أسواق العالم

ثروة العملات المشفرة تُشكل الجيل القادم من مشتري السلع الفاخرة

اقتصادنا – دبي

لدى مستثمري السلع الفاخرة القلقين بشأن الصين مكاناً آخر يبحثون فيه في الوقت الحاضر عن جيوب جديدة للنمو: الولايات المتحدة.

يرجع جزءاً من الأداء المتفوق لأسهم السلع الفاخرة مثل “هيرميس إنترناشونال” هذا العام إلى قوة الطلب الأمريكي على حقائب اليد والمجوهرات والملابس الفاخرة باهظة الثمن.

ووفقاً لما قالته “جيفريز انترناشيونال” فإن الأمر لا يتعلق فقط بالطلب المكبوت في مرحلة ما بعد كوفيد-19.

كتب المحلل فلافيو سيريدا في”جيفريز” بمذكرة نشرت يوم الأربعاء الماضي علق فيها على رحلته الأخيرة إلى نيويورك وفلوريدا، أن هناك ارتفاعاً في قيم الأصول، من الأسهم إلى العقارات وقطع الفن المعاصر، والأهم من ذلك، أن هناك تأثير كبير من ثروة العملات المشفرة يمكن أن يفيد صانعي السلع الفاخرة.

وأضاف سيريدا أن “الولايات المتحدة تواصل كونها المفاجأة”، وقد تساعد مرونة الزخم بالبلاد في تخفيف التقلبات الحالية الآتية من الصين.

وكتب أن مشتري السلع الفاخرة بالولايات المتحدة اليوم هم أصغر سناً وأكثر ثراءً مما كانوا عليه في الماضي.

ويُقدِّر أن “كثيري الإنفاق” المحليين يمثلون 20 مليار دولار من الإجمالي، وهو أكثر من ضعف الموجود أوروبا، رغم أنه لا يزال أقل بكثير من الصين.

إحدى الشركات التي من المقرر أن تحقق أرباحاً هي”إل في إم إتش” المالكة لشركة “لويس فيتون”، والتي وصفها سيريدا بأنها “الفائز الهيكلي بعد الوباء”، مع تعرضها الزائد لأمريكا الشمالية مقابل الصين.

وأضاف أن”كيرينغ”، الشركة المالكة لـ”غوتشي”، هي أيضاً ستكون من بين اللاعبين في مجال السلع الفاخرة الذين سيستفيدون من ذلك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى