أسواق العالم

نيوزيلندا تحث الشركات على الاستعداد لتبعات “أوميكرون”

اقتصادنا – نيوزلندا
حثت حكومة نيوزيلندا الشركات على الاستعداد لنقص العمالة واضطرابات التوريد، في الوقت الذي يترسخ فيه “أوميكرون” في المجتمع.

ودعا وزير المالية، غرانت روبرتسون، الشركات للتأكد من وجود خطط تضمن استمرارية الأعمال، وتعهد بتقديم دعم حكومي، لكنه حذر من أن تأثير المتحور قد يكون شديداً، وقال إن عملية المحاكاة أظهرت أنه ظل في سيناريو إصابة 25 ألف حالة يوميا يمكن أن يكون هناك 350 ألف عامل في اليوم يعزلون أنفسهم.

وقال “روبرتسون” للصحفيين، الأحد، في ويلينغتون: “ما نراه أن جانب العرض من الاقتصاد هو حيثما كانت التأثيرات كبيرة.. نحن نعمل بجد للتأكد من أننا لا نشهد اضطرابات ولكن حتما سيكون هناك البعض

وشددت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، قيود “كوفيد 19” بعد ظهور دليل على أن “أوميكرون” بدأ بالانتشار في المجتمع، ويتضمن الوضع “الأحمر” قيودت على التجمعات ومتطلبات التباعد الاجتماعي، لكن على عكس استجابات الحكومة لحالات التفشي السابقة، لا يوجد إغلاق وطني أو إقليمي، ما يعني أن الأعمال ستظل مفتوحة ويمكن للأشخاص السفر.

أشار “روبرتسون” إلى أن الحكومة ستقدم مدفوعات دعم الإجازة للشركات من أجل دفع رواتب العمال الذين يتعين عليهم عزل أنفسهم في المنزل، وغير القادرين على العمل لأنهم مصابون أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة، وقال إنه بناءً على سيناريو 25 ألف حالة في اليوم، فإن خطة الدعم ستدفع لأصحاب العمل حوالي 50 مليون دولار نيوزيلندي (34 مليون دولار) في الأسبوع.

وذكر أن الحكومة ستراقب معدل انتشار “أوميكرون” والبيانات الاقتصادية لقياس ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الدعم المستهدف، موضحا أن الوزراء سيعلنون أيضاً عن خطط الأسبوع الجاري لتمكين الصناعات الأساسية والشركات الحيوية لسلسلة التوريد من بدء نظام اختبار من أجل العمل باستخدام اختبار مستضد سريع للمساعدة في استمرارية الأعمال

ولدى “روبرتسون” أقل من 4 مليارات دولار نيوزيلندي متبقية في صندوق الدعم الاقتصادي بقيمة 62 مليار دولار نيوزيلندي، و الذي تأسس في 2020 للاستجابة للوباء، وأوضح أن الدولة تتمتع بمستوى ديون منخفض، ومجال مالي كافي لتقديم المزيد من الأموال إذا لزم الأمر.

وأضاف: “لدينا موارد داخل الصندوق للتعامل مع هذه الاستجابة الفورية.. وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الموارد لحماية أرواح النيوزيلنديين وسبل عيشهم، فسنعمل كما فعلنا من قبل وسنوفر هذه الموارد، ويمكننا تحمل ذلك، وفي الواقع لا يمكننا تحمل عدم فعل ذلك”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى