ليبيا

  • إنتاج ليبيا النفطي يتخطى مليون برميل في اليوم

    اقتصادنا – ليبيا
    عززت ليبيا إنتاجها النفطي إلى أكثر من مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل علامة فارقة للدولة الشمال أفريقية التي انخفض إنتاجها بأكثر من النصف منذ منتصف أبريل.

    قال وزير النفط محمد عون، إن الدولة العضوة في “أوبك”، وموطن أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، رفعت إنتاجها إلى “أكثر بقليل” من مليون برميل في اليوم. تأتي الزيادة في أعقاب اتفاق مع المحتجين ورؤساء القبائل تم التوصل إليه منذ أكثر من أسبوع لإعادة فتح الحقول ومحطات التصدير التي كانت مغلقة إلى حد كبير منذ منتصف أبريل. ويذكر أن الإنتاج كان قد هوى قبل إعادة التشغيل إلى 560.000 برميل يومياً.

    شهدت ليبيا انخفاضاً حاداً في الإنتاج بنحو 50% في الأشهر الأخيرة بسبب الصراع على السلطة بين الحكومات المتنافسة، في حين أدى نقص الاستثمار المزمن في البنية التحتية إلى تقليص الإنتاج أيضاً. يمكن أن يقدم ارتفاع الإنتاج الليبي بعض الراحة لأسواق النفط التي تعاني من نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار الذي أدى إلى زيادة التضخم في جميع أنحاء العالم.

    وكان جزء من صفقة إعادة إنتاج النفط هو تحرك الحكومة في 14 يوليو لتغيير مجلس إدارة شركة النفط الوطنية “المؤسسة الوطنية للنفط” وتعيين فرحات بن قدارة رئيساً للمجموعة. ليحل محل مصطفى صنع الله، الذي كان على خلاف متكرر مع وزارة النفط التي أعادتها الحكومة التي يقع مقرها في طرابلس. تعهد بن قدارة بزيادة الإنتاج بسرعة إلى مستوياته الطبيعية البالغة 1.2-1.3 مليون برميل يومياً قريباً

    كانت منشآت الطاقة الليبية في قلب الصراعات الدائرة في شمال أفريقيا على مدار العقد الماضي، حيث قامت مجموعات مختلفة بإيقاف إنتاج النفط للضغط لتنفيذ مطالبها السياسية والاقتصادية

    غرقت الأمة في الصراع منذ سقوط الدكتاتور معمر القذافي في عام 2011. وهي تواجه الآن مواجهة بين سياسيين- عبد الحميد الدبيبة في الغرب وفتحي باشاغا في الشرق- يدعي كل منهما أنه رئيس الوزراء الشرعي. وارتبطت الإغلاقات الأخيرة في منتصف أبريل بالسياسة مع بعض الاحتجاجات في الموانئ والحقول للمطالبة بنقل السلطة إلى باشاغا والتوزيع العادل لعائدات النفط وإقالة صنع الله

  • النفط الليبية ترفض قرار إقالة مجلس إدارتها من قبل حكومة الدبيبة

    اقتصادنا – ليبيا
    قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الأحد، إنها ماضية في أداء عملها وفقا لما ينص عليه القانون، بعد أيام من سعي حكومة الوحدة الوطنية لإقالة رئيس المؤسسة ومجلس إدارتها.

    كما أضافت المؤسسة “أن مجلس إدارتها هو المجلس الشرعي والوحيد، وإنه لم ولن يخضع لإجراءات إقالة غير قانونية من حكومة منتهية الولاية

    من جهتها، قالت وزارة النفط الليبية، إنه تم استئناف التصدير من موانئ البلاد بعد توقف دام 3 أشهر

    وأوضحت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، أن الناقلة IBLEA والتي ترفع العلم الإيطالي وصلت ليبيا لشحن كمية من المكثفات (النافتا) من ميناء البريقة التابع لشركة سرت للنفط بعد إعلان مـجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الجديد رفع القوة القاهرة عن الموانئ النفطية.

    وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الذي عينته حكومة الوحدة في طرابلس حديثا، إن إنتاج النفط الليبي سيستأنف من جميع الحقول والموانئ المغلقة، وذلك بعد اجتماع مع الجماعات التي حاصرت هذه المنشآت لشهور

    وقد يعني قرار رفع حالة القوة القاهرة عن الإنتاج إعادة ضخ 850 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق التي أغلقتها الجماعات المتحالفة مع القائد خليفة حفتر في الشرق.

    وعين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، الذي يرأس حكومة الوحدة الوطنية، فرحات بن قدارة رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط يوم الثلاثاء الماضي ودخل مقر الشركة الحكومية يوم الخميس بعد نشر قوة مسلحة هناك.

    ورفض مصطفى صنع الله، الذي يقود المؤسسة منذ عام 2014، تعيين بن قدارة وقال إن فترة ولاية الدبيبة انتهت وإنه لا يملك سلطة إقالته.

    ورفض البرلمان في شرق البلاد، الذي يعارض أيضا استمرار ولاية حكومة الدبيبة، تعيين بن قدارة رئيسا للمؤسسة مما يثير احتمال حدوث انقسام في الشركة.

    كما طالبت الجماعات المسؤولة عن الحصار، وهي على صلة بحفتر، بإقالة الدبيبة ليتولى فتحي باشاغا، الرجل الذي عينه البرلمان ليحل محل رئيس الوزراء.

    ومع ذلك، يُنظر إلى بن قدارة على أنه حليف لحفتر. ويبدو أن قرار الدبيبة تعيينه رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط هو جزء من ترتيب يسمح بإنهاء الحصار

    وتسعى جميع الأطراف في ليبيا إلى الحصول إلى عائدات صادرات البلاد من النفط، والتي بلغت في بعض الأحيان العام الماضي 1.2 مليون برميل يوميا

  • الفوضى السياسية في ليبيا تفاقم أزمة إمدادات النفط العالمية

    اقتصادنا – ليبيا
    يهدّد الاضطراب السياسي في جزء آخر من “أوبك” بإضعاف إنتاج المنظمة بشكل أكبر، في الوقت الذي يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة الخليج العربي من أجل تزويد الأسواق العالمية بالمزيد من النفط.

    انهار إنتاج ليبيا منذ منتصف أبريل بعدما أجبر المحتجون عدة حقول نفطية وموانئ على الإغلاق. ولا توجد أي علامات على انتهاء صراع السيطرة بين الجهتين المتنافستين على البلاد؛ بل وتنتشر المظاهرات بخصوص نقص الوقود والكهرباء.

    قد ينخفض ​​الإنتاج بشكل أكبر دون التوصل إلى حل. كما “فقدنا نصف الإمدادات الليبية وقد يتعرّض النصف الآخر بشكل كبير للتوقف خلال الأسابيع المقبلة”، وفق قول بوب مكنالي، رئيس “رابيدان إنرجي غروب” (Rapidan Energy Group) للاستشارات والمسؤول السابق في البيت الأبيض.

    تتزامن الأزمة مع مطالبة مستوردي النفط بالمزيد من الإمدادات. قفزت أسعار النفط الخام فوق 100 دولار للبرميل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وفرض العقوبات الغربية على موسكو، ما أدى إلى أكبر اضطراب في السوق منذ عقود.

    تراجعت أسعار النفط الشهر الماضي وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الاقتصادات الرئيسة ولكنها تظل مرتفعة بمقدار 30% تقريباً هذا العام. أدت تكاليف الوقود الباهظة إلى ارتفاع التضخم وتفاقم ضغوط تكلفة المعيشة.

    سيحاول بايدن خلال زيارته للملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، إقناع دول الخليج بضخ المزيد من النفط، وقال إنه سيتعامل مع “الاختناق السياسي” في ليبيا
    لكن الصراع في ليبيا “وصل لمستويات بالغة التعقيد. وستظل التوقعات بخصوص قطاع النفط في كافة السيناريوهات متقطّعة ومن غير المرجّح استدامة مستويات الإنتاج”، بحسب إلياس صديقي، المدير المشارك في “ويسبيرنغ بيل” (Whispering Bell) لإدارة المخاطر.

    هبطت صادرات البلاد التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا إلى أدنى مستوياتها في 20 شهراً عند 610 آلاف برميل يومياً في شهر يونيو، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.

    أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة الشحنات من الموانئ الرئيسة في السدر وراس لانوف قبل أسبوعين. ولم تعالج محطتا البريقة والزويتينة المجاورتان أي كميات من النفط الخام منذ شهرين تقريباً، رغم قيام المؤسسة الوطنية للنفط هذا الأسبوع بإزالة البند القانوني حول الظروف القهرية الذي يسمح لها بوقف الصادرات.

  • ليبيا ترفع حالة القوة القاهرة عن ميناءي البريقة والزويتينة

    اقتصادنا – ليبيا

    أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان، اليوم الأربعاء، رفع حالة القوة القاهرة واستئناف الصادرات من ميناءي البريقة والزويتينة.

    وذكر البيان، أن فريقا من المتخصصين من المؤسسة يجري مفاوضات للسماح للناقلات بدخول ميناءي السدرة والزويتينة لاستئناف الصادرات، ولاستئناف الإنتاج من حقول شركتي الواحة ومليته.

    من جهة أخرى، قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس الثلاثاء، تغيير رئيس ومجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

    ووفقا لنص القرار الذي أكده مسؤول في الحكومة لـ”رويترز”، فإن رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة سيعين فرحات بن قدارة الذي كان محافظا للبنك المركزي، رئيسا للمؤسسة بدلا من مصطفى صنع الله.

    ولم تعلن حكومة الوحدة القرار الذي تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن وزارة النفط رحبت فيما بعد بالخطوة في بيان

  • ليبيا تؤكد زيادة إنتاجها من النفط إلى 700 ألف برميل يومياً

    اقتصادنا – ليبيا
    أكد وزير النفط الليبي، محمد عون، أن إجمالي إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حوالي 700 ألف برميل يوميا، حسبما نقلت “رويترز”.

    وكان متحدث باسم وزارة النفط، قال الأسبوع الماضي، إن إنتاج ليبيا من النفط يتراوح بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا.

    ولم يذكر عون أي تفاصيل حول متى أو كيف ارتفع مستوى الإنتاج لكن وزير النفط الليبي قال الاثنين الماضي، أن الإنتاج اليومي لليبيا – الذي بلغ متوسطه 1.2 مليون برميل العام الماضي – انخفض بنحو 1.1 مليون برميل، ما يشير إلى أن ليبيا تضخ فقط حوالي 100 ألف برميل يوميا.

    يشار إلى أن هذا الوضع سيزيد من شح الإمدادات في السوق العالمية التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الخام بأكثر من 50% هذا العام إلى حوالي 120 دولارا للبرميل.

  • أزمة ليبيا تفاقم نقص المعروض في أسواق النفط.. برنت يصعد إلى 123 دولاراً

    اقتصادنا – ليبيا
    ارتفعت أسعار النفط بنحو دولار واحد في تعاملات متقلبة، اليوم الثلاثاء، إذ فاق أثر نقص المعروض العالمي المخاوف من تضرر الطلب على الوقود بسبب حالة ركود وفرض قيود جديدة لاحتواء انتشار كوفيد-19 في الصين.

    زاد سعر خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 96 سنتا، أي 0.8%، إلى 121.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار، أي 0.9%، إلى 123.32 دولار للبرميل

    وتفاقم نقص المعروض العالمي بانخفاض الصادرات من ليبيا، وسط أزمة سياسية أثرت على الإنتاج والمواني، في حين يواجه منتجون آخرون من تحالف أوبك+ صعوبات في الوفاء بحصص الإنتاج، وتواجه روسيا حظرا على نفطها بسبب غزوها لأوكرانيا.

    وتترقب السوق بيانات معهد البترول الأميركي عن المخزونات المنتظر صدورها اليوم الثلاثاء، وبيانات إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء لمعرفة إلى أي درجة وصل نقص الإمدادات في السوق.

  • إنتاج النفط في ليبيا شبه متوقف.. موانئ وحقول البلاد معطلة وسط الصراع السياسي

    اقتصادنا – ليبيا
    يبدو أن إنتاج النفط الليبي قد توقف بالكامل تقريبًا، حيث أدت الأزمة السياسية إلى المزيد من إغلاق الموانئ والحقول النفطية في البلاد.

    قال وزير النفط الليبي محمد عون لوكالة “بلومبرغ” اليوم الاثنين، إن الإنتاج اليومي لليبيا – الذي بلغ متوسطه 1.2 مليون برميل العام الماضي – انخفض بنحو 1.1 مليون برميل. وهذا يشير إلى أن ليبيا تضخ فقط حوالي 100 ألف برميل يوميًا.

    هذا الوضع سيزيد من شح الإمدادات في السوق العالمية التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الخام بأكثر من 50٪ هذا العام إلى حوالي 120 دولارًا للبرميل

    وأضاف الوزير الليبي: “تقريبا كل أنشطة النفط والغاز في شرق ليبيا متوقفة”. وقال إن حقل الوفاء الذي تبلغ طاقته 40 ألف برميل في اليوم في الجنوب الغربي هو الوحيد حالياً الذي يواصل الإنتاج.

    يأتي التراجع الأخير بعد أن أغلق المحتجون مينائي النفط الرئيسيين في شرق البلاد السدر ورأس لانوف، الأول الأكبر فيما الآخر ثالث أكبر ميناء في البلاد. وتوقفت الصادرات في المرفقين الأسبوع الماضي، بعد أن أجبر المحتجون العمال على إيقاف عملياتهم بعد تحميل ناقلات متعاقد عليه.

    كما تم حث العمال في الحريقة، ثاني أكبر ميناء نفطي ليبي، على وقف العمليات بعد إغلاق حقل صرير الذي يتدفق منه النفط إلى الميناء بالكامل، اليوم الاثنين،

    تدير الموانئ الثلاثة مجتمعة حوالي 70٪ من إجمالي إنتاج ليبيا. وكان إنتاج النفط في الدولة العضو في أوبك انخفض إلى النصف أي إلى 600 ألف برميل يومياً بعد أن أغلقت المجموعات حقلي الشرارة والفيل الرئيسيين الشهر الماضي

    صراع سياسي
    ودخلت البلاد في صراع منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، وتشهد مواجهة بين سياسيين متنافسين. ويرفض رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة دعوات بعض النواب للاستقالة، فيما شكل فتحي باشاغا، رئيس الوزراء الليبي المنتخب، حكومته الجديدة في وسط مدينة سرت بعد اشتباكات في طرابلس بين الميليشيات الموالية له وآخرين ممن يدعمون الدبيبة.

    بنية تحتية متدهورة
    كانت منشآت النفط الليبية المتعثرة، التي تكافح بالفعل للحفاظ على الإنتاج، هدفًا للاحتجاجات في الأشهر الأخيرة. وكان الإنتاج قد تعافى إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا معظم العام الماضي، قبل تجدد الانقسامات السياسية والفشل في إجراء الانتخابات، مما أدى إلى موجة جديدة من الإغلاق هذا العام

    وعلى الرغم من أن البلاد معفاة من نظام الحصص لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلا أن الانخفاض الهائل في إمداداتها لا يزال مؤثراً في ظل ما تشهده الأسواق العالمية. وتكافح أوبك وحلفاؤها لاستعادة الإنتاج كما هو مخطط له، مع اقتصار الطاقة الفائضة على عدد قليل من الأعضاء، مما يمنح المستهلكين متنفساً ضئيلاً في ظل ارتفاع تكلفة الطاقة هذا الصيف.

    وحذر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الأسبوع الماضي، من أنه بدون استثمارات في الوقود الأحفوري، لا يمكن لـ”أوبك+” ضمان إمدادات نفط كافية، حيث يتعافى الطلب بالكامل من الوباء ويمكن أن ترتفع الأسعار أكثر.

زر الذهاب إلى الأعلى