أخر الأخبارأسواق العالم

الأسهم الآسيوية تتبع ارتفاع نظيرتها الأميركية مع هبوط الين

اقتصادنا – دبي
تسبب انخفاض الين الياباني إلى أضعف مستوياته منذ عام 1990 في إثارة مخاوف متداولي العملات، فيما ارتفعت الأسهم الآسيوية متتبعة خطوات نظيرتها الأميركية التي حققت أفضل ارتفاع أسبوعي منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.

تراجع الين إلى ما يزيد عن 160 يناً مقابل الدولار الأميركي الواحد، يوم الاثنين، وسط ضعف السيولة خلال العطلة الرسمية في اليابان. وكان المتداولون يراقبون موعد تدخل سلطات طوكيو لشراء العملة ودعم الين.

وتسارعت تراجعات الين منذ أواخر الأسبوع الماضي، بعدما قلل محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، من خطورة تأثير ضعف العملة على تفاقم التضخم
تدخل ياباني وشيك لدعم الين
كتب محللون اقتصاديون، بمن فيهم دنكان ريغلي من شركة “بانثيون ماكروإيكونوميكس” (Pantheon Macroeconomics)، في مذكرة يوم الاثنين: “إن التدخل الحكومي الياباني لتحقيق استقرار العملة من خلال بيع الاحتياطيات الأجنبية يبدو محتملاً بشكل متزايد”.

وتقدمت مؤشرات الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ، فيما تذبذبت الأسهم الصينية بعدما أظهرت بيانات تراجع الأرباح الصناعية في البلاد. وارتفعت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية، مما عزز المكاسب التي سجلها مؤشرا “إس آند بي 500″ و”ناسداك 100” يوم الجمعة بأكثر من 1%
على الجانب الآخر، انخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية، بعد تراجع سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة. بينما ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين. ولن يتم تداول ديون الحكومة الأميركية في ساعات التداول الآسيوية نظراً للعطلة الرسمية في اليابان.

ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
سيركز المتداولون أيضاً على اجتماع السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده يوم الأربعاء، بعدما ارتفع مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأميركي بوتيرة سريعة في مارس، رغم أنه يتماشى تقريباً مع التقديرات
ومع احتمال إبقاء المسؤولين على أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، فإن الاهتمام سينصب على تغير لهجة البيان الذي يصدر عادة بعد الاجتماع والمؤتمر الصحفي اللاحق المقرر عقده لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.

كتب المحللون الاقتصاديون في بنك “سوسيتيه جنرال”، ومن بينهم كلاوس بادر، في مذكرة للعملاء: “مع إظهار جميع مقاييس أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تسارعاً كبيراً على مدى الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية، فمن المؤكد أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستتراجع بقوة عن توقعاتها السابقة بشأن تخفيف السياسة النقدية بشكل ملموس هذا العام. ومع ذلك، فقد خفضنت الأسواق بالفعل تقديرات تخفيضات أسعار الفائدة بشكل كبير، لذلك ما لم يؤكد باول على إمكانية رفع أسعار الفائدة، فمن المرجح أن يكون التأثير بسيطاً للغاية على السوق”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى