وظائف

  • تعرف على أفضل 10 شركات للعمل

    اقتصادنا – دبي
    في بيئة العمل، تظهر علامات معينة على جودة مكان العمل بوضوح والتي أبرزها الرواتب العادلة، وزملاء العمل الودودون، ومعدلات ترك العمل المنخفضة، ولكن “العلامات الخضراء” الأخرى ليست جميعها بنفس الوضوح.

    فعلى سبيل المثال، لا يمكن قياس التطوير المهني، والذي يبدو مختلفاً عبر الصناعات والوظائف ومستويات الخبرة.

    ومع ذلك، غالباً ما يكون الافتقار إلى فرص النمو الوظيفي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتركون وظائفهم، فقد أشار 63% من العمال الأميركيين الذين تركوا وظائفهم العام الماضي إلى الافتقار إلى فرص التقدم كأحد الأسباب الرئيسية لرحيلهم، وفقاً لأحد الاستطلاعات التي أجراها مركز بيو للأبحاث، والذي شمل ما يقرب من 10000 أميركي خلال شهر فبراير 2022.

    ولتحديد الشركات التي تعطي الأولوية للتطوير المهني لموظفيها ونجاحهم، حدد موقع comparably للأبحاث، أفضل 100 شركة كبيرة في الولايات المتحدة لتنمية حياة موظفيها المهنية، باستخدام البيانات من نظامها الأساسي.

    وحصلت مجموعة بوسطن الاستشارية على المركز الأول، والتي “بنت ثقافة التميز”، كما قال الرئيس التنفيذي جيسون نزار. وأفاد ما يقرب من 95% من الموظفين بأنهم يشعرون بالتحدي في العمل، بينما قال 77% إن لديهم عمليات إرشاد.

    كما سجلت مجموعة بوسطن الاستشارية درجات عالية في ثقافة مكان العمل والقيادة. ويضيف نزار: “إنهم يأخذون الالتزام ببناء ثقافة عظيمة على محمل الجد، ويترجم ذلك إلى كيفية تفكير الموظفين الأكبر سناً وشعورهم تجاه الشركة”،

    وفيما يلي أفضل 10 شركات لتنمية حياتك المهنية وفقاً لـ “comparably”:

    مجموعة بوسطن الاستشارية
    أمازون

    RingCentral

    انسايت غلوبال

    ميدالية

    ZipRecruiter

    أدوبي

    سامسونغ

    SentinelOne

    كوالتريكس
    وكان التصنيف مستمدا من الموظفين الذين صنفوا فرص التطوير المهني لشركاتهم على أساس المقارنة بين يونيو 2021 ويونيو 2022، وعلى وجه التحديد الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بفرص التوجيه التي يوفرها صاحب العمل وكيفية تلقي التعليقات وما إذا كانوا يشعرون بالتحدي في العمل، من بين موضوعات أخرى.

    واحتاجت الشركات إلى 75 تقييماً كحد أدنى للموظفين على موقع Comparably ليتم وضعها في الاعتبار في القائمة، مع إعطاء وزن إضافي للشركات التي لديها مشاركة أكبر من قاعدة موظفيها.

    وجادل نزار بأن التطوير المهني “مساوٍ، إن لم يكن أكثر أهمية” من الأجر في بناء حياة مهنية طويلة وناجحة، ويجب أن يكون شيئاً يفكر فيه الباحثون عن عمل قبل قبول العرض.

    يمكن للباحثين عن عمل تقييم كيف تستثمر الشركة في النمو الوظيفي لموظفيها خلال مقابلة عن طريق السؤال عن فرص الإرشاد، والمزايا لدعم التعليم المستمر أو تحسين المهارات، ومعدل الترقيات الداخلية والتعيينات داخل الفرق المختلفة

    يضيف نزار: “من المهم أن تفهم نوع المنظمة التي تنضم إليها وعدد الفرص التي ستتاح لك للنمو هناك”. “توفر هذه الموارد، أو عدم توفرها، يمكن أن يؤثر حقاً على نجاحك المستقبلي في دور ما”.

  • نمو الوظائف الأميركية أكثر من المتوقع في يونيو

    اقتصادنا – أميركا
    أظهرت أرقام نشرتها الإدارة الأميركية، الجمعة، أن الوظائف التي تم استحداثها في الولايات المتحدة في يونيو، كانت أكثر بكثير من المتوقع كما أن الأجور ارتفعت، إلا أن هذه البيانات الرسمية من شأنها أن تزيد المخاوف من استمرار تسارع التضخم.

    وأوضحت البيانات أنه تم استحداث 372 ألف وظيفة، أي بزيادة نحو 100 ألف عن توقّعات الخبراء الاقتصاديين، كما أن معدل البطالة بقي مستقرا عند 3.6%.

    وارتفع متوسط الدخل بالساعة 5.1% على أساس سنوي، وفق وزارة العمل، فيما لم تسجل حصة البالغين من سوق العمل تغييرا يذكر.

    إلا أن هذه البيانات لن تشكل مصدر ارتياح كبير للاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي) العاقد العزم على مكافحة التضخم الذي ارتفع بوتيرة هي الأسرع منذ أكثر من 40 عاما

    ويعمد الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدلات الفائدة في محاولة لتهدئة الطلب على الاقتراض.

    وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافايل بوستيتش، إن الأرقام القوية لسوق العمل نبأ جيد، لكنه أكد “دعمه الكامل” لفرض زيادة كبرى جديدة على المعدل المرجعي للفائدة على الاقتراض هذا الشهر، بما يعادل الزيادة بثلاثة أرباع النقطة المئوية التي فرضت في يونيو.

    وفي تصريح لشبكة “سي.ان.بي.سي” قال بوستيتش: “بدأنا نرى أول المؤشرات الى تباطؤ (التضخم)، وهو ما نحن بحاحة إليه لأن ما نشهده حاليا هو انعدام توازن كبير بين العرض والطلب يسهم في زيادة التضخم”.

    وشدد على وجوب إيجاد حل لانعدام التوازن هذا “إذا ما أردنا السيطرة على التضخم”.

    وتسود مخاوف متزايدة من أن تؤدي الجهود التي يبذلها الفيدرالي الأميركي لكبح ارتفاع الأسعار إلى ركود أكبر اقتصاد في العالم.

    وشدد رئيس اليفدرالي، جيروم باول، على أن الأرقام القوية لسوق العمل تعني أن الاقتصاد قادر على تحمّل الزيادة السريعة لمعدلات الاقتراض، إلا أنه أقر مع آخرين من صناع القرار بأن العملية قد تكون لها تداعيات سلبية.

    وفي النصف الأول من العام الحالي تم استحداث 2.74 مليون وظيفة، أي أكثر مما تم استحداثه سنويا في غالبية أعوام الألفية الثالثة.

    لكن مجمل الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية تبقى أدنى بقليل من مستويات ما قبل الجائحة المسجلة في فبراير 2020، إلا أن القطاع الخاص تعافى وتخطّى بمقدار 140 الف وظيفة معدّل ما قبل الجائحة، وفق تقرير وزارة العمل.

    غير أن الوظائف المستحدثة في يونيو تركزت في قطاعات الصحة والترفيه والضيافة، فيما سجل البيع بالتجزئة قفزة بعد تراجع القطاع في مايو، وفق البيانات، بينما تم استحداث 29 ألف وظيفة في القطاع الصناعي.

  • “روبوت” يعمل في شركة عملاقة!

    اقتصادنا – اتصالات تكنولوجيا

    ابتكرت شركة “أمازون” العملاقة إنساناً آلياً (روبوت) جديداً يتوقع أن يحدث طفرة إضافية في عملياتها على الرغم من كونه ليس الأول في أسطول العاملين في الشركة ومخازنها، لكنه يتمتع بقدرات كبيرة وغير مسبوقة ولا تتوافر لدى أقرانه في الشركة.

    والروبوت الجديد الذي يحمل اسم “بروتوس” هو “أول إنسان آلي مستقل في العالم”، كما وصفته الشركة، وسوف ينضم إلى جيش العاملين لديها للمساعدة في عمليات التحميل والتنزيل ونقل البضائع وإدارة العمليات اللوجستية داخل مستودعاتها الكبرى.

    وذكر تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، أن “بروتس” تم تصميمه لنقل العربات الكبيرة المليئة بالحزم حول أرضية المستودع، ولكن بينما يتعين على الروبوتات العادية الخاصة أن تعمل في منطقة محصورة بعيداً عن العمال البشر، تقول أمازون إن “بروتس” سيكون قادراً على التجول بحرية في المستودع وبين العاملين البشر لأنه يستطيع تحسس من حوله والشعور بهم وبالتالي تجنبهم وعدم الاصطدام بهم أو إيذائهم.

    ويستخدم الروبوت الجديد “بروتس” تقنية أمازون الخاصة بالسلامة والإدراك والملاحة للتنقل بشكل مستقل وتجنب الاصطدام بالعاملين من البشر، بحسب ما تقول “ديلي ميل”.

    وقالت الشركة: “تاريخياً، كان من الصعب دمج الروبوتات بأمان في نفس المساحة المادية التي يستخدمها الأشخاص”، وأضافت: “نعتقد أن بروتس سيغير ذلك مع الحفاظ على الذكاء والأمان والتعاون”.

    وظهر الروبوت الجديد “بروتس” في مقطع فيديو، حيث يمكن رؤيته وهو ينزلق أسفل إحدى عربات “أمازون” وهي العربات غير الآلية المستخدمة لنقل الطرود عبر مستودعات الشركة.

    وترفع لوحة في وسط الروبوت لأعلى مما يرفع العربة بضع بوصات عن الأرض. ثم يبدأ “بروتس” رحلته المستقلة عبر المستودع، باستخدام تقنية مشابهة لتلك المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة للتنقل عبر الممرات وتجنب العقبات.

    ويبعث الروبوت شعاعاً أخضر أمامه أثناء تحركه ويتوقف إذا خطا عامل بشري أمام الشعاع، وعندما يصل الروبوت إلى وجهته، تسقط اللوحة المركزية لأسفل وينزلق الروبوت للخارج وينتقل إلى العربة التالية.

    وقالت أمازون: “تم تصميم الروبوت ليتم توجيهه تلقائياً لأداء عمله والتنقل بين الموظفين، مما يعني أنه لا داعي لأن يكون محصوراً في مناطق محددة”.

    ويمكن أن يعمل الروبوت بروتس بطريقة تعزز التفاعل البسيط والآمن بين التكنولوجيا والأفراد، مما يفتح نطاقاً أوسع من الاستخدامات الممكنة لمساعدة الموظفين.

    وقالت الشركة إن رؤية “أمازون” تقوم على أتمتة معالجة العربات التي تحمل اسم (GoCart) في جميع أنحاء الشبكة، مما يقلل من حاجة الأشخاص إلى نقل الأشياء الثقيلة يدوياً، والسماح لهم بدلاً من ذلك بالتركيز على عمل أكثر أهمية.

  • السعودية تدعم هذه الفئة من الموظفين ب3000 ريال شهريا

    اقتصادنا – السعودية
    أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة عمل المستقبل، الإطلاق رسمياً، اليوم الأربعاء، وبشكل كامل لبرنامج دعم العمل الحر للعاملين في نشاط توصيل الطلبات من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، وذلك بعد التأكد من الجاهزية والانتهاء من الفترة التجريبية والتحضيرية للبرنامج لضمان جودة خدمة المستفيدين، وفقاً لبيان

    ويأتي إعلان الجهات المعنية وفقاً لمذكرة تفاهم أبرمت في وقت سابق لإطلاق مبادرة جديدة لدعم السعوديين والسعوديات العاملين في خدمة توصيل الطلبات من خلال التطبيقات، بدعم شهري من الصندوق يصل إلى 3000 ريال وفق ضوابط واشتراطات معينة وبمدة دعم زمنية 24 شهراً من تاريخ الإطلاق الرسمي.

    كما تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من دور الوزارة و”هدف” في دعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص والتوسع في استهداف أنماط العمل الأخرى ومنها العمل الحر، وسعياً منهما في إيجاد ووضع برامج للتوطين ضمن جهودهما التكاملية للتوطين القطاعي لعدد من الأنشطة الاقتصادية.

    من جهته بيَّن “هدف” أن ضوابط الدعم في البرنامج، تشترط أن يكون المتقدم بطلب الدعم سعودي الجنسية سواء ذكر أو أنثى، وأن يُصدر وثيقة “عمل حر” سارية من خلال بوابة العمل الحر، وألاّ يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة، وألا يكون على رأس العمل حالياً سواء في القطاع الخاص أو الحكومي
    ويُمكن لقائدي مركبات توصيل الطلبات الاستفادة من دعم البرنامج، من خلال زيارة بوابة العمل الحر، ومن ثم التسجيل بالضغط على خيار “سجل معنا في توصيل الطلبات”، ثم “إنشاء حساب”، وبعد ذلك التقديم على إصدار وثيقة تحت نشاط “توصيل الطلبات”، وبعد الحصول على وثيقة العمل الحر، يُمكن للمستفيد استكمال إجراءات التقديم عن طريق بوابة طاقات.

  • طرد 900 من موظفيه خلال لسبب ليس مالي

    اقتصادنا – أميركا
    تمت مقاضاة الرئيس التنفيذي لشركة Better.com، فيشال غارج – الذي طرد 900 موظف خلال اجتماع على تطبيق Zoom قبل نهاية العام الماضي – من قبل مسؤولة تنفيذية سابقة بزعم تضليل المستثمرين.

    وافقت شركة الرهن العقاري عبر الإنترنت على اندماج بقيمة 7.7 مليار دولار مع شركة شيكات على بياض لطرح الشركة للاكتتاب العام منذ أكثر من عام بقليل، لكن هذه الصفقة التي يطلق عليها SPAC لم تنته بعد. منذ ذلك الحين، أضر الجدل العام حول غارج – وارتفاع معدلات الرهن العقاري – بصورة الشركة وأعمالها.

    وزعمت نائبة الرئيس التنفيذي السابقة للمبيعات والعمليات في الشركة، سارة بيرس، في دعوى قضائية أن غارج أساء تمثيل بيانات Better.com لضمان المضي قدماً في اندماج SPAC

    فيما خشي غارج أن يسحب المستثمرون اتفاقية الاندماج بسبب تدهور الوضع المالي لشركة Better.com، على حد زعم بيرس.

    وتقاضي بيرس كل من غارج وBetter.com للإدلاء ببيانات كاذبة للمستثمرين حول الآفاق المالية لشركة الرهن العقاري الرقمية وأدائها.

    وقال محامي Better.com إن المزاعم “لا أساس لها”. فيما كشفت بيرس في الدعوى المرفوعة يوم الثلاثاء الماضي أمام محكمة محلية أميركية أنها طردت من منصبها في فبراير انتقاما لإثارة مخاوف بشأن الصفقة. وتسعى للحصول على تعويض مالي.

    كما زعمت أن غارج قام بالعديد من الحسابات الخاطئة حول بيئة أسعار الفائدة التي تلوح في الأفق، مما دفع بيرس لتوظيف مئات الموظفين الآخرين. وزعمت أن غارج قال إن معدلات الرهن العقاري ستنخفض وستنمو المبيعات.

    وقال محامي Better.com في بيان “راجعنا الادعاءات الواردة في الشكوى ونعتقد بقوة أنها بلا أساس”. “الشركة واثقة في ممارساتها المالية والمحاسبية، وسوف ندافع بقوة عن هذه الدعوى
    مكالمة تسريح الموظفين
    أصبح موقع Better.com عملاً مربحاً وقصة نجاح رئيسية لمجموعة سوفت بنك خلال طفرة الإسكان في أميركا. إذ ارتفعت المبيعات 10 أضعاف تقريباً في عام 2021. واحتلت الشركة، التي تساعد العملاء في شراء الرهون العقارية والتأمين، المرتبة الأولى على قائمة أفضل الشركات الناشئة على LinkedIn في عامي 2021 و2020.

    لكن المشاعر العامة بشأن الشركة تحولت في نهاية العام الماضي، عندما انتشر مقطع فيديو لـ غارج وهو يطرد فريق عمل عبر منصة زووم في ديسمبر. إعلان التسريح المثير للجدل، الذي صدر قبل أيام من عيد الميلاد، جعل غارج موضوعاً لعشرات القصص الإخبارية. وكان رد فعل الجمهور متعاطفاً مع الموظفين وأضر بسمعة الشركة.

    وقال غارج حينها في المكالمة: “إذا كنت تجري هذه المكالمة، فأنت جزء من المجموعة غير المحظوظة التي تم تسريحها”، مما أدى إلى تسريح 9% من موظفي الشركة. “تم إنهاء عملك هنا، والقرار ساري على الفور”.
    واتهم الرئيس التنفيذي الموظفين المفصولين بـ “السرقة” من الزملاء والعملاء من خلال كونهم غير منتجين ويعملون لمدة ساعتين فقط في اليوم. وعلى الرغم من وعد غارج بإرسال بريد إلكتروني للمتابعة من الموارد البشرية بعد الإعلان عن تسريح الموظفين – لكن موظفاً سابقاً قال إنه فقد على الفور الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بشركته، والهاتف، والبريد الإلكتروني، والرسائل.

    وبعدها أخذ غارج إجازة لمدة شهر ليعود في يناير. وقالت الشركة حينها “لقد استخدم إجازته للتفكير في طريقة قيادته، ومراجعة القيم التي تجعل من شركة Better مكاناً أفضل للعمل.

    فيما استعرضت شركة محاماة خارجية ثقافة مكان العمل لشركة Better، وأضافت الشركة المزيد من المديرين وكبير مسؤولي الموارد البشرية.

    واعتذر غارج للموظفين في يناير، قائلاً إنه “آسف بشدة لما سببته أفعاله من قلق وتشتيت وإحراج”.

    كما استقال اثنان من أعضاء مجلس إدارة Better.com في يناير

  • هذا الأمر الذي يمكنك فعله إذا فقدت وظيفتك للتو

    اقتصادنا – دبي
    إنه أمر يحدث في كل مكان، بدءاً من مؤسسات التوأم وينكلفوس، وشركة أغنى رجل في العالم، وحتى الشركات الصغيرة والعائلية، ألا وهو تسريح الموظفين.

    وكانت هذه العبارة المرعبة قد توارت عن الأنظار خلال العامين الماضيين، مع تحفيز الوباء لحزمة من الإجراءات التحفيزية التي ضخت الأموال في الاقتصاد، وتسببت في معاناة الشركات للعثور على موظفين، مؤدية إلى سوق عمل هو الأضيق منذ عقود.

    مع هذا، بدأت التصدعات في الظهور على السطح حالياً. حيث يؤدي التضخم المتزايد إلى تآكل الدخل الفائض لدى المستهلكين، كما يخيم ارتفاع أسعار الفائدة على سوق الأسهم. ورغم أن سوق العمل ما تزال تبدو قوية بوجه عام؛ إلا أن الشركات الأميركية أضافت خلال الشهر الماضي أقل عدد من فرص العمل منذ بداية التعافي من الوباء. وتضررت الشركات الصغيرة بشكل خاص، مع تنحيتها لـ91 ألف وظيفة، وفقاً لبيانات كشوف الرواتب الصادرة عن شركة “أتوماتيك داتا بروسيسنغ” (ADP). وفي هذه الأثناء، تبطئ شركات التكنولوجيا مثل “تويتر” و”مايكروسوفت” من وتيرة التوظيف، أو توقف فرص التوظيف الجديدة بالكامل

    وإذا كنت من ذوي الحظ المتعثر ممن تضرروا جراء ذلك، أو تشعر بالقلق من احتمالية تسريحك من وظيفتك، فإن الخبراء ينصحونك بخطوة أولى رئيسية للتغلب على الأمر، وهي: الحفاظ على تفاؤلك.

    تقول ماغي ميستال، وهي مستشارة التوظيف ومدربة تنفيذية تعيش بين نيويورك وفلوريدا: “أول خطوة عليك اتخاذها بعد تسريحك من العمل هي عدم أخذ الأمر على محمل شخصي. لأنه إذا تزعزعت ثقتك بنفسك بسبب التسريح؛ سيشعر مسؤولو ومديرو التوظيف بذلك فوراً، وينظرون لك وكأنك بضاعة تالفة

    اعرف ميزانيتك
    عندما تفقد وظيفتك للتو، تصبح الأمور المالية فجأة أكثر أهمية. وعليك أولاً، أن تحاول التفاوض للحصول على مكافأة نهاية الخدمة، أو مبلغ أكبر منها.

    فترى سوزان بيبيركورن، وهي مدربة توظيف تعيش في بوسطن أنه “بعد التسريح مباشرة، سيشعر شخص ما بالذنب الشديد تجاه هذا القرار. لذلك؛ يجب أن تسأل في تلك اللحظة بقوة عما يمكنك الحصول عليه في المقابل”.

    وتوصي بيبيركورن أيضاً بالتقدم بطلب للحصول على تأمين ضد البطالة، وهو أمر يمكن إجراؤه عادةً عبر الإنترنت من خلال مواقع الويب الحكومية في الولايات المتحدة. مضيفة: “أنت تدفع الضرائب، وجزء منها يذهب إلى نظام البطالة. لذلك؛ يمكن القول إنك كنت تدفع تأميناً لمساعدتك في أوقات كهذا

    أما نوح دامسكي، المخطط المالي في شركة “مارينا ويلث أدفيزورز” (Marina Wealth Advisors)، فيشير إلى أنه بعد التسريح من العمل، يصبح إلقاء نظرة فاحصة على ميزانيتك اليومية أمراً يستحق العناء. وهو يقترح إجراء تخفيضات في النفقات على أشياء مثل خدمات البث المباشر، وعضوية الأندية الرياضية، وتناول الطعام بالخارج. كما نصح بعدم سحب الأموال من “خطة 401 كي” التقاعدية إلا كحل أخير، لأن “هذا يهدد مستقبلك لتتمكن من العيش اليوم” حسبما وصف الأمر.

    وبالنسبة للتأمين الصحي، يتمتع بعض الأشخاص بخيار البقاء في المنظومة الصحية التابعة لصاحب العمل السابق لمدة 18 إلى 36 شهراً، على الرغم من أنه قد يتعين عليك دفع تكاليف هذه التغطية الصحية. وتابع دامسكي أنه يمكنك أيضاً التقدم بطلب للحصول على برنامج الإعانة الطبية “ميديك آيد” (Medicaid) بحسب كل ولاية، أو الانضمام إلى تأمين الشريك أو الزوج.

    خذ وقتك
    كانت فترات الفراغ بين الوظائف أمراً يعد “تابو” ويواجه معارضة كبيرة سابقاً، لكن الآن، مع ترك الكثير لوظائفهم ضمن موجة “الاستقالة الكبرى” أو أخذهم لإجازات طويلة بسبب الإنهاك الوظيفي، فإن هذا لم يعد هو الحال.

    عن ذلك، تضيف بيبيركورن: “لا أعتقد أن الفجوة بين الوظائف ذات أهمية”، وتتابع: “فإذا قال أحد المتقدمين لوظيفة إنه أراد تخصيص بعض الوقت للتفكير فيما يريد فعله حقاً في خطوته التالية، فلا أعتقد أن ذلك سيكون أمراً سلبياً”.

    حتى أن موقع “لينكد إن” بات يطرح الآن ميزة تسمى “استراحة مهنية” مع 13 خياراً مختلفاً لشرح نوع الفجوة، بما في ذلك الأبوة بدوام كامل، أو الانتقال الوظيفي، أو التعرض لحادث مفجع

    تشجع ميستال أيضاً على قضاء بعض الوقت في التفكير بأهدافك المهنية والحياتية. ويمكن أن يشكل تناول قهوة مع زملائك السابقين، أو الحصول على دورات تدريبية لتطوير مهارات جديدة، طرقاً للحفاظ على زخمك مستمراً

    لا تستغرق وقتاً طويلاً
    مع ذلك، فإن البقاء بعيداً عن سوق العمل لفترة طويلة يمكن أن يُصعب العودة لها. ويحذر بيتر كابيلي، أستاذ الإدارة في “كلية وارتون” في “جامعة بنسلفانيا” من إطالة فترة الفراغ بشكل كبير، إلا إذا كانت لديك ظروف شخصية تستدعي ذلك.

    وأضاف كابيلي: “لا يفضل أرباب العمل توظيف الأشخاص الذين ليست لديهم وظائف، وكلما طالت مدة ابتعادهم عن العمل؛ زادت صعوبة التوظيف”.

    ينقل إريك باسكن، مؤسس شركة “باسكن فاينانشيال بلانينغ” (Baskin)، عن الخبراء نصيحتهم بأنك لست بحاجة إلى القبول بوظيفة منخفضة الأجر أو ذات منصب أقل على الفور لمجرد العودة إلى القوى العاملة، ولكن أخذ عمل بدوام جزئي قد يساعد في تقليص فترة التوقف عن العمل.

    قد تكون هذه الوظيفة في مقهى محلي أو متجر بيع بالتجزئة، أو القيادة لصالح شركات السيارات التشاركية، أو خدمة توصيل الطعام. فبالنسبة لتلك الشركات التي تتطلب مهارات خاصة، قد تكون هناك فرص لتقديم الاستشارات أو العمل الحر.

    راقب الاقتصاد
    يمثل التأقلم مع التسريح من العمل تحدياً بشكل خاص، نظراً للإشارات المتناقضة أحياناً التي ترسلها الشركات الأميركية والاقتصاد على حد سواء. ويحذر التنفيذيون في شركات تمتد من “جيه بي مورغان” إلى متاجر “أر إتش” (RH) المتخصصة في بيع الأثاث بالتجزئة من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب ركود، اقتصادي إلا أن تقرير الوظائف لشهر مايو بدا أكثر تفاؤلاً.

    وتنصح بيبيركورن الموظفين الذين فقدوا أعمالهم مؤخراً بمراقبة الاقتصاد عن كثب عند اتخاذ قرارات بشأن خطواتهم التالية، مثل تغيير مهنتهم. وقالت: “إذا استمر التضخم وجرت تخفيضات أكبر بعدد الوظائف؛ أعتقد أن الموظفين لن يتمتعوا بنفس المزايا التي حصلوا عليها خلال الأشهر القليلة الماضية”.

    من المحتمل أن يعتمد ذلك على القطاع الذي تعمل فيه. فعلى سبيل المثال، قامت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بتسريح 26 ألفاً و651 موظفاً في أبريل الماضي وحده، وفقاً لـمنصة التتبع “لاي أوفس دوت فاي” (layoffs.fyi). لذلك؛ قد يكون من الصعب الحصول على وظائف في هذا المجال حالياً.

    أما بالنسبة لمن لا يزالون في وظائفهم، فتحذر بيبيركورن من “الشعور بالراحة الزائدة”، وتنصحهم بتحديث سيرتهم الذاتية أولاً بأول. وأضافت أخيراً: “لا يمكنك أن تعرف أبداً ماذا يمكن أن يحدث، وكلما كنت مطلعاً أولاً بأول، زادت قدرتك على القيام بتعديلات بسرعة”

زر الذهاب إلى الأعلى