت عن خططها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.

    وقالت المملكة في 2019 إنها تهدف إلى مضاعفة إنتاج الغاز إلى 23 مليار قدم مكعبة يوميا هذا العقد. وقالت في ذلك الوقت إنها ستستخدم الإمدادات الإضافية في محطات الطاقة المحلية وتصدير الباقي عبر خطوط الأنابيب أو كغاز طبيعي مسال.

    وبينما تتوقع أرامكو أن يظل الطلب على النفط مرتفعاً لسنوات، إن لم يكن لعقود، فإن الشركة تستعد لتطوير أنواع جديدة من الوقود. ولا يزال الهيدروجين الأزرق في مهده وسيستغرق إنتاجه سنوات على نطاق واسع نظرًا للتكلفة والمضاعفات المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

    وقال الخويطر إن أرامكو بحاجة لعقد صفقات مع المشترين قبل أن تبدأ الاستثمارات في الهيدروجين الأزرق بشكل صحيح.

    وتابع: “من وقت إبرام اتفاقيات الشراء، فإنك تتحدث عن دورة رأس مال مدتها خمس إلى ست سنوات للاستثمار في متطلبات الإنتاج والتحويل.. أنت تتحدث عن نطاق زمني طويل جدًا”.

    ولم تستبعد الشركة إنتاج الهيدروجين الأخضر، المصنوع باستخدام الطاقة المتجددة، عادة طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، والذي لا تنتج عنه انبعاثات كربونية. وتقود شركة Air Products & Chemicals Inc ومقرها بنسلفانيا وشركة أكوا باور إنترناشيونال السعودية جهود المملكة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، حيث يتم إنشاء مصنع بقيمة 5 مليارات دولار في مدينة نيوم الشمالية الشرقية.

    وقال الخويطر إن أرامكو تدرس أوجه تآزر بين نوعي الهيدروجين. ومع ذلك، أكد أن تكاليف إنتاج الهيدروجين الأزرق ربما تكون حوالي خمس تكاليف الهيدروجين الأخضر، على الأقل بأسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح اليوم. ويتوقع العديد من المحللين أن يصبح الهيدروجين الأخضر رخيصًا أو أرخص خلال العقد المقبل.

  • أرامكو السعودية: إعلان نتائج الربع الثاني 9 أغسطس المقبل

    اقتصادنا 13 يوليو 2020

    قالت شركة أرامكو السعودية إنها ستعلن نتائج الربع الثاني من 2020، في 10 أغسطس المقبل.

    وأضافت الشركة أنها ستعلن النتائج قبل بدء التعاملات في بورصة تداول.

    وأوضحت الشركة في بيان على موقع الشركة اطلعت عليه “العربية نت”، أنها ستنظم بثا عبر الإنترنت لإعلان نتائج الربع الثاني في 10 أ غسطس/آب الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش.

  • “أرامكو” تعلن أسعار البنزين لشهر يوليو.. والتطبيق من السبت

    اقتصادنا 11 يوليو 2020

    أعلنت شركة أرامكو السعودية تحديث أسعار البنزين، مشيرة إلى أن التطبيق سيكون ابتداء من السبت 11 يوليو 2020.

    وبلغت الأسعار لبنزين 91 نحو 1.29 ريال، وبنزين 95 نحو 1.44 ريال، والديزل 0.52 ريال، والكيروسين 0.70 ريال، وغاز البترول المسال 0.75 ريال.

    وأوضحت الشركة أن تعديل أسعار منتجات الطاقة يتم وفقا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، وأن الأسعار المحلية لمنتجات الطاقة قابلة للتغيير ارتفاعا وانخفاضا تبعا للتغيرات في أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمية.

    العربية.نت

  • أرامكو السعودية ترفع أسعار البنزين لشهر يونيو

    اقتصادنا 11 يونيو 2020

    قالت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية اليوم الأربعاء إنها سترفع أسعار البنزين المحلية لشهر يونيو حزيران، ليصبح سعر البنزين 91 أوكتان 0.90 ريال للتر بدلا من 0.67 ريال في مايو أيار والبنزين 95 أوكتان 1.08 ريال بدلا من 0.82، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي السعودي.

  • أرامكو تغلق قرضاً بـ10 مليارات دولار

    آقتصادنا 12 مايو 2020

    ذكرت خدمة إل.بي.سي لأخبار الدخل الثابت، وهي جزء من رفينيتيف، أن أرامكو السعودية أغلقت قرضاً بقيمة
    10 مليارات دولار لأجل عام واحد تقدمه مجموعة من عشرة بنوك.

    وقالت إل.بي.سي إن إتش.إس.بي.سي وإس.إم.بي.سي اليابانية وبنك أبوظبي الأول قادوا العملية، في حين شارك أيضا في القرض بي.إن.بي باريبا وكريدي أجريكول وجيه.بي مورجان وميزوهو وإم.يو.إف.جي وسوسيتيه جنرال.

    وكانت مصادر قالت لرويترز في وقت سابق إن أرامكو ستستخدم القرض لدعم استحواذها على حصة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 70 مليار دولار.

    وقالت إل.بي.سي نقلاً عن مصرفي إن القرض، وهو بهامش أولي 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، بخيار مد لمدة عام واحد بناء على تقدير البنوك.

    وقال المصرفي إن أرامكو تستهدف الحصول على القرض في سوق السندات بحلول الربع الرابع من العام الحالي.

    وكانت أرامكو قد أكدت يوم أمس الثلاثاء إن استحواذها المزمع على حصة الأسهم في شركة صناعة البتروكيماويات السعودية سابك يسير في مساره نحو إتمام الصفقة في الربع الثاني.

    العربية.نت

  • رغم التحديات وأسعار النفط .. أرامكو تعلن نتائج قويةً لعام 2019م

    15 مارس 2020

    أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اليوم، نتائجها المالية لعام 2019م؛ حيث حققت أرباحًا وتوزيعات أرباح قوية رغم انخفاض أسعار النفط والتحديات المحيطة بتحقيق الهوامش في قطاعي التكرير والكيميائيات.

    أهم المعلومات المالية

    بلغ صافي الدخل 330.7 مليار ريال (88.2 مليار دولار) لعام 2019م بأكمله، مقارنة مع 416.5 مليار ريال (111.1 مليار دولار) في عام 2018م.

    ويعزى الانخفاض في المقام الأول إلى تراجع أسعار النفط الخام وكميات إنتاجه، بالإضافة إلى انخفاض الهوامش الربحية لقطاعيْ التكرير والكيميائيات، وانخفاض القيمة المثبتة لشركة صدارة للكيميائيات بواقع 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).

    وبلغت التدفقات النقدية الحرة 293.6 مليار ريال (78.3 مليار دولار)، مقارنة مع 321.9 مليار ريال (85.8 مليار دولار) في العام السابق.

    وبالرغم من قوة التدفقات النقدية الحرة؛ إلا أن تراجعها عن العام 2018م يعزى في المقام الأول إلى انخفاض الدخل، الذي قابلته تغيرات إيجابية في رأس المال العامل وتراجع حجم الإنفاق الرأسمالي.

    وأظهر المركز المالي للشركة نسبة مديونية بلغت -0.2% في نهاية عام 2019م؛ مما يبرهن على قوة الإطار المالي للشركة والحصافة المتبعة في إدارته.

    وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 274.4 مليار ريال (73.2 مليار دولار) في عام 2019م. وكما ورد في نشرة الإصدار، أعلنت الشركة عن توزيع أرباح عادية بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، للفترة من 5 ديسمبر 2019م حتى 31 ديسمبر2019م، وهي الفترة الممتدة من تاريخ تخصيص أسهم الطرح العام الأوليّ للمستثمرين وحتى نهاية عام 2019م.

    وتمثل هذه الأرباح جزءًا من إجمالي توزيعات الأرباح العادية للربع الأخير من عام 2019م والبالغ قيمتها 50.2 مليار ريال (13.4 مليار دولار).

    ومن المقرر دفع توزيعات الأرباح التي بقيمة 14.8 مليار ريال (3.9 مليار دولار) في 31 مارس2020م للمساهمين المسجلين في 18 مارس 2020م.

    وتعتزم الشركة إعلان إجمالي توزيعات أرباح نقدية عادية للسنة التقويمية 2020م، بقيمة 75.0 مليار دولار على الأقل، تدفع بشكل ربع سنوي، رهنًا بموافقة مجلس الإدارة. ومن المتوقع الإعلان عن توزيعات الأرباح للربع الأول من عام 2020م مع النتائج المالية للربع الأول من عام 2020م، التي يتوقع نشرها في شهر مايو 2020م.

    وبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي في العام الماضي 122.9 مليار ريال (32.8 مليار دولار)، مقارنة مع 131.8 مليار ريال (35.1 مليار دولار) في عام 2018م. وتتوقع الشركة أن يتراوح حجم الإنفاق الرأسمالي لعام 2020م بين 25 مليار و30 مليار دولار، في ظل ظروف السوق الحالية والتقلبات الأخيرة في أسعار السلع؛ فيما تجري حاليًا مراجعة الإنفاق الرأسمالي لعام 2021م وما بعده.

    ويوفر انخفاض تكاليف الإنتاج وكذلك انخفاض الإنفاق الرأسمالي المستدام قدرًا كبيرًا من المرونة لدى الشركة، ويبرهن على تميزها عن نظيراتها.

    أبرز الجوانب التشغيلية

    في عام 2019م، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكبر منتجي النفط الخام والمكثفات في العالم بمتوسط إجمالي إنتاج يبلغ 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم من المواد الهيدروكربونية.

    وفي العام نفسه، بلغ إجمالي احتياطيات أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية بموجب اتفاقية الامتياز 258.6 مليار برميل مكافئ نفطي، مقارنة مع 256.9 مليار برميل مكافئ نفطي في عام 2018م.

    وفي أعقاب الهجمات التي طالت اثنين من مرافق الشركة في شهر سبتمبر 2019م، تمكنت أرامكو السعودية، من استعادة مستويات الإنتاج خلال 11 يومًا، وقد ساعد في تحقيق ذلك الإجراءات الصارمة الخاصة بالاستجابة للطوارئ ومستوى الجاهزية والتدريبات التي ترعاها الشركة والاحترافية المشهودة لموظفيها. ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة -ولله الحمد- من تعزيز سمعة الموثوقية العالية التي تحظى بها منذ عقود.

    وفي فبراير 2020م، حصلت الشركة على موافقات الجهات التنظيمية لتطوير حقل غاز الجافورة غير التقليدي في المنطقة الشرقية؛ الذي يعد أكبر حقل للغاز غير التقليدي في المملكة حتى اليوم بموارد تقدر بنحو 200 تريليون قدم مكعبة، وسيتم تطويره على عدة مراحل. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الحقل في مرحلته الأولى مطلع عام 2024م.

    وفي قطاع التكرير والكيميائيات، واصلت الشركة تعزيز محفظة أعمالها، وتحسين أدائها التشغيلي، وتحقيق القيمة من أعمال التكامل الاستراتيجي في جميع مراحل سلسلة القيمة للمواد الهيدروكربونية.

    وكانت أرامكو السعودية قد أبرمت اتفاقية شراء أسهم في العام الماضي للاستحواذ على حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي تعد إحدى أكبر شركات الكيميائيات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار؛ حيث ستسهم صفقة الاستحواذ على سابك في تسريع وتيرة تنفيذ استراتيجية أرامكو السعودية في قطاع التكرير والكيميائيات والمساعدة في اقتناص الفرص التي يتيحها نمو الطلب المتوقع على المنتجات البتروكيميائية على المدى البعيد. وبمجرد إتمام الصفقة في النصف الأول من عام 2020م كما هو متوقع، ستصبح أرامكو السعودية -بإذن الله- واحدة من أكبر الشركات المنتجة للبتروكيميائيات من حيث الطاقة الإنتاجية.

    أهم الإنجازات الاستراتيجية

    في ديسمبر 2019م، نفذت أرامكو السعودية أكبر عملية طرح عامٍّ أوليٍّ شهدها العالم. وجاء ذلك في أعقاب إصدارها لأول سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في شهر أبريل 2019م.

    واستمرت أرامكو السعودية في المحافظة على مكانتها الرائدة في مجال السلامة بين نظيراتها في قطاع النفط والغاز، وتحديدًا فيما يتعلق بأداء السلامة المهنية وسلامة العمليات.

    ويعزى نجاح الشركة في تحقيق هذا الإنجاز إلى التأكيد المستمر على الانضباط التشغيلي، والجهود القيادية الواضحة والدؤوبة لتعزيز السلامة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة في ذلك المجال.

    ونجحت أرامكو السعودية في رفع مستويات أدائها البيئي لأعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج؛ حيث خفضت الكثافة الكربونية إلى ما يقدر بنحو 10.1 كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي في عام 2019م مقارنة مع 10.2 كيلوجرام في العام الذي سبق، وهذا يُعد من بين المستويات الريادية في صناعة النفط والغاز العالمية. بالإضافة إلى ذلك تعكف الشركة على زراعة مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة، وكانت قد أطلقت مشروع أشجار المانغروف الذي تمخض عنه خلال السنوات الماضية زراعة أكثر من مليوني شتلة.

    وتعليقًا على النتائج المالية، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: “لقد كان عام 2019م عامًا استثنائيًّا بالنسبة لأرامكو السعودية؛ فمن خلال سلسلة من الأحداث والإنجازات الكبرى تَعَرّف العالم بصورة غير مسبوقة على مدى القوة والمرونة التي تتمتع بها أرامكو السعودية، كما تعرّف على مكانتها التي لا تضاهى بين كبرى شركات العالم”.

    واستطرد الناصر قائلًا: “لقد ساهم حجم الاحتياطيات والقدرات الإنتاجية الفريدة وانخفاض التكاليف؛ فضلًا عما تتميز به الشركة من مرونة وقدرة، على التكيف في تحقيق النمو وجني عائدات فريدة عالميًّا، مع المحافظة في الوقت نفسه على مكانتها كشركة طاقة تتمتع بأعلى درجات الموثوقية على مستوى العالم. ومن شأن مَواطن القوة آنفة الذكر، إضافة إلى المركز المالي القوي والنهج المنضبط والمرن لتخصيص رأس المال، تمكين الشركة من تحقيق هدفها المتمثل في تنمية التدفقات النقدية الحرة لدعم توزيعات الأرباح لمساهميها على اختلاف دورات أسعار النفط المتعاقبة”.

    وأضاف: “ولا شك في أن تفشي فيروس كوفيد- 19 في الآونة الأخيرة وانتشاره السريع، يعكس أهمية القدرة على التكيف مع مختلف الأوضاع في عالم دائم التغير. ويعد هذا المفهوم ركيزة أساس لاستراتيجية أرامكو السعودية، وستعمل الشركة على المحافظة على قوة أعمالها وجوانبها المالية. وفي الواقع، اتخذت الشركة حزمة من الإجراءات الاحترازية اللازمة، كما اتخذت تدابير بهدف ترشيد الإنفاق الرأسمالي المخطط له في عام 2020م”.

    وتابع: “ستواصل الشركة تركيزها على التحدي المزدوج المتعلق بتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة مع الاستجابة لرغبة المجتمعات المتزايدة في الحصول على طاقة نظيفة بانبعاثات كربونية أقل؛ مؤكدًا أن وضع الشركة يمكّنها من النجاح، فالنفط الخام الذي تنتجه يتميز بأنه من بين الأفضل على الصعيد العالمي من حيث انخفاض الكثافة الكربونية”.

    صحيفة سبق الآلكترونية

زر الذهاب إلى الأعلى