أسواق العالم

ملياردير جورجي يتّهم شركة”كريدي سويس” بالاحتيال وخسارة استثماراته

اقتصادنا – جورجيا
اتُّهم الملياردير الجورجي الذي يقاضي شركة خارجية تابعة لـ”كريدي سويس” بتهمة الاحتيال، بأنّه قلّل من شأن معرفته بسياسات الشركة المتعلقة بالتأمين على الحياة، عنندما قال إنه ترك الأمر للشركة للتعامل مع استثماره.

في اليوم الثالث والأخير لشهادة بدزينا إيفانيشفيلي حول خسائره، بدأ ستيفن طومسون محامي “كريدي سويس لايف برمودا” سؤاله حول معرفته بطريقة عمل تلك المنتجات بشكل عام، وما إذا كانت لديه الحرية في الدفع أو السحب من استثماره البالغ 755 مليون دولار

قال إيفانيشفيلي عبر الإنترنت من جورجيا للمحكمة التي أقيمت في برمودا: “ما أعرفه اليوم أن بنك (كريدي سويس) تسبّب في خسارتي لأموالي. لقد أعطيت أموالي إلى (كريدي سويس) ولم أكن أعرف أبداً” أنه يمكن للمرء أن يدفع مبالغ طائلة أو يأخذ نقوداً.

قال طومسون: “سيد إيفانيشفيلي، أرى أن هذا ليس صحيحاً”، وذلك بعدما كان قد ردّ مرتين على تصريحات الملياردير الجورجي بالقول: “أجد صعوبة في تصديق ذلك”.

سيطرت الحرب الكلامية بين محامي “كريدي سويس لايف” وإيفانيشفيلي على المحاكمة التي اختتمت أسبوعها الأول يوم الجمعة، حول ما إذا كان رئيس وزراء جورجيا السابق يدّعي عدم تدخله في قراراته الاستثمارية وتمثيل نفسه على أنه مستثمر ساذج

مصرفي محتال
يقاضي إيفانشفيلي “كريدي سويس لايف” لفشلها في منع المصرفي المحتال باتريس ليسكادرون، من خسارة 400 مليون دولار من ثروته، مدّعياً بأن الأدلة حول جرائمه أصبحت ظاهرة للجميع

أُدين ليسكادرون بالاحتيال عام 2018 بتهمة تزوير أوامر توقيعات لتغطية ثغرات في محافظ عملائه، وكانت في صدارتها أموال إيفانشفيلي.

اعترض ناريندر هارغون، القاضي المشرف على المحاكمة، مرتين حول طريقة المحامي طومسون في استجواب إيفانيشفيلي، وسؤاله مراراً حول تواريخ وتفاصيل المستندات التي وقّعها في عام 2015، بما في ذلك الشكوى الأولية ضدّ ليسكادرون في ديسمبر من ذلك العام.

البنك الذي يتخذ من زيورخ مقراً له، يردّد باستمرار أن ليسكادرون كان “ذئباً منفرداً”، واستطاع اخفاء جرائمه عن زملائه ورؤسائه.

رفضت “كريدي سويس لايف” التابعة والمملوكة بالكامل لـ”كريدي سويس” التعليق

أدلى جورج باتشياشفيلي مدير أعمال إيفانشفيلي بشهادته في وقت لاحق يوم الجمعة، حيث قال إنه حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويعتبر نفسه على دراية بالثقافة المالية، وإن إيفانيشفيلي طلب منه التنسيق مع “كريدي سويس” وليس الانخراط في إدارة الأصول.

قال باتشياشفيلي: “كانت مسؤوليتي نقل النتائج، وليست مراقبة الاستثمارات أو التفويضات. ولم يقترح البنك في أي وقت أن السيد إيفانيشفيلي أو أنا يجب أن ندير الأمور”. وأضاف باتشياشفيلي: “بعد فوات الأوان إذا طلب مني ذلك من جديد في ظل ما أعرفه، كنت سأفحص كل استثمار

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى