القمة_السعودية_الخليجية

  • عناوين قمة جدة تتلخص في اتفاقيات جديدة وتعاون مستمر

    اقتصادنا – جدة
    اجتمع رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي و الأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة السبت 16 يوليو تموز، في قمة عُقدت في مدينة جدة السعودية، والتي جاءت في أعقاب أول زيارة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية منذ توليه رئاسة أميركا.

    وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن السعودية أعلنت سابقاً زيادة إنتاجها من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً، مضيفاً أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، وأنه من المهم الاستمرار بضخ الاستثمارات في الطاقة النظيفة.

    وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال القمة إن أميركا ستبقى شريكاً رئيسياً لدول منطقة الشرق الأوسط وأن أميركا ستستثمر المليارات من الدولارت في الطاقة النظيفة والبنية التحتية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لن تترك فراغاً في المنطقة لصالح روسيا أو الصين أو إيران
    وأكد العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني أن المنطقة تواجه عدة تحديات اقتصادية بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأنه لابد من النظر في فرص التعاون المشترك والسعي نحو التكامل الإقليمي خاصةً في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والبيئة.

    وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن أزمة الطاقة تتطلب تعاون فعّال لضمان استقرار سوق الطاقة عالمياً وإنه يجب تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي الخاص بالموارد المائية، وإن مصر تدعم كل جهد من شأنه مواجهة أزمتي الغذاء والطاقة.

    وأضاف العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أن البحرين تدعم الجهود الرامية لاستقرار أسعار الطاقة وتدعو لزيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير وأنه من المهم تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الدول العربية وأميركا

    ومن جهته قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إن الحرب الروسية الأوكرانية قد تؤدي لكوارث إنسانية سيما للدول المستوردة للغذاء كما أنها ساهمت في أزمة اقتصادية عالمية، مضيفاً أن قطر لن تدخر جهداً لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة.

    واقترح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل مؤكداً حرص العراق على التوصل لاتفاقيات تساهم في ازدهار البلد، وأنه من المهم العمل سوياً من أجل محاربة التغير المناخي، مضيفاً أن العراق يعمل على استثمار الغاز الذي يحرق بحقول النفط وكذلك في مشروعات الطاقة البديلة، كما أكد أن اللقاءات الثلاثية مع الأردن ومصر أنتجت رؤية للتعاون الثلاثي في مجالات مختلفة

  • الكاظمي: يجب وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله

    اقتصادنا – جدة
    قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إنه يجب وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

    جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث أكد الكاظمي أن القمة تنعقد وسط تحديات دولية وإقليمية حساسة.

    وأشار الكاظمي إلى أن العراق يدعم مسار المفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن منطقة الشرق الأوسط

    كما أشار إلى أن الديمقراطية الناشئة في العراق تواجه مصاعب بسبب نقص الخبرات. وشدد على أن العراق يدعم وقف جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، كما يدعم الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة في سوريا ولبنان، ويدعم الهدنة في اليمن والوصول لحل سياسي.

    كما تطرق إلى آلية التعاون مع مصر والأردن، التي أنتجت رؤية للشراكة والتكامل الاقتصادي، بحسب تعبيره، واقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل.

    وفي وقت سابق، التقى بايدن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في جدة في لقاء ثنائي جمعهما على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن.

    خلال اللقاء أكد الزعيمان على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني لضمان عدم عودة داعش من جديد.

    وبحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي عدداً من القضايا الإقليمية، واتفقا على أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين.

    وشدد الطرفان على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله؛ حيث أكد الرئيس جوزيف بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة؛ لوجود عراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كردستان.

  • السيسي: لا مكان للميليشيات ولا لداعميها الذين يوفرون لها المال والسلاح

    اقتصادنا – جدة

    جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، عزم بلاده على تطوير الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة. جاء ذلك خلال كلمته بقمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.

    الرئيس المصري قال إن الأزمات العالمية ازدادت وتهدد بمخاطر انتشار الإرهاب، ويجب أن تكون لدولنا إسهامات حقيقية في مواجهة الأزمات

    وأضاف أنه يجب وضع حد للصراعات والحروب الأهلية في المنطقة، مشيراً إلى أن “مصر منفتحة على انتهاج سياسات السلام لحل كل الصراعات”، مقترحاً خطة من 5 نقاط لمواجهة أزمات المنطقة.

    وتطرق السيسي إلى القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه يجب إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، مشيراً إلى أن إحياء عملية السلام لا يكفي بل يجب التوصل لحل نهائي لا رجعة فيه.

    وقال السيسي إنه يجب الاستمرار في مواجهة قوى الإرهاب التي تحظى بدعم من قوى خارجية، لا مكان للميليشيات ولا لداعميها الذين يوفرون لها المال والسلاح.

    كما شدد على أن الأمن العربي كل لا يتجزأ للتصدي لأية مخاطر، مضيفاً “ندعم أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل”.

    ونوه السيسي بأنه يجب إعادة صياغة القوانين التي تحافظ على الأمن المائي، مشيراً إلى أن المنطقة العربية وإفريقيا الأكثر تضررا من تغير المناخ.
    وفي وقت سابق، عقد الرئيس الأميركي بايدن اجتماعات ثنائية منفصلة على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن، حيث التقى الرئيس المصري.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس الأميركي رحب بلقائه الأول مع السيسي، مؤكداً تطلع الإدارة الأميركية لتفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط.

    وقد أعرب السيسي من جانبه عن ترحيبه بلقاء الرئيس الأميركي لأول مرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة

    وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون فى مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد السيسي الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.

    كما تم التباحث بشأن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيسي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حين أعرب الرئيس الأميركي عن التقدير البالغ للإدارة الأميركية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

  • بايدن: لن نسمح لإيران بنشر التوترات وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة

    اقتصادنا – جدة
    أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. وفي قمة جدة، توجه بايدن بالشكر للسعودية “لدعوتنا لهذه المنطقة المهمة”.
    وأضاف في لقاء قمة مع قادة مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ومصر في ختام زيارة إلى الشرق الأوسط: “لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب

    كما قال بايدن أمام القمة، إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي مطلقا.

    وتعهد بايدن بتعزيز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية في المنطقة.

    ورحب بايدن بدور الدول الإقليمية في دعم هدنة اليمن، وقال إن الهدنة وصلت إلى أسبوعها الخامس عشر، وسنعمل على حل الأزمة هناك.

    وقال أيضا إنه سيكون هناك اتفاقات تجارة حرة واستثمارات سعودية في الأردن وغيرها، لافتا إلى أن “أهدافنا مركزة ويمكن تحقيقها، وسنعمل في سياق شرق أوسط موحد”.

    وشدد بايدن كذلك على أن الولايات المتحدة لن تسمح للقوى الخارجية بالتضييق على المضائق المائية في المنطقة.

    وتابع: “الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط.. سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة.. المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط”.

    وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن لقادة الخليج ودول عربية أخرى في جدة، السبت، أن واشنطن “لن تتخلى” عن الشرق الأوسط، حيث تلعب منذ عقود دورا سياسيا وعسكريا محوريا، ولن تسمح بوجود فراغ تملؤه قوى أخرى. وقال بايدن “لن نتخلى (عن الشرق الأوسط)، ولن نترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران”.

    وانطلقت في المملكة العربية السعودية، ظهر السبت، قمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس الأميركي وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق.
    وقد استهل الزعماء بداية القمة بالتقاط صورة تذكارية للحدث. وقد نقل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحيات العاهل السعودي الملك سلمان وتمنياته بنجاح قمة جدة.

    وأشار إلى أن قمة جدة تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، مضيفا: “نأمل أن تواجه قمة جدة التحديات العالمية”، ومؤكدا أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، و”يجب الاستمرار بضخ الاستثمارات في الطاقة النظيفة”. وأضاف أن المملكة سبق أن أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل.

زر الذهاب إلى الأعلى