أزمة

  • لبنان يحتوي الليرة المنهارة وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاما

    اقتصادنا 3 يونيو 2020

    يحاول لبنان إنقاذ الليرة المنهارة أمام الدولار الأمريكي وسط أزمة اقتصادية أقوى من تداعيات الحرب الاهلية ببيروت قبل 30 عاما، وقالت نقابة الصرافين في بيان إن الصرافين سيشترون الدولار بحد أدنى 3950 ليرة لبنانية ويبيعونه بسعر أقصى 4000 ليرة الأربعاء، في محاولة لإنهاء إضراب استمر شهرا.

    وفقدت الليرة أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب رويترز.

    وقال مصرف لبنان المركزي، نهاية الشهر الماضي، إنه سيبدأ اتخاذ “الإجراءات الضرورية” للدفاع عن العملة المحلية، بما في ذلك توفير الدولارات لاستيراد المواد الغذائية الأساسية.

    وبدأ لبنان محادثات مع صندوق النقد الدولي في منتصف مايو/أيار الماضي على أمل الحصول على تمويل يبلغ نحو 10 مليارات دولار. ويتطلع إلى الحصول على 11 مليارا أخرى من مانحين آخرين.

    لكن حكومة لبنان برئاسة حسان دياب عجزت عن تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي ينادي بها المانحون لمعالجة الأزمة المالية وانهيار الليرة اللبنانية، وهو الأمر الذي يقلص فرص بيروت في الحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي.

    ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، تتزامن مع أزمة سيولة حادة وشحّ في الدولار وقيود مصرفية على الودائع وعمليات السحب.

    وظهرت منذ الصيف للمرة الأولى منذ عقود سوق موازية، تجاوز فيها سعر صرف الدولار الشهر الماضي عتبة الأربعة آلاف ليرة، فيما السعر الرسمي ما زال مثبتاً على 1507 ليرات.

    وأمام الانهيار المتسارع، طلب مصرف لبنان نهاية الشهر الماضي من الصرافين ألا يتخطى سعر بيع الدولار 3200 ليرة. إلا أن الليرة واصلت الانخفاض مقابل الدولار في السوق السوداء.

     

  • أزمة تعافي سوق الذهب الأسود..متى يعود الطلب على النفط كسابق عهده؟

    آقتصادنا 10 مايو 2020

    تعتقد شركات النفط ومصافي تكرير والمستمرون أن أسوأ تدهور للطلب على الخام قد انتهى وأصبح خلفنا بالفعل.

    لكن يتحول النظر إلى الوقت الذي سيستغرقه الطلب العالمي للتعافي إلى مستويات ما قبل كورونا – إذا كان ذلك ممكنًا.

    الرأي السائد حاليًا بين المتخصصين في الصناعة والمنظمات الدولية والمحللين هو أنه قد يستغرق الأمر أكثر من عام قبل عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019، بحسب ما ذكرته “تسفيتانا باراسكوفا” عبر موقع “أويل برايس”.

    هناك إشارات مشجعة تشير إلى أن الطلب يرتفع بالفعل من القاع الذي بلغه قبل أسبوعين، ومع ذلك قد تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط مرة أخرى يصل إلى 100 مليون برميل يوميًا.

    والأسوأ من ذلك، يقول بعض المحللين إن الطلب قد لا يعود أبداً إلى تلك المستويات.

    ويقول “بن فان بوردن ” الرئيس التنفيذي لشركة “رويال داتش شل” إن الأزمة الحالية هي “أزمة عدم اليقين”، ولا نعرف ما ينتظرنا منها، حيث قامت الشركة بخفض توزيعات أرباحها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

    “نحن نرى تدهورا كبيرا للطلب لا نعرف حتى أنه سينتهي، لذلك قد يعود سعر النفط فقط إذا كان المعروض أقل بكثير، فلا يزال لدينا خللاً كبيراً بالطبع فيما يتعلق بالسيولة الخاصة بنا”، بحسب “بوردن”.

    الصين تدعم اقتصادها المتضرر من كورونا بإجراءات “أكثر مرونة”

    سيعود الطلب على النفط، لكن ستكون رحلة بطيئة على طريق التعافي، ووفقًا لإحدى أكبر شركات النفط في العالم “شل”، وربما نكون قد وصلنا بالفعل إلى ذروة الطلب على النفط – وهي نظرة واقعية في تناقض صارخ مع الآراء من قبل ثلاثة أشهر فقط والتي تشير إلى أن الطلب العالمي على النفط سيستمر في النمو كل عام حتى عقد آخر على الأقل.

    ومع ذلك، هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ انهيار في الطلب على النفط قد انتهى.

    “أعتقد أنه من المحتمل أن يكون هناك طلب مكبوت على الناس للخروج من منازلهم والحصول على الهاتف المحمول والتسوق مرة أخرى والذهاب إلى المطاعم مرة أخرى”، يقول “جو جوردر”، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التكرير”فاليرو إنرجي” عن الزيادة في الطلب على البنزين الأمريكي.

    كما يقول “دارين وودز” الرئيس التنفيذي لشركة “إكسون موبيل” إن هناك إشارات تشجيعية مبكرة في قطاع النقل، وخاصة النقل البري.

    في الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار البنزين الأمريكية على مستوى البلاد للمرة الأولى في عشرة أسابيع بسبب ارتفاع طفيف في الطلب، بحسب موقع “إيه.إيه.إيه”.

    كما أنه بالنسبة للأسبوع المنتهي في 24 أبريل/نيسان أفادت إدارة معلومات الطاقة بتراجع مفاجئ في مخزونات البنزين، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تجاوزت أسوأ تراجع في الطلب.

    سعر الدولار في مصر اليوم الأحد 10 مايو 2020

    فيما ارتفع الطلب الأمريكي على البنزين من 5.31 مليون برميل يوميًا إلى 5.86 مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 24 أبريل/نيسان، لكنه لا يزال أقل بـ 3.37 مليون برميل يوميًا من معدل نفس الأسبوع في عام 2019.

    وأشار موقع “إيه.إيه.إيه” إلى أنه “في الوقت الذي تهدف فيه المزيد من الولايات إلى إنهاء أوامر البقاء في المنزل وتبدأ الشركات في جميع أنحاء البلاد في إعادة فتحها، فمن المرجح أن يستمر الطلب على البنزين في الارتفاع، ومن المتوقع تبطئ أسعار الوقود وتيرة انخفاضها وربما تزيد أيضًا”.

    الطلب يزحف ببطء وسيستمر في ذلك في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث بدأت الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا في تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة في أوائل مايو/آيار الجاري.

    والسؤال الآن هو كم من الوقت سيستغرق عودة الطلب إلى الارتفاع عند المستويات التي شهدها عام 2019.

    وفقًا لكبار المسؤولين التنفيذيين في بعض أكبر شركات تداول النفط في العالم، فقد رأينا بالفعل قاع انهيار الطلب، ومع ذلك قد يستغرق التعافي أكثر من عام.

    ويقول “توربجيرون تورنكفيست” رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “جونوفر” إن السوق سيستغرق وقتًا طويلاً لإعادة التوازن وأن أسعار النفط ستظل مقيدة عند حوالي 40 دولارًا للبرميل حتى أواخر عام 2021، بحسب وكالة “بلومبرج”.

    وبحسب أحدث تقديرات وكالة الطاقة الدولية اعتبارًا من أوائل مايو/آيار، من المتوقع أن ينخفض ​​الطلب العالمي على النفط بمقدار قياسي يبلغ 9.3 مليون برميل يوميًا في عام 2020 عن العام الماضي، على أن يعمق تراجعه في الربع الثاني بنحو 23.1 مليون برميل يوميًا، في حين أن التعافي في النصف الثاني من 2020 سيكون تدريجياً فقط.

    وقالت وكالة الطاقة الدولية: “مع ذلك، من غير المتوقع أن يصل الطلب إلى مستويات ما قبل الأزمة قبل نهاية العام، مع توقع انخفاض الطلب في ديسمبر/كانون الأول بمقدار 2.7 مليون برميل يومياً عن نفس الفترة من 2019

    آموال

زر الذهاب إلى الأعلى