العملات المشفرة

  • “ديجيتال كارانسي غروب” تقاضي “ثري آروز” المفلسة بـ1.2 مليار دولار

    اقتصادنا – دبي
    رفعت شركة “ديجيتال كارانسي غروب” (Digital Currency Group)، الشركة الأم لوسيطة العملات المشفرة “جينيسيس” (Genesis)، دعوى بقيمة 1.2 مليار دولار ضد شركة “ثري آروز كابيتال” (Three Arrows Capital)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر راجعوا ملف المحكمة وقالوا إن هذا يجعلها أكبر دائن لصندوق التحوط بالعملات المشفرة المفلس.

    يُشار إلى أن “جينيسيس” كانت قد كشفت في وقت سابق عن تعرضها لشركة “ثري آروز”، وتم تسجيل قرض بقيمة 2.36 مليار دولار في محكمة سنغافورة العليا في 9 يوليو للصندوق من شركة “جينيسيس آسيا باسيفيك” (Genesis Asia Pacific).

    تعليقاً على الموضوع، قال مايكل مورو، الرئيس التنفيذي لشركة “جينيسيس”، في سلسلة تغريدات هذا الشهر، إن شركته باعت ضمانات وتحوطت من جانبها السلبي بمجرد فشل “ثري آروز” في تلبية طلب الهامش، وذلك دون أن يُحدّد استراتيجية التحوط التي استخدمتها. وأوضح أن القروض المقدمة إلى “ثري آروز” كان لها متوسط متطلب ​​هامش مرجح أكثر من 80%، دون الكشف عن إجمالي مبلغ القرض أو الخسارة الاقتصادية. ومنذ ذلك الحين، تحملت شركة “ديجيتال كارانسي غروب” بعضاً من هذه الالتزامات.

    وفي الواقع، تظل ميزانيتا “ديجيتال كارانسي غروب” و”جينيسيس” قويتين، حيث قال متحدث باسم “ديجيتال كارانسي غروب” في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إنه مع عدم وجود تعرّض متبقي لشركة “ثري آروز كابيتال”، ما تزال “جينيسيس” تتمتع برأس مال جيد وعملياتها تعمل كالمعتاد.

    الجدير بالذكر أن المدى الكامل لتأثير الانهيار الداخلي لشركة “ثري آروز” على الصناعة بدأ في الظهور مع خضوع الشركة لعملية تصفية أمرت بها محكمة جزر فيرجن البريطانية. كما تُعدّ شركة “سيليزيوس نيتورك” (Celsius Network) و”فوياجر ديجيتال” (Voyager Digital)، اللتان تقدمتا بطلب إفلاسهما في الأسابيع الأخيرة، من بين دائنين آخرين تضرروا من شركة “ثري آروز”.

  • مختصون العملات المشفرة قد تكون أخطر مما يتوقع الناس

    اقتصادنا – أميركا
    حذر باحثون أميركيون مختصون في أمن المعلومات، من أن العملات الرقمية المشفرة قد تكون أخطر مما يتوقع الناس وعرضة للتلاعب على نطاق واسع، وذلك بعد دراستهم لخصائص ومواصفات شبكات “بلوك تشين” التي تعتمد عليها عمليات تعدين العملات المشفرة.

    وبحسب تقرير نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن شبكات “بلوك تشين” تعتبر على نطاق واسع “لامركزية” لأنه لا يمكن لأي شخص أو منظمة التحكم بها، إلا أن التقرير الجديد يقلب هذه الفكرة ويعكس الفكرة الرائجة عن هذه التكنولوجيا.

    وقامت شركة (Trail of Bits)، وهي شركة للأمن المعلوماتي مقرها نيويورك، بالتحقيق في الخصائص الأساسية لشبكات البلوك تشين ومخاطر الأمن السيبراني المرتبطة بها.

    ووجد الباحثون في الشركة أن هناك “مراكز غير مقصودة” في سلاسل الكتل التي يمكن أن تجعلها عرضة للفساد وربما الأموال المسروقة.

    وقالت الشركة إن المخاطر الكامنة في سلاسل “بلوك تشين” والعملات المشفرة تم وصفها بشكل سيئ وغالباً ما يتم تجاهلها – أو حتى السخرية منها – من قبل أولئك “الذين يسعون إلى الحصول على المال”.

    وتستخدم جميع العملات المشفرة، بما في ذلك “بيتكوين” دفتر محاسبي مفتوح يسجل المعاملات في التعليمات البرمجية.

    ويسمح نظام (blockchain) بتسجيل جميع سجلات المعاملات وفحصها، مما يجعلها “غير قابلة للتغيير.

    وتتعقب “بلوك تشين” أيضاً جميع معاملات العملة المشفرة على “دفتر الأستاذ العام” اللامركزي في سلسلة من الكتل، مما يسمح للمستخدمين بالاحتفاظ بسجل للمدفوعات دون الحاجة إلى بنك مركزي لتسجيله.

    لكن التقرير الجديد الصادر عن الشركة الأميركية، والذي صدر بتكليف من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة يدعي أن هذه السلاسل ليست لامركزية حقاً على الإطلاق.

    ووفقاً للشركة، يمكن أن يؤدي الافتقار إلى اللامركزية الحقيقية إلى التلاعب بالعملات الرقمية من قبل الأشخاص أو الشركات أو حتى الحكومات.

    وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دان جويدو: “يمكن أن يجعل الأشخاص الآخرين من المستحيل عليك تحويل عملتك المشفرة، ويمكنهم أن يجعلوا من المستحيل عليك إنفاقها على الإطلاق”.

    وهذا له تأثيرات عملية حقيقية في العالم الحقيقي؛ فمثلاً لو أرادت روسيا منع الناس من التبرع لأوكرانيا فيمكنها فعل ذلك، بحسب ما تقول “دايلي ميل”.

    وتتحقق أجهزة الكمبيوتر في الشبكة، المسماة “العقد”، من تفاصيل التجارة للتأكد من صحتها والمصادقة على المعاملات.

    ويتيح ذلك للمستخدمين الاحتفاظ بسجل للمدفوعات دون الحاجة إلى بنك مركزي أو سلطة أولية أخرى لتسجيله

  • سرقة 100 مليون دولار سحبت من أموال المتعاملين في العملات المشفرة

    اقتصادنا – دبي
    شهدت أسواق الكريبتو، سرقة جديدة لأموال المتعاملين بلغت قيمتها 100 مليون دولار، وذلك بعد أن تمكّن قراصنة أمس الخميس، من اختراق تشفير خاص بمنصة Harmony.

    وتعتبر هذه السرقة الضخمة هي الثالثة لهذه السنة بعد أن تم سرقة 300 مليون دولار من منصة Wormhole، وقبلها منصة Ronin بحجم 620 مليون دولار.

    وأوضح رئيس العمليات والمؤسس المشارك لشركة Ronin، ألكسندر لارسن، وقتها، إن “الخرق حدث عبر طريقة تدعى الهندسة الاجتماعية، وليس بسبب عيب فني”.

    وبيّن أن “الهندسة الاجتماعية”، هي عبارة عن مجموعة من الحيل والتقنيات المستخدمة لخداع الناس وجعلهم يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية.

    وقد تـستخدم الهندسة الاجتماعية دون الاعتماد على أي تقنية والاعتماد فقط على أساليب الاحتيال للحصول على معلومات خاصة من الضحية.

    وارتفع إجمالي الأموال المسروقة عبر منصات العملات المشفرة، إلى مليار دولار منذ بداية العام، بحسب بيانات Chainalysis، المتخصصة في تحليل سوق العملات المشفرة.

  • اليابان تبحث إلغاء نظام الفحص المسبق لإدراج الرموز الرقمية بالبورصات المحلية

    اقتصادنا – اليابان
    تجري الهيئة التي تشرف على بورصات العملات المشفرة في اليابان محادثات تهدف إلى إلغاء القواعد الصارمة المفروضة على إدراج الرموز الرقمية بعدما عبرت إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن استيائها من النظام القائم.

    عقدت “جمعية بورصات الأصول المشفرة والافتراضية باليابان”، التي تشرف على إدراج العملات الرقمية، مناقشات حول السماح للبورصات المحلية بإدراج العملات المشفرة دون المرور بعملية فحص من خلالها، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة على الموضوع.

    في تحول عن موقفها الحالي، ستركز الهيئة ذاتية التنظيم على مراقبة الأصول بعد إدراجها مباشرة بدلاً من الاشتراك في عملية إدراجها، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم كشف هويتها بسبب سرية المناقشات. وأضافت المصادر أنها أيضاً تنظر فيما إذا كان ينبغي إجبار البورصات الأعضاء في الجمعية على شطب رموز رقمية عند ظهور مشاكل عند بداية تداولها.

    يمثل تيسير القواعد تحريراً مثيراً لعملية التداول في سوق العملات المشفرة اليابانية، وقد يصبح دافعاً قوياً للقادمين الجدد من الشركات الأجنبية مثل “كوين بيس غلوبال” التي تتمتع بمعرفة أوسع بالرموز المشفرة من الشركات المحلية. وتعرض هذه الشركة الأمريكية على منصتها أكثر من 100 عملة في السوق المحلية، مقارنة مع شركة “جي إم أو كوين” (GMO Coin) -وهي إحدى كبرى شركات الرموز المشفرة في اليابان– التي تحتوي منصتها على 21 عملة مشفرة مدرجة.

    لن تطبق الإجراءات الجديدة على الطرح الأولي لعملة مشفرة، وفقاً للمصادر التي قالت إن “جمعية بورصات الأصول المشفرة والافتراضية باليابان” تسعى إلى اتخاذ قرار نهائي يتعلق باحتمال تغيير القواعد بنهاية العام الحالي.

    حماية المستخدمين
    في مايو الماضي، انتقدت لجنة حكومية يرأسها كيشيدا عملية إدارج العملات المشفرة، وقالت “إن الهيئة المشهرة ذاتية التنظيم تميل إلى قضاء وقت طويل في مرحلة ما قبل فحص” الأصول الرقمية وأنها ستقوم “بتخفيف المعايير وهي تضع في اعتبارها ضرورة حماية المستخدمين”.

    قال مسؤول في “وكالة الخدمات المالية” في اليابان طلب عدم الكشف عن هويته التزاماً بسياسة الوكالة إن الهيئة الرقابية على دراية بأن “جمعية بورصات الأصول المشفرة والافتراضية باليابان” تناقش الرد على دعوة إدارة كيشيدا إلى تبسيط عملية الفحص، غير أن التوصيات التي ستتوصل إليها ليست واضحة بعد وكذلك ما إذا كانت “وكالة الخدمات المالية” ستعتمدها.

    لم يتسن لنا التواصل مباشرة مع ممثل عن “جمعية بورصات الأصول المشفرة والافتراضية باليابان” للتعقيب.

    يُرجّح أن يستمر التزام قانوني على بورصات الرموز المشفرة بأن تبلغ الجهة الرقابية عن أي خطط لإدراج رموز جديدة حتى لو جرى إلغاء عملية الفحص، وفق تصريحات مصدر مطلع على الموضوع.

    في وقت سابق من العام الحالي، قدمت “جمعية بورصات الأصول المشفرة والافتراضية باليابان” قائمة خضراء بالعملات المشفرة تستطيع البورصات الأعضاء بها أن تدرجها وتطرحها للتداول مرة واحدة. وقبل هذه القائمة، كان إدراج رمز من الرموز يمر غالبا بعملية فحص قد تستغرق ستة أشهر أو أكثر، ما دفع ببعض الشركات إلى تقديم شكاوى من أن هذه العملية تضر بفرص النمو، بحسب المصادر.

    العملية الحالية المطلوبة للموافقة على إدراج رموز جديدة تنطبق على العملات غير المدرجة في القائمة الخضراء الصادرة عن الجمعية، صغيرة كانت أو كبيرة، وفقاً للمصادر التي قالت رغم ذلك أن المنظمة تعمل على تقصير المدة التي تستغرقها عملية الفحص

  • “سيلزفورس” تعتزم تقديم خدمة الرموز المشفرة رغم انهيار التداول 90%

    اقتصادنا – دبي
    تعتزم “سيلزفورس” (Salesforce Inc)، الشركة الرائدة في مجال تطوير برامج علاقات العملاء، تقديم خدمة قائمة على السحابة الإلكترونية لإنشاء وبيع الرموز غير القابلة للاستبدال، على الرغم من انخفاض مبيعات الأصول الرقمية.

    قال آدم كابلان، الذي يشرف على التكنولوجيا الناشئة في “سيلزفورس” إن الخدمة التي تم الإعلان عنها، يوم الثلاثاء، مُصممة للعلامات التجارية الاستهلاكية التي ترغب في بيع الرموز غير القابلة للاستبدال من أجل عمليات الوصول الخاص، مثل الدخول إلى فعالية معينة، بدلاً من أن يكون الأمر مقتصراً على الفن أو القيمة التجارية للرمز، مضيفاً: “قد يبدو الفن أمراً رائعاً، لكن هذا ليس هو الهدف فعلاً”.

    تُباع الرموز غير القابلة للاستبدال- وهي عبارة عن مقتنيات رقمية قابلة للتداول وتستخدم نفس التكنولوجيا مثل العملات المشفرة لإثبات الملكية – حالياً في أسواق الطرف الثالث.

    تعرضت “أوبن سي” ( OpenSea)، أكبر منصة إلكترونية للرموز غير القابلة للاستبدال، لهجوم احتيالي في وقت سابق من 2022، ما أدى إلى تكبد خسائر بالملايين وانخفاض في نشاط التداول، كما عانت من عمليات احتيال أخرى.

    في ظل التركيز على مخاوف الأمن السيبراني، قالت “سيلزفورس” إنها ستوفر خدمة أكثر أماناً لعملائها الذين يرغبون في إنشاء الرموز المميزة وإصدارها.

    قال “كابلان” خلال مؤتمر صحفي إنه يمكن استضافة المبيعات على الموقع الخاص بالعلامة التجارية لإضفاء الشرعية على المتسوقين، في حين تتعامل “سيلزفورس” مع عملية التأمين النهائي للمعاملات، وكتابة العقود والمصادقة. وتطرح الشركة الخدمة لمجموعة مختارة من العملاء مع خطط لجعلها متاحة على نطاق واسع في أكتوبر المقبل.

    انهيار التداول
    انخفض نشاط تداول الرموز غير القابلة للاستبدال بنسبة 90% تقريباً من مستوى الذروة خلال سبتمبر وفقاً لموقع تحليل بيانات الرموز غير القابلة للاستبدال “نون فانجبل”، وذلك على الرغم من إنفاق أكثر من ملياري دولار على الرموز الشهر الماضي.

    ذكر “كابلان” أن عملاء “سيلزفورس” أكثر اهتماماً بالرموز غير القابلة للاستبدال كمحرك من أجل المشاركة أكثر منها كأصول ذات قيمة.

    في وقت سابق من العام الجاري، أثارت الأخبار التي أفادت بأن “سيلزفورس” كانت تطور خدمة الرموز غير القابلة للاستبدال معارضة من جانب الموظفين الذين يعتقدون أن هذا الجهد ينتهك التزام “سيلزفورس” الأوسع نحو الاستدامة، في إشارة إلى التأثير البيئي والعديد من عمليات الاحتيال المرتبطة بالعملات المشفرة

    تم الإعلان عن خسارة أكثر من مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال على العملات المشفرة منذ بداية عام 2021، وفقاً لتقرير لجنة التجارة الفيدرالية الصادر الأسبوع الماضي.

    بحسب “كابلان” فإن الخدمة ستسمح للعلامات التجارية بشراء تعويضات الكربون، واستخدام المزيد من “بلوكتشين” الصديقة للبيئة، وبالنسبة لعنصر الأمان، سيكون لدى الشركة القدرة على إيقاف الأصول أو المحافظ المرتبطة بالاحتيال والمساعدة في التعليم على حد قوله.

    قالت شركة مايكروسوفت النظيرة في مجال البرمجيات إنها كانت تبحث في الرموز غير القابلة للاستبدال خلال وقت سابق من العام الجاري، وإن ذراعها الاستثمارية التابعة لها استثمرت 27 مليون دولار في شركة “بالم إن إف تي ستوديو” (Palm NFT Studio)، وفقاً لتقرير صادر عن “كوين ديسك” (CoinDesk).

    تقدم “إنترناشيونال بيزنس ماشينز كورب” (International Business Machines Corp) خدمات “بلوكتشين” الخاصة، وقالت إنها تعمل مع “معهد مهندسي الطرق” (IPwe) لتحويل براءات اختراع الشركات إلى الرموز غير القابلة للاستبدال.

  • أحد مؤسسي Coinbase يصدر تحذيراً خطيراً بشأن أسعار العملات المشفرة

    اقتصادنا – دبي

    كافحت أسعار بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى هذا الأسبوع، مع انخفاض القيمة الإجمالية لسوق التشفير إلى أقل من 1.5 تريليون دولار من 2.5 تريليون دولار في مايو.

    وبعد دفعة قصيرة الأمد من الملياردير إيلون ماسك، استأنف سعر بيتكوين انخفاضه خلال الأيام القليلة الماضية، متراجعًا نحو 30 ألف دولار لكل بيتكوين.

    ونظرًا لأن الرسوم البيانية لعملة بيتكوين تُظهر أن المتوسط ​​المتحرك لمدة 50 يومًا قد انخفض إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك لمدة 200 يوم – وهو نمط يُعرف باسم “تقاطع الموت” ‘Death Cross’ – فقد حذر Fred Ehrsam، مؤسس Coinbase أشهر منصة لتداول العملات المشفرة من أن “معظم” العملات والأصول المشفرة “لن تعمل”، وأن 90% من الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs “سيكون لها قيمة ضئيلة أو معدومة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات”.

    لكن يبدو أن “تقاطع الموت” الخاص بعملة بيتكوين، على الرغم من معناه المشؤوم، مؤشر متأخر للسعر. ففي المرة الأخيرة التي حدث فيها نمط التداول هذا في مارس 2020، بشر بارتفاع ضخم لعملة بيتكوين ساعد حتى العملات المشفرة الأصغر على الصعود إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بحسب مقال في مجلة “فوربس”.

    قال إهرسام، الذي أسس شركة استثمار “بلوك تشين” Paradigm منذ مغادرته Coinbase في عام 2017، لوكالة “بلومبرغ” هذا الأسبوع: “سيحاول الناس تجربة كل شيء”، محذراً من أن العديد من تلك العملات المشفرة الصغيرة لن تنجو.

    وأضاف: “سيكون هناك الملايين والملايين من العملات والأصول المشفرة، تمامًا كما كان هناك الملايين والملايين من مواقع الويب.. ومعظمها لن يعمل”.

    تم طرح Coinbase، وهي بورصة للبيتكوين والعملات المشفرة ومقرها سان فرانسيسكو، للاكتتاب العام هذا العام، عند تقييم ضخم قدره 100 مليار دولار، لكنها شهدت منذ ذلك الحين انخفاضًا في قيمتها السوقية، حيث تراجعت بمقدار الثلث وسط تضاؤل الاهتمام بين المستثمرين الأفراد والضغط التنظيمي العالمي.

    ومنذ ظهور بيتكوين في عام 2009، تم إنشاء الآلاف من العملات المشفرة، حيث يعد مزود البيانات المشفرة CoinMarketCap حاليًا ما يزيد قليلاً عن 10000 عملة مشفرة مختلفة. البعض منها، مثل إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة بعد بيتكوين برأسمال سوقي قدره 250 مليار دولار مقارنة بـ660 مليار دولار لبيتكوين، أسسوا أنفسهم كدعامات أساسية للعملات المشفرة، في حين أن البعض الآخر، بما في ذلك EOS، قد ظهر لأول مرة فقط من أجل أن يتلاشى مع مرور الوقت.

    انخفض رمز ICP بنسبة تزيد عن 90% عن أعلى سعر له على الإطلاق تم تحديده بعد وقت قصير من إطلاقه في مايو، في حين أن EOS، التي تصدرت عناوين الصحف عندما جمعت 4.1 مليار دولار قبل إطلاقها في عام 2018، يتم تداولها على انخفاض بنسبة 80%.

    كما تراجعت عملة Titan المشفرة إلى مستويات قريبة من الصفر يوم الخميس الماضي، بعد أن كانت قد سجلت مستويات قياسية وصلت إلى 64 دولارا.

    وحذر إهرسام من مراهنة المستثمرين على NFTs (الرموز غير القابلة للاستبدال)، والتي انتشرت شعبيتها خلال الأشهر القليلة الماضية حيث تستخدم تقنية العملات المشفرة للسماح لجميع أنواع الرموز الرقمية كالعقارات والأعمال الفنية والتغريدات والميمات ومقاطع فيديو YouTube، بترميزها وبيعها عبر blockchain، على الرغم من أن البيانات تشير إلى أن هذه السوق بالفعل انخفضت بشكل كبير في ذروة أوائل مايو.

زر الذهاب إلى الأعلى