خاطر مسعد

  • خاطر مسعد : ادرت شركة راكين بمهارة والبنك الدولي دخل في مشاريعها شريكا لنجاح استثماراتها

    اقتصادنا – جدة
    يستهل مسعد حديثه في الحلقة الخامسة في روايته القصة من البداية ويتطرق لمشروع ميناء بوتي، يقول:
    “عدنا واشترينا القسم الثاني من الأسهم التي انخفضت عام 2008 بالميناء والمنطقة الصناعية بمبلغ قدره 50 مليون وإجمالي 150 مليون , أما الإستثمار الثاني فكان مشروعا بالهند مع السيد “براساد” وهو رجل صناعي بالهند كان يرغم بإنشاء ميناء في حيدرأباد , هي ميناء ومنطقة صناعية ومطار
    حضر الرجل وعرضنا المشروع على الشيخ سعود الذي رحب بالفكرة, خصوصا وأن المنطقة المراد إنشاء المشروع عليها لم يكن فيها ميناء حيث تعتبر منطقة صناعية مهمة للإستيراد والتصدير ومنفذ لحيدرآباد.

    يكمل: “دخلنا معه بالمشروع من خلال هيئة رأس الخيمة للاستثمار بحصة 25% , وتم تأسيس الإستثمار بالهند نظرا للتبادل الضريبي بين موريشوس والهند عملنا شركتين بالهند تملكهم رأس الخيمة للإستثمار,عملنا شركتين في الهند تملكها “رأس الخيمة” عن طريق هاتان الشركتان تحول مبلغ ال120 مليون دولار …

    بسبب وفاة رئيس ولاية “اندرابراتيش” بحادثة سقوط طائرة هيلكوبتر, توقف المشروع قليلا, وتأخر حتى عام 2010 عندما أعرب الشيخ السعود عن عدم رغبته بالإستثمار الخارجي ..

    يرد مسعد على “اقتصادنا ويحدثنا عن “راكين”.
    يقول: “هي شركة مساهمة خاصة , في عام 2004 عمل الشيخ سعود أول اكتتاب بالأوراق المالية بأبوظبي لشركة عقارية في رأس الخيمة ,وحصلت الشركة على ملياري درهم في الشركة , وهو ناجح جدا”(حسب وصفه).
    بدأت شركة راكين العمل برأس مال 3 مليار , والمدفوع 380 مليون.
    تم اختيار مسعد لمجلس إدارة راكين, رغم انه لم يطلب يوما تعيينه رئيسا لمجلس أي ادارة, ليطلب منه عقبها احضار أصحاب اختصاص ليكونوا بمجلس الإدارة.

    يكمل مسعد حديثه ليعرفنا عن أول مشروع لراكين، والذي كان مجمع تسويق في جورجيا ومشروع باب البحر بـ”مرجان ايلاند”.
    يشير مسعد إلى هدفهم في ذلك الوقت والذي اتجه للإستثمار في جورجيا،وبعد دراسة جدوى اعتبرها ناجحة، لمجمع تسويق في جورجيا؛ دخل البنك الدولي شريكا في المشروع وهو من قام بتمويله.
    ومن احدى مخططات “راكين” كان إنشاء مجمع تسويق في إيران قبل أن يحدث الحظر على إيران، وعندما كان البنكي الدولي يمول المشاريع في إيران.

    يختم خاطر مسعد حديثه في هذا الجزء بمرافقتنا له عبر الذاكرة، وما لم يغب عن ذهنه في استذكار زيارة الشيخ سعود إلى جورجيا ووضعه حجر الأساس لمشروع مجمع التسويقي ، بالإضافة لعدة مشاريع.
    يشير مسعد أنهم أول من جلب مشروع كارفور، للمولات الخاصة بنسب مربحة وعالية

  • خاطر مسعد : أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين

    أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين

    اقتصادنا – جدة

    أنشأت شركة الحمرا السياحية واكسبت الشيخ سعود القاسمي مئات الملايين.

    تباعا لما نشرته شبكة اقتصادنا الدولية بالتعاون مع عدد كبير من مؤسسات اعلامية عربية ودولية لمسيرة حياة الدكتور خاطر مسعد تحت عنوان” القصة من البداية” واستكمالا للحلقات التي انطلقت منذ الأسبوع الماضي في أولى حلقاته نقدم لكم الحلقة الثانية من “القصة من البداية” .

    بعد ان سجلت سيراميك رأس الخيمة ارباحا كانت صادمة للجميع واداء فريد فاجأت كبرى مدققي الحسابات في العالم والمستثمرين معا خلال سنوات معدودة، وبعد أن جعل د. خاطر مسعد منها بوصلة في صناعة السيراميك حول العالم .لينتقل بعدها في انشاء مصنع تلو الاخر وشركة تلو الاخرى تدر مئات الملايين لرأس الخيمة ليس في السيراميك بل في استثمارات جديدة .
    ويقول مسعد في حديثه ان سيراميك راس الخيمة اوصلت اسم الامارة الى العالمية بسبب تركيزي على التصدير وان منتوجات الشركة جالت جميع اسواق العالم وحطت رحالها في بلدانهم كمنتج مرغوب فيه .

    حيث تم استعادة رأس مال سيراميك رأس الخيمة خلال اول سنتين من الانتاج والعمل وهو 35 مليون درهم وبدأت الشركة تتوسع في مصانعها من خلال الارباح وهدفت إلى تكبير الشركة والتي كانت تقوم في نفس الوقت بتوزيع الارباح على المساهمين حتى وصلت في عام 2010 الى مليار دولار في مبيعاتها السنوية فقد كانت ولازالت شركة ناجحة ونتمنى لها ولجميع المصانع النجاح يقول مسعد .

    ترجم خاطر مسعد رؤيته على أرض الواقع في جعل سيراميك رأس الخيمة شركة عملاقة تتفرع منها شركات كبيرة فقام بانشاء مصنعا كبيرا للادوات المنزلية، حلق بمنتجاتها الى اكثر من 150 دولة حول العالم وسجلت ارباحا بمئات الملايين حتى باتت الشركات تتسابق لحجز منتوجات المصنع قبل شهور من انتاجه.

    واتت فكرة انتاج مصنع الادوات المنزلية من صديق لي يعمل مديرا في احد الفنادق في سويسرا طالبا مني التركيز على صناعة الادوات المنزلية في المطاعم والفنادق لانها غير متواجدة بوفرة في الاسواق العالمية ، ومن بعدها قمت بعرض الفكرة على الشيخ سعود القاسمي واخذت الموافقة على انشاء المصنع تحت اسم راك بورسلان براس مال 50 مليون درهم والذي دخل الى جميع مطاعم وفنادق حول العالم حيث كانت تملك فيه شركة سيراميك رأس الخيمة 50% من رأس المال والمستثمرين 50%

    فقد كتبت الشركة قصة نجاح باهرة حيث تقوم بعمل ارباح سنوية تعادل 100% من رأس المال المنشأ .

    انشاء المنتجعات السياحية وفندق قصر الحمرا

    يسرد مسعد ” كان ياتينا العديد من الضيوف من اوروبا وكنا نستقبلهم في امارة دبي وكان انذاك الشيخ سعود يقوم بالاتصال بي ويسالني اين انت فاقول له بانني مع احد الوفود في مدينة دبي وكنت اذهب اليهم بشكل يومي بعد ان انهي عملي في الشركات التي اديرها واعود في المساء الى رأس الخيمة وذلك بسبب حالة النشاط الاقتصادي التي بدأت تشهدها امارة رأس الخيمة بفضل مصانع السيراميك والادوات المنزلية التي باتت مقصدا للتجار والمسؤولين من جميع انحاء العالم، حيث طلب مني عمل مطاعم لهم وشقق فاخبرته بأن هذا الأمر غير ملائم للضيوف خوفا عليهم من الملل فنحن بحاجة إلى أمر متكامل يضمن راحة الضيوف و يليق بإمارة رأس الخيمة التي بدأت تنتشر حول العالم بسبب منتجاتها

    وفي احدى الايام اخذني الشيخ سعود معه الى احد شواطئ الإمارة وقال لي بان هذه الارض تعود ملكيتها لي وطلب مني ان اقوم بعمل فندق ذات مواصفات كبيرة وذلك لتسكين الزوار الذين ياتون الينا وانه سوف يقوم بتامين المبلغ المطلوب لهذا الامر وبعدها بدأت بعمل دراسات الجدوى للفندق واتفقنا ان يكون تصميمه على الطراز التقليدي وتم عمل فندق الحمرا حيث اشرفت عليه بشكل كامل وحقق أرباحا وفيرة .

    ومن بعدها اقترحت على الشيخ سعود عمل فندق قصر الحمرا والذي يعتبر الان الفندق الأول في امارة رأس الخيمة حيث يحتوي على اماكن ترفيهية ومراكز تسويقية وجزيرتين ومارينا ونادي للقولف واكثر من الفي شقة وفيلا وغيرها من الفعاليات السياحية والاقتصادية الكبيرة والتي تمت تحت اشرافي ورؤيتي واليوم هما شركتين ناجحتين ورابحتين وتعود ملكية الشركتين بالكامل للشيخ سعود وعائلته .

    يكمل مسعد توجد شركة للفنادق قصر الحمرا وشركة للفيلات والمراكز التجارية والتي اقدر مرابحها حاليا بما لايقل عن 300 مليون

    واضاف مسعد بان ارباح فندق الحمرا فقط كان في عام 2007 ما يقارب ال 50 مليون في السنة ومن بعدها اتت الازمة المالية العالمية وحدث هناك هبوطا في مستوى السياحة حول العالم واليوم تعد شركة الحمرا هي من العلامات اللافتة في عالم السياحة لما تمتلكه هذه الشركة من منطقة سياحية متكاملة وعلى مستوى عالمي

  • خاطر مسعد السعودية تقدم ما لاتقدمه اي دولة في العالم للمستثمرين

    خاطر مسعد
    خاطر مسعد

    اقتصادنا – جدة
    قال رجل الاعمال السويسري من اصول عربية الدكتور خاطر مسعد مؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة مصانع الفرسان العالمية للسيراميك إن المملكة العربية السعودية تقوم بتقديم التسهيلات للمستثمرين بما لاتقدمه اي دولة في العالم من حيث التسهيلات في تأسيس الشركة واستقدام العاملين.

    ويضيف مسعد بأن السلطات السعودية تقوم بدفع تكاليف نصف الرواتب لكل موظف سعودي يقوم المستثمر بتوظيفه لديه ناهيك عن الدعم المباشر للمشاريع التي يطرحها المستثمر ويقوم بأعداد دراسة جدوى ناجحة لها، حيث يشكل هذا الدعم تحفيزا للمستثمرين بتوسيع اعمالهم داخل المملكة ونقل جميع نشاطاتهم إلى الداخل السعودي.

    من جهته عبر الموظفون في شركة مصانع الفرسان العالمية للسيراميك بأن العمل مع المستثمر الأجنبي يضفي نوعا من الخبرة التي يحتاجها الموظف في مسيرته المهنية،

    وقال مدير العمليات في شركة مصانع الفرسان المهندس أكرم الصبحي بأن الدكتور خاطر مسعد قد حبب فينا كسعوديين العمل في الصناعة وباتت قصة عشق لدينا، فهو يقوم بتدريب الموظف منذ اليوم الاول لالتحاقه بالعمل ويبقى مشرفا عليه بشكل شخصي ومباشر حتى يكون قادرا على الإبداع وليس النجاح فقط، حتى بات العمل في الصناعة قصة عشق.

    بدورها قالت المهندسة الهنوف فهد رئيسة قسم التصميم في المجموعة بأن الدكتور خاطر آمن بقدراتنا كنساء عاملات وقياديات في المجتمع السعودي و العمل بالمصانع حيث كان سابقا يعد هذا العمل للرجال فقط، وتتماشى آلية العمل في المجموعة الصناعية مع رؤية المملكة 2030 من تمكين المرأة في سوق العمل.

    سلطانة النافعي مديرة المعارض في المجموعة قالت بأن العمل التسويقي في الصناعة شيء جدا رائع خصوصا عندما تكون مسلحا بالمهارات المطلوبة والتي يقدمها لك المصنع بإشراف مباشر من قبل الرئيس التنفيذي الدكتور خاطر مسعد فهذا يعطيك دافعا قويا من الداخل يذهب بك إلى النجاح والتفوق والتميز وإثبات الذات على أرض الواقع

زر الذهاب إلى الأعلى