غلاء

  • ارتفاع التضخم في فرنسا لشهر يونيو

    اقتصادنا – أخبار عالمية

    ارتفاع التضخم في فرنسا لشهر يونيو إلى 6.5 مقابل توقعات 6.3

    أظهرت بيانات اقتصادية رسمية نشرت اليوم الخميس، ارتفاع معدل التضخم في فرنسا خلال الشهر الحالي بأسرع وتيرة له منذ بدء تطبيق العملة الأوروبية الموحدة قبل أكثر من 20 عاما، مما يزيد الضغوط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبنك المركزي الأوروبي لبذل المزيد من الجهود لحماية الشركات والمستهلكين من صدمات الأسعار.

    وذكر معهد الإحصاء الفرنسي “آنسي” أن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء أدى إلى ارتفاع أسعار المستهلك هذا الشهر، بنسبة 6.5% سنويا مقابل ارتفاعها بنسبة 5.8% خلال مايو الماضي.

    وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن معدل التضخم جاء متفقا مع متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت رأيهم.

    وأضافت بلومبرج، أن بيانات التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تعطي مبررا إضافيا للبنك المركزي الأوروبي لزيادة أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عقد خلال اجتماع مجلس المحافظين المقرر في الشهر المقفبل.

    وبعد إعلان إسبانيا ارتفاع معدل التضخم إلى 10% خلال الشهر الحالي، ستعزز بيانات التضخم الفرنسية موقف مسؤولي البنك المركزي الأوروبي الراغبين في زيادة سعر الفائدة بأكثر من 25 نقطة أساس.

    وحققت فرنسا نجاحا نسبيا في احتواء التضخم مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى حيث أنفقت الحكومة حوالي 25 مليار يورو (26.1 مليار دولار) للحد من ارتفاع أسعار الطاقة، لكن الرئيس ماكرون يتعرض لضغوط من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات لتخفيف أعباء الأسعار على الأسر الفرنسية خاصة بعد خسارته للأغلبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

    وتعتزم حكومة ماكرون تقديم تعديل لميزانية العام الحالي خلال الأسبوع المقبل لتتضمن تخصيص 25 مليار يورو إضافية لمواجهة ارتفاع الأسعار إلى جانب زيادة مخصصات التقاعد.

  • أفضل المدن للعيش.. فيينا تعود للصدارة وعاصمة عربية الأصعب في العالم

    اقتصادنا – دبي
    عادت العاصمة النمساوية فيينا، لتصبح المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وفقاً لتقرير سنوي من مجلة الإيكونوميست نُشر اليوم الخميس.

    ولم يتم إدراج العاصمة الأوكرانية كييف هذا العام بعد، أن تعرضت للغزو الروسي أواخر فبراير، بينما تراجعت المدن الروسية مثل موسكو وسان بطرسبرغ في التصنيف بسبب “الرقابة” وتأثير العقوبات الغربية.

    وانتزعت فيينا المركز الأول من أوكلاند، التي تراجعت إلى المركز 34 بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، بحسب التقرير الصادر عن وحدة الاستخبارات الخاصة بمجلة إيكونوميست.

    وجاء في التقرير، أن “فيينا، التي تراجعت إلى المركز الـ12 في تصنيفاتنا في أوائل عام 2021 مع إغلاق متاحفها ومطاعمها، عادت إلى المركز الأول، وهو المركز الذي احتلته في عامي 2018 و2019”.

    وأضاف التقرير، أن الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، هما من أهم عناصر الجذب في المدينة بالنسبة لسكانها، مدعومين بالرعاية الصحية الجيدة والكثير من الفرص للثقافة والترفيه.

    وضمت القائمة 6 مدن أوروبية من المدن الـ10 الأولى.

    وتبعت العاصمة النمساوية، كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة زيورخ السويسرية.

    وجاءت جنيف في المركز السادس، وفرانكفورت الألمانية في المرتبة السابعة، وهولندا في المرتبة التاسعة.

    وجاء ترتيب المدن الكندية في القائمة كالتالي: كالجاري في المركز الثالث المشترك، تليها فانكوفر في المركز الخامس وتورنتو في المركز الثامن.

    واحتلت أوساكا اليابانية وملبورن الأسترالية المركز الـ10.

    وحلت باريس في المركز الـ19، بزيادة 23 مرتبة عن العام الماضي، فيما حلت العاصمة البلجيكية بروكسل في المرتبة 24، بعد مونتريال بكندا

    واحتلت لندن المرتبة 33 في العالم الأكثر ملاءمة للعيش، في حين جاءت برشلونة ومدريد في المرتبة 35 و43 على التوالي.

    وجاءت مدينة ميلانو الإيطالية في المرتبة 49، فيما جاءت مدينة نيويورك الأميركية في المرتبة 51، وجاءت العاصمة الصينية لكين في المرتبة 71.

    ولم تُدرج العاصمة اللبنانية بيروت، التي دمرها انفجار في ميناء عام 2020 وتكافح أزمة مالية خانقة، في ترتيب الوجهات التجارية.

    واحتفظت العاصمة السورية دمشق، التي مزقتها الحرب، بمكانتها باعتبارها أقل المدن ملاءمة للعيش على هذا الكوكب

زر الذهاب إلى الأعلى