تكنولوجيا

  • “روبوت” طائر بحجم الذبابة يقوم بعمليات بحث وإنقاذ خارقة

    اقتصادنا – أميركا
    توصل باحثون أميركيون إلى إنتاج “روبوت” طائر يشبه الحشرة وحجمه كالذبابة ويمكن أن يحدث طفرة حقيقية في مجال “الإنسان الآلي” والذكاء الصناعي، ومن شأنه القيام بمهام خارقة في مجال البحث والإنقاذ والاستكشاف والاستطلاع.

    وبحسب تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت” فإن الباحثين في معهد “ماساتشوستس” الأميركي للتكنولوجيا يعملون حالياً على إنتاج وتطوير هذا “الروبوت”، أو “الحشرة الآلية”، وذلك بالتزامن مع حرائق الغابات وسط توقعات بأن يُحدث هذا الابتكار الجديد تحولاً ملموساً في مكافحتها.

    ويقول الباحثون إن هذه “اليراعات الروبوتية الصغيرة التي تزن بالكاد أكثر من مشبك ورق وتتوهج أثناء طيرانها يمكن استخدامها للمساعدة في مهام البحث والإنقاذ

    وقام الباحثون في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا سابقاً بتطوير روبوتات بحجم الحشرات ذات عضلات اصطناعية صغيرة تسمح لهم بالتجول بخفة حركة تشبه الحشرات عن طريق رفرفة أجنحتها بسرعة. إلا أن المهندسين وجدوا الآن طريقة لتضمين جزيئات صغيرة جداً في هذه العضلات الاصطناعية، مما يعني أنها تصدر ضوءاً ملوناً أثناء الطيران.

    ويمكن للروبوتات استخدام هذا الضوء للتواصل مع بعضها البعض، كما يمكن حتى استخدامها للإشارة والمساعدة في حالات الطوارئ، وفقاً للباحثين

    ويقول العلماء إنه على سبيل المثال إذا تم إرسال الروبوت في مهمة بحث وإنقاذ إلى مبنى منهار، يمكن للروبوت الذي يعثر على الناجين استخدام الأضواء للإشارة إلى الآخرين وطلب المساعدة.

    وفي نهاية العام الماضي أظهر باحثو معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا طريقة جديدة لصنع عضلات اصطناعية لحشرات الروبوت عن طريق تكديس طبقات متناوبة من المطاط الصناعي وإلكترود الأنابيب النانوية الكربونية، ثم دحرجة المكدس إلى أسطوانة إسفنجية

    وعندما يتم تطبيق جهد على الأسطوانة، تضغط الأقطاب الكهربائية على المطاط الصناعي، ويثير الإجهاد الميكانيكي أجنحة الروبوت.

    ولجعل الأجنحة تضيء، قام الباحثون الآن بدمج جزيئات كبريتات الزنك المتوهجة كهربائيا في العضلات الاصطناعية للروبوتات.

    وعندما تكون جسيمات الزنك هذه في وجود مجال كهربائي قوي جداً وعالي التردد، فإنها تنبعث منها جسيمات دون ذرية من الضوء تُعرف بالفوتونات

    واكتشف الباحثون أنه يمكنهم استخدام الجهد العالي لإنشاء مجال كهربائي قوي في العضلات الاصطناعية، ثم دفع الروبوت بتردد عالٍ، مما يتسبب في إضاءة الجسيمات بشكل ساطع.

    وقال كيفن تشين، من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، وهو كبير مؤلفي الدراسة: “تقليدياً، المواد المضيئة بالكهرباء مكلفة للغاية، ولكننا الآن نحصل على هذا التألق الكهربي مجاناً لأننا نستخدم المجال الكهربائي فقط بالتردد الذي نحتاجه للطيران

    ووجد الباحثون أن تعديل التركيبة الكيميائية لجزيئات الزنك يغير لون الضوء المنبعث، وهو ما مكنهم من صنع جزيئات خضراء وبرتقالية وزرقاء، ووجدوا طريقة لجعل العضلات الاصطناعية تصدر ضوءاً متعدد الألوان ومنمقاً.

    وطور الباحثون برنامج كمبيوتر يمكنه تتبع موضع الروبوتات من أحدث أنظمة التقاط الحركة بالأشعة تحت الحمراء، وقال تشين: “نحن فخورون جداً بمدى جودة نتائج التتبع مقارنةً بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا

  • “سيمنز” تعزز أعمالها التكنولوجية عبر صفقة استحواذ بـ1.6 مليار دولار

    اقتصادنا – دبي
    أعلنت شركة سيمنز الألمانية العملاقة، أنها ستشتري شركة Brightly Software الأميركية مقابل نحو 1.58 مليار دولار لإضافة خدمات رقمية للمباني والبنية التحتية، بينما تواصل الشركة الألمانية تحولها إلى مزود برمجيات.

    وأكدت “سيمنز” المملوكة لشركة الأسهم الخاصة Clearlake Capital Group LP منذ عام 2019، أنها ستعزز أهداف نمو الشركة في إيرادات الأعمال الرقمية والبرمجيات.

    وقال رئيس وحدة البنية التحتية الذكية في “سيمنز”، ماتياس ريبيليوس، في بيان الاثنين: “بشكل مشرق ستمكننا الصفقة من القفز إلى المستوى التالي من الأداء للمباني.. وسيؤدي الاستحواذ إلى تسريع هدفنا المتمثل في أن نصبح شركة برمجيات رائدة أيضاً في البنية التحتية ودعم رؤيتنا في إنشاء مبانٍ مستقلة بالكامل”،

    ويركز عملاق التصنيع الصناعي على خطوط الإنتاج ذات الهامش الأعلى والموجهة بالبرمجيات للمساعدة في تحقيق العوائد.

    وقد قامت “سيمنز” بالتخلص من شركاتها التابعة غير الأساسية كجزء من تلك العملية.

    وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت الشركة على بيع أعمالها في مجال التوصيل والطرود من جناحها اللوجستي مقابل 1.15 مليار يورو

    وتساعد برامج إدارة المباني والبنية التحتية على توفير بيانات حول استخدام الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى خدمة أجزاء تكييف الهواء وإمكانيات الصيانة عن بُعد، فيما تقدم شركة سيمنز بالفعل مثل هذه الخدمات في الولايات المتحدة وتركز على المصانع والمباني.

    ويشمل عملاء Brightly المدارس والمباني المستخدمة للرعاية الصحية، حيث سيساعد هذا الاستحواذ شركة سيمنز على زيادة تواجدها.

    ويتضمن سعر الصفقة حصة مرتبطة بالأداء إلا أنها غير محددة.
    ومن المتوقع أن تنتهي الصفقة خلال العام الجاري، بانتظار الموافقة التنظيمية.

  • ملياردير شهير يحذر من مستقبل قاتم لشركات التكنولوجيا

    اقتصادنا – دبي
    حذر رئيس شركة الأسهم الخاصة ثوما برافو، أورلاندو برافو، من مستقبل قاتم لصناعة التكنولوجيا.

    وقال برافو: “أعتقد أن هناك المزيد من الآلام في المستقبل بالنسبة لصناعة التكنولوجيا

    ولسنوات، قاد قطاع التكنولوجيا سوق الأسهم، حيث أصبحت شركات مثل أبل ومايكروسوفت من أكثر الشركات قيمة في العالم.

    لكن في عام 2022، واجهت الأسهم التقنية وقت الحساب، مع تحرك البنوك المركزية لترويض التضخم الجامح. إذ قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء بأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994.

    وتجعل معدلات الفائدة المرتفعة أرباح الشركات الموجهة نحو النمو في المستقبل أقل جاذبية، حيث تميل شركات التكنولوجيا، خاصة تلك المدعومة برأسمال مخاطر، إلى إعطاء الأولوية للنمو على الربحية قصيرة الأجل.

    وقال برافو: “عندما تبدأ هذه الشركات في الرد على سؤال المستثمر، عن خطتها لتحقيق أرباح، فإنها لن تحب ما ستراه”.

    وأضاف برافو البالغ حجم ثروته 6.3 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس: “هذا يتطلب الكثير من التخفيضات في التكاليف، ويتطلب الكثير من الألم. ومن الصعب تنفيذه خاصة في الشركات العامة”.

    وتراجعت أسهم شركات مثل نتفليكس، وزووم، والتي استفادت بقوة من جائحة كورونا بحوالي 63% و70% على التوالي. كما فقدت شركة معدات اللياقة البدنية Peloton أكثر من 90% من قيمتها.

    كما تشعر الشركات المملوكة للقطاع الخاص بتأثير عمليات البيع المكثف في أسهم التكنولوجيا، حيث تتجه شركة Klarna وهي إحدى شركات الشراء الآن والدفع لاحقاً لتخفيض تقييمها بمقدار الثلث في جولة جديدة لجمع الأموال.

  • مايكروسوفت تواجه خطراً يهدد مستقبلها.. ومحللون يحذرون!

    اقتصادنا – أميركا
    قد تشكل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة من أبل التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، والتي تضم الجيل التالي من المعالجات الداخلية الخاصة بصانع آيفون، تحديات جديدة لأعمال مايكروسوفت المربحة التي تعمل بنظام ويندوز.

    ومنذ أن بدأت أبل في بيع أجهزة Mac المدعومة بمعالجات M1 في أواخر عام 2020، اكتسبت أعمال الكمبيوتر في الشركة زخماً. وطرحت شركة أبل شريحة M2، والذي ستظهر لأول مرة في MacBook Air الجديد وMacBook Pro مقاس 13 بوصة.

    وستشمل الشريحة الجديدة ترانزستورات أكثر بنسبة 25% وعرض نطاق أكبر بنسبة 50% من M1.

    من جانبه، قال المحلل في شركة أبحاث صناعة التكنولوجيا غارتنر، ميكاكو كيتاغاوا، إن أبل يمكن أن تستمر في اكتساب حصتها في السوق من خلال بنية M2،

    في عام 2021، استحوذت شركة أبل على 7.9% من مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في جميع أنحاء العالم حسب نظام التشغيل، بينما سيطر ويندوز على 81.8%، وفقاً لتقديرات شركة Gartner. وتتوقع الشركة أن ترتفع حصة أبل إلى 10.7% في عام 2026 مع انخفاض حصة ويندوز إلى 80.5%.

    يأتي ذلك، فيما تم إحياء أعمال أبل لأجهزة Mac من خلال الأجهزة الجديدة التي تستخدم رقائق الشركة الخاصة كبديل للمعالجات من شركة Intel. الأول كان MacBook Air الذي تم إصداره العام الماضي، تلاه طرازات محدثة من أجهزة الكمبيوتر المحمول iMac وMac Mini وMacBook Pro، ونموذج جديد للمستخدمين المتميزين يسمى Mac Studio.

    وتتمتع أجهزة أبل الأحدث بعمر بطارية أطول من نظيراتها القديمة القائمة على Intel بالإضافة إلى قدر كبير من قوة المعالجة.

    ونمت مبيعات أبل لأجهزة Mac بنسبة 23% في السنة المالية 2021 لتصل إلى أكثر من 35 مليار دولار. وفي الربع الأول من 2022، ارتفعت مبيعات أجهزة Mac بأكثر من 14%، وهي زيادة أسرع من أي فئة أجهزة أخرى من أبل.

    وأخبر الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، المحللين في أبريل أن “استجابة العملاء المذهلة لأجهزة Mac التي تعمل بنظام M1 ساعدت في دفع زيادة الإيرادات بنسبة 15% على أساس سنوي على الرغم من قيود العرض”.

    هذا ليس خبرا سعيدا لمايكروسوفت.

    تأتي معظم إيرادات ويندوز المملوك لشركة مايكروسوفت من التراخيص التي تبيعها إلى Dell وHP وLenovo وغيرها من شركات تصنيع الأجهزة. وكتب محللو مورغان ستانلي بقيادة كيث فايس في مذكرة هذا الأسبوع أن هذا يمثل 7.5% من إجمالي إيرادات مايكروسوفت وحوالي 11% من إجمالي الأرباح.

    وقال الرئيس التنفيذي لشركة Censys الناشئة في مجال الأمن السيبراني ونائب رئيس الشركة السابق لأعمال المستهلكين في مايكروسوفت ويندوز، براد بروكس، مع خسارة مايكروسوفت حصتها في السوق، “يتم فقد الكثير من القدرة التسعيرية لخدماتها في السوق”.

    وتأتي معظم الإيرادات من تراخيص ويندوز لصانعي الأجهزة من العملاء التجاريين.

    وقال بروكس، متحدثاً عن قادة الشركات الذين يتخذون قرارات شراء التكنولوجيا: “بمجرد أن يبدأوا في استخدام مجموعة منتجات مختلفة في بيئاتهم المنزلية، فمن المرجح أن يتبنوا تلك البيئة في بيئاتهم المهنية”.

    وأضاف بروكس إنه تحول إلى جهاز Mac باعتباره جهاز الكمبيوتر الرئيسي الخاص به في عام 2017، وقال إنه سيرغب في استخدام جهاز M2 في المستقبل. مضيفاً أن جميع موظفي شركته البالغ عددهم 150 موظفاً يستخدمون أجهزة Mac كأجهزة الكمبيوتر الأساسية الخاصة بهم.
    كانت الشركات بطيئة في اعتماد أجهزة كمبيوتر أبل M1 بسبب مخاوف من أن التطبيقات الرئيسية لن تكون متوافقة

  • بعد المدعي العام الآلي الصين تصنع قضاة آليين

    اقتصادنا – محمد سليمان
    وصلت الصين إلى تطوير قضاة اليين بنسبة نجاح وصلت نسبتها في قراراتهم إلى 95%وذلك بعد نجاح تجربتهم في
    ال مدعين عامين اليين بنسبة دقة تصل إلى 97%، وتأتي هذه الخطوة في مرحلتها الأولى في القضاة الذي لا تستوجب طبيعة اعمالهم التحقيقات، بل تستوقف في الأمور المكتبية والمعاملات التجارية البحته .
    حيث تم تصنيع الجهاز واختباره من قبل النيابة الشعبية في شنغهاي بودونغ والتي، وهي أكبر مكاتب النيابة العامة وأكثرها ازدحاماً في البلاد والتي قامت بفحص المدعي العام الآلي ووجدت نسبة دقته 97%.

    يأتي ذلك، فيما يتزايد تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إنفاذ القانون حول العالم. حيث استخدم بعض المدعين الألمان تقنية الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الصور والطب الشرعي الرقمي لزيادة سرعة معالجة القضايا ودقتها.

    فيما كان المدعون العامون في الصين من أوائل المتبنين للفكرة عندما بدأوا استخدام الذكاء الاصطناعي في عام 2016. ويستخدم العديد منهم الآن أداة الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم النظام 206. والتي يمكنها تقييم قوة الأدلة وظروف الاعتقال ومدى خطورة المشتبه به على الجمهور

    ويمكن للقاضي الآلي الجديد الذي طوره فريق شي أن يعمل على جهاز كمبيوتر مكتبي.

    وبالنسبة لكل مشتبه به، فإنه يضغط على تهمة تستند إلى 1000 “سمة” تم الحصول عليها من نص وصف الحالة التي تم إنشاؤها بواسطة الإنسان، ومعظمها صغير جداً أو مجرّد بحيث لا يكون منطقياً بالنسبة للبشر، فيما سيقوم النظام 206 بعد ذلك بتقييم الأدلة.

    وأكد شي أن القاضي الاصطناعي سيصبح قريباً أكثر قوة مع الترقيات. حيث سيكون قادراً على التعرف على الجرائم الأقل شيوعاً وتوجيه تهم متعددة ضد مشتبه به واحد.

    وكالات

  • “آبل” تحضر لمفاجأة جديدة بشأن شراء منتجاتها… ما هي؟

    اقتصادنا 7 يونيو 2020

    تخطط عملاق صناعة التكنولوجيا الأميركية “آبل” للسماح لعملائها بشراء منتجاتها المختلفة بنظام الأقساط وبدون فوائد لمدة تصل إلى 12 شهرا باستخدام كروت الائتمان التابعة للشركة.

    وتسعى الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، لإطلاق الخاصية الجديدة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر على إطلاع بالأمر.

    وقالت المصادر للوكالة إن الخاصية ستسمح للعملاء بتقسيط ثمن أجهزة آبل المختلفة على أقساط متساوية صفرية الفائدة لمدة تصل إلى عام في بعض الأجهزة.

    وأضافت المصادر أن الخطة ستسمح بتقسيط أجهزة “أي باد” بملاحقاتها المختلفة وشاشات آبل ماك “إكس.دي. أر” لمدة 12 شهرا وتقسيط لمدة 6 أشهر بدون فوائد أيضا لأجهزة “آير بود” و “أبل تي في” و “هوم بود”.

    وسيتم تقسيط أجهزة أبل باستخدام كارت الائتمان التابع للشركة في محفظة أبل وسيتم إضافة الأقساط على الفواتير الشهرية للمستهلكين.

    وبدأت شركة أبل العام الماضي خطة مشابهة لتقسية أجهزة “أيفون” لمدة تصل إلى نحو 24 شهرا وبدون فوائد أيضا وهو برنامج شبيه لما تقدمه بعض شركات الاتصالات والتي تسمح بشراء الهاتف على أقساط متساوية مع شرط استخدام منتجات الشركة.

    والخدمة المزمع إطلاقها تستهدف أيضا كارت الائتمان التابع للشركة بالتعاون مع “غولدمان ساكس” والذي تستهدف آبل جذب عملاء جدد إليه، وهو المنتج الذي يهدف في مجمله إلى زيادة مبيعات الشركة التي يتوقع أن تتضرر على نطاق واسع بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

    وإبان الإعلان عن النتائج الفصلية في أبريل الماضي، قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك إن شركته ستطلق أنظمة جديدة لتقسيط منتجاتها لكنه لم يسهب في التفاصيل في حينه.

    العربية.نت

  • أميركا تتحدى الضرائب التقنية “غير العادلة” في بريطانيا والاتحاد الأوروبي

    اقتصادنا 3 يونيو 2020

    شرعت الولايات المتحدة في إجراء تحقيق رسمي بشأن الضرائب الرقمية الجديدة، بسبب مخاوف من أنها “تستهدف بشكل غير عادل” عمالقة التكنولوجيا في أميركا مثل “فيسبوك”.

    وسيبحث التحقيق، بحسب ما أوردته “بي بي سي وولد”، المخططات الضريبية في 10 ولايات قضائية، بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند. ويشكل هذا التحقيق الخطوة الأولى في العملية التي يمكن أن تؤدي إلى إدخال التعريفات أو الانتقام التجاري.

    الالتزامات الدولية

    ودافعت وزارة الخزانة عن ضريبة المملكة المتحدة، قائلة إنها لم تنتهك “الالتزامات الدولية”. وقال متحدث باسمها “إن هذه الضريبة لدينا تضمن أن الشركات الرقمية تدفع الضرائب في بريطانيا التي تعكس القيمة التي تستمدها من مستخدمي المملكة المتحدة، وتتوافق مع التزاماتها الدولية”.

    يأتي التحقيق في الوقت الذي يبحث عددٌ متزايد من البلدان فرض ضرائب جديدة على الخدمات عبر الإنترنت، بحجة أن الشركات تدفع القليل جداً بموجب القانون الحالي ويجب أن تخضع للضريبة استناداً إلى مكان حدوث المبيعات أو النشاط، بدلاً عن مكان وجودها في المقر.

    اتفاقية متعددة الأطراف

    وقالت أميركا، موطن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “غوغل” و”أمازون”، إن القضية يجب أن تعالج في اتفاقية متعددة الأطراف عبر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. لكن هذه المناقشات كانت بطيئة، ما دفع بلداناً عديدة إلى المضي قدماً من تلقاء نفسها.

    في المملكة المتحدة، دخلت ضريبة المبيعات الرقمية (2 في المئة) حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الماضي، ومن المتوقع أن يبحث المشرعون في إسبانيا هذه المسألة هذا الأسبوع.

    وذكر الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، في بيان له، أن “الرئيس دونالد ترمب قلق من أن العديد من شركائنا التجاريين يعتمد مخططات ضريبية مصممة لاستهداف شركاتنا بشكل غير عادل”. وتابع “نحن على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للدفاع عن أعمالنا وعمّالنا ضد أي تمييز من هذا القبيل”.

    زخم ضريبة التكنولوجيا

    وسبق أن قال مسؤولون إن الإدارة ستعتبر الضرائب على السيارات الأجنبية رداً على ذلك. وفي العام الماضي، بعد أن تقدمت فرنسا بفرض ضريبة بنسبة 3 في المئة على المبيعات، هددت الولايات المتحدة بتعريفات جمركية على سلع فرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار (1.9 مليار جنيه إسترليني) ، بما في ذلك الجبن وبعض المشروبات، بعد أن أعلن تحقيق مماثل أن الضريبة الجديدة “تمييزية”. وأسقطت واشنطن التهديد هذا الشتاء بعد أن وافقت باريس على تأخير التحصيل حتى نهاية العام الحالي.

    صفقة أوسع نطاقاً

    وأضافت وزارة الخزانة أن المملكة المتحدة قالت إنها ستلغي ضريبة خدماتها في حال وجود صفقة أوسع نطاقاً. وقال متحدث في بيان “لقد كنا واضحين دائماً في أن تفضيلنا هو إيجاد حل عالمي للتحديات الضريبية التي يفرضها التحول الرقمي وسنواصل العمل مع أميركا والشركاء الدوليين الآخرين لتحقيق هذا الهدف”.

    ويتعلق التحقيق الذي تم الإعلان عنه، أمس، بالضرائب التي دخلت حيز التنفيذ، أو التي يتم التخطيط لها في النمسا والبرازيل وجمهورية التشيك والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا والهند وإيطاليا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا. وقد طلبت الولايات المتحدة تعليقات حول هذه المسألة، التي يجب تقديمها بحلول 15 يوليو (تموز) المقبل.

    وكانت فرنسا قد دفعت، إلى جانب العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، ضريبة المبيعات الرقمية الخاصة بها، بينما تنتظر اتفاقية متعددة الأطراف حول كيفية فرض ضرائب على هذه الشركات من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

    شريحتان من الضريبة

    وإذا توصلت هذه المنظمة إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام، فلن يتم تطبيق ضريبة فرنسا الأحادية على الإطلاق، وإذا لم يكن هناك اتفاق متعدد الأطراف بحلول ذلك الوقت، فستحصل فرنسا على شريحتين من الضريبة.

    وكان مسؤول حكومي فرنسي قال لـ”بي بي سي”، إن فرنسا وافقت على تأخير تحصيل ضريبة جديدة على شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات حتى نهاية عام 2020. في حين كانت ضريبة الخدمات الرقمية قد أثارت استجابة غاضبة من جانب واشنطن.

    وكان من المقرر أن يسدد عمالقة التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك “غوغل” و”أبل” و”فيسبوك” و”أمازون” مدفوعات ضريبية تعادل 3 في المئة من عائداتها الفرنسية في أبريل ثم مرة أخرى في نوفمبر (تشرين الثاني)، وبالفعل تم تحصيل المدفوعات في نوفمبر 2019 على الإيرادات من يوليو. وهذه لا تزال خاضعة للتعديلات النهائية، لكن لن يتم ردها بموجب هذه الاتفاقية.

    وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى