اقتصادنا

  • خاطر مسعد : أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين

    أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين

    اقتصادنا – جدة

    أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين.

    تباعا لما نشرته شبكة اقتصادنا الدولية بالتعاون مع عدد كبير من مؤسسات اعلامية عربية ودولية لمسيرة حياة الدكتور خاطر مسعد تحت عنوان” القصة من البداية” واستكمالا للحلقات التي انطلقت منذ الأسبوع الماضي في أولى حلقاته نقدم لكم الحلقة الثانية من “القصة من البداية” .

    بعد ان سجلت سيراميك رأس الخيمة ارباحا كانت صادمة للجميع واداء فريد فاجأت كبرى مدققي الحسابات في العالم والمستثمرين معا خلال سنوات معدودة، وبعد أن جعل د. خاطر مسعد منها بوصلة في صناعة السيراميك حول العالم .لينتقل بعدها في انشاء مصنع تلو الاخر وشركة تلو الاخرى تدر مئات الملايين لرأس الخيمة ليس في السيراميك بل في استثمارات جديدة .
    ويقول مسعد في حديثه ان سيراميك راس الخيمة اوصلت اسم الامارة الى العالمية بسبب تركيزي على التصدير وان منتوجات الشركة جالت جميع اسواق العالم وحطت رحالها في بلدانهم كمنتج مرغوب فيه .

    حيث تم استعادة رأس مال سيراميك رأس الخيمة خلال اول سنتين من الانتاج والعمل وهو 35 مليون درهم وبدأت الشركة تتوسع في مصانعها من خلال الارباح وهدفت إلى تكبير الشركة والتي كانت تقوم في نفس الوقت بتوزيع الارباح على المساهمين حتى وصلت في عام 2010 الى مليار دولار في مبيعاتها السنوية فقد كانت ولازالت شركة ناجحة ونتمنى لها ولجميع المصانع النجاح يقول مسعد .

    ترجم خاطر مسعد رؤيته على أرض الواقع في جعل سيراميك رأس الخيمة شركة عملاقة تتفرع منها شركات كبيرة فقام بانشاء مصنعا كبيرا للادوات المنزلية، حلق بمنتجاتها الى اكثر من 150 دولة حول العالم وسجلت ارباحا بمئات الملايين حتى باتت الشركات تتسابق لحجز منتوجات المصنع قبل شهور من انتاجه.

    واتت فكرة انتاج مصنع الادوات المنزلية من صديق لي يعمل مديرا في احد الفنادق في سويسرا طالبا مني التركيز على صناعة الادوات المنزلية في المطاعم والفنادق لانها غير متواجدة بوفرة في الاسواق العالمية ، ومن بعدها قمت بعرض الفكرة على الشيخ سعود القاسمي واخذت الموافقة على انشاء المصنع تحت اسم راك بورسلان براس مال 50 مليون درهم والذي دخل الى جميع مطاعم وفنادق حول العالم حيث كانت تملك فيه شركة سيراميك رأس الخيمة 50% من رأس المال والمستثمرين 50%

    فقد كتبت الشركة قصة نجاح باهرة حيث تقوم بعمل ارباح سنوية تعادل 100% من رأس المال المنشأ .

    انشاء المنتجعات السياحية وفندق قصر الحمرا

    يسرد مسعد ” كان ياتينا العديد من الضيوف من اوروبا وكنا نستقبلهم في امارة دبي وكان انذاك الشيخ سعود يقوم بالاتصال بي ويسالني اين انت فاقول له بانني مع احد الوفود في مدينة دبي وكنت اذهب اليهم بشكل يومي بعد ان انهي عملي في الشركات التي اديرها واعود في المساء الى رأس الخيمة وذلك بسبب حالة النشاط الاقتصادي التي بدأت تشهدها امارة رأس الخيمة بفضل مصانع السيراميك والادوات المنزلية التي باتت مقصدا للتجار والمسؤولين من جميع انحاء العالم، حيث طلب مني عمل مطاعم لهم وشقق فاخبرته بأن هذا الأمر غير ملائم للضيوف خوفا عليهم من الملل فنحن بحاجة إلى أمر متكامل يضمن راحة الضيوف و يليق بإمارة رأس الخيمة التي بدأت تنتشر حول العالم بسبب منتجاتها

    وفي احدى الايام اخذني الشيخ سعود معه الى احد شواطئ الإمارة وقال لي بان هذه الارض تعود ملكيتها لي وطلب مني ان اقوم بعمل فندق ذات مواصفات كبيرة وذلك لتسكين الزوار الذين ياتون الينا وانه سوف يقوم بتامين المبلغ المطلوب لهذا الامر وبعدها بدأت بعمل دراسات الجدوى للفندق واتفقنا ان يكون تصميمه على الطراز التقليدي وتم عمل فندق الحمرا حيث اشرفت عليه بشكل كامل وحقق أرباحا وفيرة .

    ومن بعدها اقترحت على الشيخ سعود عمل فندق قصر الحمرا والذي يعتبر الان الفندق الأول في امارة رأس الخيمة حيث يحتوي على اماكن ترفيهية ومراكز تسويقية وجزيرتين ومارينا ونادي للقولف واكثر من الفي شقة وفيلا وغيرها من الفعاليات السياحية والاقتصادية الكبيرة والتي تمت تحت اشرافي ورؤيتي واليوم هما شركتين ناجحتين ورابحتين وتعود ملكية الشركتين بالكامل للشيخ سعود وعائلته .

    يكمل مسعد توجد شركة للفنادق قصر الحمرا وشركة للفيلات والمراكز التجارية والتي اقدر مرابحها حاليا بما لايقل عن 300 مليون

    واضاف مسعد بان ارباح فندق الحمرا فقط كان في عام 2007 ما يقارب ال 50 مليون في السنة ومن بعدها اتت الازمة المالية العالمية وحدث هناك هبوطا في مستوى السياحة حول العالم واليوم تعد شركة الحمرا هي من العلامات اللافتة في عالم السياحة لما تمتلكه هذه الشركة من منطقة سياحية متكاملة وعلى مستوى عالمي

  • اقتصاد بريطانيا يبدأ التعافي بعد تراجع قياسي

    اقتصادنا 14 يوليو 2020

    ظهرت أولى بوادر التعافي على الاقتصاد البريطاني بعد التراجع القياسي جراء تأثره بأزمة كوفيد-19 في مايو الماضي، حيث بدأ النشاط الاقتصادي ينتعش مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام، غير أن معدل التعافي أقل من توقعات خبراء الاقتصاد.

    ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي زيادة بنسبة 1.8 بالمئة في مايو الماضي، وهو ما يقل عن جميع التوقعات، بحسب خبراء اقتصاد، وذلك بعدما سجل تراجعا قياسيا وصل إلى 20.3 بالمئة في أبريل.

    وفي ثلاثة شهور، حتى مايو، انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 19.1 بالمئة كما تراجع بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

    وجاء الانتعاش الضعيف بقيادة نمو نسبته 0.9 بالمئة فقط في قطاع الخدمات البريطاني الكبير، فيما شهدت الخدمات المتخصصة والعقارات التجارية والبرمجة الإلكترونية ضعفا.

    الجدير بالذكر أن بريطانيا سجلت ما يربو على 44 ألف وفاة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة في أوروبا.

    وتم تخفيف إجراءات العزل العام في مايو، على نحو محدود، وتأقلمت المزيد من الشركات على العمل في ظل الإجراءات الجديدة.

    كما كشفت بيانات القطاع الخاص بعض المؤشرات على التعافي في مايو ويونيو، مع تخفيف العزل العام، لكن بنك إنجلترا المركزي حذر من زيادة مرجحة كبيرة في البطالة في وقت لاحق من العام الحالي بعد انقضاء أجل إجراءات الدعم المؤقت للوظائف.

    وللحد من ارتفاع البطالة، أعلن وزير المالية ريشي سوناك، تخصيص حوافز إضافية قيمتها 30 مليار جنيه استرليني.

    سكاي نيوز العربية

     

  • الوظائف البريطانية تواجه أسوأ توقعات منذ ثلاثة عقود

    اقتصادنا 11 يونيو 2020

    أكد استطلاع للرأي يُجرَى منذ فترة طويلة أن المملكة المتحدة تواجه أسوأ توقعات في مجال الوظائف منذ 30 سنة تقريباً. وأفاد حوالي نصف أصحاب العمل تقريباً بتعليق 50 في المئة أو أكثر من نشاطات أعمالهم بسبب .

    ومنذ 1992، تُنفِّذ شركة التوظيف “مانباور” استطلاعاً فصلياً دورياً يعتبر من بين مجموعة واسعة من المؤشرات التي يتابعها “بنك إنجلترا” والحكومة، حين يضعان توقعاتهما.

    إذ يسأل الاستطلاع أصحاب العمل عما إذا كانوا سيوظفون أشخاصاً أكثر من المعتاد أو سيصرفون من العمل موظفين أكثر من العادة خلال الأشهر الثلاثة التالية لزمن إجراء الاستطلاع. وفي أحدث حلقة من سلسلة من استطلاعات الرأي التي نُشِرت نتائجها الثلاثاء الماضي، ذكر حوالي 12 في المئة من أصحاب العمل إنهم سيقلصون أعداد الموظفين، ما شكّل أسوأ التوقعات التي سجلتها “مانباور” على الإطلاق.

    وكذلك تبين أن قطاع النقل والاتصالات هو الأكثر تأثراً، وفق استطلاع الرأي نفسه، إذ بلغت النسبة فيه 22 في المئة، وتلاه قطاع خدمات المال والأعمال بـ16 في المئة.

    ورسمت بيانات منفصلة أصدرها الثلاثاء الماضي “مكتب الإحصاءات الوطنية”، صورة أكثر تفاؤلاً بقليل.

    فقد تبين للمكتب أن 10 في المئة من الأعمال التي لا تزال تزاول العمل تتوقع تخفيض حجم قوتها العاملة، وثمانية في المئة تتوقع زيادتها، و75 في المئة تعتقد بأنها ستبقيها على ما هي عليه.

    ويشكّل ذلك تحسناً عن الأرقام الخاصة بالفترة بين 6 و19 أبريل (نيسان) حين أفاد 30 في المئة من الشركات إنها تعتقد بأنها ستلغي وظائف.

    وكذلك لم يُشر “مكتب الإحصاءات الوطنية” إلى أسباب التحسن لكن التغير يتطابق مع ازدياد في التفاؤل في شأن معاودة الاقتصاد العمل. وقد بدأ العمل أيضاً ببرنامج حكومي يعرض قروضاً لـ”إعادة الانتعاش” يصل كل منها إلى 50 ألف جنيه إسترليني (63 ألفاً و700 دولار)، ما ساعد آلاف الشركات الأصغر على الاستمرار.

    وقد تزامن ذلك كله مع تجديد هيئة قطاعية في صناعة الضيافة [مطاعم ونوادٍ وحانات وفنادق…] نداءها لتوفير مزيد الدعم من وزارة المالية لحماية ما يصل إلى مليوني عامل في الحانات والمطاعم من فقدان وظائفهم. إذ كتب المسؤول في “اتحاد الضيافة” جوناثان داوني إلى وزير المالية ريتشي سوناك يدعوه إلى “مهلة وطنية” لـ12 شهراً للأعمال في القطاع.

    ويعني ذلك أن الشركات لن تدفع إيجارات عن الفترة التي تكون مغلقة فيها بسبب الجائحة. وحين تعاود الفتح، تدفع إيجارات تُحتسَب وفق مبيعاتها.

    وفي أوقات سابقة، دعت أعمال الضيافة إلى اعتماد برنامج يمتد لتسعة أشهر يساعدها في الوقوف مجدداً على قدميها.

    ووفق الخطط الحكومية الحالية، ستعاود بعض مؤسسات الضيافة العمل في 4 يوليو (تموز)، لكن صحيفة “صنداي تايمز” أفادت هذا الأسبوع بأن الحكومة قد تقرّب الموعد في محاولة منها لتجنب عمليات صرف واسعة من العمل.

    وفي ذلك السياق، أصبحت مؤسسة “بي بي” آخر شركة تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها وتعلن عن إلغاءات واسعة لوظائف منذ بدأت الجائحة. وأفادت تلك الشركة النفطية العملاقة الإثنين الفائت بأنها ستلغي 100 ألف وظيفة حول العالم، ما يشكّل 15 في المئة من قوتها العاملة.

    وكالات

  • الخزانة الأميركية: إعادة غلق الاقتصاد ستتسبب بضرر أكبر

    اقتصادنا 11 يونيو 2020

    قالت وزارة الخزانة الأميركية إن إعادة غلق الاقتصاد ستتسبب بضرر أكبر.

    وأدى غلق الاقتصاد الأميركي منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى قيام حوالي 42 مليون شخص فى الولايات المتحدة بالتقدم رسميا للحصول على إعانة البطالة، ورفع معدل البطالة الأميركية لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 14.7% فى أبريل/نيسان الماضي.

    وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أمس الأربعاء إن الاقتصاد الأميركي بدأ بالفعل ينفض عن نفسه غبار جائحة فيروس كورونا، وإنه سيتحسن “تحسنا كبيرا” في الربعين الثالث والرابع من العام.

    وقال منوتشين، الذي يمثل أمام لجنة الشركات الصغيرة بمجلس الشيوخ الأميركي لمراجعة التقدم في برامج قروض الإنقاذ الاتحادية من تداعيات فيروس كورونا، في شهادة مكتوبة إن بيانات الوظائف والإحصاءات الاقتصادية الأخرى “تظهر أننا بصدد إعادة فتح قوية وتدريجية”.

    وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلطات نيويورك بفتح الولاية لاستئناف الأعمال. وأضاف ترمب في تغريدة له أن ولاية نيويورك تقتل الشركات الصغيرة، وقال “دعهم يفتحون بشكل صحيح!”.

    وانخفضت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في مايو أيار، مما يسلط الضوء على ضعف التضخم في ظل استمرار انخفاض الطلب وسط ركود اقتصادي ناجم عن جائحة كوفيد‭-‬19.

    وقالت وزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين نزل 0.1% الشهر الماضي بعدما هوى 0.8% في أبريل/نيسان وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر كانون الأول 2008.

    وفي الاثني عشر شهرا حتى مايو أيار، صعد المؤشر 0.1% وهي أقل زيادة سنوية منذ سبتمبر أيلول 2015، وبعد زيادة 0.3% في أبريل نيسان. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم استقرار المؤشر في مايو أيار مع صعود سنوي 0.2%.

    العربية.نت

  • هذا ما يحتاجة اقتصاد لبنان لتفادي السيناريو الأسوء

    اقتصادنا 8 يونيو 2020

    كشف تقرير وفق لمجموعة الأزمات الدولية اليوم الإثنين أن لبنان يحتاج مساعدة دولية ملحة للخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يشهده منذ أشهر، شرط أن تكون مقرونة بتبني السلطات إصلاحات ضرورية ما زالت تتجاهلها،

    ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع شحّ الدولار وفقدان العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها، عدا عن ارتفاع معدل التضخم، ما جعل قرابة نصف السكان تحت خط الفقر.

    ودفعت هذه الأزمة مئات آلاف اللبنانيين للخروج إلى الشارع منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر احتجاجاً على أداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة، وفقا لما نقلتة “فرانس برس”.

    وأوردت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير نشرته الإثنين أن الأزمة الاقتصادية الراهنة “غير مسبوقة في تاريخ البلاد”، منبّهة إلى أن “لبنان يحتاج إلى مساعدات خارجية ملحّة لتفادي أسوأ العواقب الاجتماعية”.

    ديون خارجية ضخمة

    وتخلف لبنان في مارس عن تسديد ديونه الخارجية، للمرة الأولى في تاريخه. وأقرّت الحكومة نهاية أبريل خطة اصلاح اقتصادية، طلب لبنان على أساسها مساعدة من صندوق النقد الدولي. ويعقد مسؤولون من الطرفين اجتماعات متلاحقة منذ الشهر الماضي.

    وللحصول “على تمويل جديد” وتجنب الأسوأ، يتوجّب على لبنان، وفق التقرير، “تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشكل عاجل” إذ يمكن للمساعدة التي يقدمها أن تمهّد الطريق أمام مساعدات من جهات مانحة أخرى.

    ويأمل لبنان الحصول على دعم دولي يقدّر بأكثر من 20 مليار دولار للخروج من أزمته، بينها 11 مليار أقرها مؤتمر سيدر في باريس عام 2018 مشترطاً اجراء إصلاحات لم تبصر النور.

    وتابع التقرير “إلى حين توفر دعم دولي أكبر، قد تحتاج الجهات المانحة الخارجية إلى زيادة مساعداتها الإنسانية لمساعدة اللبنانيين الأكثر تأثراً بالأزمة”.

    ووجد عشرات الآلاف من اللبنانيين أنفسهم خلال الأشهر الأخيرة يخسرون وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم. وبحسب احصاءات رسمية، ارتفع معدل البطالة إلى أكثر من 35%.

    اصلاحات مؤسسية

    ونبّه المركز البحثي في تقريره إلى أنّه على الجهات المانحة في المقابل أن “تركز على الجهود الهادفة إلى استئصال الفساد والمحسوبية”، مذكراً بأنّه “للحصول على دعم المانحين الدوليين، اعتادت الحكومات اللبنانية البدء بإصلاحات مؤسسية، إلا أنها لم تجعلها ملموسة قط”.

    ويتعيّن على الحكومات المقبلة إجراء إصلاحات فعليّة “لإعادة النظام المالي والاقتصادي إلى الوضع السليم”.

    ويمكن لأي “تغيير بنيوي مماثل أن يضع حداً للنموذج السياسي، حيث تعمل الزمر الفاسدة والتي تخدم ذاتها، على الاستيلاء على موارد الدولة والممتلكات العامة وإعادة توزيعها”، وفق المصدر ذاته.

    وقالت مجموعة الأزمات الدولية إن قدرة الطبقة السياسية على الإشراف على هذا التحول هي “موضع شكّ كبير”، كونه “يسحب البساط من تحت أقدامها”.

    وأضافت “من الصعب جداً تصوّر أنهم سيفعلون ذلك ما لم يجد اللبنانيون الذين خرجوا إلى الشوارع منذ أكتوبر 2019 أساليب لممارسة ضغط مستمر على المؤسسات السياسية في البلاد”.

    العربية.نت

  • نمو كبير بصافي الأصول الأجنبية للبنوك الإمارتية

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    بلغ صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك الوطنية الإماراتية نحو 79.8 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020، بنمو نسبته نحو 17.5%، مقارنة مع الصافي المسجل في شهر ديسمبر/كانون الأول من 2019.

    ووفقا لإحصاءات مصرف الإمارات المركزي، فقد جاء النمو الكبير في فائض الأصول الأجنبية في البنوك الوطنية نتيجة ارتفاع إجمالي رصيدها من هذا الأصول إلى مستوى 684.8 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2020 مقارنة مع إجمالي رصيد التزاماتها الأجنبية البالغة 605 مليارات درهم تقريبا في فترة الرصد ذاتها.

    وكان إجمالي رصيد الأصول الأجنبية للبنوك الوطنية نما بنسبة 6.4% وبزيادة قدرها نحو 41.3 مليار درهم تقريبا مقارنة مع إجمالي رصيدها في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019.

    ويعد الارتفاع المتواصل في الأصول الأجنبية للبنوك الوطنية مؤشرا على الملاءة المالية الكبيرة التي تتمتع بها وذلك بحسب المفاهيم المالية والنقدية العالمية.

    وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي أن الأصول الأجنبية للبنوك الوطنية استحوذت على 84% من إجمالي الرصيد التراكمي من الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي الإماراتي بشكل عام خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري والبالغة 814.9 مليار درهم تقريبا.

    وبلغ إجمالي رصيد الأصول الأجنبية للبنوك الأجنبية العاملة في دولة الإمارات نحو 130 مليار درهم في نهاية شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري مقارنة مع 127.63 مليار درهم في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2019.

    وتفصيلا يتضح من خلال حركة مؤشر الأصول الأجنبية في البنوك الوطنية تواصل نمو إجمالي الرصيد خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى نهاية أبريل/ نيسان من العام الجاري حيث ارتفع إلى 659.55 مليار في شهر يناير/كانون الثاني ثم إلى 667.7 مليار درهم تقريبا في شهر فبراير/ شباط، قبل أن ينخفض إلى 665.45 مليار درهم في مارس/ آذار  ثم يعاود الصعود إلى مستوى 684.8 مليار درهم في أبريل/ نيسان.

    وفي المقابل، فقد ارتفع إجمالي رصيد المطلوبات الأجنبية للبنوك الوطنية إلى 589.83 مليار درهم في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري ثم إلى 603.8 مليار درهم في فبراير/ شباط، وقفز إلى 626.3 مليار درهم في مارس/ آذار  قبل أن ينخفض إلى نحو 605 مليارات درهم في أبريل/ نيسان.

    العين الاخبارية

  • الاقتصادات الخليجية ستعاود النمو بنحو 4 في المئة خلال 2021

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    توقعت مجموعة ميتسوبيشي “يو اف جي” المالية القابضة MFUG، وهي أكبر بنك في اليابان، أن يعاود الناتج غير النفطي لدول مجلس التعاون الخليجي نموه القوي في عام 2021 بمعدل نمو 4 في المئة للناتج الإجمالي الحقيقي.

    وأشارت المجموعة، في تقرير حديث لها حصلت “اندبندنت عربية” على نسخة منه، إلى أن هذا النمو المتوقع يرجع لتوقع تحسّن ملحوظ قد تشهده اقتصادات دول الخليج خلال الفترة المقبلة، حيث سترتد من التراجع الحاد الذي شهدته خلال الشهرين الماضيين بسبب تراجع جانبيّ الطلب وسط إجراءات الإغلاق المتشددة، وكذلك العرض نتيجة لانخفاض أسعار النفط بشكل حاد.

    انتعاش قريب

    كما توقعت المجموعة أن تحسناً ملحوظاً في النمو ستشهده تلك الاقتصاديات خلال الفترة المقبلة، في ظل التعافي الذي تشهده أسعار النفط وبدء تلك الدول في تخفيف قيود الإغلاق- وإن كان على مراحل- إضافة إلى إجراءات التحفيز الاقتصادي التي تم تطبيقها.

    وأرجع التقرير توقعاته الإيجابية في المدى القصير قياساً على ما شهدته اقتصادات البلدان التي عمدت إلى فتح الاقتصاد مبكراً. فقد نتج عن ذلك تحسن في قيمة الأصول السوقية بأسواقها المالية ونشاط في البيئة التشغيلية خلال مايو (أيار) مقارنة بمعدلات أبريل (نيسان) أثناء ذروة انتشار الفيروس.

    نمو متباين

    وأظهرت توقعات معاودة النمو خلال عام 2021 تبايناً بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توقع التقرير أن يشهد أكبر اقتصاديات المنطقة ممثلاً في السعودية نمواً خلال عام 2021 بمعدل 3.4 في المئة، فيما سيشهد اقتصاد الإمارات نمواً بمعدل 4.5 في المئة العام المقبل. أما الكويت فسيعاود اقتصادها النمو بمعدل 3.8 في المئة خلال العام المقبل.

    لكن المجموعة توقعت انكماش الناتج غير النفطي لدول مجلس التعاون خلال عام 2020 بنسبة تصل إلى 5.4 في المئة.

    وأرجع التقرير توقعاته لتراجع الناتج المحلي غير النفطي لدول مجلس التعاون الخليجي بنهاية العام الحالي لثلاثة أسباب، أولها: التباطؤ الحاد في سلاسل التوريد العالمية نتيجة إجراءات الإغلاق، وثانياً: قيود السفر وإلغاء رحلات الطيران، حيث تسهم السياحة وقطاعاتها غير المباشرة بـ 18 في المئة من الناتج المحلي في المتوسط لتلك الدول. وثالثاً: تأثر قطاعات التجزئة والنقل والترفيه والتي تمثل 32 في المئة من الناتج المحلي لتلك الدول بإجراءات التباعد الاجتماعي.

    متطلبات تمويلية

    توقع التقرير أن يصل إجمالي العجز في ميزانيات دول مجلس التعاون الخليجي بنهاية العام الحالي إلى 208 مليارات دولار بما يعادل 12.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لتلك الدول مجتمعة عند متوسط سعر 43 دولاراً لبرميل النفط خلال العام. وأرجع ذلك بشكل رئيس إلى تراجع إيرادات القطاع النفطي نتيجة التراجعات الحادة بالأسعار بالتزامن مع التأثير السلبي لإجراءات الإغلاق والتباعد على الناتج المحلي غير النفطي.

    وتزداد تلك المتطلبات التمويلية لتصل إلى 263 مليار دولار مع انخفاض متوسط سعر برميل النفط إلى 30 دولاراً بينما تضيق إلى 152 مليار دولار فقط في حال ارتفع متوسط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً.

    وكالات

  • البنك الأوروبى يوافق على دعم القطاع الخاص بمصر ب100 مليون دولار لإعادة إعمار مشاريعها

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    أعلنت وزيرة التعاون الدولى المصرية رانيا المشاط أن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وافق على تقديم تمويل لبنك الكويت الوطنى مصر بقيمة 100 مليون دولار، لإعادة اقراضه لمشروعات القطاع الخاص في مصر لمعالجة الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا.

    يذكر أن عدد مشروعات البنك بمصر تبلغ منذ بدء التعاون نحو 115 مشروع بقيمة 6.5 مليار يورو، وتمثل حصة القطاع الخاص من هذه المشروعات نحو 56 %.

زر الذهاب إلى الأعلى